عنوان الموضوع : ♥●♥ أمهات سجينات في عيد الأم ♥●♥ من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
غاليتي ام يوسف
بارك الله لك للطرح المتميز والقيم
ونطلب من الله ان يهدي امة الاسلام لما يحب ويرضى
ورحمة الله لامهاتنا... واطال الله باعماركم
ي امهات
صدقيني حبيبي ام يوسف ولادنا بيتعلموا مناان راعينا اهلناوماقصرنامعهم
بالمستقبل منلاقي الرعاية
والاهتمام بكبرنا(وكما تدين تدان)
ودعواتي الله يحنن قلب ولادما ومايخيبوا املنا فيهم
غاليتي ام يوسف
حسناتك
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

الأم نعمة كبيرة من الله عز وجل على كل إنسان فهي الحنان والأمان والاطمئنان وهي الحياة بحلوها ودفئها, ووجودها رحمة في حياتنا .
كم من الكلمات والأشعار قيلت في حق الأم وفضلها ولم ولن توفي حقها فهي هبة الرحمن للإنسان .
كم أحبك يا أمي وأتمنى أن أرتمي بين أحضانك وأرمي همومي بين جنبات قلبك الدافيء الكبير الحنون , رحمك الله يا أمي

ذقت الحياة على يديك وطالما ** فاضت بمنهل النعيم يداك
يسري حنانك في دمائي مثلما ** تسري النضارة في الخميل الزاكي
تتهللين إذا ابتسمت وإن بكت ** عيناي فجرت الأسى عيناك
ما أنت إلا نبع حب ترتوي ** منه النفوس فلا تجل سواك
مهما غنمت من الحياة فلن أرى ** شيئا يضارع في الحياة رضاك
فتقبلي حب القلوب هدية ** فلطالما أهديتها نعماك

منح الله عز وجل الأم مكانة وحباها بالتبجيل والفضل والتكريم .
عندما نقف على آيات الله ونتأمل حكمة الله عز وجل في توصية الأبناء بالآباء خيرا ونجد الآيات في مواضع مختلفة تحثنا عن البر والإحسان بالوالدين , فهذا هو ديننا وإسلامنا ورحمة الله ونبيه بالوالدين .
فقد وصى الله بهما في كتابه العزيز مرارا وتكرارا ,
والآيات كثيرة والوصايا عديدة تشمل جميع نواحي الحياة , وحتى بعد الممات أيضا
وقد قرن الله عز وجل رضاه ببر الوالدين , وقرن توحيده وعدم الشرك به بالإحسان إلى الوالدين .
قال تعالى :{ وَاعْبُدُوا ْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } النساء
قال تعالى:{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }

وكذلك الأحاديث النبوية قد أمرتنا وحثتنا على طاعتهما وبرهما وحسن معاملتهما

سبحانك يا ربي فثم الجنة طول العام وليس يوما واحدا فقط
عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله قال :-" يا رسول الله : من أحق الناس بحسن الصحبة ؟
قال : أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك " متفق عليه
هكذا يكون البيت المسلم على مدار العام وليس يوما واحدا فقط نتذكر فيه الأم ونعطف عليها ونبرها نزورها .
فالبيت المؤمن كما وصانا الله نجد فيه نموذجا صالحا من بر الأبناء لآبائهم سواء الأم أو الأب على السواء فالوصية جاءت من الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ببر ورحمة الوالدين .
بيت فيه حماية من الله عز وجل للأب والأم من أقل وأصغر الأشياء من قول كلمة أف .
قال تعالى :{ فلا تقل لهما أفٌ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء 23.

- قال الشيخ بن باز رحمه الله -
ما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .

أخواتي الحبيبات قرب يوم 21 مارسوهو ما يسمى بـــ عيد الأم
ونرى كثيرا من المسلمين للأسف يحتفلون بتلك المناسبة ولا يعلمون أن الاحتفال بها يمس عقيدتهم
وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم وحذرنا من إتباع سنن المشركين

إلى كل من يحتفل بعيد الأم من المسلمين أو يشارك بـــ :
1- تبادل التهاني .
2- إرسال بطاقات التهنئة .
3- إحضار الهدايا للأم بهذه المناسبة .
4- إقامة الحفلات ، والمآدب الساهرة .

لا يخفى علينا مدى المعاناة النفسية التي يشعر بها من فقد أمه في هذا اليوم سواء كان صغيرا أو كبيرا والصغير اشد وأصعب وأقسى بكل تأكيد .
وكذلك من حرمت من نعمة الأمومة فهم يعيشون يوما صعبا جدا لأنهن حرمن أن يأتي من يحتفل بهن ويحمل لهن الهدايا والأمنيات والدعوات .
وهناك نظرة أخرى أراها في هذا اليوم وهي للأسف أصبحت متكررة في زمن الجحود والنكران للجميل والمعروف حتى مع من حملت في قلبها قبل أن تحمل في أحشائها .

يكتفي الأبناء على الاهتمام بالأم في يوم واحد ظانين أنهم بهذا يوفون حقها وهذا يكفيها فنجدهم طول العام لا يزورونها ولا يسألون عليها ولا يهتمون بشؤونها ولا يقومون برعايتها إن كانت مريضة أو عليلة أو حيدة .
وهناك أبناء أراحوا أنفسهم بأن رضوا الجميل لأعظم إنسان وأحق إنسان بالاهتمام والحب وأودعوهم دار المسنين وأهملوهم حتى في مجرد رنة تليفون أو زيارة أسبوعية في بيت العجزة ورموهم وتخلصوا من عبئهم الإنساني المعنوي قبل أن يكون المادي
واكتفوا بان يحتفلوا بهن في يوم واحد في العام ولسان حالهم يقول هذا يكفي
لذلك حرم الإسلام الاحتفال بالأم في يوم واحد فقط وعقوقها باقي العام لان حق الأم والأب وباقي الأهل في الإسلام على مدار العمر وحتى بعد الممات
ما أعظم ديننا الحنيف الذي يلم بجميع الأمور ولا يأمرنا إلا بخير ولا ينهانا إلا عن الشر والأذى .

في دار المسنين حكايات مليئة بالألم والأسى تجسد عقوق الأبناء وتخليهم عن تلك الأحضان الدافئة التي آوتهم لسنوات طويلة .
امرأة فقدت زوجها وظلت في البيت مع الأبناء والبنات وربتهم حتى كل ذهب في نصيبه
وبعد أن كبرت هذه العجوز ولم يعد يأتيها الأبناء إلا في السنة مره { في عيد الأم }
حتى إن بعض الأحفاد لا يعرفونها !!!
فالأبناء كلٍّ في عمله , والبنات مشغولات في تربية أبنائهن ولم يبقى مع الأم إلا ذكريات الزمن الماضي الجميل وما تبقى من أطلال زوجها وأبائها .وظلال زوايا البيت المظلمه ووحشة المكان وقلة الزيارة لها وكثرة الأمراض فيها
فأصبحت لا تستطيع المشي , ولم يأتي أحدا ليطل عليها أو السؤال عنها .وعندما علم الأبناء بذلك هبّوا بسرعة البرق لوالدتهم الحنونه للاطمئنان عليها واخذوا ينصحونها ويفهمونها بما صنعت في نفسها من إهمالولكن الأم العجوز لم تكترث بما يقولون من شدة فرحتها لحضورهم والاطمئنان عليها .
ولم تنتظر طويلا حتى سمعت الخبر كالصاعقة التي حلت عليها أنهم سوف يأخذونها للمستشفى , وهناك سوف يتم الاعتناء بها طبعا بطريقة أفضل من الخادمة .وسوف يكون كل شيء تحت أمرها بمجرد كبسة زر و تلبى طلباتها ,
لم تعرف أن ترد عليهم وأخذت تتوسل أن يبوقوها في بيتها وأنها بخيروسوف تعتني بنفسها .
ولكن لم تنفع هذه التوسلات والطلبات ولقد تم أخذ الأم العجوز المسكينة إلى دار العجزة والتي تأخذ اسم المستشفى ,وانتظرت طويلا جدا فلم يأتي منهم احد سوى أهل الخير الذين يقومون بزيارة المرضى العجزة للتفريج عن همومهم .فسألتهم عن أبنائها ... فجاؤها بالأخبار أن الأبناء قد باعوا بيتها وَوُزّعَ عليهم .
بكت من شدة ما تم فعله من قبل أبنائهابكت دما ينساب على قلبها , ليس على بيتها ولكن على تربيتها التي لا تعلم
هل أخطأت فيها ؟؟؟
أم أنها لم تربيهم أصلا ؟؟؟
أم أنهم فسدوا في ظل عصر الانفتاح والتمدّن ؟؟؟

وهذه أم أخرى
أتى بها أبناؤها لإيداعها أحد مراكز المسنين لعدم تفرغ أحد لرعايتها,نسي الأبناء حق أمهم عليهم، زادت مشاغلهم إلى درجة لم يتذكروها حتى في الأعياد أو المناسبات والأم صامتة تتألم لحال أبنائها في صمت مطبق, شكواها دموع تنهمر فقط .
أم لثلاثة أبناء جاوزت الخامسة والسبعين من العمر تقول:
إن العصر الحالي ينطبق عليه
" قلبي على ولدي أنفطر وقلب ولدي على حجر".
فمفاهيم الأمومة والبنوة اختلفت تماماً عن الماضي حين كانت الأم كبيرة السن تحظى باهتمام ورعاية فائقتين من قبل أبنائها،
أما العصر الحالي فبات الجحود هو السمة البارزة فيه من قبل الأبناء
وعن تجربتها الشخصية مع أبنائها تقول:
إن الأبناء - والحمد لله - فيهم البار بي الذي يرعاني فيمرضي ويهتم بي، وفيه من لا يسأل عني سوى مرة في العام { عيد الأم }.
أدرك أنه مشغول، ولكنه يبدوأنه نسي أن له أماً !!
أعترف أنني أحزن كثيراً لجفائه لي وجحوده، على الرغم من أنه ابني الأكبر، وعلى الرغم من ذلك أدعو له، ولا أملك أبداً أن أغضب عليه خوفاً عليه من عقاب الله تعالى .
- وقصة أم أخرى -
أم لشاب وفتاة، جاوزت السبعين من العمر،
وترى أن جحود الأبناء ونسيانهم لأمهاتهم هو قمة الأوضاع السلبية التي آلت أليها الأسر العربية في عصرنا الحالي،
مؤكدة على أن الأبناء عليهم أن يدركوا تماماً أن الأم المسنة لها احتياجات، وخاصة بعد وفاة الزوج، حين تجد الأم نفسها وحيدة ومنعزلة في ظل انشغال الأبناء،
مما ينعكس عليها سلباً نفسياً وهذا غير مطلوب، بل من الضروري مراعاة الاحتياج النفسي المضاعف الذي تحتاج إليه الأم في هذا العمر،
فالأم لا تنتظر شيئاً من أولادها،
ولكنها في هذا العمر الحرج تكون بحاجة إلى مجرد الدعم النفسي، فموقف بسيط من الممكن أن يسعدها، وموقف آخر من الممكن أن يدمرها نفسياً ويشعرها أنها عبء .

- الدكتور هشام عبد الله اختصاصي الطب النفسي -
الأم المسنة في هذه المرحلة تكون في أمس الحاجة إلى التوافق النفسي والاجتماعي،
والتوافق هو تواجد الأم في علاقة توازن وانسجام مع الذات،
ومع المحيط مما يستوجب ضرورة توفر عوامل ذاتية وموضوعية لتحقيق هذه الغاية ومن الضروري أن نعي حساسية الأم المسنة خلال هذه الفترة،
وهي تمثل ظاهرة عادية، لذا يجب على الأسرة أن تحقق للأم المسنة التفاعل الاجتماعي، والدعم العاطفي، فالحاجات المادية وحدها لا تكفي،
ولكن الأهم هو حسن التفاعل مع هذه الفئة، خاصة في ظل العديد من المتغيرات العميقة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية؛
إذ أصبحت الأم المسنة لها نفسية هشة للغاية من أبسط المواقف، لذا فإنها تكون بحاجة إلى رعاية نفسية مضاعفة خوفاً عليها من الإحساس المعنوي القاتل لها .




==================================
بارك الله فيكي كلام رائع و صحيح مليون بالمية انا والله ده السنة الخامسة اللي ما اخذ لامي هدية بما يدعى عيد الاه
والحمدج لله الذي هداني وو جهني للحق
والدعاء لي ان يغفر الله ما تقدم من ذنب لهذه المناسبة و ما تاخر
تلك الدعوة اتمنى من الرحمن الرحيم ان يسجلها في ميزان حسناتك و ان يقتدي بها المسلمون
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
والحمدج لله الذي هداني وو جهني للحق
والدعاء لي ان يغفر الله ما تقدم من ذنب لهذه المناسبة و ما تاخر
تلك الدعوة اتمنى من الرحمن الرحيم ان يسجلها في ميزان حسناتك و ان يقتدي بها المسلمون
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختي الحبيبة الغاليه ام يوسف
بارك الله فيك و جزاك خيرا ، كتبت فأبدعت ما شاء الله موضوع قيم و يحتاج لوقفة
و تفكر ،

استوقفني هذا الحديث عن الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ...
من هذه السنن بكل تأكيد بدعة ما يسمى بعيد الأم ، و يا للأسف ان الكثيرون
لا يعلمون انهم حين يحتفلون بهذا اليوم يقوموا بتقليل من قيمة امهاتهم
دونما شعور منهم ،لأن الأم تستحق كل ايام العام و ليس يوم و احد
تستحق الأهتمام و التقدير في كل لحظة و ثانية وليس مرة في العام ،
حين قام البعض بالحتفال بما يسمى بعيد الأم نسوا ام تناسوا
ان هذا العيد بدعة و تقليد لغير المسلمون ، نسوا ان للمسلمون عيدان فقط
ما يسمى بعيد الأم هو بدعة ،
اللهم ردنا الى ديننا ردا جميلاً ،اللهم لا تاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم اهدنا
فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت يا ارحم الراحمين .
غاليتي ام يوسف

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا كثيرا ام يوسف
وسلمت يداك ونفع بما كتبت
نحاول ننشر هذا المقال من اجل النفع نظرا لشدة انتشار هذا الامر
وسلمت يداك ونفع بما كتبت
نحاول ننشر هذا المقال من اجل النفع نظرا لشدة انتشار هذا الامر
__________________________________________________ __________
غاليتي ام يوسف
بارك الله لك للطرح المتميز والقيم
ونطلب من الله ان يهدي امة الاسلام لما يحب ويرضى
ورحمة الله لامهاتنا... واطال الله باعماركم
ي امهات
صدقيني حبيبي ام يوسف ولادنا بيتعلموا مناان راعينا اهلناوماقصرنامعهم
بالمستقبل منلاقي الرعاية
والاهتمام بكبرنا(وكما تدين تدان)
ودعواتي الله يحنن قلب ولادما ومايخيبوا املنا فيهم
الله ان يجعل كل كلمة بميزان
حسناتك
__________________________________________________ __________
الله يسعدك يا غالية على هذا الموضوع الرائع..
كم هو مؤلم ان يبر الابن امه ليوم واحد .. وماذا بعد ..؟؟
نسياااااااااااااان وجحود ونكرااااااااااااااااان ..؟؟
وكما قلت لوكان البر كل الايام لما كان هناك حاجة ليوم واحد يدعي بيوم الام ..

نفع الله بما كتبت يا حبيبة ..
كم هو مؤلم ان يبر الابن امه ليوم واحد .. وماذا بعد ..؟؟
نسياااااااااااااان وجحود ونكرااااااااااااااااان ..؟؟
وكما قلت لوكان البر كل الايام لما كان هناك حاجة ليوم واحد يدعي بيوم الام ..

نفع الله بما كتبت يا حبيبة ..
كل الشكر لكِ غاليتي أنتِ
على هذا الموضوع المتميز
على هذا الموضوع المتميز