عنوان الموضوع : الجزء التاني موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
[
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا غاليتي عيون
نقل بالفعل مفيد جدا و رائع .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
] سأسألك عده اسئلة ... لا تنظري للاسفل ..
جاوبي بدون النظر لاسفل ...
ولكن اجعلي احد امامك يراقب حركة عينيك ...
الآن سأسألك ..
كم عدد غرفتك؟ وماهي لونها؟
هل تحبي صوت البحر أم صوت العصافير أكثر؟
ماذا شعرتي يوم خطوبتك؟
لكل من احتار في تحديد نمطه :
قد تكون الفروق بين الثلاثة عندك بنسب قريبة لبعضها
فلا مانع ان تتأثر بها جميعاً
ولكن هناك شيء منهم هو يغلب عليك..
سأعطيكم .. هذه المعلومة ربما ستوضح أكثر
...
انظرو معي
هناك شيء اسمه ( التذكر) أياً كان التذكر البصري او التذكر السمعي
وهناك شيء اسمه (التكوين ) أياً كان تكوين البصري او تكوين السمعي ..
ما المقصود بالتذكر وبالتكوين ؟
ان المقصود بالتذكر : أن يُسأل الشخص سؤال
إجابته .. يجب أن يتذكرها
مثل : مالون غرفتك؟ ما لون سيارتك ؟
كم غرفة في منزلك ؟ ماذا لبست في حفل الخميس الماضي ؟
وهكذا ...
إن أي سؤال ... إجابته تتطلب ان يتذكر الشخص
فإنه سينظر بعينيه نظرة ثم يجيبك !
إن هذه النظرة
تختلف من الشخص البصري .. للشخص السمعي
إن الشخص البصري حينما يريد ان يجاوب جواب إجابته حاضرة ويحاول تذكرها
تجديه .. ينظر للأعلى ثم اليسار
إذا أعلى اليسار .. ثم يتحدث ...
من هنا فإن الشخص البصري دائما حينما يتحدث تجديه يتكلم وينظر للاعلى ..
أما الشخص السمعي .. فإذا سألتيه ..
هل تحب صوت الشاطيء؟ او صوت العصافير؟
فستجدي ان بصره يتجه نحو اليسار ثم الى الأمام
إسألي أي شخص سمعي عن اي شي .. يتذكر صوته
ستجدي أن نظره يظل في مستواه ثم يتجه نحو اليسار .
____
بالنسبة للتكوين :
هو سؤال اجابته ليست حاضرة وإنما تحتاج لتكوين..
إذا سألتي شخص بصري .. عن سؤال تكويني
تجدي أن بصره يتجه نحو الاعلى ثم اليمين ..
إذا أعلى اليمين
بينما الشخص السمعي .. تجدي ان بصره
في نفس مستواه ثم يتجه نحو اليمين
أما الشخص الحسي
فإذا سألتيه أي سؤال عن مشاعره وأحاسيسه
مثلا: ماذا شعرت في يوم زفافك؟
ماذا تشعر الان ؟
وهكذا
ستجدي ان بصره سيتجه للأسفل ثم اليمين ..
اذا حينما تريدي ... الىن ان تحددي زوجك
يمكنك ان تسأليه أي سؤال
تذكري أو تكويني
لتحددي ماهو نمطه ؟
جاوبي بدون النظر لاسفل ...
ولكن اجعلي احد امامك يراقب حركة عينيك ...
الآن سأسألك ..
كم عدد غرفتك؟ وماهي لونها؟
هل تحبي صوت البحر أم صوت العصافير أكثر؟
ماذا شعرتي يوم خطوبتك؟
لكل من احتار في تحديد نمطه :
قد تكون الفروق بين الثلاثة عندك بنسب قريبة لبعضها
فلا مانع ان تتأثر بها جميعاً
ولكن هناك شيء منهم هو يغلب عليك..
سأعطيكم .. هذه المعلومة ربما ستوضح أكثر
...
انظرو معي
هناك شيء اسمه ( التذكر) أياً كان التذكر البصري او التذكر السمعي
وهناك شيء اسمه (التكوين ) أياً كان تكوين البصري او تكوين السمعي ..
ما المقصود بالتذكر وبالتكوين ؟
ان المقصود بالتذكر : أن يُسأل الشخص سؤال
إجابته .. يجب أن يتذكرها
مثل : مالون غرفتك؟ ما لون سيارتك ؟
كم غرفة في منزلك ؟ ماذا لبست في حفل الخميس الماضي ؟
وهكذا ...
إن أي سؤال ... إجابته تتطلب ان يتذكر الشخص
فإنه سينظر بعينيه نظرة ثم يجيبك !
إن هذه النظرة
تختلف من الشخص البصري .. للشخص السمعي
إن الشخص البصري حينما يريد ان يجاوب جواب إجابته حاضرة ويحاول تذكرها
تجديه .. ينظر للأعلى ثم اليسار
إذا أعلى اليسار .. ثم يتحدث ...
من هنا فإن الشخص البصري دائما حينما يتحدث تجديه يتكلم وينظر للاعلى ..
أما الشخص السمعي .. فإذا سألتيه ..
هل تحب صوت الشاطيء؟ او صوت العصافير؟
فستجدي ان بصره يتجه نحو اليسار ثم الى الأمام
إسألي أي شخص سمعي عن اي شي .. يتذكر صوته
ستجدي أن نظره يظل في مستواه ثم يتجه نحو اليسار .
____
بالنسبة للتكوين :
هو سؤال اجابته ليست حاضرة وإنما تحتاج لتكوين..
إذا سألتي شخص بصري .. عن سؤال تكويني
تجدي أن بصره يتجه نحو الاعلى ثم اليمين ..
إذا أعلى اليمين
بينما الشخص السمعي .. تجدي ان بصره
في نفس مستواه ثم يتجه نحو اليمين
أما الشخص الحسي
فإذا سألتيه أي سؤال عن مشاعره وأحاسيسه
مثلا: ماذا شعرت في يوم زفافك؟
ماذا تشعر الان ؟
وهكذا
ستجدي ان بصره سيتجه للأسفل ثم اليمين ..
اذا حينما تريدي ... الىن ان تحددي زوجك
يمكنك ان تسأليه أي سؤال
تذكري أو تكويني
لتحددي ماهو نمطه ؟
[
ههذه بعض النصائح لعدم تدهور االخلافات ا لزوجيه
عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى
فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما
فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما
الاعتراف باختلاف وجهات النظر
من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع
شجاعة الاعتذار
عند إدراكك للخطأ يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش
لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة
لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة
ابتعدي عن الصوت العالي
لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس
فن التنازلات
الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة
التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. .
التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. .
يقول أحد علماء الاجتماع :
لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ,هو أن لا يوجد حريق .
يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياًً حتى يتعذر إصلاحها بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيا حتى يتعذر إصلاحها .
* لماذا نبحث في المشاكل الزوجية ؟
نبحث في المشاكل الزوجية .. لأن الأسرة هي من أهم مكونات المجتمع وعليها يقوم صلاح الإنسان أو شقاؤه .
لأن الأسرة السعيدة القادرة على تخطي وعلاج المشاكل التي تقع بينها هي بمثابة لبنة متينة في صناعة مستقبل مشرق وسعيد وإنجاب مستقبل سليم وناضج وناجح ومتفوق .
- نبحث في المشاكل الزوجية لأن كثيراً من البيوت التي ترزح تحت وطأة الشقاء بسبب مشكلة بين الزوجين لا يجدون من يقدم لهم حلاً أو علاجاً لمشكلتهم .. وقد تكون الحلول قريبة وبمتناول أيديهم ولكن باعتبار أنهم ضمن دائرة الألم والتعاسة فأنهم محجوبون رؤيته.
- نبحث في المشاكل الزوجية لأن الزوجين اللذين لا يعانيان من مشكلة من هذه المشاكل يكونان مسلحين برؤية واضحة وجلية في كيفية التعامل مع هذه المشكلة مثلهم مثل شخص تعلم كيفية استعمال آلة إطفاء الحريق وهو في حالة السلم فإذا ما وقع في بيته حريق سرعان ما يبادر فوراً إلى استعمال آلة إطفاء الحريق وإطفاء الحريق .
أما لو قال لنفسه أن لا يريد إن يتعلم أو يستمع إلى المرشد الذي يعلم على كيفية هذه استعمال هذه الآلة باعتبار انه سليم معافى فإذا ما شب حريق في بيته سيتخبط في كيفية إطفاء الحريق .. وقد تكون الآلة بجانبه ولكن دون فائدة لعدم معرفته كيف يستخدمها .
نبحث في المشاكل الزوجية لأن المشكلة الزوجية إذا لم تعالج وظلت المشاكل تتراكم تصير مثل القشة التي قصمت ظهر البعير فإن المشاكل نهايتها الطلاق والدمار والضياع .
ولو نظرنا نظرة عابرة على نسب الطلاق في وطننا العربي لأدركنا كم يختفي تحت أسقف البيوت من تعاسة ومشاكل فعلى سبيل المثال : في مصر يوجد 240 حالة طلاق يومياً يعني تقريباً كل ستة دقائق هناك حالة طلاق .
وفي المملكة العربية السعودية كل يوم هناك 60 حالة طلاق والإمارات 40 % نسبة الطلاق من حالات المتزوجين سنوياً وفي الكويت 35% وفي قطر 38 % وفي البحرين 34%
والطلاق مثل القنبلة العنقودية المنشطرة .. أثاره تعم أشخاصا كثيرين ويتضرر منه أطراف عديدة .. يتضرر منه الأولاد ويتضرر الزوجان ويتضرر أهل الزوجان والأصدقاء و العائلة والمجتمع .
الطلاق الناتج عن مشاكل بلا حلل ولها علاج أحد أسباب الانحراف في المجتمع انحراف الأولاد وانحراف الزوجان وهو سبب مهم في تشريد الأولاد ودفعه للرذيلة
نبحث في المشاكل الزوجية لن المشاكل الزوجية أورثت دموع وآلام وشقاء وخراب ولم تجد من يمسح دمعة أو يرمم الانهيارات الأسرية .
طبيعة المشاكل الزوجية :
من اجل إن تعرف ما هي طبيعة المشكلة الزوجية لا بد إن نشير إلى طبيعة الحياة الزوجية الخالية من المشاكل السلبية .
وطبيعة العلاقة الزوجية السليمة الصحية وصفها الله بكلمات وذلك من خلال قوله تعالى : ( ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فنلاحظ مفردات العلاقة الطبيعية : هي السكن المودة الرحمة .
وإذا أردنا أن تتصور طبيعة المشاكل الزوجية فعلينا إن نتصور حياة زوجية خالية من السكن ومن المودة ومن الرحمة ليحل مكان هذه المعاني الراقية والشفافة والجميلة مفردات أخرى مثل الشقاء والقلق والغضب والألم والتعب والنفور والهم والخوف .
إذا دخلت المشاكل الزوجية على الزوجين من الباب هربت السعادة من النافذة .
إذا دخلت المشاكل الزوجية على الحياة الأسرية يضطر المرء للعيش مع عدوه تحت سقف واحد .
المشكلة الزوجية مثل الفيروس السرطاني الذي دخل إلى الجسد فأنه يقوم بتخريب الخلايا وتصبح عملية التخريب عامة وشاملة وبشكل متتابع وبانقسامات مخبونة حتى تلقي بالجسد جثة هامدة مخربة لا حراك لها .
المشكلة الزوجية تصنع عصابة سوداء كتيمه على كل الحسنات وبنفس الوقت تتحول إلى مجهر مكبر لكل العيوب والهفوات فلا يرى الطرفان كل من الأخر إلا الجانب المظلم والنصف الفارغ من الكأس .
المشكلة الزوجية تحطم الآمال وتكبل الطموحات وتشكل الحركة وتقلب الموازيين وتبدد الطاقات والقدرات وتعمم الرؤية المظلمة وتضخم الزلات وتجعل الشخص يصدق الشائعات ويتبع الظن ويجانب الحق ويسهل الجور والقسوة ويوقظ العداء ويقطع التواصل ويجفف الرحمة ويقلع جذور المودة ويتحول البيت من مهد للسكن إلى قبر ضيق موحش ضيق .
المشكلة الزوجية آفة خطيرة تجعل الزوج ينفر من زوجه وتدفعه لممارسة الأخطاء وتجعله فاشل في عمله مرتبكاً في تعامله مهملاً لواجباته مقصراً في أداء ما يجب عليه وتجعل الزوجة مرتبكة وقاسية وأحياناً وأحياناً أخرى ثائرة ومهملة لواجباتها ولتربية أبنائها ولنفسها وأسرتها متألمة وتعيسة
.
لأن الزوجين إذا دخلت المشاكل حياتهم الزوجية ستكون المعادلة كالتالي .
المشكلة تؤدي فقدان السكن – فقدان المودة والرحمة = الطلاق
الزواج الناتج = السكن = المودة والرحمة = السعادة والنجاح .
والآن هل المشكلة الزوجية أمر طارئ على الحياة الزوجية أم انه مرافق للحياة الزوجية ؟
الحقيقة المشكلة الموجودة بين الزوجين ذات وجهين .
الأول : تكون المشكلة أمر طارئ على سياق الحياة الزوجية وهي عبارة عن خلل يطرأ على الحياة الزوجية يحتاج إلى أصلاح وهذا السبب هو الأغلب والأعم في المشكلات الحادثة بين الزوجين
الثاني : يكون و يوجد مرافقاً لبداية الحياة الزوجية ..
مثل أن يتزوج رجل امرأة لما لها فإذا أفتقرت ستبدأ المشاكل الزوجية أو من تتزوج رجلاً لمنصبه فإذا زال المنصب استيقظت المشاكل الزوجية وبدأت إن تظهر وتوضح والحقيقة إن المشكلة ولدت بوجود الزواج ابتداءً وهذه الأصعب في علاجها وحلها . ولكنها ليست عصية على الحل وليست مستحيلة العلاج .
منقول مع بعض التنسيق
لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ,هو أن لا يوجد حريق .
يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياًً حتى يتعذر إصلاحها بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيا حتى يتعذر إصلاحها .
* لماذا نبحث في المشاكل الزوجية ؟
نبحث في المشاكل الزوجية .. لأن الأسرة هي من أهم مكونات المجتمع وعليها يقوم صلاح الإنسان أو شقاؤه .
لأن الأسرة السعيدة القادرة على تخطي وعلاج المشاكل التي تقع بينها هي بمثابة لبنة متينة في صناعة مستقبل مشرق وسعيد وإنجاب مستقبل سليم وناضج وناجح ومتفوق .
- نبحث في المشاكل الزوجية لأن كثيراً من البيوت التي ترزح تحت وطأة الشقاء بسبب مشكلة بين الزوجين لا يجدون من يقدم لهم حلاً أو علاجاً لمشكلتهم .. وقد تكون الحلول قريبة وبمتناول أيديهم ولكن باعتبار أنهم ضمن دائرة الألم والتعاسة فأنهم محجوبون رؤيته.
- نبحث في المشاكل الزوجية لأن الزوجين اللذين لا يعانيان من مشكلة من هذه المشاكل يكونان مسلحين برؤية واضحة وجلية في كيفية التعامل مع هذه المشكلة مثلهم مثل شخص تعلم كيفية استعمال آلة إطفاء الحريق وهو في حالة السلم فإذا ما وقع في بيته حريق سرعان ما يبادر فوراً إلى استعمال آلة إطفاء الحريق وإطفاء الحريق .
أما لو قال لنفسه أن لا يريد إن يتعلم أو يستمع إلى المرشد الذي يعلم على كيفية هذه استعمال هذه الآلة باعتبار انه سليم معافى فإذا ما شب حريق في بيته سيتخبط في كيفية إطفاء الحريق .. وقد تكون الآلة بجانبه ولكن دون فائدة لعدم معرفته كيف يستخدمها .
نبحث في المشاكل الزوجية لأن المشكلة الزوجية إذا لم تعالج وظلت المشاكل تتراكم تصير مثل القشة التي قصمت ظهر البعير فإن المشاكل نهايتها الطلاق والدمار والضياع .
ولو نظرنا نظرة عابرة على نسب الطلاق في وطننا العربي لأدركنا كم يختفي تحت أسقف البيوت من تعاسة ومشاكل فعلى سبيل المثال : في مصر يوجد 240 حالة طلاق يومياً يعني تقريباً كل ستة دقائق هناك حالة طلاق .
وفي المملكة العربية السعودية كل يوم هناك 60 حالة طلاق والإمارات 40 % نسبة الطلاق من حالات المتزوجين سنوياً وفي الكويت 35% وفي قطر 38 % وفي البحرين 34%
والطلاق مثل القنبلة العنقودية المنشطرة .. أثاره تعم أشخاصا كثيرين ويتضرر منه أطراف عديدة .. يتضرر منه الأولاد ويتضرر الزوجان ويتضرر أهل الزوجان والأصدقاء و العائلة والمجتمع .
الطلاق الناتج عن مشاكل بلا حلل ولها علاج أحد أسباب الانحراف في المجتمع انحراف الأولاد وانحراف الزوجان وهو سبب مهم في تشريد الأولاد ودفعه للرذيلة
نبحث في المشاكل الزوجية لن المشاكل الزوجية أورثت دموع وآلام وشقاء وخراب ولم تجد من يمسح دمعة أو يرمم الانهيارات الأسرية .
طبيعة المشاكل الزوجية :
من اجل إن تعرف ما هي طبيعة المشكلة الزوجية لا بد إن نشير إلى طبيعة الحياة الزوجية الخالية من المشاكل السلبية .
وطبيعة العلاقة الزوجية السليمة الصحية وصفها الله بكلمات وذلك من خلال قوله تعالى : ( ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فنلاحظ مفردات العلاقة الطبيعية : هي السكن المودة الرحمة .
وإذا أردنا أن تتصور طبيعة المشاكل الزوجية فعلينا إن نتصور حياة زوجية خالية من السكن ومن المودة ومن الرحمة ليحل مكان هذه المعاني الراقية والشفافة والجميلة مفردات أخرى مثل الشقاء والقلق والغضب والألم والتعب والنفور والهم والخوف .
إذا دخلت المشاكل الزوجية على الزوجين من الباب هربت السعادة من النافذة .
إذا دخلت المشاكل الزوجية على الحياة الأسرية يضطر المرء للعيش مع عدوه تحت سقف واحد .
المشكلة الزوجية مثل الفيروس السرطاني الذي دخل إلى الجسد فأنه يقوم بتخريب الخلايا وتصبح عملية التخريب عامة وشاملة وبشكل متتابع وبانقسامات مخبونة حتى تلقي بالجسد جثة هامدة مخربة لا حراك لها .
المشكلة الزوجية تصنع عصابة سوداء كتيمه على كل الحسنات وبنفس الوقت تتحول إلى مجهر مكبر لكل العيوب والهفوات فلا يرى الطرفان كل من الأخر إلا الجانب المظلم والنصف الفارغ من الكأس .
المشكلة الزوجية تحطم الآمال وتكبل الطموحات وتشكل الحركة وتقلب الموازيين وتبدد الطاقات والقدرات وتعمم الرؤية المظلمة وتضخم الزلات وتجعل الشخص يصدق الشائعات ويتبع الظن ويجانب الحق ويسهل الجور والقسوة ويوقظ العداء ويقطع التواصل ويجفف الرحمة ويقلع جذور المودة ويتحول البيت من مهد للسكن إلى قبر ضيق موحش ضيق .
المشكلة الزوجية آفة خطيرة تجعل الزوج ينفر من زوجه وتدفعه لممارسة الأخطاء وتجعله فاشل في عمله مرتبكاً في تعامله مهملاً لواجباته مقصراً في أداء ما يجب عليه وتجعل الزوجة مرتبكة وقاسية وأحياناً وأحياناً أخرى ثائرة ومهملة لواجباتها ولتربية أبنائها ولنفسها وأسرتها متألمة وتعيسة
.
لأن الزوجين إذا دخلت المشاكل حياتهم الزوجية ستكون المعادلة كالتالي .
المشكلة تؤدي فقدان السكن – فقدان المودة والرحمة = الطلاق
الزواج الناتج = السكن = المودة والرحمة = السعادة والنجاح .
والآن هل المشكلة الزوجية أمر طارئ على الحياة الزوجية أم انه مرافق للحياة الزوجية ؟
الحقيقة المشكلة الموجودة بين الزوجين ذات وجهين .
الأول : تكون المشكلة أمر طارئ على سياق الحياة الزوجية وهي عبارة عن خلل يطرأ على الحياة الزوجية يحتاج إلى أصلاح وهذا السبب هو الأغلب والأعم في المشكلات الحادثة بين الزوجين
الثاني : يكون و يوجد مرافقاً لبداية الحياة الزوجية ..
مثل أن يتزوج رجل امرأة لما لها فإذا أفتقرت ستبدأ المشاكل الزوجية أو من تتزوج رجلاً لمنصبه فإذا زال المنصب استيقظت المشاكل الزوجية وبدأت إن تظهر وتوضح والحقيقة إن المشكلة ولدت بوجود الزواج ابتداءً وهذه الأصعب في علاجها وحلها . ولكنها ليست عصية على الحل وليست مستحيلة العلاج .
منقول مع بعض التنسيق
==================================
جزاك الله خير اختى الكريمه على كل كلمه كتبتها
بانتظار المزيد
بانتظار المزيد
__________________________________________________ __________
سلمت يداك وبارك الله فيكي
أنا نفسي أن الزواج يكون مثل أي وظيفة عندما يتقدم الشخص للوظيفة يجب أن يكون لديه مؤهلات تلك الوظيفة وشهادات واحيانا سنين خبرة أو ان اراد يسخرج رخصة قيادة فلهاامتحان يحصل بموجبه على الرخصة فما بالنا بتكوين أسرة التي هي لبنة بناء المجتمع
يجب ان يكون هناك حد أدنى من الشروط والمؤهلات يجب توافرها في الزوجين اول حاجة السلامة النفسية وعدم وجود عقد واضطرابات نفسية تؤثر على سلامة الزواج ويا ريت لو كل شخص له ملف ينتقل معه من الدرسة للكلية للعمل فيه تقارير عن سلوكه واخلاقه وصفاته وعند الزواج يكون هناك متخصص أو مستشار ينظر في ملف كلا العروسين ويعطي النصيحة بأن الرجل متوافق مع المرأة أم لا ويضعهم في أختبارات ليرى مدى تفاعل كل منهم مع الآخر وملائمة الصفات معا حتى نقلل من كمية الخلافات الزوجية الموجودة الأن .
أنا نفسي أن الزواج يكون مثل أي وظيفة عندما يتقدم الشخص للوظيفة يجب أن يكون لديه مؤهلات تلك الوظيفة وشهادات واحيانا سنين خبرة أو ان اراد يسخرج رخصة قيادة فلهاامتحان يحصل بموجبه على الرخصة فما بالنا بتكوين أسرة التي هي لبنة بناء المجتمع
يجب ان يكون هناك حد أدنى من الشروط والمؤهلات يجب توافرها في الزوجين اول حاجة السلامة النفسية وعدم وجود عقد واضطرابات نفسية تؤثر على سلامة الزواج ويا ريت لو كل شخص له ملف ينتقل معه من الدرسة للكلية للعمل فيه تقارير عن سلوكه واخلاقه وصفاته وعند الزواج يكون هناك متخصص أو مستشار ينظر في ملف كلا العروسين ويعطي النصيحة بأن الرجل متوافق مع المرأة أم لا ويضعهم في أختبارات ليرى مدى تفاعل كل منهم مع الآخر وملائمة الصفات معا حتى نقلل من كمية الخلافات الزوجية الموجودة الأن .
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا غاليتي عيون
نقل بالفعل مفيد جدا و رائع .

__________________________________________________ __________
اخواتي الغاليات
حبيبي الغالي جزانا واياك اختي الكريمة اشكرك على المرور
طيبة القلب والله عندك حق وانا رايي من رايك المفرض يكون فعلا في مؤهلات
ودورات يكون معها شهادات ان كل من الزوجين استفاد من الدورات
وكمان يختبر فيها لان اكتر الازواج والزوجات بيكتشفوا انهم غير ملائمين لبعض
تفتكري ما الحل الان الذي في يدنا لابنائنا ليكونو مؤهلين لان الدورات ليست متوفره في كل بلد
ولا اظنها كمان تكون مقبوله عند كل الشباب ما العمل
دهوبه الاموره مرورك هو الرائع
حبيبي الغالي جزانا واياك اختي الكريمة اشكرك على المرور
طيبة القلب والله عندك حق وانا رايي من رايك المفرض يكون فعلا في مؤهلات
ودورات يكون معها شهادات ان كل من الزوجين استفاد من الدورات
وكمان يختبر فيها لان اكتر الازواج والزوجات بيكتشفوا انهم غير ملائمين لبعض
تفتكري ما الحل الان الذي في يدنا لابنائنا ليكونو مؤهلين لان الدورات ليست متوفره في كل بلد
ولا اظنها كمان تكون مقبوله عند كل الشباب ما العمل
دهوبه الاموره مرورك هو الرائع
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا معلومات جديده اول مره اسمع فيها مشكوره