عنوان الموضوع : استشارة عاجلة للأخوات في النافذة الاجتماعية . من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
انا الاخت الكبرى لأخواتي الست واختي الرابعة والتي على وشك تخرج هذه السنة تتكلم مع رجل بالجوال منذ فترة والرجل كبير بالسن وانا متزوجة ولاأحتك فيها بشكل يومي وهي حست انها راح تنكشف في اي يوم ولجأت لأختي اللي اكبر منها وعلمتها عن هذا الرجل واختي الله يهديها اخذت الموضوع ببساطة
ومرت الايام وكشفها اخوي وهزئها وسحب منها البلاكبيري واخذ منها مفتاح غرفتها المهم هي حست شوووووووووووي بأنها مخطئة ولكن لما كلمت اخوي وبعد ماحقق معها سمعت منه البلاوي .
بعد كذا فار دمي من اللي سمعت ورحت بيت اهلي وهزئت اختي اللي عارفة الموضوع واخت الثانية لاني اكتشفت انهم عارفين ومتساهلين معها ثم هزئتها ورميت عليهاكم كلمة عشان تحس بالذنب ويعلم الله اني مقدر اطالع وجهها من الكلام اللي سمعته عنها وزعلت عليها كم يوم ثم رجعت اتكلم معها لكن موزي اول علاقتي بها رسميه وهي والله ماهمها .
وهي كثير تنخطب وماتبغى تتزوج الرجل مسيطر عليها وسامحها اخوي واعطاها الجوال واتكلم معها اخوي الكبير واخت اللي تحتي زعلت عليهاثم رضت وصارت ترمي عليها كلام قاسي عشان تحس لكن انا ودي اكلمها وتصارحني بكل اللي بقلبها مع انها دايم تكذب علشان تفلت وهي انسانة غامضة وسبق ان كلمت رجل وهي بالثانوي ووعدتنا تتوب ولاتابت ؟ الله يوفقكم دلوني كيف اتعامل معها وكيف تصارحني وفيه تفاصيل ثانيه عنها واي سؤال اناحاضرة .
ومرت الايام وكشفها اخوي وهزئها وسحب منها البلاكبيري واخذ منها مفتاح غرفتها المهم هي حست شوووووووووووي بأنها مخطئة ولكن لما كلمت اخوي وبعد ماحقق معها سمعت منه البلاوي .
بعد كذا فار دمي من اللي سمعت ورحت بيت اهلي وهزئت اختي اللي عارفة الموضوع واخت الثانية لاني اكتشفت انهم عارفين ومتساهلين معها ثم هزئتها ورميت عليهاكم كلمة عشان تحس بالذنب ويعلم الله اني مقدر اطالع وجهها من الكلام اللي سمعته عنها وزعلت عليها كم يوم ثم رجعت اتكلم معها لكن موزي اول علاقتي بها رسميه وهي والله ماهمها .
وهي كثير تنخطب وماتبغى تتزوج الرجل مسيطر عليها وسامحها اخوي واعطاها الجوال واتكلم معها اخوي الكبير واخت اللي تحتي زعلت عليهاثم رضت وصارت ترمي عليها كلام قاسي عشان تحس لكن انا ودي اكلمها وتصارحني بكل اللي بقلبها مع انها دايم تكذب علشان تفلت وهي انسانة غامضة وسبق ان كلمت رجل وهي بالثانوي ووعدتنا تتوب ولاتابت ؟ الله يوفقكم دلوني كيف اتعامل معها وكيف تصارحني وفيه تفاصيل ثانيه عنها واي سؤال اناحاضرة .
==================================
مرحبا أختي ربي يعينك اسمحي لي اشور عليك جيبي لها هديه وحطي فيها كرت واكتبي فيه انك تحبينها وانك تخافين عليها ومن هذا الكلام الحلو وحطي مع الهديه شريط فيه قصص عن اضرار المعاكسات وادعي لها وخلي اخوك يراقبها بدون ماتحس لانه خطر الي تسويه واذا استمرت المكالمات بيحصل مالا تحمد عقباه وبتندمون كلكم بغيت اسألك ابوك ماطريتيه ليه هو مايعرف أختي اشد على ايديك في اهتمامك فيها هي اختك وتجهل امور كثيره ربي يوفقك ويسدد خطاك
__________________________________________________ __________
انا سمعت ان البنات اللى بتلجأ للطريقة دى بتبقى حاسة بعدم اهتمام وبتحاول تلاقى حد تانى تتكلم معاه بس من كلامك فهمت انها فسخت خطوبتها كذا مرة دا دليل على انها مقتنعة بالشخص اللى كانت بتكلمه بدليل انها زى ما فهمت منك رجعت تكلمه تانى
حاولى تقربى منها اكتر اكلمى معاها بس مش فى الموضوع دا هزرى معاها خديها معاكى لو هتروحى مشوار او انزلوا اشتروا مع بعض حاجات المهم انك تقربى منها خليها تحكى لك عن كل حاجة من نفسها وشوفى الشخص دا بيتعامل معاها ازاى وبيشدها ليه ازاى اعرفى ازاى بيحتويها المواضيع دى عايزة صبر وطولت بال وخليها تحت المراقبة
وربنا يهديها ويبعد عنها ولاد الحرام
حاولى تقربى منها اكتر اكلمى معاها بس مش فى الموضوع دا هزرى معاها خديها معاكى لو هتروحى مشوار او انزلوا اشتروا مع بعض حاجات المهم انك تقربى منها خليها تحكى لك عن كل حاجة من نفسها وشوفى الشخص دا بيتعامل معاها ازاى وبيشدها ليه ازاى اعرفى ازاى بيحتويها المواضيع دى عايزة صبر وطولت بال وخليها تحت المراقبة
وربنا يهديها ويبعد عنها ولاد الحرام
__________________________________________________ __________
اختى العزيزة
وجدت لك هذه الفتوى على الانترنت ربما تفيدك
و ان كنت لا افهم
هل هذا الرجل يريد الزواج بها ؟
اذا كان كذلك فلم لا تزوجوها له ؟
وروى ابن ماجه في " سننه" عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" … إلخ ما قال في زاد المعاد( 4/265)
عموما ها هى الفتوى وفقكم الله
www.islamweb.net
فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى
:
علاج العشق، كما قرره ابن القيم
رقـم الفتوى
:
9360
تاريخ الفتوى
:
25-7-2001
السؤال: أنا وقعت في العشق الطاهر وقد واصلت في مراسلة المحبوب وبعد ذلك انقطعت وذلك اتقاء لأي حرام ولكنني ضعت ومرضت ولم أستطع مواصلة حياتي بشكل طبيعي ، وهو كذلك على ما أعتقد فهل المواصلة حرام أم مكروهة؟
وهل العشق الطاهر حرام؟
وهل التعلق بشخص حرام علماً أن هذا خارج عن النفس؟
وما حكم المواصلة مع المحبوب عن بعد علماً أنه حب طاهر غرضه الزواج؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإننا نرى أنه لابد من ذكر مقدمة مهمة في هذا الموضوع قبل الجواب عن هذه الأسئلة وهي: أن العشق مرض من أمراض القلب، وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله في الطب النبوي عند الحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق.
قال ابن القيم: هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه… إلى أن قال: وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور، ولهذا قال تعالى في حق يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24]
فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته، فصرف المسبب صرف لسببه، ولهذا قال بعض السلف، العشق حركة قلب فارغ، يعني: فارغاً مما سوى معشوقه…
والعشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق، وقد أعيت علة العشق على كثير من العقلاء، وتكلم فيها بعضهم بكلام يرغب عن ذكره إلى الصواب، ثم قال: والمقصود أن العشق لما كان مرضاً من الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع من العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيل إلى وصل محبوبه شرعاً، فهو علاجه، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" فدل المحب على علاجين: أصلي وبدلي، وأمره بالأصلي: وهو العلاج الذي وضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره ما وجد إليه سبيلاً. وروى ابن ماجه في " سننه" عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" … إلخ ما قال في زاد المعاد( 4/265) وعلى هذا فيمكننا أن نركز الكلام حول العشق في نقاط:
1- العشق مرض من أمراض القلب ولا بد من علاجه.
2- العشق منه حلال ومنه حرام كما قال ابن القيم رحمه الله (4/276) وسنوضح ذلك فيما يلي:
3- من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكناً- وهو أصل العلاج وأنفعه.
4- إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدراً أو شرعاً كأن تكون المرأة متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت الملك…وهكذا، فمن علاجه كما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.
5- فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع انحرافاً شديداً فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة المجانين…
6- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها. فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم شيء تعطيلاً لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام مصالحه.
7- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه باباً، ولا يكن ممن غره لون جمال على جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر والجسم إلى قبح المخبر والقلب.
8- وأخيراً كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، متضرعاً متذللاً، مستكيناً، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا يشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً (زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).
أما قول ابن القيم رحمه الله بأن العشق منه حلال، ومنه حرام فبيانه: أن من العشق الحرام عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا. وأما الحلال فهو الذي يكون بين الرجل وزوجته ولم يتجاوز حد الاعتدال، ولم يؤد إلى الوقوع في محرم أو ترك واجب من واجبات الدين. وبناء على ذلك نقول: لا يجوز لك إرسال الرسائل إلى المحبوب لأنكما أجنبيان عن بعضكما البعض، ولا تجوز المواصلة بينكما بأي طريقة أخرى، وإذا كنتما تريدان الزواج فلماذا لا تقدمان عليه؟ فإما الزواج إذا كان ذلك ممكنا ، مع الصبر والتقى حتى يتم ذلك ، أو قطع الصلة دون تردد، فإذا كان تعلق الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل خارجاً عن النفس، فلا يجوز أن يتخذ حجة لإقامة علاقة مع الطرف الآخر، أو مواصلته أو مراسلته، ولكن إن كان يستطيع الزواج منه فليتقدم لخطبته، وليعجل وليستعن بالله، وإذا كان لا يستطيع الزواج منه فليقطع صلته به تماماً، ولييأس منه تماماً كما تقدم، وليشغل نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه. ونسأل الله أن يصرف عنه هذا التعلق الذي لا فائدة منه ولا جدوى، وأن يعوضه عن ذلك بالحلال.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
www.islamweb.net
وجدت لك هذه الفتوى على الانترنت ربما تفيدك
و ان كنت لا افهم
هل هذا الرجل يريد الزواج بها ؟
اذا كان كذلك فلم لا تزوجوها له ؟
وروى ابن ماجه في " سننه" عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" … إلخ ما قال في زاد المعاد( 4/265)
عموما ها هى الفتوى وفقكم الله
www.islamweb.net
فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى
:
علاج العشق، كما قرره ابن القيم
رقـم الفتوى
:
9360
تاريخ الفتوى
:
25-7-2001
السؤال: أنا وقعت في العشق الطاهر وقد واصلت في مراسلة المحبوب وبعد ذلك انقطعت وذلك اتقاء لأي حرام ولكنني ضعت ومرضت ولم أستطع مواصلة حياتي بشكل طبيعي ، وهو كذلك على ما أعتقد فهل المواصلة حرام أم مكروهة؟
وهل العشق الطاهر حرام؟
وهل التعلق بشخص حرام علماً أن هذا خارج عن النفس؟
وما حكم المواصلة مع المحبوب عن بعد علماً أنه حب طاهر غرضه الزواج؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإننا نرى أنه لابد من ذكر مقدمة مهمة في هذا الموضوع قبل الجواب عن هذه الأسئلة وهي: أن العشق مرض من أمراض القلب، وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله في الطب النبوي عند الحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق.
قال ابن القيم: هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه… إلى أن قال: وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور، ولهذا قال تعالى في حق يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24]
فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته، فصرف المسبب صرف لسببه، ولهذا قال بعض السلف، العشق حركة قلب فارغ، يعني: فارغاً مما سوى معشوقه…
والعشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق، وقد أعيت علة العشق على كثير من العقلاء، وتكلم فيها بعضهم بكلام يرغب عن ذكره إلى الصواب، ثم قال: والمقصود أن العشق لما كان مرضاً من الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع من العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيل إلى وصل محبوبه شرعاً، فهو علاجه، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" فدل المحب على علاجين: أصلي وبدلي، وأمره بالأصلي: وهو العلاج الذي وضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره ما وجد إليه سبيلاً. وروى ابن ماجه في " سننه" عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" … إلخ ما قال في زاد المعاد( 4/265) وعلى هذا فيمكننا أن نركز الكلام حول العشق في نقاط:
1- العشق مرض من أمراض القلب ولا بد من علاجه.
2- العشق منه حلال ومنه حرام كما قال ابن القيم رحمه الله (4/276) وسنوضح ذلك فيما يلي:
3- من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكناً- وهو أصل العلاج وأنفعه.
4- إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدراً أو شرعاً كأن تكون المرأة متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت الملك…وهكذا، فمن علاجه كما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.
5- فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع انحرافاً شديداً فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة المجانين…
6- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها. فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم شيء تعطيلاً لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام مصالحه.
7- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه باباً، ولا يكن ممن غره لون جمال على جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر والجسم إلى قبح المخبر والقلب.
8- وأخيراً كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، متضرعاً متذللاً، مستكيناً، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا يشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً (زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).
أما قول ابن القيم رحمه الله بأن العشق منه حلال، ومنه حرام فبيانه: أن من العشق الحرام عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا. وأما الحلال فهو الذي يكون بين الرجل وزوجته ولم يتجاوز حد الاعتدال، ولم يؤد إلى الوقوع في محرم أو ترك واجب من واجبات الدين. وبناء على ذلك نقول: لا يجوز لك إرسال الرسائل إلى المحبوب لأنكما أجنبيان عن بعضكما البعض، ولا تجوز المواصلة بينكما بأي طريقة أخرى، وإذا كنتما تريدان الزواج فلماذا لا تقدمان عليه؟ فإما الزواج إذا كان ذلك ممكنا ، مع الصبر والتقى حتى يتم ذلك ، أو قطع الصلة دون تردد، فإذا كان تعلق الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل خارجاً عن النفس، فلا يجوز أن يتخذ حجة لإقامة علاقة مع الطرف الآخر، أو مواصلته أو مراسلته، ولكن إن كان يستطيع الزواج منه فليتقدم لخطبته، وليعجل وليستعن بالله، وإذا كان لا يستطيع الزواج منه فليقطع صلته به تماماً، ولييأس منه تماماً كما تقدم، وليشغل نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه. ونسأل الله أن يصرف عنه هذا التعلق الذي لا فائدة منه ولا جدوى، وأن يعوضه عن ذلك بالحلال.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
www.islamweb.net
__________________________________________________ __________
اشكر اخواتي اللي تجاوبوا معي الله يجزاكم الفردوس الاعلى من الجنة
اما بالنسبة للاخت جوهرة تسأل عن والدي فهو رجل مريض بمرض نفسي وليس له دور كبير في البيت اااه ياربي يعافيه ويكون له هيبه وصوت بالبيت
اما الاخت نونا بغيت اصحح معلومتها ان الرجل اللي كلمته وهي بالثانوي غير اللي تكلمه الحين. وشكرا جزيلا للاخت سحر وراح اطبع الفتوى واعطيها اختي
ااااااااااااااااخواتي المستشارات الاخت زبنب وام الخير وانجي ابغى مشورتكم العاجلة لاتخلوني ردوا علي
اما بالنسبة للاخت جوهرة تسأل عن والدي فهو رجل مريض بمرض نفسي وليس له دور كبير في البيت اااه ياربي يعافيه ويكون له هيبه وصوت بالبيت
اما الاخت نونا بغيت اصحح معلومتها ان الرجل اللي كلمته وهي بالثانوي غير اللي تكلمه الحين. وشكرا جزيلا للاخت سحر وراح اطبع الفتوى واعطيها اختي
ااااااااااااااااخواتي المستشارات الاخت زبنب وام الخير وانجي ابغى مشورتكم العاجلة لاتخلوني ردوا علي
__________________________________________________ __________
السلام عليكم اختي الغالية في البداية اقول لك ربنا يعينك يبدو انك تحبين اختك كثيرا وتشعرين بالمسؤلية تجهاها ربنا انشاءالله راح يحفظ اختك من الخطأ رحمة بقلبك الرحيم عليها
عزيزتي انك تسألين عن الطريقة المثلى التي تتعاملين بها مع اختك حتى تبادر وتتكلم وتبوح عما في داخلها الطريق المثلى اهي ان تشعر اختك بالامان وتشعر بالثقة حاولي ان تتعاملي معها بطيبة وكأن شيئا لم يكن لا تكلمي معها على انها مذنبة ولا تسمعيها كلام جارح ولا تأنيب عن الذي فعلته لفترة من الزمن لاتسردي معها اي موضوع من مشاكلها وحاولي ان تسمعي لها كل حديث حتى لو كان تافه او حى لو كانت تكذب دعيها تشعر بأهتمامك لا تقللي من اراءها عندما تتكلم في اي موضوع حاولي انك تؤيديها والله ان هذه الطريقة سوف تكسبيها وراح تبدأ تفتحلك قلبها وحتى لما تحكيلك لا تعملي مشكلة كبيرة وتعلمي باقي اخواتك خليك انتي الحكيمة عشان تثق فيكي اختك الان حاسة انكم كلكم صايرين ضدها وعلى حد علمي هي الان بمرحلة العناد معكم عشان ما في واحد واقف جنبها الكل بيوبخها حاولو لاتعيدو وتزيدو بمشاكلها فهميها انو كل انسان بيمر بهذه المشاكل حتى هي تبدي تفكر شوي كوني قريبة منها لا رقيبة عليها وربنا ان شاءالله يحفظ اختك من كل مكروه
عزيزتي انك تسألين عن الطريقة المثلى التي تتعاملين بها مع اختك حتى تبادر وتتكلم وتبوح عما في داخلها الطريق المثلى اهي ان تشعر اختك بالامان وتشعر بالثقة حاولي ان تتعاملي معها بطيبة وكأن شيئا لم يكن لا تكلمي معها على انها مذنبة ولا تسمعيها كلام جارح ولا تأنيب عن الذي فعلته لفترة من الزمن لاتسردي معها اي موضوع من مشاكلها وحاولي ان تسمعي لها كل حديث حتى لو كان تافه او حى لو كانت تكذب دعيها تشعر بأهتمامك لا تقللي من اراءها عندما تتكلم في اي موضوع حاولي انك تؤيديها والله ان هذه الطريقة سوف تكسبيها وراح تبدأ تفتحلك قلبها وحتى لما تحكيلك لا تعملي مشكلة كبيرة وتعلمي باقي اخواتك خليك انتي الحكيمة عشان تثق فيكي اختك الان حاسة انكم كلكم صايرين ضدها وعلى حد علمي هي الان بمرحلة العناد معكم عشان ما في واحد واقف جنبها الكل بيوبخها حاولو لاتعيدو وتزيدو بمشاكلها فهميها انو كل انسان بيمر بهذه المشاكل حتى هي تبدي تفكر شوي كوني قريبة منها لا رقيبة عليها وربنا ان شاءالله يحفظ اختك من كل مكروه
السلام عليكم ورحمة الله
أختي العزيزة أم الشيخ راكان
حيّاك الله وجزاك خيرا عهلى الاهتمام لأمر أختك
وجزاك خيرا على الثقة في آرائنا ،
وإن شاء الله تنوّرك الأخوات .
وجزاك خيرا على الثقة في آرائنا ،
وإن شاء الله تنوّرك الأخوات .
الأخوات جزاهن الله خيرا ما قصّرن
والغالية سحر جزاك الله خيرا على نقل الفتوى .
والغالية سحر جزاك الله خيرا على نقل الفتوى .
*أختك الرابعة ، ولا أدري موقع الأولاد ،
لأنّ الدراسات النفسية تؤكّد أنّ الذي يكون في الوسط
تكون شخصيته مهزوزة ،
لأنّه ليس الكبير حتّى يكون مسؤولا أو مفضّلا خصوصا إن كان ذكرا ،
ولا الصغير المدلّل .
لأنّ الدراسات النفسية تؤكّد أنّ الذي يكون في الوسط
تكون شخصيته مهزوزة ،
لأنّه ليس الكبير حتّى يكون مسؤولا أو مفضّلا خصوصا إن كان ذكرا ،
ولا الصغير المدلّل .
وكما ورد في ردّك على إحدى الأخوات ؛
فكون الوالد عافاه الله يعاني من مشاكل نفسية
فلهذا تأثير كبير لأنّها تشعر بضعف الرابطة بينها وبينه
وأنّه لا يلبّي احتياجاتها النفسية فهي تبحث عن بديل
أو معادل موضوعي وبالضرورة سيكون كبيرا في السنّ
لتشعر أو تتوهّم أنّها بأمان وبدفئ واحتضان لأنّ ما نغفل عنه أحيانا
هو اعتبار ما تقدّمه الأم من حنان يكفي لتحقيق الإشباع العاطفي ؛
وأنّ الحضور الإيجابي للأب عامل أساس في الصّحّة المفسية للأبناء .
أخطأت أختك الأخرى في عدم أخذها الموضوع بجدّية
وأخطأ أخوك حين عنّفها ـ رغم أنّه معذور اجتماعيا
لأنّ ما تقوم به أختك يعتبر خيانة ولذلك كان ردّه عنيفا ،
هذا الإجراء مبّر ؛لكن نتيجته ستكون عكسية ؛
لأنّها إمّا ستعاند أو تكتشف طرقا جديدة لإخفاء هذا السلوك .
ومعذورة أنت في ردّ فعلك لأنّ لا أحد يرفض
أن يكون أحد من إخوته منحرفا .
فكون الوالد عافاه الله يعاني من مشاكل نفسية
فلهذا تأثير كبير لأنّها تشعر بضعف الرابطة بينها وبينه
وأنّه لا يلبّي احتياجاتها النفسية فهي تبحث عن بديل
أو معادل موضوعي وبالضرورة سيكون كبيرا في السنّ
لتشعر أو تتوهّم أنّها بأمان وبدفئ واحتضان لأنّ ما نغفل عنه أحيانا
هو اعتبار ما تقدّمه الأم من حنان يكفي لتحقيق الإشباع العاطفي ؛
وأنّ الحضور الإيجابي للأب عامل أساس في الصّحّة المفسية للأبناء .
أخطأت أختك الأخرى في عدم أخذها الموضوع بجدّية
وأخطأ أخوك حين عنّفها ـ رغم أنّه معذور اجتماعيا
لأنّ ما تقوم به أختك يعتبر خيانة ولذلك كان ردّه عنيفا ،
هذا الإجراء مبّر ؛لكن نتيجته ستكون عكسية ؛
لأنّها إمّا ستعاند أو تكتشف طرقا جديدة لإخفاء هذا السلوك .
ومعذورة أنت في ردّ فعلك لأنّ لا أحد يرفض
أن يكون أحد من إخوته منحرفا .
وهي غير مهتمّة لمواقفك منها
لأنّها تعتبر أنّها تجاوزت حاجز الخوف :
هم عرفوا وصرخوا ؛ فماذا بعد ؟
لأنّها تعتبر أنّها تجاوزت حاجز الخوف :
هم عرفوا وصرخوا ؛ فماذا بعد ؟
السؤال الآن هو : لماذا ترفض الزّواج ؟
وما الذي يجعلها متمسّكة بهذا الشّخص ؟
قد يكون ذلك بسبب وعود يغريها بها .
وقد يكون بسبب أنّه يملأ الفراغ الذي يحدثه غياب الوالد ـ العاطفي ـ
وما الذي يجعلها متمسّكة بهذا الشّخص ؟
قد يكون ذلك بسبب وعود يغريها بها .
وقد يكون بسبب أنّه يملأ الفراغ الذي يحدثه غياب الوالد ـ العاطفي ـ
.وقد يكون السبب أنّها اعتادت على الشّتم فما عاد يؤثّر عليها
وهي تطوّر أسلحتها وأخطرها الكذب والتقية
يا أختي هذه البنت كوّنت مناعة ضدّ النّصح
لأنّه قدّم لها بطريقة عنيفة وغير مدروسة ، لأنّ العود إلى الفعل
وهي تطوّر أسلحتها وأخطرها الكذب والتقية
يا أختي هذه البنت كوّنت مناعة ضدّ النّصح
لأنّه قدّم لها بطريقة عنيفة وغير مدروسة ، لأنّ العود إلى الفعل
دليل عدم نجاعة الأسلوب .
ولذلك وجب تغيير الخطّة .
ولذلك عليكم جميعا أن تتدارسوا الموضوع بدون تشنّج
لأنّها أختكم وهي ربّما توجّه نداء استغاثةلكم للاعتناء بها ،
ماذا لو حاولت تغيير معاملتك لها ؟
ومحادثتها وطمأنتها حتى ترتاح إليك وتحكي لك ،
وهذا سيساعد على فهم سرّ تمسّكها بهذا الرّجل .
إن كان يريد الزواج بها أو فقط يتسلّى ؟
والغالب أنّ الأمر الثاني هو الصّحيح .
لأنّها أختكم وهي ربّما توجّه نداء استغاثةلكم للاعتناء بها ،
ماذا لو حاولت تغيير معاملتك لها ؟
ومحادثتها وطمأنتها حتى ترتاح إليك وتحكي لك ،
وهذا سيساعد على فهم سرّ تمسّكها بهذا الرّجل .
إن كان يريد الزواج بها أو فقط يتسلّى ؟
والغالب أنّ الأمر الثاني هو الصّحيح .
وعلى ضوئه تتصرّفون إن كانت هناك إمكانية الاتتصال به
لمطالبته بالابتعاد عنها ،
أو تهديده بفضحه عند زوجته إن كان متزوّجا .
حاولي أختي استرجاع ثقتها بك وأشعريها بحبّك واهتمامك
وحادثيها بهدوء عن مستقبلها
وعن حبّكم وخوفكم عليها
وهل تقبل أن تكون لعبة في يد رجل لا يحترمها
لأنّه يعتبرها ألعوبة يتلهّى بها .
لمطالبته بالابتعاد عنها ،
أو تهديده بفضحه عند زوجته إن كان متزوّجا .
حاولي أختي استرجاع ثقتها بك وأشعريها بحبّك واهتمامك
وحادثيها بهدوء عن مستقبلها
وعن حبّكم وخوفكم عليها
وهل تقبل أن تكون لعبة في يد رجل لا يحترمها
لأنّه يعتبرها ألعوبة يتلهّى بها .
حولوا التركيز على هذه النّقطة حتّى يداخلها الشّكّ
في إخلاصه لها فتبتعد .
وركّزوا أيضا وبالأساس على تخويفها من نتائج الفعل الحرام
لأنّ ما تقوم به محرّم ،
والمسلم لا يرضى أن يكون إسلامه ناقصا بسبب نزوة .
في إخلاصه لها فتبتعد .
وركّزوا أيضا وبالأساس على تخويفها من نتائج الفعل الحرام
لأنّ ما تقوم به محرّم ،
والمسلم لا يرضى أن يكون إسلامه ناقصا بسبب نزوة .
أتمنّى أن أكون وفّقت لفهم المشكلة ،
ونحن معك أختي إلى أن يحلّ الموضوع .
وفقط إن كانت المعلومات عندك تخدم الحلّ أضيفيها ؛
وإلّا فلا داعي .
وفقكم الله وأصلح أحوال أختك .
ونحن معك أختي إلى أن يحلّ الموضوع .
وفقط إن كانت المعلومات عندك تخدم الحلّ أضيفيها ؛
وإلّا فلا داعي .
وفقكم الله وأصلح أحوال أختك .