إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوامة الرجل هل تنتقص من حقوق المرأة؟ من المجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوامة الرجل هل تنتقص من حقوق المرأة؟ من المجتمع

    عنوان الموضوع : قوامة الرجل هل تنتقص من حقوق المرأة؟ من المجتمع
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    إن الله سبحان وتعالى خلق الذكر والأنثى وجعل في خلقة كل منهما ما يعينه على الوظيفة التي أناطه بها، فما زالت المرأة تحيض وتحمل وتلد، والرجل لا يحيض ولا يحمل ولا يلد، وما زالت المرأة ترضع والرجل لا يرضع، وما زال الرجل يتسم بالخشونة أكثر من المرأة، والمرأة تتسم بالليونة أكثر من الرجل، في الوجه والصوت والبشرة والشعور.
    لذلك كما يقول الأستاذ أحمد الريسوني فإن الإنصاف بالتسوية يكون فيما تساوت أسبابه ومقدماته وشروطه. ومن الإنصاف أيضًا عدم التسوية وعدم المطابقة بين الأشياء المختلفة، وذلك على قدر اختلافها وتمايزها.
    وإذا ثبت أن المرأة والرجل متطابقان في خلقتهما وخصائصهما ومؤهلاتهما بالتمام والكمال، فيلزم حينئذ التسوية بينهما بالتمام والكمال. وإذا ثبت أنهما متطابقان بدرجة كبيرة جدا، ولكنهما يختلفان بنسبة محدودة جدًا، فمن العدل ومن الإنصاف ومن الصلاح أن يسوى بينهما بنفس الدرجة وبنفس النسبة، بلا زيادة ولا نقصان.
    والذي لا شك فيه أن التطابق والتماثل بين الرجل والمرأة كبير جدًا، وهو الأصل فيهما وفي أحكامهما. فهما جميعا جنس واحد وأصل واحد "كلكم لآدم وآدم من تراب" وهم جميعا "ذرية بعضها من بعض".
    يقول العلامة محمد الطاهر بن عاشور إن "الإسلام دين الفطرة، فكل ما شهدت الفطرة بالتساوي فيه بين المسلمين فالتشريع يفرض فيه التساوي بينهم، وكل ما شهدت الفطرة بتفاوت البشرية فيه، فالتشريع بمعزل عن فرض أحكام متساوية فيه". ثم يقول "فالمساواة في التشريع أصل لا يتخلف إلا عند وجود مانع، فلا يحتاج إثبات التساوي في التشريع بين الأفراد أو الأصناف إلى البحث عن موجب المساواة، بل يكتفى بعدم وجود مانع من اعتبار التساوي".
    وإذا كان المسلمون وغير المسلمين قد بالغوا - عبر العصور- في توسيع دائرة التفريق والتمييز وعدم التسوية بين الرجل والمرأة، على غير أساس من الدين أو الفطرة، فليس من الإنصاف ولا من الإصلاح الذهاب إلى الطرف المضاد، وفرض التسوية الإجبارية المطلقة ضد الفطرة البشرية، وضد مصلحة الحياة البشرية، بل ضد مصلحة المرأة ذاتها وضد كرامتها وسعادتها.

    مقتبس من تقرير متكامل حول الموضوع على موقع وفاء لحقوق المراة ...

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    القوامة اكرام للمرأة وجبر لضعفها

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم اختي العزيزة مشكورة الموضوع جميل جزاك الله خيرا
    لو المجتمعات العربية والاسلامية طبقت الشريعة الاسلامية من قران وسنة الحبيب المصطفى لما احتجنا مطلقا الى قوانين والى مصلحين يعطون المراة حقوقها
    والقوامة لاتنتقص من المراة بالعكس

    __________________________________________________ __________
    القوامة نعمة من الله علينا نحن النساء . وخاصة إذا فهمها الرجال أنها تكليف لهم وليست بتشريف .

    والنساء شقائق الرجال .

    والذي أفهمه أنا .. أن المرأة تكمل الرجل ويكملها . وبذلك يسد كل منهما نقص الآخر .. فقوته تفتقر إلى ضعفها . وعقلانيته تتلون بعواطفها , وهكذا تمضي الحياة .

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X