إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انت قبطان السفينه من المجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انت قبطان السفينه من المجتمع

    عنوان الموضوع : انت قبطان السفينه من المجتمع
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عنوان الموضوع هو تماما خلاصه موضوعي
    فبعد فتره زواج ليست بالقليله احببت ان انقل لكم خلاصة خبرتي في حياتي وحياه كل من سمعتهم وعرفتهم

    لاحظت ان معظم من يشتكون من الحياه الزوجيه هم الزوجات والنسبه الاكبرمنهم يشعرن بالوحده والفراغ والحرمان العاطفي بل الجسدي احيانا برغم وجود زوجها في حياتها
    ولا حظت ان معظم الزوجات لديهم كبت عاطفي فظيع فمنهم من تحول هذا الكبت الي عصبيه او تطلعه في شغل البيت او مشاهده المسلسلات والافلام او سماع الاغاني او كتابه خواطر ومنهم من يصبها الكبت بحاله من المرض والخمول والكسل واحيانا يودي الكبت الي حاله من الصمت الرهيب
    وفي كل الاحوال تجدي اغلب المتزوجات تعاني من الاحباط والياس وحزن عميق في قلبها قد لا يظهر علي وجهها لكنه محفور بداخلها

    ولان اسال سؤال واتمني تشركوني باجابتكم

    هل للعطاء حدود؟

    من ليله الزفاف والزوجه تضع امام عينيها انها اصبحت في عصمه رجل عليها الطاعه وتقديم كل السبل لراحته وارضاءه لتنال رضا ربها وتحقق السعاده لزوجها
    تطبخ احلي الطعام وتعد اشهي الوجبات وتتعلم الجديد وتقف بالساعات في المطبخ وتفكر وتفكر كيف تقدم له الطعام بطريقه لائقه وجميله وتعد الوجبه الرائعه المتنوعه الحريصه كل الحرص علي تكون صحيه ومفيده وياكل الزوج وبشراهه وينهي طعامه والزوجه تراقبه وتنظر اليه وعلي وجهها ابتسامه خجوله والكلمات تكاد تقفز من عينيها وهي تنطر له كانها تقول قل لي تسلم ايديكي الله الاكل شهي انطق باي كلمه تبث السعاده الي قلبي وكانها الفحم الذي يحركني ولكن للاسف تقوم الزوجه تتجه نحومطبخها بمشاعرها المكسوره ولكن لان العطاء بلا حدود تتناسي وتكمل مشوارها وترتب في البيت وتغير في الاثاث وتعطر وتبخر وتنظف وتلمع وتجدد وتاتي لحظه دخول الزوج للبيت تحوم الزوجه حوله وكلها شوق تسمع منه كلمه مدح او اعجاب بالبيت او دعوه لها مثل ربنا يخليكي ليه ربنا يعطيكي الصحه ولكن يكاد شوقها لسماع الكلمه يحترق ولا تسمع في النهايه شئ وتذهب الي غرفه نومها بمشاعرها المكسوره ولكن لان عطاء الزوجه بلا حدود تتناسي وتكمل مشوارها وتقف اما مراتها تلبس الملابس النظيفه المثيره تصفف شعرها تتعطر وتتزين وتشعل الاضاءه الهادئه ويدخل زوجها ينظر لها ويستلقي علي ظهره مشيرا ان اليوم متعب والعمل متعب فتدنو منها الزوجه بكلمات الحب تهديه تهون عليه وتخبره انها ستعد له طعام العشاء فورا ياكل الزوج وبشبع ثم تعرض عليه الزوجه ان تدلك له جسده المنهك فيوافق وبعد ان تنتهي الزوجه يقوم من مكانه ليفتح التلفزيون اه فيجد فيلما اكشنن رهيبا لبروس ويلز او سلفستر استالونن وكيف ينام قبل ان يشاهده كاملا ولان الزوجه لابد وان تكون حكيمه تجلس الي جواره تشاهده معه بل وتنفعل وتتحمس معه خلال الاحداث الرهيبه للفيلم وبينما تشاهده معه من حين الي اخر تنظر له وتدنو منه واضعه راسها علي كتفه وكأن انفاسها تقول له قل لي كلمه حلوه في لبسي في شكلي في عطري قل لي اي كلمه تبعث في روحي السعاده وتروي بها عطش قلبي وتنتهي الليله ويظل قلب الزوجه عطشان وتنام الزوجه بقلبها المكسور ولكن لان عطاءها بلا حدود تصحو الزوجه صباحا باكرا تلبس اولادها وتفطرهم ليذهبو الي المدرسه وتعد الغذاء وعندما يعودوا تقدم لهم الطعام ثم تبدا رحله المذاكره تجلس معهم تشرح لهم دروسهم وتحفطهم وتصبر علي شقاوتهم وتخريبهم لما تقوم بترتيبه وتفكر في الطرق المناسبه لتعليمهم والطرق الصحيه في اطعامهم وتشتري لهم الوسائل التعليميه المشجعه وتفكر في جميع احتياجاتهم وتنطف اولادها وترتب ملابسهم ويأني الزوج يجد اولاده مرتبين ومستواهم الدراسي جديد ومؤدبين ولكنه لاحظ ان اظافر احدهم طويله فتحمر عينيه ويبتسم ابتسامه ساخره ويقول ويقول ويصف الاهمال والقذاره والامبالاه بنظافه الاولاد واعطاء الامور العبثيه اهميه عن الاهتمام بالاطفال (وان سالتيه عن تلك الامور العبثيه قد يقول تشاهدين التلفزيون بلا توقف لانه رأكي يوما بعد ان انهيت اعمالك ووجباتك تشاهدين فيلما)
    ولان الزوجه يجب ان تعطي بلا حدود تصبر وكأن شيئا لم يحدث وكأن شيئا لم يقال وكأن قلبها لم يكسر وتستمر الحياه علي هذا المنوال ان لم يحدث كل ما ذكرت في اغلب البيوت فيحدث بعضه والنتيجه ان قلب الزوجات مكسور وعطشان لكلمه حب لاحساس دافئ لكلمه تقدير
    فالزوجه منا عندما يمسك زوجها بيدها وهي تسير في الشارع تشعر انها ملكه متوجه بين النساء
    الزوجه منا اذا ضمها زوجها الي حضنه تشعر انها تمتلك الدنيا بين يديها
    وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حينما وصفنا بالقوارير فهو نعم الوصف للمراه
    ولذلك لا اريد منكي ان تبكي او تحزني علي حالك لان ما انت فيه اغلب الزوجات فيه وليس قلبك انت فقط هو المكسور
    اعطي وبلا حدود لكن ما يؤلم هو ان تنتظري ان تأخدي وتمدي يديكي لتأحذي فيردوا اليكي خاسرتين ولذلك اطلب منكي ان لا تنتظري الاخذ لا تجعلي الاحباط فقط يملئ قلبك بل اجعليه يتوغل ويتوغل الي عقلك هل تعرفي ماذا ستكون النتيجه (الرضا)
    نعم صدقيني وقتها ستعيشي وترضي بنصيبك وتقول لنفسك انا احسن حالا من غيري وفكري بانك اذا حرمت من المشاعر الجميله والحياه الرقيقه الي كنت تتمنيها في الدنيا بالتاكيد سوف تحصلين عليها في الاخره في جنات النعيم ان شاء الله وانت تعلمي ان وقتها كل انسان سيعود شابا وسيختار من يريد ان يعيش معه واعتبري هذه الحياه مثلها مثل اي حلم اخر لكي وضاع
    فانت قبطان سفينه حياتك فسيريها نحو ما يهدئ اعصابك واعصاب اولادك فتوترك لن يعود عليكي الا بالخساره

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    وهل يبقى القبطان صامتا ولا يتخذ اي اجراء

    لحل مشكلة تواجه سفينته وتعرضها للغرق؟؟؟


    اغلب النساء تكتفي بالصمت


    هل هذا التصرف صح؟؟؟؟


    لي عودة

    __________________________________________________ __________
    كلام يخط بماء الذهب تسلم اناملك

    كل البيوت تعاني والمصيبة الاكبر لو عرفنا ان الرجل يبخل بمشاعر الحب يظهرها لزوجته وترينه يهدرها على خليلته بلا حساب وكأن الخليلة هي من تقدم كل ذلك يجلس يحادث خليلته بالساعات ولا يمل ولو الزوجة حاولت تفتح موضوع نقاش يسارع الزوج باغلاقه وكانه يتمنى الا يسمع صوت زوجته

    ولا يعرف غير الانتقاد ما هذا الذي حل ببيوت المسلمين لا حول ولا قوة الا بالله

    __________________________________________________ __________
    ما أثّر في من موضوعك أنّ هناك آخرة , و بالتالي ما نعمله و نتعب فيه ابتغاء مرضاة الله اوّلا نلقى جزاءه عند حي مقتدر .
    و فعلا ما ذكرته واقع في كثير من البيوت , و هذا طبع الإنسان يطمح و تهفو نفسه لشيء و عندما يحصل عليه , يصبح أمرا عاديا .
    لكن صبر الزوجة , و عملها لإرضاء ربها أوّلا , و الإحاطة بزوجها من كل الجوانب , و إرضاء نفسها أيضا , يحقق لها السكينة و الإطمئنان .
    فكيف تكون متزوجة , و تهفو نفسها لزوجها بكلمة او لمسة حانية او مشكلة حلوة(خناقة)تفرغ فيها كل ضغوطات العمل او البيت .مادمت قبطان السفينة فأديريها للإتجاه الذي يرضيك أوّلا.

    __________________________________________________ __________
    فعلا كلامك ده بيحصل فى بيوت كتيره
    لكن انا شايفه فى كلامك ان الزوجه دورها سلبى فى الموضوع طبعا كل واحده فينا بتتمنى تكون اسرتها سعيده
    وده مش هيحص الا لوكانت الزوجه نفسها سعيده فى حلول كتير عشان الاوضاع تتغير
    كل واحده بترضى ربها طبعا فى علاقتها بزوجها وعلى كل العطاء اللى بتوفره للزوج ميكونش جزاءها الخيانه والامبالاه
    بجد احساس صعب لما تحسى انك موفره لاسرتك كل حاجه ومتلاقيش مقابل
    شكرا على موضوعك
    تقبلى مرورى اختى

    __________________________________________________ __________





يعمل...
X