عنوان الموضوع : تقريرعن : " زيارة بعض المراكز لبيع ( المستلز للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات

من مقروءاتنا عن الموضوع محل النقاش استوقفتنا كثير من العبارات العجيبة في تناول القضية منها :
قول أحدهم: " هناك من يخلط خلطاً عجيباً بين الإختلاط النزيه المنظم وخلافه "..........!!!
"أروني أين المشكلة في الاختلاط حين تكون البائعة في محيط المحل التجاري لا تبرح عنه وبنفس الوقت سيمنع دخول الرجال للمحال؟ ."
" ألم يكن من الأجدى والأنفع الحث على العمل للجنسين كل حسب ما فطره الله عليه وما يستطيع القيام وتبعا لضوابط شرعية متفق عليها لا أن يكون الرفض أو الاعتراض مبني على شك وخوف وحذر وتوجس بلغ مداه مبالغة حتى يوشك أن ينقلب إلى ضده ."
وفي معرض الجدل هل تعزل المحال النسائية أم لا تعزل " هل المحل غرفة قياس حتى يغلق بالأقفال والمتاريس أليست البائعة ستكون منقبة ومحتشمة وهي تمارس عملها كبائعة ... يجب أن نعي أن خطر تظليل المحلات أخطر وأكثر ضبابية وريبة من كونه مكشوفا " ويرى أن تكون المحال مكشوفة وأنه قد ثبت أن هذه هي الوضعية الصحية للاختلاط المنظم والنزيه .
"إن أغلب المراجعين لهذه المحلات عندما يعلمون بشروط النظام الواجب اتباعه فالأكثر يبدي الاعتراض من عملية دخول النساء فقط للشراء لأن ذلك سوف يضعف البيعة في هذه المحلات لأن أغلب النساء عند شراء المستلزمات النسائية الخاصة لا تشتري بمفردها ودائماً مع زوجها أو ولي أمرهاخصوصا في الملابس المرتفعة الأسعار ....... وأصحاب المحلات يطالبون بأن يكون هنالك السماح بدخول الرجل مع زوجته في عملية البيع خصوصا أن هناك العديد من الفتيات المحجبات لا يمانعن في هذا العمل ."
"ومسألة خوفهن من المضايقات ومعاكسات الشباب فهذه الأمور موجودة في كل مكان ويعتمد في الأول على الفتاة فهناك فتيات يعطين مجال للشباب ويسمحون لهم بممارسة الأفعال الدنيئة ."
***************
إلى غير ذلك مما لا ينتهي من مغالطات،وكلها تجتمع بوعد المجتمع بنتائج وردية جميلة بعد تطبيق هذا القرار بالكيفية الغير واضحة ( هلامية ) الحدود :
وللوقوف على شيء مما تعانيه البائعة في الساحة؛ قام فريق من طالبات المعهد العلمي الثاني بجدة اليوم بزيارة بعض المراكز لبيع ( المستلزمات النسائية الخاصة ) والتقوا بالعاملات فيها، بعضهن رفض الإدلاء بأي تصريح أو الإجابة عن أي أسئلة إلا بعد إذن الإدارة الرجالية، وبعد محاولات مع تلك الإدارة قلّصت مدة اللقاء إلى عشر دقائق ثم لما وجدت موافقة منا قامت بتأجيل الموعد إلى الأسبوع القادم، بحجة أن العاملات متدربات، مع العلم أن هذا المركز تحديدًا تبيع فيه النساء أو في بعض فروعه مما يقارب السبعة أو التسعة أعوام الخالية.. والبائعات كن معروفات ولسن متدربات أبدًا....!وإليكم طرفًا مما حصل في تلك الزيارات طبعًا رفض جميع البائعات ذكر أسمائهن ولا حتى رموزا لهن:
- أغلب البائعات أعمارهن ما بين 19 – 26 ويوجد من هن إلى 30
- يغلب عليهن مؤهل الثانوية العامة... وكل من أجري معهن اللقاء كن غير متزوجات...!
- سئلن عن علاقتهن برب العمل .. فأجبن أنها عن طريق مديرة أو مشرفة مسئولة عنهن تتولى إبلاغهن بالقرارات وتتعامل مع رب العمل، وتجتمع به... وأحيانًا يأتيهن في زيارة للمحل ويتناقش معهن وجهًا لوجه...!
- وأجبن عن نظرة المجتمع إليهن، فذكرن أن هناك نظرة نقد بالذات من المجتمعات المحافظة... والبعض يتقبل ذلك ولا يرى غضاضة فيه..
- فيما أجاب بعض البائعات أنه لا مضايقات تعترضهن، أعرب الأغلب منهن عن أنهن يتعرضن لمضايقات خصوصًا من المتسوقين الرجال مع عائلاتهم، لأن بعض تلك المحال يدخلها عوائل.... وقد أزلن تعجب السائلات من مضايقة رجل يأتي مع عائلته للبائعة وقلن نصًّا: " إذا كان في سكر مكبوب كيف ما راح يتجمع عليه النمل ؟!" ..
- وقد سئلن عن وجود كاميرات في المحال، أجاب البعض أنه لا يوجد كاميرات, بينما أكد الأغلب أنه توجد كاميرات رقابة في المحال النسائية ، وانقسمن في ذكر من يشرف عليها، ذكرت إحداهن أن المشرفة على الكاميرات امرأة ، ولكن لقطات كل يوم تحفظ على الأقراص، وإذا كانت هناك إشكالية فيطلع الرجال عليها... بينما أكد الباقيات أن المشرف عليها رجال، وللجميع أن يتخيل من يرتاد تلك المحال من الزبائن ويطمئن إلى عدم وجود الرجال فتضع عنها حجابها وهم كثير..!!!!!
- وإجابة عن سؤال المعايير التي يتم اختيار البائعة على أساسها:
1- الشكل.
2- الخبرة في مجال العمل.
3- ثقافة ولو بسيطة.
4- اللباقة.
5- الشهادة، وأدنى حد أن تجيد القراءة والكتابة.
ورأى البعض أن المعايير كانت مفتوحة سابقًا، أما الآن فأصبحت:
1- الشهادة الجامعية.
2- الجمال.
3- اللباقة " وليست ضرورية جدا "
ورأى البعض أنها:
1- سعودية.
2- لا يقل المؤهل عن الثانوي.
3- اعتماد قوي على الشكل العام " نحيفة، فاتحة "
- أما بالنسبة لرأيهن في توسيع العمل للنساء لتتجاوز المراكز الكبرى إلى الأسواق الشعبية فأجاب الأكثر بالترحيب بذلك.... بينما رأى البعض أنه غير جيد لأنها بيئة غير آمنة ومختلطة بشدة مع الرجال... والبعض رأى أن الأحياء الشعبية قديمة ولا يوجد من يذهب إليها...!
- المحلات القاصرة على النساء فقط والمخصصة للعوائل سئلن عن نسبة إقبال النساء عليهن، فذكرن أنها نسبة كبيرة جدا ، ولما أورد عليهن التخوف السابق:
إقتباس:
أن أغلب المراجعين لهذه المحلات عندما يعلمون بشروط النظام الواجب اتباعه فالأكثر يبديالإعتراض من عملية دخول النساء فقط للشراء لأن ذلك سوف يضعف البيعة في هذه المحلات لأن أغلب النساء عند شراء المسلمات النسائية الخاصة لا تشتري بمفردها ودائماً مع زوجها أو ولي أمرهاخصوصا في الملابس المرتفعة الأسعار ....... وأصحاب المحلات يطالبون بأن يكون هنالك السماح بدخول الرجل مع زوجته في عملية البيع خصوصا أن هناك العديد من الفتيات المحجبات لا يمانعن في هذا العمل .
فبيّن أنه لا أساس له من الصحة.. بل إن اللاتي يعملن في محال يدخلها العوائل تمنين إنشاء مراكز كاملة متكاملة للنساء فقط، لا يدخلها غيرهن...وعبرن بـ ( حتى نأخذ راحتنا )
- واتفقن على أن معدل عمر المترددات عليهن ما بين 16 – 70 سنة..
- أجمعن على سلبيات تواجههن في الدوام فمدة الدوام صباحًا ما بين العاشرة والنصف والحادية عشرة إلى الواحدة بعد الظهر،
ثم مساء من الرابعة أو الخامسة إلى الحادية عشرة ليلاً... بعضهم كل الأيام حتى الجمعة. وكلهن يعدن مع سائق خاص منفردة عدا واحدة... يأتي وليها لأخذها...فالدوام متعب، وعدم توفر المواصلات مرهق.. والعودة المتأخرة إلى المنزل اجتماعيا مقلق...
- ذكر البعض أنهن يؤمرن بوضع المكياج مساء ( المحال المخصصة للعوائل ) !!
مشاهدات الفريق:
المحال المخصصة للنساء:
مظللة من الخارج وكتب عليها عبارة للنساء فقط ويمنع دخول الرجال ولكن ألبسة البائعات وبعض المرتادات غير مناسبة..
محلات العوائل مظللة أيضًا، ولكن بالداخل يوجد ( الكاشير ) المحاسب، ويوجد عامل التنظيف... ويوجد باعة رجال بجوار النساء ... ويلبسن حجابًا أجودهن حالا معه من وضعت غطاء على الرأس يغطي بعضه...!
*******************
كما بعثت الطالبة نجوى المدني ببعض المحاور عن الموضوع إلى ( سيدة الأعمال ) وعضو الغرفة التجارية حنان أحمد علي.. فأجابت بما يلي:
* إيجابيات عمل المرأة السعودية في البيع بالأسواق التجارية كثيرة منها : توفير فرص عمل كبيرة للفتيات السعوديات في مجال عمل موجه للمرأة كمستهدف أو زبون متلقي للخدمة والفتاة السعودية المدربة قادرة على فهم طبيعة المشترية ولها القدرة على التعامل معها بدراية بما يعود بالنفع أيضا على سوق المستلزمات النسائية.
أما بعض السلبيات فهي قلة الخبرة في هذا المجال وكان ينبغي أن تكون هناك فترة انتقالية كافية لتدريب كوادر مؤهلة للقيام بالعمل ، بالإضافة إلى عدم وضوح طبيعة العمل حيث أن الضوابط التي صدرت من مكتب العمل لتطبيق القرار تؤكد على عدم اختلاط المرأة بالرجال خلال عملها مما يعني أن المحل سيغلق أمام الرجال حتى المصاحبين لعوائلهم بخلاف الحديث السابق عن استقبال هذه المحلات للعوائل وهذا ربما يسبب بعض المشاكل لأصحاب المحلات المرتبطة بشركات عالمية حيث أن قراراتهم ليست منفردة.
2* أصدرت وزارة العمل 7 ضوابط لتنظيم هذا العمل ولكن تحمل شكل التعميم وليست منصوصة في مواد وبنود تحدد هذه الضوابط وعقوبة مخالفتها."يمكن الرجوع لها في صحف اليومين الماضية اعتقد "
3* ينبغي على وزارة العمل أولا تحديد مثل هذه الاعتداءات وتحديد العقوبة عليها واعتقد الجهة المخولة للعقاب هي وزارة الداخلية.
4* اعتقد باحتياجنا لجهاز مستقل لتنظيم مسيرة عمل المرأة وليس للرقابة .
5* قامت الغرفة التجارية بتدريب مجموعة من السيدات للعمل كمدربات في المستقبل للفتيات المتوقع دخولهن لسوق العمل في مجال بيع المستلزمات النسائية.بالإضافة إلى استعداد مركز السيدة خديجة بنت خويلد بالغرفة التجارية للقيام بالدورات التدريبية اللازمة في هذا المجال والتعاون مع أصحاب العمل لتوفير الأيدي العاملة المدربة.
*******************
هذا بعض مما هو موجود واقعيًّا؛ فكل من تكلم ليزين الأمر بعيدًا عن واقعه التطبيقي وما سيؤول إليه الأمر يكون مغالطًا لنفسه... ولمجتمعه.... فمن أصول النظر في الشريعة اعتبار المآل.....
لذا لابد من الضوابط .... لابد من ضوابط محكمة...تكفل للمرأة عملاً كريمًا مناسبا في ظل التمسك بشرع الله...
نفذ هذه الزيارات:
1- شيماء قاري.
2- أميرة السلمي.
3- نجاة بنت جابو.
4- فاطمة البريك.
5- خلود صالح.
******************
إذا قررنا أن نزج بالمرأة إلى معترك حياة طاحنة... لابد أن نكسبها أدوات الدفاع عن نفسها... ونهيئ لها بيئة تحفظها..... لاتغتالها....
**********
إذا أنت كشفت جذور الشجرة لتطلقها بزعمك من حجابها، وتخرجها إلى النور والحرية؛ فإنما أعطيتها النور ولكن معه الضعف، والحرية ومعها الانتقاض... وتكون قد أخرجتها من حجابها ومن طبيعتها معًا... فخذها بعد ذلك خشبًا لاشجرًا... وحشفًا لاثمرًا....
لقد أعطيتها من مرادك.... وجهلت أنها مكنونة في قانون حياتها... لا في قانون شهواتك...
***********
قالوا : آخر من يشعر بالماء ؛ السمك ... لأنه يعيش فيه...
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفًا ) النساء (26 – 28 )
**********
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
هذا مقال مقتبس من إحدى المنتديات للأخوات بالمعهد العلمي الثاني بجدة
عن زيارة بعض المراكز لبيع ( المستلزمات النسائية الخاصة )
إليكن المنقول
عن زيارة بعض المراكز لبيع ( المستلزمات النسائية الخاصة )
إليكن المنقول

من مقروءاتنا عن الموضوع محل النقاش استوقفتنا كثير من العبارات العجيبة في تناول القضية منها :
قول أحدهم: " هناك من يخلط خلطاً عجيباً بين الإختلاط النزيه المنظم وخلافه "..........!!!
"أروني أين المشكلة في الاختلاط حين تكون البائعة في محيط المحل التجاري لا تبرح عنه وبنفس الوقت سيمنع دخول الرجال للمحال؟ ."
" ألم يكن من الأجدى والأنفع الحث على العمل للجنسين كل حسب ما فطره الله عليه وما يستطيع القيام وتبعا لضوابط شرعية متفق عليها لا أن يكون الرفض أو الاعتراض مبني على شك وخوف وحذر وتوجس بلغ مداه مبالغة حتى يوشك أن ينقلب إلى ضده ."
وفي معرض الجدل هل تعزل المحال النسائية أم لا تعزل " هل المحل غرفة قياس حتى يغلق بالأقفال والمتاريس أليست البائعة ستكون منقبة ومحتشمة وهي تمارس عملها كبائعة ... يجب أن نعي أن خطر تظليل المحلات أخطر وأكثر ضبابية وريبة من كونه مكشوفا " ويرى أن تكون المحال مكشوفة وأنه قد ثبت أن هذه هي الوضعية الصحية للاختلاط المنظم والنزيه .
"إن أغلب المراجعين لهذه المحلات عندما يعلمون بشروط النظام الواجب اتباعه فالأكثر يبدي الاعتراض من عملية دخول النساء فقط للشراء لأن ذلك سوف يضعف البيعة في هذه المحلات لأن أغلب النساء عند شراء المستلزمات النسائية الخاصة لا تشتري بمفردها ودائماً مع زوجها أو ولي أمرهاخصوصا في الملابس المرتفعة الأسعار ....... وأصحاب المحلات يطالبون بأن يكون هنالك السماح بدخول الرجل مع زوجته في عملية البيع خصوصا أن هناك العديد من الفتيات المحجبات لا يمانعن في هذا العمل ."
"ومسألة خوفهن من المضايقات ومعاكسات الشباب فهذه الأمور موجودة في كل مكان ويعتمد في الأول على الفتاة فهناك فتيات يعطين مجال للشباب ويسمحون لهم بممارسة الأفعال الدنيئة ."
***************
إلى غير ذلك مما لا ينتهي من مغالطات،وكلها تجتمع بوعد المجتمع بنتائج وردية جميلة بعد تطبيق هذا القرار بالكيفية الغير واضحة ( هلامية ) الحدود :
وللوقوف على شيء مما تعانيه البائعة في الساحة؛ قام فريق من طالبات المعهد العلمي الثاني بجدة اليوم بزيارة بعض المراكز لبيع ( المستلزمات النسائية الخاصة ) والتقوا بالعاملات فيها، بعضهن رفض الإدلاء بأي تصريح أو الإجابة عن أي أسئلة إلا بعد إذن الإدارة الرجالية، وبعد محاولات مع تلك الإدارة قلّصت مدة اللقاء إلى عشر دقائق ثم لما وجدت موافقة منا قامت بتأجيل الموعد إلى الأسبوع القادم، بحجة أن العاملات متدربات، مع العلم أن هذا المركز تحديدًا تبيع فيه النساء أو في بعض فروعه مما يقارب السبعة أو التسعة أعوام الخالية.. والبائعات كن معروفات ولسن متدربات أبدًا....!وإليكم طرفًا مما حصل في تلك الزيارات طبعًا رفض جميع البائعات ذكر أسمائهن ولا حتى رموزا لهن:
- أغلب البائعات أعمارهن ما بين 19 – 26 ويوجد من هن إلى 30
- يغلب عليهن مؤهل الثانوية العامة... وكل من أجري معهن اللقاء كن غير متزوجات...!
- سئلن عن علاقتهن برب العمل .. فأجبن أنها عن طريق مديرة أو مشرفة مسئولة عنهن تتولى إبلاغهن بالقرارات وتتعامل مع رب العمل، وتجتمع به... وأحيانًا يأتيهن في زيارة للمحل ويتناقش معهن وجهًا لوجه...!
- وأجبن عن نظرة المجتمع إليهن، فذكرن أن هناك نظرة نقد بالذات من المجتمعات المحافظة... والبعض يتقبل ذلك ولا يرى غضاضة فيه..
- فيما أجاب بعض البائعات أنه لا مضايقات تعترضهن، أعرب الأغلب منهن عن أنهن يتعرضن لمضايقات خصوصًا من المتسوقين الرجال مع عائلاتهم، لأن بعض تلك المحال يدخلها عوائل.... وقد أزلن تعجب السائلات من مضايقة رجل يأتي مع عائلته للبائعة وقلن نصًّا: " إذا كان في سكر مكبوب كيف ما راح يتجمع عليه النمل ؟!" ..
- وقد سئلن عن وجود كاميرات في المحال، أجاب البعض أنه لا يوجد كاميرات, بينما أكد الأغلب أنه توجد كاميرات رقابة في المحال النسائية ، وانقسمن في ذكر من يشرف عليها، ذكرت إحداهن أن المشرفة على الكاميرات امرأة ، ولكن لقطات كل يوم تحفظ على الأقراص، وإذا كانت هناك إشكالية فيطلع الرجال عليها... بينما أكد الباقيات أن المشرف عليها رجال، وللجميع أن يتخيل من يرتاد تلك المحال من الزبائن ويطمئن إلى عدم وجود الرجال فتضع عنها حجابها وهم كثير..!!!!!
- وإجابة عن سؤال المعايير التي يتم اختيار البائعة على أساسها:
1- الشكل.
2- الخبرة في مجال العمل.
3- ثقافة ولو بسيطة.
4- اللباقة.
5- الشهادة، وأدنى حد أن تجيد القراءة والكتابة.
ورأى البعض أن المعايير كانت مفتوحة سابقًا، أما الآن فأصبحت:
1- الشهادة الجامعية.
2- الجمال.
3- اللباقة " وليست ضرورية جدا "
ورأى البعض أنها:
1- سعودية.
2- لا يقل المؤهل عن الثانوي.
3- اعتماد قوي على الشكل العام " نحيفة، فاتحة "
- أما بالنسبة لرأيهن في توسيع العمل للنساء لتتجاوز المراكز الكبرى إلى الأسواق الشعبية فأجاب الأكثر بالترحيب بذلك.... بينما رأى البعض أنه غير جيد لأنها بيئة غير آمنة ومختلطة بشدة مع الرجال... والبعض رأى أن الأحياء الشعبية قديمة ولا يوجد من يذهب إليها...!
- المحلات القاصرة على النساء فقط والمخصصة للعوائل سئلن عن نسبة إقبال النساء عليهن، فذكرن أنها نسبة كبيرة جدا ، ولما أورد عليهن التخوف السابق:
إقتباس:
أن أغلب المراجعين لهذه المحلات عندما يعلمون بشروط النظام الواجب اتباعه فالأكثر يبديالإعتراض من عملية دخول النساء فقط للشراء لأن ذلك سوف يضعف البيعة في هذه المحلات لأن أغلب النساء عند شراء المسلمات النسائية الخاصة لا تشتري بمفردها ودائماً مع زوجها أو ولي أمرهاخصوصا في الملابس المرتفعة الأسعار ....... وأصحاب المحلات يطالبون بأن يكون هنالك السماح بدخول الرجل مع زوجته في عملية البيع خصوصا أن هناك العديد من الفتيات المحجبات لا يمانعن في هذا العمل .
فبيّن أنه لا أساس له من الصحة.. بل إن اللاتي يعملن في محال يدخلها العوائل تمنين إنشاء مراكز كاملة متكاملة للنساء فقط، لا يدخلها غيرهن...وعبرن بـ ( حتى نأخذ راحتنا )
- واتفقن على أن معدل عمر المترددات عليهن ما بين 16 – 70 سنة..
- أجمعن على سلبيات تواجههن في الدوام فمدة الدوام صباحًا ما بين العاشرة والنصف والحادية عشرة إلى الواحدة بعد الظهر،
ثم مساء من الرابعة أو الخامسة إلى الحادية عشرة ليلاً... بعضهم كل الأيام حتى الجمعة. وكلهن يعدن مع سائق خاص منفردة عدا واحدة... يأتي وليها لأخذها...فالدوام متعب، وعدم توفر المواصلات مرهق.. والعودة المتأخرة إلى المنزل اجتماعيا مقلق...
- ذكر البعض أنهن يؤمرن بوضع المكياج مساء ( المحال المخصصة للعوائل ) !!
مشاهدات الفريق:
المحال المخصصة للنساء:
مظللة من الخارج وكتب عليها عبارة للنساء فقط ويمنع دخول الرجال ولكن ألبسة البائعات وبعض المرتادات غير مناسبة..
محلات العوائل مظللة أيضًا، ولكن بالداخل يوجد ( الكاشير ) المحاسب، ويوجد عامل التنظيف... ويوجد باعة رجال بجوار النساء ... ويلبسن حجابًا أجودهن حالا معه من وضعت غطاء على الرأس يغطي بعضه...!
*******************
كما بعثت الطالبة نجوى المدني ببعض المحاور عن الموضوع إلى ( سيدة الأعمال ) وعضو الغرفة التجارية حنان أحمد علي.. فأجابت بما يلي:
* إيجابيات عمل المرأة السعودية في البيع بالأسواق التجارية كثيرة منها : توفير فرص عمل كبيرة للفتيات السعوديات في مجال عمل موجه للمرأة كمستهدف أو زبون متلقي للخدمة والفتاة السعودية المدربة قادرة على فهم طبيعة المشترية ولها القدرة على التعامل معها بدراية بما يعود بالنفع أيضا على سوق المستلزمات النسائية.
أما بعض السلبيات فهي قلة الخبرة في هذا المجال وكان ينبغي أن تكون هناك فترة انتقالية كافية لتدريب كوادر مؤهلة للقيام بالعمل ، بالإضافة إلى عدم وضوح طبيعة العمل حيث أن الضوابط التي صدرت من مكتب العمل لتطبيق القرار تؤكد على عدم اختلاط المرأة بالرجال خلال عملها مما يعني أن المحل سيغلق أمام الرجال حتى المصاحبين لعوائلهم بخلاف الحديث السابق عن استقبال هذه المحلات للعوائل وهذا ربما يسبب بعض المشاكل لأصحاب المحلات المرتبطة بشركات عالمية حيث أن قراراتهم ليست منفردة.
2* أصدرت وزارة العمل 7 ضوابط لتنظيم هذا العمل ولكن تحمل شكل التعميم وليست منصوصة في مواد وبنود تحدد هذه الضوابط وعقوبة مخالفتها."يمكن الرجوع لها في صحف اليومين الماضية اعتقد "
3* ينبغي على وزارة العمل أولا تحديد مثل هذه الاعتداءات وتحديد العقوبة عليها واعتقد الجهة المخولة للعقاب هي وزارة الداخلية.
4* اعتقد باحتياجنا لجهاز مستقل لتنظيم مسيرة عمل المرأة وليس للرقابة .
5* قامت الغرفة التجارية بتدريب مجموعة من السيدات للعمل كمدربات في المستقبل للفتيات المتوقع دخولهن لسوق العمل في مجال بيع المستلزمات النسائية.بالإضافة إلى استعداد مركز السيدة خديجة بنت خويلد بالغرفة التجارية للقيام بالدورات التدريبية اللازمة في هذا المجال والتعاون مع أصحاب العمل لتوفير الأيدي العاملة المدربة.
*******************
هذا بعض مما هو موجود واقعيًّا؛ فكل من تكلم ليزين الأمر بعيدًا عن واقعه التطبيقي وما سيؤول إليه الأمر يكون مغالطًا لنفسه... ولمجتمعه.... فمن أصول النظر في الشريعة اعتبار المآل.....
لذا لابد من الضوابط .... لابد من ضوابط محكمة...تكفل للمرأة عملاً كريمًا مناسبا في ظل التمسك بشرع الله...
نفذ هذه الزيارات:
1- شيماء قاري.
2- أميرة السلمي.
3- نجاة بنت جابو.
4- فاطمة البريك.
5- خلود صالح.
******************
إذا قررنا أن نزج بالمرأة إلى معترك حياة طاحنة... لابد أن نكسبها أدوات الدفاع عن نفسها... ونهيئ لها بيئة تحفظها..... لاتغتالها....
**********
إذا أنت كشفت جذور الشجرة لتطلقها بزعمك من حجابها، وتخرجها إلى النور والحرية؛ فإنما أعطيتها النور ولكن معه الضعف، والحرية ومعها الانتقاض... وتكون قد أخرجتها من حجابها ومن طبيعتها معًا... فخذها بعد ذلك خشبًا لاشجرًا... وحشفًا لاثمرًا....
لقد أعطيتها من مرادك.... وجهلت أنها مكنونة في قانون حياتها... لا في قانون شهواتك...
***********
قالوا : آخر من يشعر بالماء ؛ السمك ... لأنه يعيش فيه...
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفًا ) النساء (26 – 28 )
**********
==================================
جزاك الله خير
الله المستعان
فكرة المحلات النسائية رائعة لكن المشكلة التطبيق ....الذي سيدهشنا بالمفاجأات
الله المستعان
فكرة المحلات النسائية رائعة لكن المشكلة التطبيق ....الذي سيدهشنا بالمفاجأات
__________________________________________________ __________
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
هذا وهو في بداية تطبيقها .. نسأل الله العلي القدير أن لا يتم هذا القرار وأن يحفظ أعراض المسلمين
جزاك الله خيراً أختي ..
هذا وهو في بداية تطبيقها .. نسأل الله العلي القدير أن لا يتم هذا القرار وأن يحفظ أعراض المسلمين
جزاك الله خيراً أختي ..
__________________________________________________ __________
في الحقيقة انا لست سعودية و لكن ادعو الله الا يطبق هذا القرار فهو يزج بالمرأة في الوحل فهذا ليس من طبيعة المرأة المسلمة
اعداء الاسلام و دعاة التحرر الزائف انما يريدون ان يخرجو المرأة من اسلامها بالتدريج ليدخلوها الى سجن الشهوات فيثيرون البلبلة ليكون الموضوع بين موافق و معارض و تضيع الامة بين هذا و ذاك
لا حول و لا قوة الا بالله
اعداء الاسلام و دعاة التحرر الزائف انما يريدون ان يخرجو المرأة من اسلامها بالتدريج ليدخلوها الى سجن الشهوات فيثيرون البلبلة ليكون الموضوع بين موافق و معارض و تضيع الامة بين هذا و ذاك
لا حول و لا قوة الا بالله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________