عزيزتي ايمي123

رويدك عزيزتي ، فقد وضعت مشكلتك منذ ساعة فقط ... واعذرينا فربما لا نكون متواجدين تلك اللحظة حين وضعت الرد.

حين تواجهك أي مشكلة ، هناك 4 خطوات لحلها :

1- أن تعرفي أن هناك مشكلة
2- أن تعرفي سبب المشكلة
3- أن تعزمي على حل هذه المشكلة بقوة وإرادة كبيرتين
4- أن تبدأي باتباع الحلول لحل المشكلة

وجيد أنك اتبعت أول خطوتين ، فعرفت أن المشكلة بسببك ، وعليك إيجاد الحلول واتباعها والعزم على تحسين حياتك أنت وزوجك.

عزيزتي ايمي...

رزقك الله بزوج مثقف ومتعلم ويخشى الله ، وكان حصنا لك وغطاءً ، وجعل الله بينكم مودة ورحمة ، بعد أن كبرت فيك السن قليلا ، وقد انتظرته سنينا ليأتي بعد كل هذه الفترة نصفك الثاني ليكملك ويسقيك الحب والحنان .

اعذريني عزيزتي ،لكني أرى عدم احترامك لزوجك ، أو تقدير فضله عليك ، فكيف تحدثين رجلا بسنه بهذا الأسلوب؟؟ كيف تضعينه موقف شبهة بسبب كلام أخيك؟ كيف وضعته موقف اختيار بين تصديقه وتصديق أخيك؟

من له الحق عليك أكثر ؟ زوجك وحصنك أم أخوك؟

لقد أخطأت عزيزتي خطأً كبيراً ، ولو كنت مكانك وفعلت ما فعلت ، لأسرعت لزوجي أبكي بين يديه وأستسمحه عني ولا أبرح حتى يرضى عني ويعفو ..

ذكرت أنك لم تكملي تعليمك ؛لذا لا تحسنين معاملة زوجك ، ولا بأس في ذلك ، فليس بالضرورة أن تكوني متعلمة أو حتى جامعية لتحسني معاملة زوجك .

بالرغم من أني جامعية ، إلا أني ما أزال أبحث هنا وهناك عن كيفية معاملة الزوج ، كيفية احترامه ، ما يقال له وما لا يقال ، ما حق زوجي علي ؟ كيف أكسب رضاه ؟ ما عقاب من تغضب زوجها ؟ و كثير من المواضيع ما زلت أتطلع لقراءتها ومعرفتها كي أكسب رضا زوجي ، وذلك حين عرفت أنه جنتي وناري ، كما أوصاني والدي ليلة زفافي : ابنتي ، أطيعي زوجك وكوني له خير زوجة ؛ فهو جنتك ونارك .

وحين رآني زوجي عاكفة على قراءة هذه المواضيع ،قال لي : لماذا تقرئينها ؟ أجبت : لأكون لك زوجة صالحة .

وفي المنتدى العديد من المواضيع تعلمك وترشدك إلي كيفية معاملة الزوج ، فقط اعملي بحث وستجدي كنوز كثيرة تفيدك في حياتك لتملئي حياتك أنت و زوجك حب وسعادة وفرح .

وإليك بعض الأحاديث المذكرة بحق الزوج :

جاء عن الحصين بن محصن رضي الله عنه ان عمة له اتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: اذات زوج انت- اي هل انت متزوجة? - قالت نعم, قال كيف انت له? قالت ما آلوه الا ما عجزت عنه- اي لا اقصر في حقه الا ما لا استطيع ان افعله له- قال الرسول: فانظري اين انت منه فانما هو جنتك ونارك«

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه "

وقال صلى الله عليه وسلم "والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله"
و قال أيضاً صلى الله عليه وسلم لزوجـه عن زوجها " انظري أين أنت منهأى ما درجة طاعتك له ؟
فإنما هو جنتــك و نارك "

سبحان الله ! إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر أن المرأة إذا لعـقت قيح وصديد زوجها -وهو أكره شىءٍ على النفس- ما وفت حقه بل كاد أن يأمرها صلى الله عليه وسلم بالسجود لـه وبين أن الزوج هو الطريق إلى الجنة إن أديت حقوقه وهو أيضاً حفرة من النار قد تلقى فيها والعياذ بالله إن عصته

فالمرأه الصالحة هى التى تحرص على إسعاد زوجها بخدمته و طاعته حتى تعينه على طاعة ربـه