عنوان الموضوع : أنيــــــــــــــــــــــــــــــــن الغرور* - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
مجرد سؤال؟!
لماذا تفشل الزيجات رغم أن الفتاة تبسط الأمور دائما وتقول أن الرجل لا يعيبه شئ؟
فهي لا تنظر إلى شهادته ولا إلى ماله بل تبحث عن أخلاقه وقدرته على العطاء والحب ، تبحث عن رجولته .
وما ألذي يحظى باهتمام الفتاة ، الوظيفة أم الزوج؟ المنزل أم العمل ؟ الأمومة أم المركز؟ وأين تجد المرأة سعادتها ؟ في بيتها ومع أبنائها أم مع زميلاتها وبين أبحاثها وأوراقها؟
تضل هناك فواصل وخيوط دقيقة تفصل وتميز كل امرأة عن الأخرى مهما تشابهن فكل واحدة منهن لها بصمة مميزة، ومهما اتحدت الملامح وتشابهت الوجوه فالفوارق كبيرة والمسافات واسعة .
ولماذا نجد هناك فئة من العاملات تشمخ بوظيفتها وتريد أن تكون صاحبة الكلمة النافذة وتتغاضى عن الكثير من واجباتها كزوجة ؟ وتجعل عملها هو الشماعة التي تعلق عليها إهمالها وتتعامل مع زوجها من خلال مركزها وتضعه ضمن دائرة موظفاتها أو طالباتها وتفقد احترامها له واعترافها بسيادتها؟ وحين يطالبها بترك الوظيفة ترفض.. لأنها تعتقد أنه يريد ان يخلعها من جذورها ويهدد كرامتها وانه يغار من نجاحها ويريد ان يحطمها لأنها أكثر تفوقاً وعلماً منه، وبسبب تصرفاتها يبدأ بصب جام غضبه عليها وعلى كل من في المنزل ويستخدم أساليب لم يستخدمها من قبل ليقلل من شانها وفشلها كزوجة وأم وربت بيت.
وفي بداية الحياة الزوجية قد يساعد الزوج زوجته ويشجعها على استكمال تعليمها فهو يأمل أن تستفيد من دراستها لصالحها ولصالح أبنائها ، ولكنها لا تكتفي بذلك وتلح على الوظيفة وتتفنن في سبل الإقناع وما ستحققه من خلالها، ولم يكن يتوقع يوما ان يكون قبوله وموافقته سببا من أسباب تعاسته ، فهي ومن أول راتب تستلمه تشعره باستقلاليتها وتبتعد عنه نفسياً واجتماعياً ويصبح دوره هامشيا وتحسب نفسها الأقوى براتبها ونفوذها الاقتصادي، وكأن عملها أهم بالنسبة لها من وجوده ، وقد تقلل من حضوره الاجتماعي وتتحول من زوجة أليفة إلى نمرة تعايره أنه لا ينفق عليها وتريد أن تقوده من ضمن رعاياها وتتجاوز كل حدودها وتشعره بأنها في أي لحظة من اللحظات قد تتخلى عنه لأنها ليست في حاجة له، وبعد كثرة مشاحنات وبسبب جهلها بوجباتها يأتي يوم تفقده للأبد.
غاليتي
استفيدي من القصص وخذي العبر منها وتعلمي كيف تحافظين علي زوجك وبيتك وتقهرين الغرور الذي لو أصاب امرأة لدفعت الثمن غاليا من حياتها ومستقبلها واستقرار أبنائها
كتبت هذه الخاطرة من واقع عايشته مع كثير من الأخوات العاملات اسأل الله لهن الهداية
اعتذر على الإطالة
إكليل الزهور*
لماذا تفشل الزيجات رغم أن الفتاة تبسط الأمور دائما وتقول أن الرجل لا يعيبه شئ؟
فهي لا تنظر إلى شهادته ولا إلى ماله بل تبحث عن أخلاقه وقدرته على العطاء والحب ، تبحث عن رجولته .
وما ألذي يحظى باهتمام الفتاة ، الوظيفة أم الزوج؟ المنزل أم العمل ؟ الأمومة أم المركز؟ وأين تجد المرأة سعادتها ؟ في بيتها ومع أبنائها أم مع زميلاتها وبين أبحاثها وأوراقها؟
تضل هناك فواصل وخيوط دقيقة تفصل وتميز كل امرأة عن الأخرى مهما تشابهن فكل واحدة منهن لها بصمة مميزة، ومهما اتحدت الملامح وتشابهت الوجوه فالفوارق كبيرة والمسافات واسعة .
ولماذا نجد هناك فئة من العاملات تشمخ بوظيفتها وتريد أن تكون صاحبة الكلمة النافذة وتتغاضى عن الكثير من واجباتها كزوجة ؟ وتجعل عملها هو الشماعة التي تعلق عليها إهمالها وتتعامل مع زوجها من خلال مركزها وتضعه ضمن دائرة موظفاتها أو طالباتها وتفقد احترامها له واعترافها بسيادتها؟ وحين يطالبها بترك الوظيفة ترفض.. لأنها تعتقد أنه يريد ان يخلعها من جذورها ويهدد كرامتها وانه يغار من نجاحها ويريد ان يحطمها لأنها أكثر تفوقاً وعلماً منه، وبسبب تصرفاتها يبدأ بصب جام غضبه عليها وعلى كل من في المنزل ويستخدم أساليب لم يستخدمها من قبل ليقلل من شانها وفشلها كزوجة وأم وربت بيت.
وفي بداية الحياة الزوجية قد يساعد الزوج زوجته ويشجعها على استكمال تعليمها فهو يأمل أن تستفيد من دراستها لصالحها ولصالح أبنائها ، ولكنها لا تكتفي بذلك وتلح على الوظيفة وتتفنن في سبل الإقناع وما ستحققه من خلالها، ولم يكن يتوقع يوما ان يكون قبوله وموافقته سببا من أسباب تعاسته ، فهي ومن أول راتب تستلمه تشعره باستقلاليتها وتبتعد عنه نفسياً واجتماعياً ويصبح دوره هامشيا وتحسب نفسها الأقوى براتبها ونفوذها الاقتصادي، وكأن عملها أهم بالنسبة لها من وجوده ، وقد تقلل من حضوره الاجتماعي وتتحول من زوجة أليفة إلى نمرة تعايره أنه لا ينفق عليها وتريد أن تقوده من ضمن رعاياها وتتجاوز كل حدودها وتشعره بأنها في أي لحظة من اللحظات قد تتخلى عنه لأنها ليست في حاجة له، وبعد كثرة مشاحنات وبسبب جهلها بوجباتها يأتي يوم تفقده للأبد.
غاليتي
استفيدي من القصص وخذي العبر منها وتعلمي كيف تحافظين علي زوجك وبيتك وتقهرين الغرور الذي لو أصاب امرأة لدفعت الثمن غاليا من حياتها ومستقبلها واستقرار أبنائها
كتبت هذه الخاطرة من واقع عايشته مع كثير من الأخوات العاملات اسأل الله لهن الهداية
اعتذر على الإطالة
إكليل الزهور*
==================================
فعلا انا سمعت الكثير من القصص مثل حال موضوعك
ولكن لا ننسى ان بعض الرجال ايضا قد يصيبهم الغرور بمجرد اغتنائهم المادي ..
ولكن لا ننسى ان بعض الرجال ايضا قد يصيبهم الغرور بمجرد اغتنائهم المادي ..
__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الغالية
لا شك في أن الدور الأساسي للمرأة هو تربية أبنائها
و مهما فعلت يبقى أهم أهدافها أن ترى أبناءها ناجحين مخلقين و ممن تشار لهم الأصابع بالخير
و هذه غريزة تمتلكها كل أنثى بما في ذلك إناث الحيوانات و الطيور
فلا يوجد في الدنيا أم تقصد تدمير حياة أبنائها و تفكيك أسرتها - إلا حالات خاصة مريضة -
لكــــــــــــــــــــــن
ما المانع في أن تكون المرأة موظفة ؟ و أن تكون ناجحة في وظيفتها ؟
ألن يفخر بها أهلها و أبناؤها و زوجها كذلك ؟
إن كانت إستطاعت أن تضيف للمجتمع عنصرا بناءا ؟
فكري معي كيف كانت النساء ستتعلمن لولا وجود معلمات إناث
أو طبيبات أو مديرات إناث؟
أختي
لا يجب أن نخلط الأمور و أن نسيء الظن بالجميع
و كل ما في الأمر
إختصره الإسلام في جملة واحدة
" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته "
فإن أرادت الزوجة الأم أن تشتغل في ظل الشريعة دون أن تهضم حق أبناءها أو زوجها أو نفسها بأن تحمل نفسها حملا لا تقوى عليه أو أن تتسبب في غضب زوجها أو تسيء تربية أبنائها بسبب وظيفتها فلها ذلك
لكن لا أظن أنه من العدل أن تترك الزوجة وظيفتها حتى تبرهن للناس على أنها متواضعة أو لا يغرها النجاح أو...........أي شيء آخر
فهذا ظلم و إجحاف و ليست المرأة مجبرة على ترك وظيفتها إلا إذا تعارضت مع مسؤولياتها الأساسية ألا و هي بيتها و أولادها
و أخيرا
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
سلامي
أختي الغالية
لا شك في أن الدور الأساسي للمرأة هو تربية أبنائها
و مهما فعلت يبقى أهم أهدافها أن ترى أبناءها ناجحين مخلقين و ممن تشار لهم الأصابع بالخير
و هذه غريزة تمتلكها كل أنثى بما في ذلك إناث الحيوانات و الطيور
فلا يوجد في الدنيا أم تقصد تدمير حياة أبنائها و تفكيك أسرتها - إلا حالات خاصة مريضة -
لكــــــــــــــــــــــن
ما المانع في أن تكون المرأة موظفة ؟ و أن تكون ناجحة في وظيفتها ؟
ألن يفخر بها أهلها و أبناؤها و زوجها كذلك ؟
إن كانت إستطاعت أن تضيف للمجتمع عنصرا بناءا ؟
فكري معي كيف كانت النساء ستتعلمن لولا وجود معلمات إناث
أو طبيبات أو مديرات إناث؟
أختي
لا يجب أن نخلط الأمور و أن نسيء الظن بالجميع
و كل ما في الأمر
إختصره الإسلام في جملة واحدة
" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته "
فإن أرادت الزوجة الأم أن تشتغل في ظل الشريعة دون أن تهضم حق أبناءها أو زوجها أو نفسها بأن تحمل نفسها حملا لا تقوى عليه أو أن تتسبب في غضب زوجها أو تسيء تربية أبنائها بسبب وظيفتها فلها ذلك
لكن لا أظن أنه من العدل أن تترك الزوجة وظيفتها حتى تبرهن للناس على أنها متواضعة أو لا يغرها النجاح أو...........أي شيء آخر
فهذا ظلم و إجحاف و ليست المرأة مجبرة على ترك وظيفتها إلا إذا تعارضت مع مسؤولياتها الأساسية ألا و هي بيتها و أولادها
و أخيرا
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
سلامي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________