عنوان الموضوع : قسوة الآباء والازواج إلى متى ؟ موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
قسوة الآباء والازواج إلى متى ؟
قسوة الآباء والازواج إلى متى ؟
أكتب إليك وكلي أمل ان أجد عندك ما يهدى نفسي وخاطري ، ويريح قلبي من الشقاء الذي فرض علي ، إنني فتاة فتحت عينها على الدنيا لتجد حولها ابا لا تعرف الرحمة طريقها الى قلبه ، عنده من الغلظة والقسوة ما لا يمكن تحمله ، وهو طبع موروث ، لا يقبل ان يعصى أو يخالف ولا حتى ان يناقش ، آمر مطاع ، وحاكم مستبد ، ولك ان تتصور ذلك الكم الهائل من الاهانة والشتائم والضرب لمجرد ان احدانا تريد ان تناقشه في أمر من الأمور ، لا اكذبك ان قلت انني أكره ابي كرها عظيما ، ولم تكن هنا مصيبتي فحسب لأنني كنت احلم بذلك اليوم الذي يأتي به ابن الحلال فيخلصني وتكون لي مساحة من الرأي وحرية في العيش والاختيار وان اخرج من هذا الجحيم كما خرجت أختي من قبل وهي في غاية الانسجام مع زوجها بحمد الله ، ولكني ولسوء حظي لم يكن ما تمنيت ، اختار لي أبي شخصا من أقاربنا يكبرني بثلاث عشرة سنة وهو ممن تنسجم طباعه مع طباع ابي بل لا اتجاوز ان قلت هو صورة مصغرة عنه وبينهما تشاكل كبير ، فانتقلت الى بيته وليس لي ن الأمر شيء ، وكانت صدمتي بانني خرجت من تحت الدلف لاقع تحت الميزاب ، وكأن تلك السلطة المجبولة بالقسوة مفروضة علي ليس لي فكاك عنها ولا مهرب منها لا استطيع ان اسامح ابي ولا ان اتقبل زوجي وقد انقطعت صلتي بأبي لأنه هو سبب شقائي فهل سمعت ان أبا يعامل بناته كذلك ، ولا اجد طعما للسعادة والهناء لا انكر ان في زوجي من الصفات الحميدة ما ليس عند ابي فهو كريم محب ومتدين في، ولكنه قاس في التعامل جلف لا يقبل الحوار والنقاش وكأنه ضابط وانا مجندة عنده ، مستبد برأيه يعاملني معاملة المدرس والطالبة وويل لي ان لم أفعل ما أوجبه علي ويمنعني ويقيدني عن ابسط حقوقي كما كان ابي يفعل تماما وكما يفعل الكثيرون من ابناء المجتمع القروي ، فهل كتب على ان اعيش بالشقاء طيلة حياتي وما سألت أحدا إلا دعاني إلى الصبر حتى مللت الصبر فانا لا اريد ان تدعوني الي الصبر بقدر ما اريد ان تجد لي حلا يريح خاطري .والسؤال متى انال حريتي وإلى متى ؟
السائلة الكريمة :
ان التسلط على الآخرين يحول الناس إلى فراعين دون أن يشعروا ليقولوا لمن حولهم ما قاله فرعون لقومه ما أريكم إلا ما أرى .
السلطة التي بيد الآباء والأزواج كثير ما تستخدم بغير ما وضعت من أجله ، فليست السلطة الممنوحة له الا لقيادة المركبة لا أكثر نحو الوجهة الصحيحة لا في أي اتجاه شاء وحسبما يحلوا له ! فهي انما وضعت بيدهم بمنزلة جهاز المنبه الذي يحذر من وقوع الكارثة ويحمى منها ، ولكن اذا استقامت الامور واعتدلت لا داعي عندها لان يقرع جرس الانذار . ثم بعد ان يقرع هذا الجرس يكون الاصلاح بالحكمة والموعظة الحسنة أولا ثم بالتلويح بالقسوة ثم بالقسوة المعتدلة التي تناسب الحال وتستقيم معها الأمور دون ظلم واحجاف ، فهي بمنزلة الدواء الذي يؤخذ لبعض الوقت بمقدار معين ، ويفقد قيمته ان أخذه كله دفعة واحدة أو أخذه لكل الوقت ويكون له آثار لا تحمد ، والانسان العاقل يدرك باللين أضعاف ما يدركه بالقسوة والغلظة .
ويعتقد البعض ان السلطة الممنوحة لهم باب إلى التسلط والتحكم والآمرية والتفرد بحق وبغيره وأن لهم حقوق وليس عليهم واجبات ، وليس الأمر كذلك ، ثم هو يكره قسوة غيره عليه فكيف يبرر قسوته على غيره ، أما آن لهم ان يعلموا أنه يؤتى بالرجل يوم القيامة محشورا في زمرة الظالمين ولم يكن له سلطة في حياته إلا على زوجته أو أولاده ، وهذا يكفي ليكون من جملتهم ، ثم ألم يحن الوقت ان نتعلم ان كل فعل له ردة فعل مساوية له بالمقدار مماثلة له في التلقي . وجميل منا ان ندرك الرجولة ليست بان اجبرهم على الطاعة بالغلظة والقسوة بل ان ادفعهم اليها وهم أرغب ما يكونون فيها .
و عندما يكون الآباء مفرطين بالقسوة فان الأبناء ينشؤون على أحد خيارين ، إما أن يكونوا نموذجا آخرا عنهم فيأخذون قسوتهم كما هي أو أن يتحللوا منها فينتقلون من منتهى القسوة إلى منتهى التراخي .
ويظن بعض الآباء ان القسوة تولد الطاعة والالتزام وتخلق القوة في مواجهة الأيام ، وليس كذلك اذ ان الطاعة الناشئة عن القسوة سرعان ما تزول بزوال السلطة القائمة على الرقاب والدليل انكِ انقطعت عنه بمجرد ان كان لك بيتك المستقل وربما تنقطعين عن زوجك بمجرد ان يتاح لك البديل المناسب ، والتربية بالقسوة لا تعني بالضرورة القوة فبعض الناس الذين عانوا من القسوة في حياتهم كانوا بمنتهى اللين مع المجتمع ومع ابناءهم لكي لا يذيقوا أبناءهم مرارة آباءهم وكانوا بمنتهى الضعف أمام ما يتعرضون له ، وكثيرا ما تولد القسوة عقدا نفسية واضطرابا سلوكيا فضرر القسوة وأثارها كضرر اللين تماما ، فهم يهربون من أمطار اللين ليقعوا في إعصار القسوة .
وليس من الحكمة بحال ان يدفع الآباء ابناءهم إلى قطيعتهم وعدم البر بهم ثم يلومونهم على العقوق ، فقد أمرنا ان نعين أولادنا على البر، أو يدفع الازواج زوجاتهم بغلظتهم وقسوتهم إلى الخيانة والغدر والخروج عن سلطة الطاعة دفعا ثم يلومونهم على الغدر والخيانة ، فالأب العاقل هو الذي يعين ابنه على بره وطاعته ويقدم له ما يحب ان يقدمه له ابنه ان كبر ومضت به الأيام ، والزوج العاقل هو الذي يسعى ليكتسب محبة زوجته ووفاءها . وانا لا ابرر العقوق بحال كما لا ابرر لهن الخيانة أيضا مهما كانت الاسباب ، ولكن كثرة الضغط يولد الانفجار .
وانت يا ابنتي : لم يسعدني كلامك عن ابيك بهذه الطريقة من الكراهية والحقد ، فحتى و إن كان ابوك وزوجك غير حقيقين بالفضيلة كما تعتقدين كوني أنت حقيقة بها وأهلا لها واياك والكراهية لأنها تنال منك لا ممن تكرهين وتقض مضجعك وتشوب نفسك وتلوث قلبك ، وما دخلت الكراهية في شخص الا اخرجت من مكارم الأخلاق ما يقابلها ويماثلها ، واياك والعقوق فهو نذير شؤم وخراب في الدنيا والآخرة وانت مطالبة بالبر حتى ولو كان أبوك أعتى الظالمين فلست أنت من يحاسبه ولكن حسابه على الله ، وانت تعاملين الله في أبيك لا تعاملين أباك فقط ، والا فما الفارق بينكما فانت تلومينهم على فعل وتفعلين ما هو مماثل له بل ربما أقبح منه وهو العقوق ، فتكونين ملامة لا لائمة .
ثم تقولين ان زوجك فيه من الصفات الحميدة كالكرم والحب والدين وهي مؤشر خير لأنها صفات كفيلة ان تؤثر على طباعه فالطباع لا كما هو سائد يمكن أن تتغير لأنها نمط من أنماط التفكير ، والانماط تتغير بل وربما تنقلب تماما من النقيض إلى النقيض ، فبقليل من الحكمة والعلم منك مع الدعاء وحسن العشرة والطاعة تدركين ما تريدين وتملكين قلبه ولبه والانسان فيه الخير والشر مستويان حتى يأتي ما يرجح أحدهما على الآخر وقد وجد زوجك ما يرجح جانب القسوة عند غيرك فليجد منك ما يرجح جانب اللين .
ثم انظري فيمن حولك من النساء ممن هن دونك ومصاب أكثر منك تهن عليك مصيبتك ولا تنظري لمن فوقك فتزدري نعمة الله ، وعندها يسهل عندك الأمر وترين نفسك في نعمة عظيمة ، وانظري إلى العيب على انه مزية يسهل عليك التعامل معه ويخفف وطأته في نفسك ، واحذري من القياس على الآخرين فلكل سلبيته وايجابياته وما ترينه لا يعبر دائما عن الواقع ، ولن أغض الطرف عن دعوتك إلى الصبر فهو مفتاح الفرج والدنيا دار ابتلاء وما ضرك لو صبرت فنلت من الأجر وذهب عنك من الوزر فتكونين أسعد الناس ويكون قولك إلى متى ؟ جوابه إلى ان يدركوا ما قلت آنفا أو
إلى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
الكاتب : مصعب الأحمد بن أحمد
أكتب إليك وكلي أمل ان أجد عندك ما يهدى نفسي وخاطري ، ويريح قلبي من الشقاء الذي فرض علي ، إنني فتاة فتحت عينها على الدنيا لتجد حولها ابا لا تعرف الرحمة طريقها الى قلبه ، عنده من الغلظة والقسوة ما لا يمكن تحمله ، وهو طبع موروث ، لا يقبل ان يعصى أو يخالف ولا حتى ان يناقش ، آمر مطاع ، وحاكم مستبد ، ولك ان تتصور ذلك الكم الهائل من الاهانة والشتائم والضرب لمجرد ان احدانا تريد ان تناقشه في أمر من الأمور ، لا اكذبك ان قلت انني أكره ابي كرها عظيما ، ولم تكن هنا مصيبتي فحسب لأنني كنت احلم بذلك اليوم الذي يأتي به ابن الحلال فيخلصني وتكون لي مساحة من الرأي وحرية في العيش والاختيار وان اخرج من هذا الجحيم كما خرجت أختي من قبل وهي في غاية الانسجام مع زوجها بحمد الله ، ولكني ولسوء حظي لم يكن ما تمنيت ، اختار لي أبي شخصا من أقاربنا يكبرني بثلاث عشرة سنة وهو ممن تنسجم طباعه مع طباع ابي بل لا اتجاوز ان قلت هو صورة مصغرة عنه وبينهما تشاكل كبير ، فانتقلت الى بيته وليس لي ن الأمر شيء ، وكانت صدمتي بانني خرجت من تحت الدلف لاقع تحت الميزاب ، وكأن تلك السلطة المجبولة بالقسوة مفروضة علي ليس لي فكاك عنها ولا مهرب منها لا استطيع ان اسامح ابي ولا ان اتقبل زوجي وقد انقطعت صلتي بأبي لأنه هو سبب شقائي فهل سمعت ان أبا يعامل بناته كذلك ، ولا اجد طعما للسعادة والهناء لا انكر ان في زوجي من الصفات الحميدة ما ليس عند ابي فهو كريم محب ومتدين في، ولكنه قاس في التعامل جلف لا يقبل الحوار والنقاش وكأنه ضابط وانا مجندة عنده ، مستبد برأيه يعاملني معاملة المدرس والطالبة وويل لي ان لم أفعل ما أوجبه علي ويمنعني ويقيدني عن ابسط حقوقي كما كان ابي يفعل تماما وكما يفعل الكثيرون من ابناء المجتمع القروي ، فهل كتب على ان اعيش بالشقاء طيلة حياتي وما سألت أحدا إلا دعاني إلى الصبر حتى مللت الصبر فانا لا اريد ان تدعوني الي الصبر بقدر ما اريد ان تجد لي حلا يريح خاطري .والسؤال متى انال حريتي وإلى متى ؟
السائلة الكريمة :
ان التسلط على الآخرين يحول الناس إلى فراعين دون أن يشعروا ليقولوا لمن حولهم ما قاله فرعون لقومه ما أريكم إلا ما أرى .
السلطة التي بيد الآباء والأزواج كثير ما تستخدم بغير ما وضعت من أجله ، فليست السلطة الممنوحة له الا لقيادة المركبة لا أكثر نحو الوجهة الصحيحة لا في أي اتجاه شاء وحسبما يحلوا له ! فهي انما وضعت بيدهم بمنزلة جهاز المنبه الذي يحذر من وقوع الكارثة ويحمى منها ، ولكن اذا استقامت الامور واعتدلت لا داعي عندها لان يقرع جرس الانذار . ثم بعد ان يقرع هذا الجرس يكون الاصلاح بالحكمة والموعظة الحسنة أولا ثم بالتلويح بالقسوة ثم بالقسوة المعتدلة التي تناسب الحال وتستقيم معها الأمور دون ظلم واحجاف ، فهي بمنزلة الدواء الذي يؤخذ لبعض الوقت بمقدار معين ، ويفقد قيمته ان أخذه كله دفعة واحدة أو أخذه لكل الوقت ويكون له آثار لا تحمد ، والانسان العاقل يدرك باللين أضعاف ما يدركه بالقسوة والغلظة .
ويعتقد البعض ان السلطة الممنوحة لهم باب إلى التسلط والتحكم والآمرية والتفرد بحق وبغيره وأن لهم حقوق وليس عليهم واجبات ، وليس الأمر كذلك ، ثم هو يكره قسوة غيره عليه فكيف يبرر قسوته على غيره ، أما آن لهم ان يعلموا أنه يؤتى بالرجل يوم القيامة محشورا في زمرة الظالمين ولم يكن له سلطة في حياته إلا على زوجته أو أولاده ، وهذا يكفي ليكون من جملتهم ، ثم ألم يحن الوقت ان نتعلم ان كل فعل له ردة فعل مساوية له بالمقدار مماثلة له في التلقي . وجميل منا ان ندرك الرجولة ليست بان اجبرهم على الطاعة بالغلظة والقسوة بل ان ادفعهم اليها وهم أرغب ما يكونون فيها .
و عندما يكون الآباء مفرطين بالقسوة فان الأبناء ينشؤون على أحد خيارين ، إما أن يكونوا نموذجا آخرا عنهم فيأخذون قسوتهم كما هي أو أن يتحللوا منها فينتقلون من منتهى القسوة إلى منتهى التراخي .
ويظن بعض الآباء ان القسوة تولد الطاعة والالتزام وتخلق القوة في مواجهة الأيام ، وليس كذلك اذ ان الطاعة الناشئة عن القسوة سرعان ما تزول بزوال السلطة القائمة على الرقاب والدليل انكِ انقطعت عنه بمجرد ان كان لك بيتك المستقل وربما تنقطعين عن زوجك بمجرد ان يتاح لك البديل المناسب ، والتربية بالقسوة لا تعني بالضرورة القوة فبعض الناس الذين عانوا من القسوة في حياتهم كانوا بمنتهى اللين مع المجتمع ومع ابناءهم لكي لا يذيقوا أبناءهم مرارة آباءهم وكانوا بمنتهى الضعف أمام ما يتعرضون له ، وكثيرا ما تولد القسوة عقدا نفسية واضطرابا سلوكيا فضرر القسوة وأثارها كضرر اللين تماما ، فهم يهربون من أمطار اللين ليقعوا في إعصار القسوة .
وليس من الحكمة بحال ان يدفع الآباء ابناءهم إلى قطيعتهم وعدم البر بهم ثم يلومونهم على العقوق ، فقد أمرنا ان نعين أولادنا على البر، أو يدفع الازواج زوجاتهم بغلظتهم وقسوتهم إلى الخيانة والغدر والخروج عن سلطة الطاعة دفعا ثم يلومونهم على الغدر والخيانة ، فالأب العاقل هو الذي يعين ابنه على بره وطاعته ويقدم له ما يحب ان يقدمه له ابنه ان كبر ومضت به الأيام ، والزوج العاقل هو الذي يسعى ليكتسب محبة زوجته ووفاءها . وانا لا ابرر العقوق بحال كما لا ابرر لهن الخيانة أيضا مهما كانت الاسباب ، ولكن كثرة الضغط يولد الانفجار .
وانت يا ابنتي : لم يسعدني كلامك عن ابيك بهذه الطريقة من الكراهية والحقد ، فحتى و إن كان ابوك وزوجك غير حقيقين بالفضيلة كما تعتقدين كوني أنت حقيقة بها وأهلا لها واياك والكراهية لأنها تنال منك لا ممن تكرهين وتقض مضجعك وتشوب نفسك وتلوث قلبك ، وما دخلت الكراهية في شخص الا اخرجت من مكارم الأخلاق ما يقابلها ويماثلها ، واياك والعقوق فهو نذير شؤم وخراب في الدنيا والآخرة وانت مطالبة بالبر حتى ولو كان أبوك أعتى الظالمين فلست أنت من يحاسبه ولكن حسابه على الله ، وانت تعاملين الله في أبيك لا تعاملين أباك فقط ، والا فما الفارق بينكما فانت تلومينهم على فعل وتفعلين ما هو مماثل له بل ربما أقبح منه وهو العقوق ، فتكونين ملامة لا لائمة .
ثم تقولين ان زوجك فيه من الصفات الحميدة كالكرم والحب والدين وهي مؤشر خير لأنها صفات كفيلة ان تؤثر على طباعه فالطباع لا كما هو سائد يمكن أن تتغير لأنها نمط من أنماط التفكير ، والانماط تتغير بل وربما تنقلب تماما من النقيض إلى النقيض ، فبقليل من الحكمة والعلم منك مع الدعاء وحسن العشرة والطاعة تدركين ما تريدين وتملكين قلبه ولبه والانسان فيه الخير والشر مستويان حتى يأتي ما يرجح أحدهما على الآخر وقد وجد زوجك ما يرجح جانب القسوة عند غيرك فليجد منك ما يرجح جانب اللين .
ثم انظري فيمن حولك من النساء ممن هن دونك ومصاب أكثر منك تهن عليك مصيبتك ولا تنظري لمن فوقك فتزدري نعمة الله ، وعندها يسهل عندك الأمر وترين نفسك في نعمة عظيمة ، وانظري إلى العيب على انه مزية يسهل عليك التعامل معه ويخفف وطأته في نفسك ، واحذري من القياس على الآخرين فلكل سلبيته وايجابياته وما ترينه لا يعبر دائما عن الواقع ، ولن أغض الطرف عن دعوتك إلى الصبر فهو مفتاح الفرج والدنيا دار ابتلاء وما ضرك لو صبرت فنلت من الأجر وذهب عنك من الوزر فتكونين أسعد الناس ويكون قولك إلى متى ؟ جوابه إلى ان يدركوا ما قلت آنفا أو

الكاتب : مصعب الأحمد بن أحمد
==================================
بورك فيك
ينقل الى الركن المناسب
ينقل الى الركن المناسب
__________________________________________________ __________
اجابة رائعة جدا مع أنه لم يقدم غير الصبر والرضا لكن تحليله رائع
أنا أتعجب جدا لماذا تتزوج البنت غصب عنها لماذا لا ترفض لماذا لا تقول للمأذون وللشاهدين لا
لازم كل بنت وكل الناس تفهم أن القبول والرضا من شروط صحة العقد
ياريت لو الأخوات اللي عندها حل لهذا السؤال أو نصيحة تقدمها
أنا أتعجب جدا لماذا تتزوج البنت غصب عنها لماذا لا ترفض لماذا لا تقول للمأذون وللشاهدين لا
لازم كل بنت وكل الناس تفهم أن القبول والرضا من شروط صحة العقد
ياريت لو الأخوات اللي عندها حل لهذا السؤال أو نصيحة تقدمها
__________________________________________________ __________
اعتذر غاليتي على تطفلي بهذه السطور
يادكتور اللي ايدو بالجمر مو مثل اللي ايدو بالماي
انا حاسة فيها جدااااا
سبحان الله لما تحكي عن شعورها كانها تتكلم بلساني
تجربتي مثل تجربتها تقريبا ماعدا بعض الاختلافات
كلانا وقع تحت ظلم زوج واب لايخافان الله
غير ان طليقي كان اسوا من ابي بمراحل
ابي اللي ماله وصف افضل من كلمة جـلمـود
يالله لك الحمد على كل حال
والى الان علاقتي معه يشوبها الجمود
لا تفهمو من كلامي اني بنت عاقة وترفع صوتها بوجهه او او
بالعكس بعمري مارديتله طلب
ولا قلتله الا الكلام اللي يليق بقدره وقيمته كـأب
من داخلي احبه واتمنى له الخير بس
حاملة عليه
نفسي اجلس عند ركبه وابكي واشكيله حالي
اخبره لاي درجة اذيتني يا يبة
يا اللي المفروض انك عزوتي وسندي
صرت انت والدنيا علي
تصدقون
رغم اننا عايشين ببيت واحد ماتجمعنا الا الصدفة
واحيانا تمر ايام كثيرة من دون مااشوفه
صرت لما التقي فيه اتجنب اطالع بعيونه
واذا تحتمت علي والتقت عيني بعينه
احاول على قد مااقدر اغلفها بغطاء البرود
لاني اخاف ان تفضحني نظرات العتب والغيض والقهر
التجارب القاسية اللي تمر على الانسان
تخليه يغلف قلبه بجدار من القسوة
ويحاول ينزع شيء اسمه مشاعر انسانية
يمكن كرد فعل علشان لا يتاذى مرة ثانية
عذرا بس لفترة كنت احسبني قد تجاوزت هذا الشعور *الحرمان*
لكن لما قرات سطور مشكلتها وتذكرت نفسي عرفت اني كنت اكذب
ووجدتني انساق وراء دوامة من الاحاسيس المكبوتة
نفضت عن نفسها الغبار
ووقفت لتعلن بقوة عن وجودها رغم مرور الزمن
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزيت خيرا غاليتي على الموضوع الرائع كروعتك
يادكتور اللي ايدو بالجمر مو مثل اللي ايدو بالماي
انا حاسة فيها جدااااا
سبحان الله لما تحكي عن شعورها كانها تتكلم بلساني
تجربتي مثل تجربتها تقريبا ماعدا بعض الاختلافات
كلانا وقع تحت ظلم زوج واب لايخافان الله
غير ان طليقي كان اسوا من ابي بمراحل
ابي اللي ماله وصف افضل من كلمة جـلمـود
يالله لك الحمد على كل حال
والى الان علاقتي معه يشوبها الجمود
لا تفهمو من كلامي اني بنت عاقة وترفع صوتها بوجهه او او
بالعكس بعمري مارديتله طلب
ولا قلتله الا الكلام اللي يليق بقدره وقيمته كـأب
من داخلي احبه واتمنى له الخير بس
حاملة عليه
نفسي اجلس عند ركبه وابكي واشكيله حالي
اخبره لاي درجة اذيتني يا يبة
يا اللي المفروض انك عزوتي وسندي
صرت انت والدنيا علي
تصدقون
رغم اننا عايشين ببيت واحد ماتجمعنا الا الصدفة
واحيانا تمر ايام كثيرة من دون مااشوفه
صرت لما التقي فيه اتجنب اطالع بعيونه
واذا تحتمت علي والتقت عيني بعينه
احاول على قد مااقدر اغلفها بغطاء البرود
لاني اخاف ان تفضحني نظرات العتب والغيض والقهر
التجارب القاسية اللي تمر على الانسان
تخليه يغلف قلبه بجدار من القسوة
ويحاول ينزع شيء اسمه مشاعر انسانية
يمكن كرد فعل علشان لا يتاذى مرة ثانية
عذرا بس لفترة كنت احسبني قد تجاوزت هذا الشعور *الحرمان*
لكن لما قرات سطور مشكلتها وتذكرت نفسي عرفت اني كنت اكذب
ووجدتني انساق وراء دوامة من الاحاسيس المكبوتة
نفضت عن نفسها الغبار
ووقفت لتعلن بقوة عن وجودها رغم مرور الزمن
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزيت خيرا غاليتي على الموضوع الرائع كروعتك
__________________________________________________ __________
السلام عليكم :
بارك الله فيكي أخيتي على هذا النقل
غاليتي نور لا يمكن لأي بنت أن تقول لوالدها لا وإذا قالتها فهي تعتبر عاقة ولاتلقى غير المعاملة السيئة أو الجارحة
فالله عزوجل يحرم علينا عصيان أهلنا إلا في أن يكونا خارجين عن الملة أو يدعوانا إلى ذلك عافان الله وحفظنا من ذلك
فلذلك أؤيد الكاتب ان لاحل في هاته المشاكل غير الصبر والرضا إلى أن يفرج الله الأمور ولاننسى أن بعد الصبر يأتي الفرج وانا الصابرين جزائهم الجنة لما صبروا
بارك الله فيكي أخيتي على هذا النقل
غاليتي نور لا يمكن لأي بنت أن تقول لوالدها لا وإذا قالتها فهي تعتبر عاقة ولاتلقى غير المعاملة السيئة أو الجارحة
فالله عزوجل يحرم علينا عصيان أهلنا إلا في أن يكونا خارجين عن الملة أو يدعوانا إلى ذلك عافان الله وحفظنا من ذلك
فلذلك أؤيد الكاتب ان لاحل في هاته المشاكل غير الصبر والرضا إلى أن يفرج الله الأمور ولاننسى أن بعد الصبر يأتي الفرج وانا الصابرين جزائهم الجنة لما صبروا
__________________________________________________ __________
غاليتي أمول نعم المشكلة للأسف ليس لها غير الصبر لكن أنا أتكلم عن حكم شرعي لصحة العقد
من شروط صحة العقد رضا البنت وهذا امرنا النبي عليه السلام به بدليل شرعي وعندما يتعلق الأمر بحياة ومستقبل الفتاه
فلا بد لها أن تقول لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااا وهذا لا يعد عقوق للوالد
ولا يجوز شرعا للوالد ان يستخدم سلطته كأب ليزوج بنته غصب عنها ياريت البنات تتفقه في أمور دينها وتتعلم تقول لأ
لمن يغصب عليها الزواج غصب عنها ولما البنت تكون تحت ظلم أبوها وأذيته لماذا تخرج لظلم وأذية رجل آخر يكفي واحد فقط
والأذى ينبت الحقد والكره للأب أو الأم رغما عن البنت فقلبها ليس بيدها وكم قرأت لبنات تقول أكره أمي أكره أبي
ويجب على الوالدين أن يساعدا الأبناء على برهم والأذية لا تجوز شرعا حتى للابن والبنت حتى غيبتهم غير جائزة
ولا ضربهم ضرب مبرح كم يحتاج الآباء القساه لفهم الانسانية ومعانيها وفهم دينهم فهما جيدا وبصراحة
مثل هؤلاء الآباء ليس لهم أن يتزوجوا اصلا هؤلاء يروحوا يتطوعوا في الجيش يقضوا فيه بقية حياتهم ليمارسوا هوايتهم
ويرتاحوا ويريحوا هؤلاء يقتلون أبناءهم معنويا ويعذبونهم ويشوهونهم نفسيا يظنون أنهم لن يعاقبوا يوم القيامة عما فعلوا
الرسول عليه السلام رأى رجلا يضرب عبدا فقال له الله أقدر عليك من قدرتك عليه فأعتقه الرجل لوجه الله فقال له عليه السلام
لو لم تفعل ذلك للفحتك النار
من شروط صحة العقد رضا البنت وهذا امرنا النبي عليه السلام به بدليل شرعي وعندما يتعلق الأمر بحياة ومستقبل الفتاه
فلا بد لها أن تقول لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااا وهذا لا يعد عقوق للوالد
ولا يجوز شرعا للوالد ان يستخدم سلطته كأب ليزوج بنته غصب عنها ياريت البنات تتفقه في أمور دينها وتتعلم تقول لأ
لمن يغصب عليها الزواج غصب عنها ولما البنت تكون تحت ظلم أبوها وأذيته لماذا تخرج لظلم وأذية رجل آخر يكفي واحد فقط
والأذى ينبت الحقد والكره للأب أو الأم رغما عن البنت فقلبها ليس بيدها وكم قرأت لبنات تقول أكره أمي أكره أبي
ويجب على الوالدين أن يساعدا الأبناء على برهم والأذية لا تجوز شرعا حتى للابن والبنت حتى غيبتهم غير جائزة
ولا ضربهم ضرب مبرح كم يحتاج الآباء القساه لفهم الانسانية ومعانيها وفهم دينهم فهما جيدا وبصراحة
مثل هؤلاء الآباء ليس لهم أن يتزوجوا اصلا هؤلاء يروحوا يتطوعوا في الجيش يقضوا فيه بقية حياتهم ليمارسوا هوايتهم
ويرتاحوا ويريحوا هؤلاء يقتلون أبناءهم معنويا ويعذبونهم ويشوهونهم نفسيا يظنون أنهم لن يعاقبوا يوم القيامة عما فعلوا
الرسول عليه السلام رأى رجلا يضرب عبدا فقال له الله أقدر عليك من قدرتك عليه فأعتقه الرجل لوجه الله فقال له عليه السلام
لو لم تفعل ذلك للفحتك النار