{ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }



● ●همســـــــــات

● ●





خلوة ، وسوسة ، ذنب ثم كبيرة
ندم لدقائق ، شيطان وسوسة من جديد ،وعودة للذّنب بخلوة
تذكّر أنّ من اختلى ، اختلى عن أنظار أناس ، وما هو عن أنظار البارئ بقادر
حاول ثمّ حاول ووعد بتوبة بعد عمر وجيز
لكن هل للعمر بقية ؟؟
تغمّد الله روح ابنكم الفقيد

{ عزيزي عزيزتي }
عبادة الله في الأصل هي الإحسان
والإحسان هو مراقبة الله في السّر والعلن والقول والعمل
فأحســـن


أسخطه وضع بيته
مشاكل وامرأة غير مبالية
حاول معها مراراً وتكراراً
قبل سفره ، كتب ورقة : أحبّك لكن جفائك كفيل بهتك حبّي
ندمٌ ، وتوبيخ نفس أهملت وقصرت بحقّ زوجها
قرارٌ ، ووعدٌ منها ببداية جديدة حال عودته
اتصال ...
عظّم الله أجرك في زوجك

{ عزيزتي الزّوجة }
تأخّرك عن إحسانك لزوجك قد يؤول إلى ندمٍ وحسرةٍ مابعدها حسرة
قال مبلّغ الرسالة وخاتمها عليه الصلاة والسلام :
( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ قلنا بلى يا رسول الله ، قال :
ودود ولود اذا غضبت أو أسيئ اليها أو غضب زوجها قالت هذي يدي في يدك لا أكتحل بغمضٍ حتى ترضى ) صحيح


كلمة ورّد
إهانة وتجريح ..
تعالى صراخٌ ثمّ صفعة لم تكن بالحسبان
خروجه لم يمنع توالي تكرار أحداث النّقاش أمام عينيه
ندم اعتلاه ، توبة ثمّ وعد بإرضاء نفس أحبّها من القلب
لكن ...
تأخرّه بسويعات أفقده روح حبيب
ليجد جثّة قتلها كمدها وإهانة حبيبها القاسية

{ عزيزي الزّوج }
أحسن إلى أهلك وتذكّر وصية الحبيب بزوجتك :
( إنّ الله سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه ، حَفِظَ أم ضيّع حتّى يُسأل الرّجل عن أهل بيته ) صحيح



رغبات ، ممنوعات ، ملاهي ،
قبح ليلاً ونهاراً ... خارج بيت تملؤه دموع حسرات أمّ و أبّ
لا يتمنّون من الدّنيا سوى رؤية فلذة كبدهما بعيدةً عن الضّياع
فكّر ، فتراجع ثمّ تاب ليقرّر إرضاء غاليين بعد هجره لآخر سهرات الضّياع وداعاً لها
خطوات لبيته ، تفكيرٌ وتجهيز كلماتٍ لقلبهما حبّاً وطوعاً ووعداً بتغييرٍ لأحسن
شارع ، أناس ، حادث
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
وداعاً لأبوين كانا عنك باحثين

{ عزيزي الابن ، الابنة }
رأفةً وإحساناً بأمّ حملتك وهناً على وهن وأبّ عمل و جدّ ليوفّر لك كلّ ما يستجد
بتذكّرك قول المصطفى عليه الصّلاة والسّلام
( إنّ الرّجل لترفع درجته فيالجنّة فيقول : أنّى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك ) صحيح


أحسن قبل أن تتحسّر لفوات إحسان لأحدٍ كنت تملك الإحسان له
أحسن لأمك ، أهلك ، زوجك و قطتك ، ولا تنسى أبداً الإحسان لمن أحسن إليك
لا تكن ممن يُقابل الحسنى بالإساءة
لا تنابز ، لا تلمز ، لا تبغض ، لا تشتم ، لا تسبّ
لا تتأخّر عن حسنى وسارع قبل إقبال الموت على من تستطيع الإحسان له

{ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ } القصص77