أرجوكم لا تملوا وأقرؤوا معاناتي وأرشدوني جزاكم الله وفرج همكم .أخواتي لم يكن لدي ملجأ بعد الله سبحانه وتعالى سوى لكن فأتمنى أن تعينوني وتخففو عني وتوجهوني وتقدموا لي النصح والعون.
والله يكاد قلبي ينفطر من شدة الحزن والألم والدموع تنهمر وانا أكتب هاته السطور
كنت فتاة محافظة على قدر من الدين والأخلاق ، معروفة بحيائي وانضباطي لكن اقتنعت أن دوام الحال من المحال، فالظروف تضعنا في مواقف وأماكن لا نرضاها ولا نقتنع بها لكن ماباليد حيلة عندما تسيطر علينا الشهوات ويسيطر علينا هوى النفس.
رفضت كل العلاقات من طرف الشبان الذين تقربوا مني وكنت من أشد الرافضين لتلاك العلاقات التي تنشأ بين فتيات وشباب اليوم وكنت أتحسر لحالهم. وكنت أحمد الله على أني لم أكن مثلهم وكل ماكان يمنعني من ذلك هو خوفي من الله وحبي لأهلي الذين رعوني بعدما أخذ الله من كان أولى براعيتي .كذلك رغبتي في أن اكون صادقة مع من سيكتبه الله لي في المستقبل لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . والجامعة كانت مسرحا و أرضا رطبة لنمو ما يتعبني اليوم. بعدما حافظت على نفسي ومبادئي لمدة في الجامعة لكن للاسف وفي العام الأخير تعرفت على شاب كان يحاول التقرب مني منذ عامين لكن لم أمنحه الفرصة وشاءت الأقدار وأن اصبح صديقا مقربا مني وزميلا في الدراسة وبمثابة الأخ الذي لم يمنحه لي الله هذا ما كان شعوري اتجاه بعكسه هو الذي كان يحبني ويحاول أن يخفي خوفا من فقداني. على كل بقيت صداقتنا مستمرة وعند مصارحته لي بما في قلبه حاولت الإبتعاد عنه وجفيته ومر بظروف صعبة مما جعل إحدى الفتيات اللاتي كانت قريبة منه كصديقة تغتنم الفرصة وتعبر له عن حبها إلا أن سمعت أنهما على علاقة رغم أنه حاول وهو معها في تلك العلاقة أن يعيد صداقتنا في العديد من المرات . إلى حين وقع ما أنا أتحسر عنه اليوم حين رؤيتي المستمرة له معها واشتياقي له كونه كان الصديق الوحيد لي والالفة التي كانت بيننا كل هاته الأمور جعلتني أتعذب لأجله وأكتم ما في قلبي لمدة طويلة لكنها لم تدم فلم أتمالك نفسي وعبرت له عن ما في داخلي وكان ذلك اسعد يوم في حياته كما قال. وعاد يهاتفني يوميا ونلتقي في الجامعة ولم يكن يبتعد عني حتى في مقاعد الدراسة فزاد من تمسكي وألفتي به.........
على كل استمرت علاقتي به لمدة 4 سنوات ولكن والله رغم سعادة قلبي في أغالب الاحيان معه لكني كنت مثل المخذرة التي كلما زال تأثير المخذر عنها توجعت وتألمت لما تفعل. كنت أعاقب نفسي بشدة والومها لحد أني اصبحت أعاقب نفسي باساليب مختلفة. كنت أعيش صراعا شديدا بين قلبي وعقلي حتى أصبحت ضائعة وفاقدة للرغبة في الحياة واستمرت معاناتي وزادت الآن بسبب.......... اصارحكم ....
حديثنا المستمر في الهاتف ليلا والله لا اشعر حتى بما اقول ولا بما اسمع لا أكذب ولا أخفي لا يكون الكلام في أغلبه مجرد كلام وفقط بل كلاما مضعفا للقلب ، كلاما مفقدا للعقل ، كلاما يزيد من حبي له وينسيني الجرم الذي أقترفه في حق خالقي وحق أهلي ونفسي . كلاما مثيرا لا أشعر بحرقته إلا عندما يقفل خط الإتصال.وبمجرد أن ينقطع الإتصال يبدأ العذاب واي عذاب عذاب يجعلني لا اجد مكان أخفي فيه نفسي وما اقترفت. رغم اني ترجيت الله عدة مرات وأقمت الليل عدة ليالي باكية مترجية الله أن يهديني لكني كل مرة أتوب فيها أجد نفسي عدت والله تعبت ولم أعد أقوى على هذه الذنوب . عذاب الضمير وعذاب الذنوب يكاد يفتك بي لم أعد أقوى على شيء في الحياة. يأست من حالي ومن ما آلت إليه. كلما تبت وعاهدت نفسي بأن لا اعود لهذه الطريق إلا ووجدت نفسي عدت من دون أن ادري. صرت كلما جئت للصلاة استحيت من ربي وخجلت كيف لي أن أقابل الله وهو يراني ويسمعني . كيف لي أن أخشى وأخاف من اهلي و اتجنب خيبة املهم بي وأنسى الله الذي يراني ويسمعني كل ليلة..
فقولو لي أين المفر.... طلبت منه التقدم لخطبتي ووافق لكني اشعر بعدم الإقتناع به وبشخصه قد تستغربون شخصيتي هذه لكن هناك أمور كثيرة تجعلني أتردد فيه وفي القبول به . أولا علاقته مع الفتاة الأولى أحيانا اشعر بأنه لو لم أعترف بما في داخلي لأتم علاقته بها ولكان احبها ونسيني. وهذا ما يغيضني ويعذب قلبي . كذلك رغم أن ما ساقوله ليس منطقيا ولا تفكير انسانة متعلمة ومثقفة لكن لست أدري مترددة في شكله فطبعي غريب وكثيرة الندم فأحيانا أقول بين وبين نفسي ليس هو الشخص الذي تمنيته ورسمته ظاهريا ليس وسيما وهذا مايجعلني أحيانا أخاف من الندم لم قبلت به . والله لست ادري كيف اوصل لكم ما بداخلي لكن أحيانا احس بالكره اتجاهه كونه هو المتسبب في ذنوبي هاته وفي ابتعادي عن مبادئي واحيانا اخرى اشعر بالشفقة اتجاهه .حاولت في العديد من المرات الإبتعاد عنه وطلبت منه تركي وان يعيش حياة اخرى من دوني لكنه كان يترجاني لدرجة البكاء وهذا ما لم اتحمله. هو ايضا ظروفه صعبة ووجد فيا ما فقده في العائلة لكني لم اجد حلا يرضيني. اصبحت تائهة بين كل هذه الوساوس واكثر ما يرهقني عذاب الضمير اتجاه خالقي والله اصبحت استحي من الدعاء وأخجل واقول كيف لربي أن يتقبل دعاء عاصية مثلي .
الحسرة والعذاب يفتكان بي يوما بعد يوما لحد أني قررت في العديد من المرات أن اقبل بهدا الشاب فقد لأنهي هذه المعاناة لكن أعلم ان فترة الخطوبة سوف تطول والمعاناة ستستمر والذنوب ستكثر لا محالة فاين الحال أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــوكم أين المفر وأين الحل فوالله يئست من حــــــالي......

انتظر ردودكم بفارغ الصبر ......

والله أختي قلبي معك ولا أملك سوا الدعاء لك أرجو من الأخوات الأكبر سنا وتجربة بالحياة مني أن يفيدوكي جزاهم الله الخير

السلام عليكم ..
اختي اتمنا ان تفهمي كلامي و لا تزعلي مني..اعتبريني اختك الكبيره ..و عندي تجربه في الحيات اكتر منكي...و انصحك لوجه الله ان تحآاولي بكل قوه ان تنفصلي منه....ممكن تكوني عشتي لحضات جميله بالكلام الرمنسي ...البنت منا تضعف امام المشاعر ....الاهتمام....الحب.....لكن هدا كله غير حقيقي لانه ليس في ما احله الله و كل شييء بيني على باطل فهو باطل كما يقال...لو لا قدر الله و تزوجتو ...و في الحيات حصل معكم مشاكل سيعايرك بعلاقتك به قبل الزواج....اختي تفوقي في دراستك و اجتهدي و ركزي فيها فقط ...
الله يعينك و يهديكي للصواب

مرحبا أختي الغالية

ماشاء الله على أسلوبك في الطرح جميل جدآ ومرتب يدل على ثقافه عالية

تتحلين بها

الحل بيدك لتنهي معاناتك

المظهر الخارجي والله ضروري ولكن ليس بشرط ان يكون وسيم اهم شي ان يكون مقبول

لماذا لا تتم الخطبة وبعدها الملكة حتى يكون كل شئ في الحلال

ومتى ماشاءت الضروف يتم الفرح

جميل ان تخافي الله وتشعري بالذنب ولكن يجب ان تنهي الأمور عزيزتي

الواضح انك على قدر من الوعي وباستطاعتك اتخاذ الطريقة السليمه والتي تكفل لك التقرب من اللة ومن عدم الحاق اي ضرر بك او بأهلك وثقي ثقه تامه ان لك رب عظيم رحيم لكنه شديد العقاب فانتبهي ان تلقي بنفسك الى التهلكه وتخسري رضا اللة وثقة اهلك ولاتيأسي من رحمة اللة

نصيحة اختي اتخذي قرارك بسرعة
اذا كنتي تريدينه زوجا دعيه يقبل على خطبتك فورا
وان كنتي لا تريديه كذلك ابتعدي عنه فورا والله يرزقك كل منكما بما يحب ويرضى
صدقيني يا اختي نصيحتي لكي تزوجي بقناعة لان الحياة مع الزوج لبست مجرد كلام غزل وحب وانما حياة واقعية تكونين معه في السراء والضراء وحسن التبعل هو ما يجمل هذه الحياة
وفقك الله وسدد خطاكي والهمك ما هو خير لك في الدنيا والاخرة