عنوان الموضوع : (إخوانا على سرر متقابلين) -من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات



ويتساءل البعض لم يشعر الإنسان

وعلاج ذلك :
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختي الغاليه اللهم رض عنا
بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الطرح الرائع و الكلمات
وانصائح المفيده لتجنب الغيره و البعد عن الحسد
كم اعجبتي هذه الكلمات
* أن يعلم من شعر بهذا الشعور أن من غار منه ليس له فضل فى
نفسه إنما هو عطاء من ربه سواء كان (مال , جمال , أولاد , رفعه)
(ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) فهو ليس له حول ولا قوة ,إنما هو
رزق من العلى القدير. -أن يتذكر نعم الله التى من عليه بها,فتذكر
النعمه يبعث على الشكر والرضا بما قسمه الله له.
كلام صحيح 100 % فقط ان يتذكر المرء النعم التي انعم الله عليه بها
وما اكثرها من نعم فايحمد الله سبحانه و تعالى و يرضا بنصيبه وما قسم له
قال تعالى : ( رزقكم في السماء و ما توعدون )
الرضا هذه النعمه الرائعه لما لا ننميها في نفوسنا فقط بحمد الله
دائما ، ثم بالقناعه لأن القناعا كنز .....
غاليتي الحديث يطول و لو ارت ان اقف على كل نقطه في موضوعك لما انتهيت
بارك الله فيك و جعل ما حطت يداك في موازين اعمالك الصالحه اللهم امين .
تقبلي خالص الدعوات .
دائما متألقه و ننتظر المزيد من هذا الأبداع .
دمت بود .
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


قال تعالى
(ونفس وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها).الشمس(6,7الأيات)
(ونفس وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها).الشمس(6,7الأيات)

النفس البشرية ... ذلك اللغز الكبير الذى احتار
العلماء فى حله ، فلا هى تخضع للقياس
بمقاييس البشر ، ولا تستطيع أن تمسك
بها لتحللها ، وتكشف سرها . ومن أدق أسرار النفس ذلك الشعور الذى
يكتنف بني البشر فيحيل الطمأنينه إلى قلق
وحسرة وحقد ! :أنه شعور الغيرة الذى ينطلق
فى النفس كالنار فى الهشيم فلا يترك أخضر
ولا يابسا ،ويحيل حياة صاحبه جحيما إن لم يتدارك نفسه ويدفع غيظ قلبه


ويتساءل البعض لم يشعر الإنسان
بالغيرة ؟؟ ولماذا خلق الله فينا هذا الشعور
من البداية
من البداية
وجواب ذلك: أن النفس البشرية قد جبلت على
حب الرفعه ، فلا تحب أن يعلوها جنسها ، فإذا علا
عليها شق عليها ذلك وكرهته وأحبت زوال ذلك
ليقع التساوى
، ولأن ليست كل الغيرة مذمومه
فقد جعلها الله فى بنى ادم لتدور عجلة الحياة
ويرقى الجنس البشرى ,, فالغيرة رغم مساوئها
إلا انها تدفع إلى التنافس فى الدنيا والآخرة أيضا ،
فالإنسان قد يغار من نجاح أحدهم فيتحمس
لذلك ،وتثور نفسه فيخلق المعجزات وقد يتفوق
على من سبقه ( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون).
والله عز وجل عندما خلق فينا الغيرة فقد وضع
ضوابطها , فأرسل رسوله بالهدى المبارك
ليقطع الطريق على النفس الأمارة بالسوء ،
فقد قال النبى الكريم بأبى هو وأمى (عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم) :
(لاتباغضوا ,ولا تقاطعوا , ولا تحاسدوا , ولا تدابروا ,كونوا عباد الله إخوانا) اخرجه مسلم
تصبح الغيرة نارا تأكل صاحبها إذا أعاقت صاحبها عن الاندماج فى

تصبح الغيرة نارا تأكل صاحبها إذا أعاقت صاحبها عن الاندماج فى
الحياة وأوصلته إلى الحقد والحسد . فإذا تمكنت منه حركت جوارحه
ليرتكب ابشع الجرائم على وجه الأرض (القتل) وكلنا سمع ورئى وشاهد كثيرا من
الجرائم التى كان الدافع وراءها الغيره ,فمن منا لم
يتابع القضيه التى هزت الرأى العام بين اثنين
من رجال الاعمال فى فندق شهير من فنادق
القاهرة حيث قتل أحدهما الأخر بدافع الغيره
والحقد , وأخر مسكين قتله خطيب زوجته
السابق بدافع الغيره ليس إلا ... وحدث ولا حرج عن حالات الطلاق
التى تحدث بسبب غيرة الأم من زوجة ابنها !!!
وعن الجيران الذين يكرهون لبعضهم بعضا الخير بلا سبب إلا
وعن الجيران الذين يكرهون لبعضهم بعضا الخير بلا سبب إلا
الغيرة !!! ولا زلت أتذكر الجريمه البشعه التى هزت مدينتنا الهادئه
حين قتلت امرأه طفلة جارتها الصغيرة غيرة وحسدا !!!!
ولماذا نذهب بعيدا ؟؟ أو ليست أول جريمه فى
التاريخ كان دافعها الغيره والحقد ؟ ألم يغار قابيل فقتل أخيه هابيل ثم
أندلع الحزن فى قلبه فأحرقه الندم ؟؟
أندلع الحزن فى قلبه فأحرقه الندم ؟؟

وأخوة يوسف عليه السلام ألم يخبرنا الله تعالى في محكم التنزيل
بخبرهم و ماذا فعلت الغيره بهم ؟؟
بخبرهم و ماذا فعلت الغيره بهم ؟؟
قال تعالى (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن
أبانا لفى ضلال مبين*اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم
وتكونوا من بعده قوما صالحين)يوسف 9
وتكونوا من بعده قوما صالحين)يوسف 9
ولهذا يدعوا المخلصين المؤمنون بهذا الدعاء الصادق .... قال تعالى :
(ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم),الحشر 10
نعم , فالغل والغيرة وجهان لعملة واحدة يغذيهما النظر لما فى أيدى
الناس وعدم الرضا عن الله عز وجل.

وعلاج ذلك :
* أن يعلم من شعر بهذا الشعور أن من غار منه ليس له فضل فى
نفسه إنما هو عطاء من ربه سواء كان (مال , جمال , أولاد , رفعه)
(ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) فهو ليس له حول ولا قوة ,إنما هو
رزق من العلى القدير. -أن يتذكر نعم الله التى من عليه بها,فتذكر
النعمه يبعث على الشكر والرضا بما قسمه الله له.
* أن ينظر دائما إلى من هو أقل منه فى الدنيا
,فيرى مقدار ما أكرمه الله به من نعم ,ويدفع عنه الخاطر بالذكر والدعاء لمن
,فيرى مقدار ما أكرمه الله به من نعم ,ويدفع عنه الخاطر بالذكر والدعاء لمن
رأى فى نفسه الغيره منه ,ولا بأس من أن يدعو لنفسه بالخير ..
وفى النهاية تأملوا معى هذه الأيه قال تعالى :
(ونزعنا ما فى قلوبهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
*وقالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله) الحجر 47
نعم صدق ربى جل وعلى,فكل هذه المشاعر البغيضه لن نجدها فى الجنه
حيث الرضا كل الرضا, فمن تغلب على نفسه ونزع منها الغل فى
الدنيا .. إنما هو من أهل الجنه يمشى على الأرض ،
رزقنا الله وأياكم الجنه بغير حساب ولا سابقة عذاب
اللهم أمين والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .

==================================
جزاكى الله خيرا حبيبتى
__________________________________________________ __________
لو علم الناس أن كل الناس
عند الله سواسية
ولا فرق بينهم عند الله إلا بالتقوى
لأن الغالبية قد تنظر لمن هم أفضل منهم
ويتنامى أليهم الشعور بالغيرة العمياء
شكرا لكى غاليتى رضروضة
عافانا وإياكم من غل النفس البشرية
موضوع متميز ودائما بالتوفيق
عند الله سواسية
ولا فرق بينهم عند الله إلا بالتقوى
لأن الغالبية قد تنظر لمن هم أفضل منهم
ويتنامى أليهم الشعور بالغيرة العمياء
شكرا لكى غاليتى رضروضة
عافانا وإياكم من غل النفس البشرية
موضوع متميز ودائما بالتوفيق
__________________________________________________ __________
بــــارك الله فيك يا أختي على الموضوع المفيد
و صدقت يجب على الانسان دائما أن يستحظر أن من يغار منه لاجل ولد او مال او جاه إنما هو رزق من الله ,فالله هو المانع و هو المعطي جل جلاله
الله يطهر نفوسنا و يحفظنا من كل حسود
و صدقت يجب على الانسان دائما أن يستحظر أن من يغار منه لاجل ولد او مال او جاه إنما هو رزق من الله ,فالله هو المانع و هو المعطي جل جلاله
الله يطهر نفوسنا و يحفظنا من كل حسود
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختي الغاليه اللهم رض عنا
بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الطرح الرائع و الكلمات
وانصائح المفيده لتجنب الغيره و البعد عن الحسد
كم اعجبتي هذه الكلمات
* أن يعلم من شعر بهذا الشعور أن من غار منه ليس له فضل فى
نفسه إنما هو عطاء من ربه سواء كان (مال , جمال , أولاد , رفعه)
(ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) فهو ليس له حول ولا قوة ,إنما هو
رزق من العلى القدير. -أن يتذكر نعم الله التى من عليه بها,فتذكر
النعمه يبعث على الشكر والرضا بما قسمه الله له.
كلام صحيح 100 % فقط ان يتذكر المرء النعم التي انعم الله عليه بها
وما اكثرها من نعم فايحمد الله سبحانه و تعالى و يرضا بنصيبه وما قسم له
قال تعالى : ( رزقكم في السماء و ما توعدون )
الرضا هذه النعمه الرائعه لما لا ننميها في نفوسنا فقط بحمد الله
دائما ، ثم بالقناعه لأن القناعا كنز .....
غاليتي الحديث يطول و لو ارت ان اقف على كل نقطه في موضوعك لما انتهيت
بارك الله فيك و جعل ما حطت يداك في موازين اعمالك الصالحه اللهم امين .
تقبلي خالص الدعوات .
دائما متألقه و ننتظر المزيد من هذا الأبداع .
دمت بود .
__________________________________________________ __________
والله من اجمل ما قرأت بخصوص موضوع الغيره
رضروضة الحلوة
شعور الغيرة الذى ينطلق
فى النفس كالنار فى الهشيم فلا يترك أخضرا
ولا يابسا ويحيل حياة صاحبه جحيما إن لميتدارك نفسه ويدفع غيظ قلبه
هذا فعلا شأن من تتملكه الغيرة
فهو يغار من اى شخص
ودوما فاقد للثقة فى نفسه
يشعر دوما بقله ما يملك
يدور فى دائرة مفرغة من المشاعر السلبية تجاة الاخرين
مما ينعكس بالتالى عليه
فتتملكه مشاعر الحقد والسخط وعدم الرضا
شكرا لك على الموضوع القيم
شعور الغيرة الذى ينطلق
فى النفس كالنار فى الهشيم فلا يترك أخضرا
ولا يابسا ويحيل حياة صاحبه جحيما إن لميتدارك نفسه ويدفع غيظ قلبه
هذا فعلا شأن من تتملكه الغيرة
فهو يغار من اى شخص
ودوما فاقد للثقة فى نفسه
يشعر دوما بقله ما يملك
يدور فى دائرة مفرغة من المشاعر السلبية تجاة الاخرين
مما ينعكس بالتالى عليه
فتتملكه مشاعر الحقد والسخط وعدم الرضا
شكرا لك على الموضوع القيم