* لقد استعدت لأيام الوضع وما بعدها .. قامت بشراء كمية كبيرة من الأشرطة
والكتب وغلفتها بشكل جميل .. وعندما وضعت طفلها وبدأت زيارات الأقارب والصديقات
أخذت تهدي لكل زائرة إحدى تلك الهدايا ..

* تطلق عليّ بعض الأمهات ( أم الأدعية ) لأنه أصبح أمراً ملازماً لي
وهو تحفيظ الأطفال الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
إنها فائدة عظيمة لي باسترجاع ما حفظته وغرس لهذا الأمر في نفوس أطفال أسرتنا ..
وتتعجب بعض الأمهات وهي تسمع دعاء الكرب وقضاء الدين الذي يردده ابنها ..

* تُسلم وترحب وتسأل عن الحال .. ثم بحكم سنها الصغيرة تجمع الأطفال الصغار ..
فمن مسابقة إلى قصة إلى نصيحة .. ثم توزع الحلوى عليهم .. إنها جلسة تربية وتعليم ..

* استفادت مدرسة المرحلة الابتدائية من فراغ أسفل صفحة أسئلة الامتحان ..
فوضعت بين قوسين حديثاً نبوياً يبين فضل الاستغفار ..(مع التنبيه على عدم رمي الورقة) ..

* تدخل السرور على الأطفال بتوزيع الهدايا والأشرطة وتحتسب كل ذلك
من العمل الدعوي الذي يقرب إلى الله زلفى ..

* تجد مجلات الأطفال عند بعض أقاربها .. تستأذن في قراءتها حتى تأتي
على صفحة هواة التعارف من الأطفال ويفجعها الأمر المهول .. طفلة
في عمر الزهور هوايتها الرقص والموسيقى !! وأخرى هوايتها مشاهدة
أفلام الكرتون !!
أخذت تلك العناوين وأرسلت لهم كتابين فقط وقالت أنا لا أخاطب الطفلة ..
بل أخاطب أم الطفلة ووالدها ..
بدأت في هذا الطريق والأمر ميسور وسهل .. مرة تختار كتاباً عن الحجاب
وآخر عن مسئولية تربية الأبناء وآخر قصصٌ إسلامية .. وهكذا بعد شهر
فإذا بها قد أرسلت ما يزيد عن مئتي رسالة .. وقالت في قناعة: لو استقامت
عائلة واحدة لكفت .. فما بالك والأمل أكبر من ذلك بكثير ؟؟!

* علمت أن غرس الفضيلة يتمكن من النفوس منذ الصغر فسعت إلى جمع بنات
الحي الصغيرات يومين في الأسبوع في منزلها لمدة ساعة ونصف يحفظن
القرآن وتغرس في نفوسهن معنى الفضيلة وتعلمهن الحشمة والحياء ..

للحديث بقية ..

جــزاك الله كــــل خيـــرا
أختي الحــنان
وبا نتظارالباقي ..

جزاك الله كل خير أخيتي ............ والطفل على ماعودتيه فإذا عودتيه الأدعيه أو حفظتيه بعض السور ونسيت قرأتها في بعض الوقات التي ينصح بقرأتها فيه تجدينه يذكرك وينبهك لذلك .

الأمر الثاني الوالدان مرآة لأطفالهم فهم قدوة لأبنائهم .