إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا أفعل؟! و كيف أختار؟! لا أدري! لا أدري!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا أفعل؟! و كيف أختار؟! لا أدري! لا أدري!

    عنوان الموضوع : ماذا أفعل؟! و كيف أختار؟! لا أدري! لا أدري!
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    هل أشتري تلك السيارة أم لا؟




    هل أعمل في تلك المؤسسة أم لا؟




    هل أدرس ذلك التخصّص أم لا؟




    هل أتزوج بتلك الفتاة أم لا؟




    قرارات كثيرة يحتاج الإنسان لاتخاذها، بعضها قرارات غير مهمّة، و بعضها قرارات مصيريّة، فكيف تتخذُ قرارك بصورة ناجحة؟




    هذا مثال على تطبيق "آليّة اتّخاذ القرار" :




    الخطوة الأولى: تحديد السؤال (أو تعريف المشكلة) بصورة صحيحة و دقيقة




    مثال:




    هل أسكن في هذه الشقة بإيجار 200 في الشهر أم لا؟




    هذا السؤال يحتاج إلى تطوير لأنه لا يظهر المشكلة كلّها، و السؤال الأصوب و الأشمل هو:

    "أين أسكن؟"


    فتحديد السؤال و تعريف المشكلة بدقّة سيوجهنا نحو الوجهة الصحيحة للحل.


    أمّا إذا سألنا السؤال الخطأ فسيؤدي ذلك بنا إلى الحلّ الخطأ.





    الخطوة الثانية: ما هي الخيارات المتاحة؟




    الخيار الأول: أسكن في بيت أبي.


    الخيار الثاني: أسكن في بيت عائلة زوجتي.


    الخيار الثالث: أسكن في شقة مؤجّرة بإيجار200 في الشهر.


    الخيار الرابع: أقترض لشراء شقة مملوكة.




    الخطوة الثالثة: تحديد إيجابيات و سلبيات كل خيار:




    الخيار الأول السكن في بيت أبي:




    إيجابيات:




    - لن أضطر إلى ترك أبي و أمي و هم في سنِّ كبيرة، خاصة بعد زواج إخوتي و أخواتي و خروجهم من البيت.


    - سيكون السكن مجاني.


    - لن تبقى زوجتي وحيدة في غيابي.


    - يمكنني ترك أولادي في المنزل إذا اضطررت لأخذ زوجتي إلى المستشفى.




    سلبيات:


    - بيت أبي بعيد عن مكان عملي.


    - بيت أبي بعيد عن بيت أهل زوجتي مما سيصعّب زيارتها لهم.




    الخيار الثاني: السكن في بيت عائلة زوجتي:




    إيجابيات:




    - السكن مجاني.


    - بيتهم قريب من مكان عملي.


    - لن تبقى زوجتي وحيدة في غيابي.


    - يمكنني ترك أولادي في المنزل إذا اضطررت لأخذ زوجتي إلى المستشفى.




    سلبيات:




    - أخوات زوجتي البالغات لا زلن يعشن في بيت عائلة زوجتي مما سيقيّد حركتي و حركتهنّ.


    - أخو زوجتي على وشك الزواج و قد يحتاج الغرفة الباقية في بيتهم لزواجه.


    - بيت عائلة زوجتي بعيد عن بيت أبي مما سيُصَعِّب عليّ زيارة والديَّ و الاهتمام بشؤونهما، خاصّة و هما في سنّ كبيرة.




    الخيار الثالث: السكن في شقة بإيجار 200 في الشهر.




    إيجابيات:




    - الشقة جديدة.


    - الشقة قريبة من عملي.


    - سأعيش وحيداً مع زوجتي بعيداً عن تدخلات الآخرين.




    السلبيات:




    - دفع الإيجار سيأخذ جزءً مهمّاً من راتبي.


    - ستبقى زوجتي وحيدة في غيابي.


    - لن أجد من يبقى مع أولادي إذا احتجت لأخذ زوجتي للمستشفى.


    - ستصعب عليّ زيارة والديّ، و هما بحاجة لي.




    الخيار الرابع: شراء شقة عن طريق بنك:




    الإيجابيات:




    - الشقة جديدة.


    - الشقة قريبة من عملي.


    - سأعيش وحيداً مع زوجتي و أولادي بعيداً عن تدخلات الآخرين.




    السلبيات:




    - البنك يطلب مقدّماً كبيراً.


    - قسط البنك الشهري كبير.


    - ستبقى زوجتي وحيدة في غيابي.


    - لن أجد من يبقى مع أولادي إذا احتجت لأخذ زوجتي للمستشفى.


    - ستصعب عليّ زيارة والديّ، و هما بحاجة لي.




    (ملحوظة: لا بدّ من استشارة ذوي الاختصاص في تقييم الخيارات المتاحة لزيادة فاعليّة اتّخاذ القرار ، فمثلاً عند تحديدك للمقدم المطلوب للبنك، لابدّ من سؤال البنك نفسه و لا تعتمد على كلام الناس)




    الخطوة الرابعة: اتّخاذ القرار:




    بحسب تحليلي للإيجابيّات و السلبيّات توصّلت إلى أنّ سكني في بيت والدي هو الخيار الأمثل لأنّ ايجابيّاته كبيرة مقارنة مع إيجابيّات الخيارات الأخرى، و سلبيّاته صغيرة مقارنة مع سلبيّات الخيارات الأخرى.




    الخطوة الخامسة: صلاة الاستخارة.




    الخطوة السادسة: تنفيذ القرار:




    أطلب الإذن من أبي بأن أعيش في منزله مع زوجتي و أولادي، و من ثمّ ننتقل إلى هناك.




    الخطوة السادسة: تقييم القرار و تغييره بحسب المعطيات الجديدة:




    بعد سنتين من سكني في بيت والدي اضطّر أخي أن يبيع منزله بسبب الديون، و احتاج إلى الانتقال ليعيش معنا في بيت والدي.




    هذا معطى جديد يحتاج منّي إلى تعديل القرار الّذي اتّخذته، و لذلك أحتاج إلى إعادة اتّباع الخطوات السابقة كلّها لاتّخاذ قرار جديد.




    هذا مثال تخيّلته عن عمليّة اتّخاذ القرار.




    خلاصة القول:




    عمليّة اتّخاذ القرار تتكوّن من سبع خطوات:




    1- تحديد السؤال (أو تعريف المشكلة).


    2- تحديد الخيارات المتاحة.


    3- تقييم إيجابيّات و سلبيّات كل خيار.


    4- اختيار الخيار ذي الإيجابيّات الأكثر و السلبيات الأقلّ.


    5- صلاة الاستخارة.


    6- تنفيذ القرار.


    7- تقييم القرار إذا استجدّت معطيات جديدة، و إعادة اتّباع الخطوات السابقة إذا احتجنا لتغيير القرار.




    و السلام.

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    موضوع مفيد ومهم ..

    إتخاذ القرار يدل على ثبات الشخصية وعدم التردد..


    قرارات كثيرة يحتاج الإنسان لاتخاذها، بعضها قرارات غير مهمّة، و بعضها قرارات مصيريّة، فكيف تتخذُ قرارك بصورة ناجحة؟


    كلام صحيح ..

    ولكن قد تحكمنا ظروف الحياة لإتخاذ قرار ولكن بعدم قناعة ذاتيه ولكن تضحية من أجل إرضاء من حولنا ..

    فأجد أنه من المفروض دراسة تلك النقاط ..

    نقاط مهمه فيما شرحته ..

    جزاك الله خير

    __________________________________________________ __________
    طبعاااااااااااً
    نعم
    مشكورة

    __________________________________________________ __________
    أخوتي أخواتي،



    هدفي من طرح هذا الموضوع هو لفت نظركم إلى أنّ العمليّة التربوية صارت شبه مفقودة في مناهجنا و مدارسنا، مع أنّ اسم الوزارة المعنيّة هو "وزارة التربية و التعليم"، أي أنّ التربية مقدّمة على التعليم!



    فما هي التربية؟



    للأسف حدث خلط فيما يتعلّق بمفهوم كثير من الناس بما فيهم الآباء و الأمهات عن التربية!



    فلو سألت أحدهم: "ما هو حسن التربية؟"



    فسيجيب بأنّ حسن التربية هو تعليم الأطفال و الشباب على الالتزام بأداء الواجبات و الفرائض الدينيّة بالإضافة إلى تربيتهم على حسن الخلق.



    هذا جزء من التربية، و يُسمّى بتعليم الاستقامة.



    و الاستقامة هي أهم أهداف التربية، إلا أنّها ليست الهدف الوحيد للتربية، فالتربية هدفها إعداد الشابّ إعداداً متكاملاً للحياة، و البناء الخلقي القويم لا يكفي وحده لمواجهة أعباء الحياة و تكاليفها، أليس كذلك؟



    فبناء الشخصيّة أمر مهمٌ أيضاً، فالشاب المستقيم - الذي لا يملك السِمات الشخصيّة المطلوبة للنجاح - لن ينجح في حياته، و هذا أمرٌ أقرّه الدين أيضاً، فالمؤمن القوي خير و أحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، أليس كذلك؟



    و بعد هذا الإسهاب عن مفهوم التربية، يحقّ لنا أن نتساءل:



    هل العمليّة التعليميّة التي يقضي فيها الشابّ اثني عشر عاماً من حياته تُعِدُّهُ للحياة إعداداً متكاملاً؟



    أليس من الواجب أن تكون هناك حصصٌ تدريبيّةٌ على مهارات الحياة المختلفة جنباً إلى جنب مع الحصص التعليميّة النّظريّة؟



    و الغريب أنّ هناك موادّاً تخصّصيّة بحتة و لكنّها إلزاميّة على جميع الطلبة، و مثال على ذلك مادّة الجغرافيا!



    تُرى كم منّا مَن استفاد من دراسة الجغرافيا في المدرسة في حياته اليوميّة الشخصيّة أو العمليّة؟!



    لماذا نلزم الطلبة بدراسة مادة لن يستفيدوا منها في حياتهم؟!



    لماذا لا ندرّبهم عوضاً عن ذلك - بطرق عمليّة و ليست نظريّة – على المهارات التي تعدّهم إعداداً حقيقيّاً لمواجهة الحياة (كمهارة اتخاذ القرار، و مهارة تنظيم الوقت، و مهارة التخطيط، ومهارة إدارة الأمور الماليّة الشخصيّة و الاستثمار، و مهارة التعامل الزوجي، و مهارة العمل الجماعي، و مهارة التأثير على الناس، و مهارة التفكير الإبداعي



    ما أدعو إليه هو إعادة النّظر في العمليّة التعليميّة و التربويّة بحيث يكون الناتج النهائي لهذه العمليّة إنساناً ناضجاً مُعَدّاَ إعداداً متكاملاً لمواجهة الحياة، و السلام.

    __________________________________________________ __________
    الاخ المتامل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المجتمع العربي مجتمع ابوي بالدرجه الاولى لاسباب كثيره ولا ابرر لها فمنذ الصغر يربى المرء على انه صغير ولا يفهم والاخرين يتولون الفهم عنه واذا كبرقليلا يمنع من اتتخاذ القرار لانه ببساطه من اكبرمنك يوما فهو اعلم منك بسنه ولايتحمل المسئوليه وخاصه اذاكان ذكرا الا في حالات معينه وعندما يريد الزواج فهو يفكر الف مره في كلام الناس قبل ان يفكر في حل الاشكاليات الطبيعيه التي تحدث كالسكن مثلا فهو اما يرضي الكل او يتجاهل ولن يستطيع فعل ذلك

    __________________________________________________ __________
    أحيك على الموضوع المفيد جداً
    انا من الاشخاص الذين يتخذون قراراتهم
    بقدر من الحكمة أراعى فيها المشورة والقياس على غيرها من الامور
    وقبل المضى الاستخارة وأتوكل على الله
    لكن هناك أشخاص قريبين مترددين جداً بسهولة تتغير اختياراتهم المصيرية
    وأتمنى فعلا لو كان هناك ما يدعم قراراتنا كتعلم كيفية اتخاذ القرارت
    فى كافة الظروف وتحمل تبعاتها بشجاعة والقدرة على تغير بعض منها تبعاً
    لتغير الظروف .......................

    بارك الله فيك يااخي

    موضوع جميل جدا

    ولقد فتحت في كلامك موضوع السكن في بيت اهل الزوج

    وانا تفكيري في اتخاذ الرأى ليس مثل تفكيرك

    حيث رأيي من ناحية يجب ان يكون السكن في بيت اهل الزوج

    في حالة عدم وجود من يعتني بالاب والام وذلك لاننا يجب

    ان نضع انفسنا مكان الكبار في السن

    حيث الاب والام يتعبون على ابنائهم وبعد ذلك يتركونهم لوحدهم

    فيجب واحد من الابناء يبقى معهم

    وهذا من ضمن موضوعي الذي طرحته

    انظر كيف تختلف طريقة التفكير مع العلم النتيجة واحدة

    واسفة لاني قد خرجت قليلا عن الموضوع

    ولكن بالنسبة لموضوع التربية والتعليم فنحن لانستطيع ان نغير الااذا سمعك احد المسؤولين

    وبما اننا لانستطيع ان نغير نظام التعليم فالواجب هنا ان يأتي دور الاهل في تدريب ابنائهم


    على اتخاذ القرار



    وجزاك الله خيرا





يعمل...
X