عنوان الموضوع : أحبها و لا أستطيع الزواج منها بسبب ظروفي المادية -اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
السؤال:
أنا شاب أحببت فتاة وأريد أن أتزوجها على سنة الله ورسوله ولكن أنا لا أستطيع الزواج بسبب ظروفي المادية، علماً أني استخرت وأحسست بارتياح للإقدام على الزواج. أرشدوني ماذا أفعل؟
فكان رد فضيلة الشيخ :هاني بن أحمد عبد الشكور

ما يلي :
فأسأل الله لك التوفيق لما يحبه ويرضاه، وأرجو أن تكون معرفتك بالفتاة التي ذكرت كانت صحيحة شرعاً لأنه بناءً على ذلك يترتب صحة ما أنت مقدم عليه.
فإن الإحصائيات تدل على أن العلاقات الصحيحة شرعاً قبل الزواج، يكتب لها الدوام، والعكس بالعكس. وعلى كل حال فإني أرى إن كنت صادقاً في نيتك وعزمك وطلبك للعفاف والحلال فثق تماماً بأن الله سبحانه سيعينك، ويحقق لك ما تصبو إليه. ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"ثلاثة حق على الله عونهم... وذكر منهم الناكح (أو الشاب) يريد العفاف".
أخرجه الترمذي (1655)، وابن ماجه (2518)
وغيرهما فأقدم على الخطبة، وتوكل على الله، واشرح ظروفك لأولياء الفتاة لعل الله يقدر لك الخير
ويحقق لك أمنيتك. فإن كان الأمر على خلاف ما ترجو فلا تتكدر، ولا تجعل المسألة مسألة حياة أو موت أو سعادة وتعاسة. فما دمت قد استخرت الله فثق بتقدير الله، وحسن قضائه لك ولا نعلم نحن ولا أنت الغيب. ولا أين يكون الخير
"وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لَاستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ وَمَا مَسَّنِيَ السٌّوءُ"[الأعراف: 188].
وبناء عليه فإن الله سيهيء لك خيراً منها. وأرجو لك التوفيق في جميع أمورك وأحوالك. وفقك الله وسدد على الحق والهدى خطاك.

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السؤال:
أنا شاب أحببت فتاة وأريد أن أتزوجها على سنة الله ورسوله ولكن أنا لا أستطيع الزواج بسبب ظروفي المادية، علماً أني استخرت وأحسست بارتياح للإقدام على الزواج. أرشدوني ماذا أفعل؟
فكان رد فضيلة الشيخ :هاني بن أحمد عبد الشكور

ما يلي :
فأسأل الله لك التوفيق لما يحبه ويرضاه، وأرجو أن تكون معرفتك بالفتاة التي ذكرت كانت صحيحة شرعاً لأنه بناءً على ذلك يترتب صحة ما أنت مقدم عليه.
فإن الإحصائيات تدل على أن العلاقات الصحيحة شرعاً قبل الزواج، يكتب لها الدوام، والعكس بالعكس. وعلى كل حال فإني أرى إن كنت صادقاً في نيتك وعزمك وطلبك للعفاف والحلال فثق تماماً بأن الله سبحانه سيعينك، ويحقق لك ما تصبو إليه. ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"ثلاثة حق على الله عونهم... وذكر منهم الناكح (أو الشاب) يريد العفاف".
أخرجه الترمذي (1655)، وابن ماجه (2518)
وغيرهما فأقدم على الخطبة، وتوكل على الله، واشرح ظروفك لأولياء الفتاة لعل الله يقدر لك الخير
ويحقق لك أمنيتك. فإن كان الأمر على خلاف ما ترجو فلا تتكدر، ولا تجعل المسألة مسألة حياة أو موت أو سعادة وتعاسة. فما دمت قد استخرت الله فثق بتقدير الله، وحسن قضائه لك ولا نعلم نحن ولا أنت الغيب. ولا أين يكون الخير
"وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لَاستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ وَمَا مَسَّنِيَ السٌّوءُ"[الأعراف: 188].
وبناء عليه فإن الله سيهيء لك خيراً منها. وأرجو لك التوفيق في جميع أمورك وأحوالك. وفقك الله وسدد على الحق والهدى خطاك.

==================================
ينقل لركن النافذه الأأجتماعيه
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
شكرا على الفتوى
__________________________________________________ __________
تريد الزواج وليس لديك القدره على بناء البيت وتأثيثه
اذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك
هذه مقوله صحيحه لأنك اذا لم يكن لديك القدره على الصرف على البيت وتحمل أعباء الحياه فلن تستمر الحياه
اذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك
هذه مقوله صحيحه لأنك اذا لم يكن لديك القدره على الصرف على البيت وتحمل أعباء الحياه فلن تستمر الحياه
__________________________________________________ __________