إن تلف الأسنان له علاقة وثيقة باستهلاك السكريات والحلويات التي تلتصق بالسن وتختمر، مما يساهم في إفراز حوامض تعمل على تلف الأسنان في فترة وجيزة.

وبما أن الأطفال يقبلون على الحلويات فعلى الوالدين مراقبة تغذية الأطفال والتقليل من استهلاك الصغار لهذه المواد ما أمكن، إن لم يستطيعوا منعهم كليا عنها أو إطعامهم إياها بعد وجبة الطعام، وكذلك الانتباه الى تنظيف الأسنان بعد تناولها مباشرة.

العناية بأسنان طفلك تبدأ منذ سنواته الأولى وقد تمنع عنه زيارات غير مفرحة لطبيب الأسنان مستقبلا، كما تكسبه عادات حميدة في الكبر، تجعله يحافظ على أسنانه من التسوس والنخر.

العناية منذ الصغر :

منذ بزوغ أول سن عند الطفل تبدأ مهمة الوالدين في العناية بفم الطفل :

- في سن التسنين: خلال السنوات الأولى يصعب على الصغير استعمال الفرشاة والمعجون بشكل سليم ويحتاج لمساعدة والديه. حذار من إعطاء طفلك القنينة ( الرضاعة) مملوءة بالحليب المسكر أو عصير فواكه حلو، فالطفل يستبقيها في فمه طيلة النهار غامسا أسنانه في السكر ساعات طويلة مما يسبب أضرارا كبيرة للأسنان. - في سن الخامسة : يمكن تدريب الصغير على استعمال الفرشاة للتخلص على بقايا الطعام، مع المراقبة الدائمة.

عند سن السابعة :

يستطيع الطفل أن ينظف أسنانه بنفسه، وعلى والديه مراقبته وحثه على التنظيف اليومي المتكرر بعد كل وجبة وخاصة قبل النوم، واختيار معجون الأسنان الغني بالفليور، وفرشاة ذات شعيرات رخوة، مع تغييرها كلما احتاجت لذلك أو عندما يصاب الطفل بمرض لأن الفرشاة تلتصق بها الميكروبات.
زيارة الطبيب : الفحص الطبي يبدأ في سن الثالثة وذلك :

لتعويد الطفل على الطبيب وليتمكن هذا الأخير من إرشاده للعناية بأسنانه وتنظيفها - على الأم أن تسرع بابنها إلى الطبيب كلما أحس بألم، لأن الإهمال يساهم في تأزم الحالة المرضية للسن ومن ثم خسارته - عند فقدان الطفل لأحد الأسنان، يتوجه الأهل بالطفل فورا لطبيب الأسنان ومعهم السن فهو يستطيع زرعه إذا لم يتجاوز الساعة على القلع، يحتفظ بالسن في قطن مبلل بالماء داخل فم الطفل. - عند حدوث التهابات في اللثة من فطريات وقلاع.
أهم المبادئ لنظافة أسنان فعالة :

- تنظيف الفم والأسنان 3 مرات في اليوم أي بعد كل وجبة أكل وذلك لمدة 3 دقائق. - تنظيف كل فك على حدة، مع التركيز على كل المناطق، من الخلف ومن الأمام. - التفريش دائما في اتجاه واحد من اللثة إلى التاج أي بحركة عمودية كما يجب تفادي الحركة الأفقية (حركة غير فعالة ومضرة باللثة)، وإن الحركة العمودية تساعد على تنشيط الدورة الدموية للثة. - تغيير الفرشاة كل شهرين تقريبا - استعمال الخيط الطبي مفيد لإزالة رواسب الطعام بين الأسنان والتي لا تصل إليها الفرشاة.

-----------------------

جزاك الله كل الخير يا مريم. موضوع ممتاز. أوافقك في كل كلمة. أنا من الناس الخائفين دائماً على أسنان أطفالي، لذلك فعلت كما قلتِ؛ بدأت بتنظيف أسنانهم عندما كان لديهم سن واحد. والآن كبروا وينظفون أسنانهم صباحاً ومساءً. آخذهم للفحص كل ستة أشهر. لا أعطيهم الحلوى إلا بقانون. والحمد لله أسنانهم ممتازة ما شاء الله. أتعجب عندما أرى أطفالاً في عمر 5 سنوات بأسنان محشية، مسوسة، أو متوجة. والسبب هو كثرة استهلاك الحلويات. خاصة الحلويات اليابسة التي تذوب بالمص، أكرهها جداً.

شكرا اختي صدي الاسلام علي موضوعك الجميل وهو بالفعل موضوع يستحق الكل منا العمل
به وعدم اعطاء الاولاد الحلوي وايضا انا في دكتورة اسنان قالت لي انه مهما علمتي الاطفال
تنظيف اسنانهم فهم غير قادرين بالعنايه باسنانهم 100 في المئه وبالتالي نتصح جميع الاهل
وخاصه الام ان تذهب مع الاطفال عند تنظيف اسنانهم وهي التي تقوم بتنظيف اسنانهم حتي يبلغوا عمر ال12 سنه وهذه بالفعل نصيحه قيمه وفي محلها ويجب ان ننظف اسنان الاطفال في سن السنتين وانا الحمد لله لا اعاني من تسوس الاسنان مع اولادي فهم ما شاء الله عندهم اسنان حديد ولكن انا اعاني من تسوس في الاضراس وهذا يرجع لانه انا لا اشرب حليب وايضا يوجد
مشكله عندنا في عائلة الماما وهي ضعف الكلس في الاسنان وهذا يرجع لعوامل وراثيه بحته
مع العلم انا بنظف اسناني مرتين في اليوم ما بقدر 3 مرات وايضا يرجع ذالك لحساسية اسناني
فانا اسناني حساسه جدا من نعومة اظفاري ولك مني اجمل تحيه

اختي الكريمة
كلامك صح واحببت ان اضيف لك هذه الفكرة اعطاني اياها طبيب الاسنان من اجل الاطفال اللي لانستطيع ان نفرش اسنانهم بالفرشاة

عند النوم تاخذي قطنة مبللة بالماء وامسحي بها اسنان طفلك من الداخل والخارج
واعطيه كاس من الماء بعد شرب الحليب اذا كان يستخدم الرضاعة بعد ها هذا يساعد على تنظيف الاسنان له من المواد التي تساعد على تسويس اسنانه