لا اجيد حياكة البدايات حاليًا, ربما لانني لا اعرف ما هو شعوري بالضبط!
ولانني في حالة من الشتات والضياع ورُبما الحيرة حيال ما اراهُ واواجهه,وربما لأنني لا أجد أجوبةً للعديد من الأسئلة التي تَزيدُ من حيرَتي..
فهَل إنقلبت الحياة ووصلتْ لهذا المستوى من الظلمْ؟هلْ بات الصادق كاذبًا والكاذبُ صادقًا؟؟هل باتْ الدينُ مجردْ كلام لا يتم تطبيقهُ أو مجردْ تصرف ينتهجه البعض ليصطنع مثاليته الكاذبة؟..
هكذا باتتْ الحياة مجرد تمثيلْ ومسرحيات أبطالها بشرٌ لمْ نحسبهم يومًا بهذا المُكر! لاننا لمْ ولن نتوقع أن تكونْ هكذا حقيقتهم [سيئة]؟
....في احدى المرات التي كنتُ أقرا فيها استوقفتني جملة اثرت في نفسي بمعناها ((من يُحبك سيرى الجانب الايجابي فيك, ومن يبغضك سيعتمد على ان يخسرك حتى لو كلّفه الأمر ان يتعمد فهمك خطأ)), فهل ينبذُ الانسان الصادق لمجرد قوله رأيه بكل شفافية وصدق؟ هل يتم تجاهله ويتم عقابه بذلك ,فقط لانه ناجح وذو شخصية قوية ؟ليتركوه حائرا مستائلا عن السبب ؟,ولكنه لا يجد اجابة ابدا لاسئلته..! يبقى حائرا دون العثور على اجابات . لانه لا يجيد الكذب والتصنع , لانه لا يتقن تجسيد الادوار...
نعم هذا ما اراه, انقلاب الاخلاق ,عدم التمييز بين انواع البشر ,بين الكاذب والصادق, بين المتعلم والجاهل,بين من الماكر والطيب,بين المتدين ومن يجسد فقط ذلك الدور..فبالفعل ما فائدة ان يذهب الانسان الى الجامع ليصلي ولكنه عند قول الحق يسكت بل ويؤيد الظلمْ؟ ما الفائدة عندما يكون في سبب فتنة بين الناس ؟ اي دين ذلك ؟من يقبل ذلك ...فأين هو من الدين وأين الدين منه ؟
هذا بعضًا مما اراه وربما اواجههُ, بالفعل حقائق مؤلمة ولا تطاقْ..إن حاولت التصدي والدفاع عن نفسك ستجد نفسك منبوذًا,مكروهًا,مظلومًا ومخنوقًا, وان حاولت التعايش معها ,سيفسرونه ( على طريقتهم ) انهم على صواب وانهم فقط هم على الطريق الصحيحية,وانك موافق على الظلم ...فيستمر الظلمْ, ولكن الى متى هذه المسرحية الكاذبة الخادعة؟!الى متى الصمت؟
ليس هنالك حلًا ربما ..او ربما الحل هو الصعب ايضا
ربما تختار العزلة وانتظار الفرج ,ربما ستثور ولا تتقبل الظلمْ وربما...
فلوْ كنتِ تواجهين تلك المواقف كيف تتخايلين نفسك متصرفة؟
(هذه اول مشاركاتي في المنتدى اتمنى مشاركاتكم)

شكرًا أخت dahuba ع المرور ،أنا بانتظار ردودك..

كلام اثار شجون ومواقف صعبة كثيرة تذكرتها كنت اقول لنفسى فيها هذا اللكلام او بعضه
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
شوفى .. اتحاوليش تفسرى وتفلسفى كتير .. باختصار احنا فى آخر الزمان .. وآخر الزمان فيه العجب العجاب .. اما كنت مقيمة بمصر كنت اقول مش ممكن اللى بيحصل ده ابدا .. وكنت متخيلة الناس قمة الغرابة والازدواجية والتظاهر و و و .. لكن سافرت من مصر على بلد والتانية والتالتة و عرفت جنسيات من كل بقاع الارض وكل ما اروح بلد جديدة او اعرف ناس جديدة .. اقوم نفس الكلام واكتر .. بالعكس اما افتكر عيشتى فى مصر والحاجات اللى ماكنتش عاجبانى هناك اضحك فى نفسى واقول ياااااااااه دا انا كنت عبيطة اوى وعلى نياتى .. دا الناس فى مصر غلابة مع كل اللى كانو بيعملوه ومش عاجبنى منهم .. سبحان الله

انا حبيت اشاركك موضوعك .. وحابة اقولك باختصار نحن فى زمان الفتن .. فتمسكى بدينك واقبضى عليه قلبك .. ربنا يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وارحمنا يا ارحم الراحمين

حقيقة لاعرف ماذا اقول اوماذا اكتب المشكله الكبره اصبح مجتمعنا في اغلب الاحيان يرون الكاذب صادق والصادق كاذب لقد مررت بي مواقف انا وزوجي بحيث انه اهلي وقفوضدي تزوجت وانا عمري19 وتغربت زوجي رجل ملتزم وانا كنت فتاة عاديه مثلي مثل اي بنت يعني اشاهد المسلسلات واستمع لاغاني فزوجي الله يجازيه الجنه جلس يعلمني ويقولولي انا هذا لايجوز وانا هذا حرام المهم جلس ينبهني الي ان اقتنعت حسنا بعدذلك جاء الي لبسي فهوا بطبيعتا رجل غيورجدا المهم قال لي اوريدك ان تلبسي الحجاب الشرعي بالاول اعترضة فجلسه يقنعني الي ان اقتنعت وارتديته المهم لااوريدك ان تسلمي الا علي محارمك فقلت له سمعا وطاعه والان جاء المهم الاكبر جاء رجوعنا الي بلدينا وكنت في فرحه كبيره لملاقات اهلي عندا وصولينا بدائة المشاكل جاء الاهل والقارب ليسلمو يتحمدوعلي السلامه لم ارفع الخمار من علي وجهي الا للمحارم فقط وهنا بداء ة العداوه قالولنا لقد صنعتو دين اخر بنفسكم قلتلهم سبحان الله كل الذي فعلناه موجود في القراءن لقد قالولي انتي وزوجك علي صح ونحنو كلنا علي غلط قلتولهم لاادري وفي من قال لقد سائلنا فلان وقال لقد سميعنا ان السلام لايجوز اما تغطات الوجه لم نسمع عنه لقد قلت لهم لادخلا لي بما قال فانا ماضية علي مااناعليه اصبحو لايحبونا زوجي وكلما قالا كلام يحبوان يكذبوه وانا ايضا في اغلب الاحيان يروني متكبره ولااسلم علي الناس وكلما ذهبت الي اهلي يقولونا لي كلام موجع وكنت دائما ابكي ولكن الان اصبحت لاابالي بما يقولون وقلت لنفسي لاتخشي في الحق لومة لائم اعذروني عن الاطاله ويمكن خرجة خارج الموضع فعذرن منكي اختي areejareej

هذا ما كنت اردده لنفسي في حين همي وعزلتي
وعندما كان الدمع في عيوني لا تدري لم البكاء
فوجدت كلمات تفسر ما في حنايا قلبي وكنت قد ظننت
انني الوحيده في هذا لكن فوجئت بأن كثير ممن هم في محنتي
فحمدت الله بأنني لست الغريبة في دنياي وعالمي وأن همي ليس لي
بل يجمع بين احبة لهم قلوبا جميلة رقيقه ونوايا طيبة وصادقه
فقلت في نفسي فلم الدموع والهموم لتجري في دمي كالسموم القاتله
فتفائلت بالواحد الأحد الخالق العزيز الصمد الذي لا اله الا هو عالم القلوب والقدر
فهذا كان ابلغ من الكـــــــــلام والخــــــــــط والقـــــــــلم
كلام كثير اثار شجوني ومشاعري
اسأل الله لنا ولكم الصبروالحكمة
اعذريني علي الأطاله غاليتي

أخت رودينا ، شكرًا لمرورا الذي هو كالفراشة ، خفيف ورائع لك مني كل السكر والتقدير🌹