عنوان الموضوع : نساء ... أرجل رجال مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بدأت رسالة الإسلام السماوية في القرن السابع الميلادي تنزل وحياً على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تؤازره في ذلك وتشد من عضده في أحلك الأوقات وحين نزول الوحي رفيقته الأولى خديجة بنت خويلد سيدة نساء الأعمال العربية والذي اصطفاها الله أن تكون أول إمرأه تتلقى بشارة نزول الوحي وأول المؤمنين بالدين الإسلامي الحنيف .. أوليس هذا تكريم لنساء أرجل رجال.
أعز الله المرأة وشرفها بالإسلام فدخلت في الدين أفواجا وكانت له خير نصير، وهاهي أم عمار تستل سيفها وتقاتل باستماتة منقطعة النظير دفاعاً عن رسول الله فاستحقت بهذا شرف الشهادة وكانت أول شهيدة في الإسلام ، وأنصع مثال لعمق المحبة وصدق الانتماء .. أوليس في هذا تشريف لنساء أرجل رجال.
وفي شتى ميادين التصدي والصمود كان للمرأة حضور ، فهاهي في الميدان ممرضة ومداوية تارة حاملة الطعام وساقية للعطش تارة أخرى ، مستطلعة ومنقذة مرات ومرات تتصدرهن بنت رسول الله فاطمة البتول سيدة نساء الجنة .. أوليس هذا عطاءات نسويه تبهر الشمس ونساء أرجل رجال. نعم!!
كانت النساء العربيات يمتلكن مواهب شتى في فنون الحرب وأدارتها وقد سخرنها بامتياز لنصرة دين الحق .. وتواصلت مسيرة العطاء هذه في معارك التحرر والاستقلال ، فهاهي القادسية وأختها اليرموك معارك قومية كبرى أبلت فيها المرأة بلاءاً حسنا وحققت بذلك تحرير الأرض والإنسان وكان نصر معدا بالدم على سرابيل الذكورة !! وليس في هذا رباطة جاش وباس شديد لنساء أرجل رجال.
ولما كانت المرأة العربية أقدر على صياغة خطاب الحشد وانتقاء شعارات التعبئة ، فقد أوكلت لها هذه المهمة وهاهي إحداهن تتبارى هاتفة بعنفوان لستم لنا ببعولة أن لم تمنعوا عنا هؤلاء العجاج ،
أوليس هذا دعوة للذود عن الشرف الرفيع من نساء أرجل رجال. وفي أماكن احتدام الصراع لتكون كلمة الله هي العليا نرى عكرشة بنت الأطرش تستل سيفها وتعتلي رأس الجبل مخاطبة الجند : أيها الناس ابتاعوها بدار لا يدوم نعيمها ولا تنصرم همومها ثم تلحق بها حفيدتها الأخرى داعية بأعلى صوتها " يا معشر المهاجرين والأنصار قاتلوا على بصيرة من ربكم وثبات من دينكم " وكانت هذه آية من آيات الجرأة والحشد التي تجيدها نساء أرجل رجال.
وتستمر عطاءات المرأة في صدر الإسلام تتدفق من كل ألوان الطيف الاجتماعي فها هي " زرقاء الهمدانية " تدشن أحدى المعارك بقولها " ألا أن خضاب النساء الحناء و خضاب الرجال الدماء" ،
وعلى التو تصافحها وتشد على يدها أختها الكبرى أم البراء الهلالية مستخدمة الشعر نافذة تطل منها قلوب المؤمنين ولسان حالها يقول ياليتني أصبحت لست بعورة .. فأذب عن عساكر الفجار. وفي ميادين الدفاع عن العقيدة والهوية والانتماء تتقدم الصفوف أم سنان المدحجية حاشدة عشيرتها أجمعين لنصرة الحق في الميدان دعاءها في ذلك ودعواها :
يا آل مدحج لا مقام فشمروا أن العدو بآل احمد يقصد .
_ هذه نماذج مشرقة رواها التاريخ وحفظتها لنا بطون الكتب تحكي قصة ملاحم هي من صنع النساء وبماركة مسجلة (( مؤمنات ، قانتات ، صالحات )) يستبقن الخيرات في الدفاع عن العقيدة والهوية والشرف الرفيع.
زهرة_الربيع
أعز الله المرأة وشرفها بالإسلام فدخلت في الدين أفواجا وكانت له خير نصير، وهاهي أم عمار تستل سيفها وتقاتل باستماتة منقطعة النظير دفاعاً عن رسول الله فاستحقت بهذا شرف الشهادة وكانت أول شهيدة في الإسلام ، وأنصع مثال لعمق المحبة وصدق الانتماء .. أوليس في هذا تشريف لنساء أرجل رجال.
وفي شتى ميادين التصدي والصمود كان للمرأة حضور ، فهاهي في الميدان ممرضة ومداوية تارة حاملة الطعام وساقية للعطش تارة أخرى ، مستطلعة ومنقذة مرات ومرات تتصدرهن بنت رسول الله فاطمة البتول سيدة نساء الجنة .. أوليس هذا عطاءات نسويه تبهر الشمس ونساء أرجل رجال. نعم!!
كانت النساء العربيات يمتلكن مواهب شتى في فنون الحرب وأدارتها وقد سخرنها بامتياز لنصرة دين الحق .. وتواصلت مسيرة العطاء هذه في معارك التحرر والاستقلال ، فهاهي القادسية وأختها اليرموك معارك قومية كبرى أبلت فيها المرأة بلاءاً حسنا وحققت بذلك تحرير الأرض والإنسان وكان نصر معدا بالدم على سرابيل الذكورة !! وليس في هذا رباطة جاش وباس شديد لنساء أرجل رجال.
ولما كانت المرأة العربية أقدر على صياغة خطاب الحشد وانتقاء شعارات التعبئة ، فقد أوكلت لها هذه المهمة وهاهي إحداهن تتبارى هاتفة بعنفوان لستم لنا ببعولة أن لم تمنعوا عنا هؤلاء العجاج ،
أوليس هذا دعوة للذود عن الشرف الرفيع من نساء أرجل رجال. وفي أماكن احتدام الصراع لتكون كلمة الله هي العليا نرى عكرشة بنت الأطرش تستل سيفها وتعتلي رأس الجبل مخاطبة الجند : أيها الناس ابتاعوها بدار لا يدوم نعيمها ولا تنصرم همومها ثم تلحق بها حفيدتها الأخرى داعية بأعلى صوتها " يا معشر المهاجرين والأنصار قاتلوا على بصيرة من ربكم وثبات من دينكم " وكانت هذه آية من آيات الجرأة والحشد التي تجيدها نساء أرجل رجال.
وتستمر عطاءات المرأة في صدر الإسلام تتدفق من كل ألوان الطيف الاجتماعي فها هي " زرقاء الهمدانية " تدشن أحدى المعارك بقولها " ألا أن خضاب النساء الحناء و خضاب الرجال الدماء" ،
وعلى التو تصافحها وتشد على يدها أختها الكبرى أم البراء الهلالية مستخدمة الشعر نافذة تطل منها قلوب المؤمنين ولسان حالها يقول ياليتني أصبحت لست بعورة .. فأذب عن عساكر الفجار. وفي ميادين الدفاع عن العقيدة والهوية والانتماء تتقدم الصفوف أم سنان المدحجية حاشدة عشيرتها أجمعين لنصرة الحق في الميدان دعاءها في ذلك ودعواها :
يا آل مدحج لا مقام فشمروا أن العدو بآل احمد يقصد .
_ هذه نماذج مشرقة رواها التاريخ وحفظتها لنا بطون الكتب تحكي قصة ملاحم هي من صنع النساء وبماركة مسجلة (( مؤمنات ، قانتات ، صالحات )) يستبقن الخيرات في الدفاع عن العقيدة والهوية والشرف الرفيع.
زهرة_الربيع
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________