الزواج من نعم الله على عباده **مشاركة قيمة** قضية مجتمع

aksachli

Administrator

تاريخ التسجيل: Dec 2014

المشاركات: 365533
- مشاركة
- تويت
#1

الزواج من نعم الله على عباده **مشاركة قيمة** قضية مجتمع

01-06-2015, 09:02 PM

عنوان الموضوع : الزواج من نعم الله على عباده **مشاركة قيمة** قضية مجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات

أبنتى الحبيبه الشابه المسلمه

اليوم أبدأ معك أول حديثى عن تكوين الاسرة المسلمة

تحت عنوان
(الزواج من نعم الله على عباده)

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ)

(1 النساء)

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
(21الروم)

أذن الزواج هو سكن وموده ورحمه ولذلك لابد عند أختيار الزوجه أو الزوج مراعاة الدقه قدر الامكان

والهدف من الزواج هو التناسل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة

لذلك قبل انجاب الاطفال يجب حسن اختيار كلا من الاب والام وعلى الاهالى ان يراعوا الله فى ابناءهم عند الزواج

1

الاختيار يكون على اساس اذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه

تخيروا لنطفكم فأن العرق دساس بمعنى عدم النظر للمال او الجاه او الجمال

واذا كان احد هذه مع الدين لامانع

2

عدم المغالاه فى المهر والطلبات الاخرى لأن ذلك يساعد الشباب على العزوف عن الزواج
والعمل على اشاعة الفاحشه فى المجتمع

3

تبصير الفتاه بما هى مقبله عليه فالزواج ليس نزهه انما هو مسئوليه تستمر طوال العمر
وهناك فرق كبير بين بيت الاب وبيت الزوج
لذلك لابد من أخذ موافقه البنت على الزواج

4

بعد الزواج عدم تدخل الاهل من الطرفين فى حياه الزوجين الا النصح اذا طلب منهم ذلك

5

على اهل العروس ان يوضحوا لها ان بيتها هو مملكتها ويجب عليها المحافظه عليه وعدم افشاء اسراره حتى لاقرب المقربين وان علاقتها بزوجها علاقه وثقها الله بميثاقا غليظا
ولا يجب الخوض فيها مع احد حتى امها

فاذا تزوجت الفتاه وأصبحت زوجه صارت مسئوله عن رعاية الاسره من زوج واولاد فأن دورها فى الحياه قد تغير واصبحت امام مسئوليه كبيره سوف يسألها الله عنها يوم القيامه

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:

‏‏ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

وسوف نواصل الحديث بأذن الله
عن أسس العلاقه الزوجيه فى ظل الاسلام

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله خيرا...رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرااااااااااااااا

__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا
ربني ارزقني بزوج صالح يعينني على طاعتك
متابعه للمفال القادم

__________________________________________________ __________

كتبت بواسطة افديه بروحي
جزاك الله خيرا...رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

أبنتى الحبيبة الشابة المسلمة

ساهمي في بناء أسرتك

لقد أصبحتى الآن يابنتى ربة هذه الأسره بعد أن

وفقك الله للزوج الصالح الذى أستودع عندك

شرفه وماله وبيته وعياله

ويتمنى أن تكونى أهلا لحمل هذه الامانه

وانت تتمنين منه أن يكون زوجا لك فى الدنيا

والاخره وأن يأخذ بيد إلى الجنة

وبعد

فأنت الآن سيدة بيتك والقائد الأعلى له فاذا كان

هذا القائد محترفا متمكنا من أدواته وعنده

الاحساس الراقى و الابداع سوف يكون ناجحا

فى أدارة هذا البيت

وانت بالضبط مثل هذا القائد فكيف تستطيعى أن

تكونى قائدا ناحجا لتصلى بأسرتك وأولادك إلى

بر الآمان

أولا :

علاقة الموده والرحمه بين الزوج والزوجه

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته, ونظرت إليه, نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة
فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ))
صحيح الجامع

إنها دعوة للأزواج إلى عدم التهوين من رسائل

المودة بينهما فحتى النظرة التي لا تكلف جهدًا

ولا تفقد مالاً وتجلب رحمة الله بالزوجين رحمة

الله التي تحمل معها كل خير لهما تحمل الرزق

والسلام والسعادة رحمة الله التي يهون معها كل

صعب ويقرب كل بعيد وينفرج كل كرب والنبي

صلى الله عليه وسلم لم يحدد نوع نظرة الرجل

إلى زوجته ولا نظرة زوجته إليه ليترك المجال

رحباً أمام نظرات المحبة والمودة والشفقة

والحنان بل حتى نظرات الرغبة مادامت توصل

إلى علاقة حلال بين الزوجين

وواضح أن النبي عليه الصلاة والسلام يحث

الزوج على البدء بالنظرة الطيبة لكنه يحث المرأة

على مبادلة زوجها تلك النظرة(( ونظرت إليه ))

وفي هذا تشجيع الزوجة على الإيجابية

والإستجابة لتودد الزوج بتودد مماثل منها وحتى

تزيد المودة وتتضاعف المحبة وتتعانق المشاعر

الحانية دعا رسولنا إلى عدم الإقتصار على

هذه النظرات المتبادلة

وذلك حين قال :

(( فإذا أخذ بكفّها ..)

وياله من تعبير بديع دقيق يرسم صورة غاية في

الرفق واللطف والحب

فلم يقل عليه الصلاة والسلام :

فإذا أمسك يدها بل قال ( فإذا أخذ بكفها )

وهذا التعبير يصّور كف المرأة وكأنها عصفور

صغير يحتضنه الزوج بيديه يمسح عليه ويدفئه

ويرعاه

وما ثمرة هذا الحنو من الزوج ؟

مشاعر حب دافق تشيع في نفس الزوجة

وأحاسيس راحة تذهب عنها تعب كفّها بل جسمها كله

واستعداد كامل لطاعة الزوج وعدم عصيانه

وقمة هذه الثمرة

مابشر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

الزوجين كليهما بتساقط ذنوبهما من خلال أصابعهما

( تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ))

لا لأنهما صاما أو صليا في الليل أو أنفقا من

مالهما إنما لأنهما تصافيا وتحابا في لحظات

مودة صادقة

فنالا (( نظرة رحمة )) من ربهما

و(( تساقطت ذنوبهما)) من أصابعهما

أليستا ثمرتين عظيمتين كبيرتين لمودة سهلة

قريبة في متناول كل زوجين ؟

فيا أيها الأزواج والزوجات أنظروا وتأملوا كم

تضيعون من رحمات ربكم بكم ومغفرته

هذه درجه واحده من رحمات الله التى يجب أن

تكون بين الزوجين

ياليت كل زوجه تجعل زوجها يقرأ هذا معها

قال الله تعالى

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
(الروم : 21 )

ولنا حديث قادم أن شاء الله

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد