السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اواجهه مشكلة عمرى الان مع زوجى
تعرفت عليه منذ اكتر من عاما طلب منى التقدم لوالدى من اول لقاء بيننا لانه كان يبحث عن عروس ووجد فى على حد قوله اكتر مما يتمنى فقد اعجبته شكلا وموضوعا وقال اننى الجميلة العاقلة والتى يحلم بها كل شاب
فى البداية كنت ارى انه تسرع فرفضت وطلبت منه التأنى والسماح لانفسنا باختبار مشاعرنا اولا والتعرف على بعضنا ثانيا
الحقيقة فقد عشت معه اجمل ايام حياتى وكان تجربتى الوحيدة التى طالت هكذاحتى انه بعد عام واحد من اللقاء الاول لنا كنا نقيم حفلا تم عقد قراننا فيه دون زفاف

الى هنا كنت اظن اننى الفتاة الوحيدة ف العالم التى ظفرت بزوج مثالى فقد اخترت رجلا حقيقيا والرجل ف نظرى هو القلب الطيب وقد كان زوجى قبل عقد قراننا اطيب من عرفت فى حياتى كنت اشعر انه الاكثر طيبة فى هذا العالم القاسى ....

ولكن بعد عقد القران بطبيعه الحال بدأت تظهر مشاكل مختلفة كنت اراها طبيعة بشرية فلم اشكى لاحد ايا كان حتى امى لم اكن اذكره عندها الا بكل خير حتى حينما يكون هو المخطأ لا اتكلم كلمة واحدة واعتمد فى حل مشكلاتنا فى نقاشنا انا وهو فقط
ولكن الامر خرج من يدى اكثر من مرة بمعنى انه اصبح عندما اواجهه بما ازعجنى منه -مثلا هوه دائما ما يوعدنى باشياء ثم لا يفعلها ودائما تكون لديه حجه ولكننى اراها غير حقيقية غالبا - يثور ويتهمنى باننى ىاهينه مع العلم اننى اكون محقة ويكون هو الذى اخلف وعده ولا تقف ثورته عند حد اهانته لى بل يشكو لامى ولاخوتى واحيانا لابى وهوه يعلم ان ابى سيأخذ الامر بجدية ولن يعتبر ابدا كلامه مجرد فضفضة وهذا ما يحدث كل مرة تقريبا وفى كل مرة ارد على شكواه بانه مجرد سوء تفاهم ولا احكى لاهلى ما يحدث بالظبط حتى لا ياخدون موقفا منه خصوصا اننى دائما ما اتكلم عنه وكأنه ملاكى الحارس
وللاسف كثرت الشكواى حتى انهم اصبحوا فى البيت ينظرون لى على اننى اظلمه واستغل حبه ولا ادافع عن نفسى واقول خير لى هذا من ان يقولون ان زوجى ليس رجلا له موقف

كنت هذا العام فى السنة النهائية لى فى كليتى وكنت فى حالة نفسية مخزية للغاية لاننى اخشى النتيجة السيئة ... لم يراعى هذا وافتعل مشكلة وشكى لابى مرتين ولامى اكتر من خمس مرات وهذا تسبب فى ازدياد حالتى النفسية سوء وايضا لم اعترف لهم بانه هوه هذا ولكننى حللت مواقفه هذه بانه دائم الخلاف مع اهله وهما دائمين الخلاف معا وهذا لان اباه متسلطا للغايه ووالدته طفلة ما تفعله هوه البكاء وتركهم والذهاب لاحد من اقاربه والعوده ليلا وهذا يؤثر فيه كثيرا حتى انه اعترف لى اكثر من مرة انه لم يشعر مرة انهم يهتمون به وهذا ما رايته بعينى فهما لم ينقفا قرشا واحدا على تجهيزات الزواج باعتبار انهم محدودى الدخل ولكن ما اراه انا ان والدته تهوى الذهب ودوما تجدد وتغير وتحكى لى مجموعتها الجديدة كل مرة

لم اتدخل فى شئونهم وقلت يكفى انهم فى حالهم وبعيدين عنا ويكفى اننى احبه ويحبنى ولكن الرياح اتت اخر مرتين بما لا تشتهى السفن ففى اخر مرتين صاح بى تليفونيا كعادته عند نقاشنا تسبب صياحه فى جذب انتباههم وكان موقفهم قاسا معى للغاية فرد فعلهم الوحيد هما انهما ياخذان منه التليفون ولا اسمع منهما الا كلمات هجوم صريحة وواضحة وكأنهم متأكدين ان عراكنا بسببى انا
كلمات ابيه فى اخر مرة كانت هكذا بالنص: انتى عايزة منه ايه بالظبط ده انا اجوزه غيرك بكرة ... وبالطبع صدمت ولكننى دافعت عن نفسى هذه المرة وقلت له بان ابنه ليس ملاكا وعراكنا مشترك ان لم يكن هو البادىء فهو خلاف لوعوده معى وبذىء اللسان ودائم الشكوى لاهلى لحد الادعاء لم اشعر ان كلامى أثر فيه وكل ما قاله هوه انه سيسأل ابنه واخبرنى انه ربى ابنه جيدا وانه قريب منه واننى اتدعى المثالية بسكوتى على مثل هذه الاخلاق حاولت اقناعه باننى احافظ على اسرارنا ولكنه اوحى لى بانه لا يصدق حرفا مما قلت وانهى كلامه باننا من الواجب ان ناخد فترة نبعد بها عن بعضنا حتى نكون رأيا فى علاقتنا

ومن يومها مضى ثلاث ايام لم يتصل بى احدهم , شكويت لامى واخيرا اعترفت لها بكل ما يفعل وبكل ما احتمل منه دون شكوى حتى انها صدمت فيه فقد كانت تحبه كثيرا من كثرة كلامى الجميل عنه وعن ملائكيته

لا اعلم ماذا افعل ؟؟
لا اعلم حتى لماذا وصل الامر بيننا لهذا الحد؟؟
اننى حتى لا الطب منه طلبا واحدا ... احبه كثيرا واخاف عليه وعلى ماله حتى اننى لم اطلب منه الذهاب لاى مكان وعندما يختار هو اختار اقل ما فى القائمة سعرا اقسم بالله من يوم ما عقد قراننى عليه لم انظر لاى رجل غيره اقسم اننى اغرقه فى احلى كلام قيل بين المحبين ارسل له رسالتين يوميا واكلمه عشرات المرات كل طلباته مجابة حياتى ودراستى تهون بجانبه حينما يطلب مهاتفتى فى وقت مزاكرتى واحافظ على صورته امام الجميع حتى وان اهتزت صورتى انا ثمن لهذا


لا ادرى أأنا مخطئة اننى اخلصت له وجئت على كرامتى من اجل الحفاظ على صورته ... أأنا مخطئة لاننى لم اتدخل فى سلبية اهله معنا طيلة وقت معرفتنا وافتعالهم الايجابية الان لقد اغمضت عينى عن استغلالهم الواضح له فهو من يدع فاتورة التليفون كاملة لانه يكلمنى وكأن لا احدا يتكلم غيره وهوه الذى ينفق على كل ما تحتاجه السيارة لانه يزورنى بها مرة واحدة فى الاسبوع وهم يخرجون بها كل يوم ولم اتدخل فهم اهله ولهم حق عليه حتى وان كانت طريقة معاملتهم لاخوته مختلفة فهم يدلونهم اكثر منه حتى انه يشعر بذلك وشكى لى اكثر من مرة من تفرقتهم فى المعاملة بينه وبين اخوته ولكننى اعتبرت ان كل هذا قد يكون فى صالحى واكون انا امه الحنون الذى عوضه الله بها ولذا كنت لا ارى ضير فى تقديم اى تضحيات حتى وان لم اكن راضية بها تماما

انا ابكى كل يوم من كل هذا الظلم الواقع على من اهله ومنه هو حبيبى الذى قدمت له كل شىء وهوه الان تاركنى فى ايام اجازتى وحدى لا يسأل حتى تليفونيا اشعر بالوحدة الشديدة
هل كنت مخطئة معه ؟
هل صنعت بتساهلى معه وحشا ؟

هل اتركه لانه رد احسانى باساءته واساءة اهله؟؟؟ أأترك زوجى وحبيبى ؟

أأترك كل شىء بعد ان خسرت كل شىء ؟؟

ارجوكم دلونى