إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتطفات من حياتي " مشاركة رائعة" -موضوع اجتماعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفات من حياتي " مشاركة رائعة" -موضوع اجتماعي

    عنوان الموضوع : مقتطفات من حياتي " مشاركة رائعة" -موضوع اجتماعي
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية راح أبدا معكم مقتطفات من حياتي ... أتحدث أولا :

    طفولتي مع الفقر
    .
    حينما كنت طفلة جميلة كنت أرى كل شئ من حولي أبيض اللون ... لا اعرف معنى اللون الاسود في حياتي مطلقا ... الكبار كلهم عندي أخيار ..علمني والدي ان اكون طيبة ...علمتني والدتي أن أكون ايجابية ... كنت متميزة في دراستي .. رغم صعوبة الوضع المادي في بيتنا حيث كان ابي فقيرا وأنا كنت طفلة صغيرة لا افهم معنى الفقر ... لكنها الأيام علمتني معناه وذقت طعمه الحلو ...علكم تستغربون ...لماذا طعم الفقر حلو ؟؟!!!

    لأنه دوما يذكرني بالله ... فكلما أحتاج شئ ولا اجده أمامي كنت يا أقول ( يارب ) ..... يارب ارزقني ...يارب وفقني ...يارب .. كانت هذه الكلمة أجمل كلمة تربيت عليها ..

    عندما انطلقت من مرحلة رياض الاطفال الى المدرسة كنت اعتقد أن الامر هينا لكنه صعبا علينا أن نقطع مسافة كبيرة جدا للوصول الى المدرسة مشيا على الاقدام انا وأخوتي ..لا يوجد لدينا مال ليوصلنا الى المدرسة باص او سيارة ... وكان الطريق طويييييييل أذكره جيدا .... لكننا كنا نشغل انفسنا بالتسبيح طول الطريق كما علمتنا أمي .... لكن المشكلة كبيرة للغاية هي أن الطريق من بيتنا الى المدرسة كان شارع عام وفي هذا الشارع كل المغريات أقصد ( محلات الحلوى + مطاعم فاخرة +سوبر ماركت +محلات آيس كريم ..الخ ) طبعا احنا ما معنا مصروف .. عندما نصل الى مطعم نمر أمامه ببطء لكي نشتم من رائحته قليلا فكم هي لذيذة رائحة الطعام حيث في بيتنا الخبز والزعتر ...وكنا نقول الحمدلله وكلما نمر عن سوبر ماركت نمثل بين أنفسنا أن أخي البائع وانا المشتري واعطيه مال هواء يعني غير حقيقي وطول الطريق يسألني ماذا تريدين من السوبر ماركت وأعد له أصناف الحلوى والحاجيات التي أتمنى أن تكون معي ( أريد عصير _ أريد بسكويت _ أريد ايس كريم ...الخ ونضحك سويا حتى نصل باب المدرسة .

    وصلنا المدرسة ...

    تعبنا جدا أقدامنا لا تقوى على الوقوف ...الجو يكون حار والطريق طويل ... نجلس في فناء المدرسة ننتظر قرع الجرس ... نلعب مع الاصحاب ..نجري ..نضحك ...

    حينما يدق الجرس ..ندخل غرفة الصف وتبدا الحصة الاولى يتعالى صوت المدرسة (صفقوا لها انها مميزة ) وتعطيني وسام على مريول المدرسة ملون من الورق جميل على شكل نجمة كنت أسعد جدا .. وكأنني بهذه اللحظة تلقيت المصروف من والدي .... فكم هو جميل أن تلقى تعزيز معنوي في حال غياب المعزز المادي ...

    لكنني أكون جدا حزينة عندما يقرع جرس الحصة الثالثة ... اتدرون لماذا ؟؟؟ لأنه موعد الفسحة (الاستراحة ) حيث أستمع لكل من حولي من الصديقات بالفصل يهتفون كلمة هييييييي استراحة استراحة .... ويخرجون الى فناء المدرسة سعداء ....

    لكن انا وحدي حزينة أجلس بالفصل وأرفض النزول الى ساحة المدرسة أتدرون لماذا ؟؟
    كيف اكون وقت الاستراحة بلا مصروف أشاهد جميع الفتيات تاكل وتشرب وهذه تحمل العصير وتلك الساندويتش وتلك الحلوى وهذه الكوكا كولا ...الخ وانا الجوع يقتلني لكن لا أملك مصروف ...

    جلست وحدي بالفصل .. لا أحد يعلم سر مكوثي بالفصل وقت الاستراحة ...
    قدمت معلمة الى الفصل تقول : لماذا أنتي هنا انزلي الى ساحة المدرسة مثل زميلاتك !!! كنت أردد بداخلي : لا تقولي مثل زميلاتي لأنني أختلف عنهم قليلا ...
    نزلت الى فناء المدرسة وبعد نزولي اليه شاهدت مالم اود أن أشاهده ...الكل يحمل مصروف والكل يشرب والكل يأكل .....الخ وقفت بجانب حائط أقرأ بكتابي كنت احب الدراسة جدا ...التفتت اليا زميلة لي واقبلت نحوي قائلة : لماذا تجلسين وحدك ؟؟ قلت لها : اريد ان ادرس .

    في اليوم التالي ...تكرر الموقف في وقت الاستراحة رأيت زميلتي مقبلة نحوي وبيدها 2 باكيت شيبس وقدمت لي واحد منهم وهي واحد .. قلت لها : اشكرك لكن لا يمكنني قبول هديتك لأن أبي يحضر لي بالبيت نفس النوع من الشيبس وآكل منه دوما . لا أريد .
    أصرار زميلتي أن آخذ كيس الشيبس جعلني اقبل ان آخذه ..وشكرتها ...كنت سعيدة حقا بكيس الشيبسي هذا طعمه لذيذ جدا وجعلني أتذوق كما يتذوقون ... لكن بداخلي مرارة والم شديد لان زميلتي شعرت بفقري وهذا ضايقني حقا ...

    فكرت في شئ جميل يمنع اي صديقة من الاشفاق علي أو شراء شئ لي وقت الاستراحة ...
    في اليوم التالي كنت قد خبأت في جيبي كيس الشيبس فارغ الذي قدمته لي زميلتي هدية بالامس _ وعند وصولي المنزل قمت بتعبئته خبز من المنزل بقدر معين وأخذته معي للمدرسة .
    ووقت الاستراحة كنت أحمل كيس الشيبس الذي هو من ظاهره شيبس وداخله خبز حتى أشعر الأخريات انني مثلكم لا ينقصني شئ نهائيا الحمدلله .
    هذا بعد أن قرأت الاية الكريمة التي تقول (وتحسبهم اغنياء من التعفف ) .


    حاليا ماذا أفعل مع ابني الصغير _ الحمدلله وضعنا المادي ممتاز جدا _ بعطي طفلي مصروف خاص فيه ومصروف معه أحيانا لأي طفل بيشوفه بفناء المدرسة ما بيحمل ساندويتش أو اي شي لحتى يساعده ويحس بالفقراء ...فكم جميل ان نزرع الخير في أطفالنا وأن نسعد أطفال حرموا من أمور تبدو بسيطة لكنها لديهم عظيمة ..

    هذه تجربتي مع الفقر لكن صدقوني رغم مرارتها الا انها جميلة حين يكون قلبك بصدق مع الله
    .[/SIZE][/SIZE]

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    لا تسرف وقول دايما الحمدلله ولا تشتكي الفقر لاحد الا الله
    ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره

    ولسوف يعطيك ربك فترضى ...فعلا ربنا عز وجل بالصبر أعطانا الخير كله فاصبر وقل الحمدلله دوما

    __________________________________________________ __________
    انتي رائعة
    من ام رائعة واب رائع
    احييك اختي على هذا السرد المذهل كاني دخلت معك تفاصيل طفولتك وحستها
    بس خليني ادردش معك شوي
    الصديقة التي اعطتك الشيبسي .. قلتي عنها انها المتك بتصرفها لانها جعلتك تشعرين بان الفقر باين عليكي
    طيب الان انتي تعطي ابنك مصروف زيادة حتى يعطيه لاي طالب فقير يجده في ساحة المدرسة
    طيب تفتكري تصرف ابنك ممكن يجرح مشاعر زميله مثلما احسستي انتي عندما عطفت عليكي صديقة الطفولة؟
    لا اعرف احيانا القي باللوم على ادارة المدرسة التي تقف متفرجة على هذه الحالات
    لماذا لا يحثون الطلبة على ان يستشعروا بحاجة الفقير لينبذوا المظاهر ولو قليلا في ساحة المدرسة
    لماذا لا نحثهم على مشروع مالي صغير مثلا تضع مشرفة الصف صندوق وكل طالب يخلي مصروفه في هذا الصندوق ثم نعد المجموع الكلي للمبلغ ونقسمه بالتساوي على عدد طلاب الصف
    اليس هذا هو الاسلام فاين نحن من الاسلام
    تعرفي ...مرة لما كنت طالبة في الابتدائي كان عندنا حصة انكلش وكان في صفي طالبة باين عليها الفقر من ملابسها وصحتها .. قامت تلك الطالبة تكتب على السبورة بامر من المس .. في هذه الاثناء واحد من الطلبة رفع يده يستاذن الست بالكلام فاذنت له فقال لها : مس لقد رايت فلانة ( اي الطالبة) رايتها البارحة تبيع الخبز على الرصيف ..كان يريد احراجها امام الجميع .. فضحك الجميع.. انا اعذره فهو طفل لا يفهم الاثر النفسي الذي يترتب من تصرفه ..لكن ماذا كان رد المس؟؟ قالت له بكل برود : عادي فهي فقيرة.
    للاسف الدور التربوي يكاد ان يكون مغيب في مدارسنا .. طالبة تبيع الخبز في المساء وتلتحق بالمدرسة في الصباح تستحق ان تكون قدوة لزملائه وليس الاهانة من زملائها ومعلماتها

    موضوع اكثر من شيق اختي واتمنى تتابعي سرد تفاصيل من حياتك ذات عبرة ومغزى

    __________________________________________________ __________
    مشاء الله عليكي عندك حكمة من وانت طفلة تبارك الرحمان الله يسعدك ويهنيك شكرا لك لقد اخدت درس منكي

    __________________________________________________ __________
    (و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)

     سبحان الله لا علاقة للعقول  الكبيرة بالعمر

    و الحكمة ظالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها

    و لن أستحي إن  قلت أنني استفدت من أم ميدو الصغيرة في الإبتدائي

     سرد شيق و تفاصيل مفيدة 

    إن لم يكن شاقا عليك أمتعينا  بمقتطفات أخرى من حياتك

    __________________________________________________ __________

    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    ام ميدو ما هذه الدرر التي اتحفتنا بها ما شاء الله
    ذكريات الطفولة سقتها لنا بطريقه شيقة سلسة عفويه رائعه بها الكثير من الفائدة
    تبارك الله ، كلنا نعلم ان الفقر ليس عيبا وقالوا في الحكم
    الفقير هو فقير العقل لا فقير المال
    برغم فقر حال اغلب الأهالي في الماضي إلا انهم كانوا يربوا ابنائهم على القيم و الأخلاق و القناعة و الرضا
    وكانت كل الأشياء التي يحصلوا عليها برغم بساطتها تفرح القلوب
    وتشعر الأبناء بسعادة ، الأم لا تتذمر و لا تقلب حياة زوجها لجحيم بسبب ضيق الحال
    الطعام ان توفر الحمد لله و ان لم يتوفر ايضا الحمد لله
    الصبر كان هو شعارهم و الأمل بغد افضل هوكل املهم و معه التوكل .
    لننظر لحال اطفال اليوم جيل المستقبل ، حاله يرثا لها بكل اسف
    لا شيئ يرضيه لا قناعة و لا طاعة و لا فرح
    كل شيئ متوفر لهم حتى ان الأشياء التي يحصلوا عليها لا قيمة لها لآنها أتت لهم بكل بساطه
    حتى الطعام اصبح لا يرضيهم سوى الطعام الجاهز الخالي من الفائدة (وجبات سريعه و برغر )
    الآم لا تستطيع فرض رأيها على ابنائها الصغار في امور كثيرة
    كل هذا بسبب ترف العيش و سهوله الحياة اصبحت بلا طعم و لا يوجد بها شيئ مميز
    انا لا افضل الفقر ولكن افضل الحياة المتوسطه المريحة على الحياة الميسرة المترفة بكل شيئ .

    ام ميدو ننتظر عودتك لتتحفينا ببعض المقتطفات من ذكرياتك المليئه بالفائده

    بوركتم أخواتي الله يجزيكم الخير يارب

    موقف آخر من حياتي مؤلم لكن أحمد الله عليه لولا هذا الموقف لما نجحت في حياتي بكل صدق ....

    ** الغش

    تربيت على الأمانة في بيتي منذ الصغر ..ممنوع السرقة ممنوع الغش ممنوع اي شئ سئ يغضب الله ..وكنت مطيعة ..لكنه يوم من الايام كان يختلف عن اي يوم ... يختلف عن طباعي ..يختلف عن سلوكي ...كنت بالصف السادس الابتدائي على ما أذكر في المرحلة الابتدائية وكانت فترة اختبارات ...أنا بصدق بصدق بعمري ما غشيت في امتحان ..ولا يمكن أن يحدث ذلك مني ..
    لكن في ذلك اليوم حدث مالم اتوقعه شخصيا من ذاتي أن تفعل هكذا ... كنت مجتهدة في دراستي والمعلمات يحبوني جدا ويحبون تميزي ويفتخرون بي لكن في هذا الامتحان كنت مضطربة جدا وشعرت أني لم ادرس جيدا جزء من المادة ..التفت حولي كل طالبات الفصل يكتبون على الطاولة التي امامهم ( غش يعني ) فقلت لهم لا تفعلون هكذا لربما ترى المدرسة ما كتبتم ...يقولون لي : لا لن ترى في كل مرة نكتب هكذا أمور بسيطة لم نحفظها بعد ..
    فكرت في حديثهم ..وأخطأت ...سولت لي نفسي ان أكتب مثلهم على البنك الجزء البسيط الذي لم ادرسه بعد ..لا اعرف كيف فعلت هذا ... كتبت القليل ..ثم جلست أنتظر ورقة الامتحان .. ولأول مرة أكتب وأغش بالامتحان ..بعمري ما عملت هيك شي ...

    كنت مضطربة لأني خائفة ان ترى المعلمة ما كتبت امامي ..كنت مثل السارق حينما يسرق شيئا ويخاف أن يكشفه احد .... ياويلي ما هو موقفي أمام ربي جل وعلا .....هكذا كانت تراودني أفكار في عقلي ...يا ويلي لو علمت أمي أو ابي بما فعلت ...يا ويلي لو علمت المدرسة بذلك فهي تثق بي لأبعد الحدود .... دعوت الله أن لا يكشف أمري ... الله يستر ..

    لكن لم يستجب الله دعوتي لحكمة الان فهمت معناها جيدا ... اقتربت المعلمة مني وشاهدت ما كتبته على الطاولة ..... مأساة ... مصيبة حقا ... كان أسود يوم بعمري يمر علي لا أنساه أبدا ... استغربت وطلبت مني مسح ما هو مكتوب أمامي وأخذت ورقتي وكنت قد حصلت في هذا الامتحان على درجة مرتفعة جدا دون النظر الى الطاولة فلم تاتي المعلومات المكتوبة أمامي بالامتحان اصلا ..ندمت ..سودت صورتي أمام مدرساتي لاقلد صديقاتي بالفصل ..يا الله

    بكيت وقتها بالمدرسة .. وعندما وصلت المنزل .. كانت تبدو علي علامات الضيق والبكاء ..اقتربت مني أمي تقول : ماذا بك ؟؟ هل كان الامتحان صعب ؟؟
    اخبرتها : نعم صعب جدا .. قالت : لا عليك في كل مرة تقولين نفس العبارة وتحصلين على الامتياز لا تقلقي يا بنتي .
    دخلت غرفتي أبكي .... أتساءل في قرارة نفسي .. لمااذ يارب كشفت المدرسة امري ؟؟؟
    قلت لأختي أرجوك لا تخبري والدي ووالدتي بالامر ... قالت لي : ممكن مدرستك ترسبك في المادة ... قلت لها : لا أنا جاوبت كل الاسئلة دون النظر الى الطاولة واجاباتي متاكدة منها ...هذه كارثة في حين تصرفت المدرسة هكذا وسيعلم الجميع بالامر ...ازداد خوفي وقلقي ...
    الى ان ظهرت النتيجة وكنت حاصلة على درجة مرتفعة بالمادة هذه .... حمدا لله ...
    لكن صدقوني حمدت الله كثيرا على أنني أنكشفت من اول محاولة غش في حياتي لأنني وبصدق لم اكررها بعد تلك الحادثة ....عاهدت ربي مدى الحياة ان اكون وفية له ... حتى لو كلفني الامر رسوب في كل حياتي .. لن اغش أبدا ..
    وبالفعل اتبعت مسلك الامانة في كل شئ ...ففي الحياة الثانوية والجامعية أذكر أن بعض الزميلات تقترب مني لان درجاتي مرتفعة وتتودد الي لأقوم بمساعدتها في الامتحان .. وكان ردي لهم في كل مرة : انا لا أغش ولا أغشش أحدا هذا عهدي مع الله ...

    والكل كان يعرفني بذلك ...كم جميل هذا الموقف حقا رغم مرارته لكن والله حمدا لله لو لم يحدث هذا الموقف ..ولو تمت الامور عادي لتعودت على مثل هذه العادة ويستدرجني الشيطان للغش في امور عدة تتعدى امتحان دراسي فعلا ..

    ليس جميل أن نخطئ ولكن الجميل أن نتعلم من اخطائنا ..فمهما قابلتنا عثرات في حياتنا .. لا نقول يارب لماذا حياتي صعبة ... ولماذا كشفت امري .. ولماذا لماذا ؟؟؟
    الله له حكمة في كل شئ
    فلولا هذا الموقف لما تمسكت بعهدي مع الله جل وعلا بأن اعيش قلبي معلق به وحده لا ابغي الا رضاه.


يعمل...
X