بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)

قال تعالى : (إنما يعمر مساجد الله من ءامن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الإ الله فعسى أؤلئك أن يكونوا من المهتدين )

...............................


في الحقيقة عاجزة الآن عن كتابة موضوع مترابط

وأنا أتخيل أن المساجد في بغداد تُحرق والدخان الأسود يتصاعد وأئمة ومؤذني وخدم المساجد يقتلون أو ياسرون

بعد تفجير المرقد في سامراء ..



لم نرى اهتماما يُذكر في فنواتنا العربية بذلك الخبر المؤلم ..

ربما عندما يهدأ الوضع قليلا ويرتبون السيناريو .. نرى شيئا !!!

.. ولا حياة لمن تنادي ...


أصبحنا لا نرى في التلفاز على الأغلب إلا توافه الأمور ..

أو الأخبار الموضوعة أو المكذوبة والمصنوعة بطريقة فنية مدروسة للتقليل من أثرها ..

لا حول ولاقوة إلا بالله العظيم ..

حسبنا الله وكفى

من قام بهذا الفعل لا يخفى عليّ وعليك أخيه

الأمريكان لعنة الله عليكم

لي عوده بإذن الله

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


من وين ما بدهم هالكفار يتطاولوا علينا


إذا شافوا مساجدنا عم تتهدم وما عم نحكي بس عم نتفرج

أختي الكريمه

هذا ما نجح فيه الأمريكان والصهاينه عليهم من الله ما يستحقون

وهذا ما عجز عن فهمه السفهاء من العراقيين

ولكن يبقى أصحاب الرأي السديد من العراقيين وهم كثيرون لهم

كلمتهم ورأيهم السديد

ولنعلم أن أمريكا بعد أن فشلت وعجزت عن تحقيق ما تريد في العراق

فلم يبقى في يدها إلا الورقه الأخيره وهي ضرب العراقيين بعضهم ببعض

وبإذن الله سوف تفشل


حفظ الله المسلمين في كل مكان


وفقك الله

اخواني الاعزاء يعتصر قلبي الما وحزنا لما يؤول له الوضع في العراق ونحن في حالة ترقب وخوف من هذه الاحداث الاخيرة والتي يراد منها تاجيج الطائفية بين العراقيين التي هي بالفعل موجودة لكننا نقنع انفسنا بانها غير موجودة ففي الليلة الماضية نمنا على صوت الانفجارات واصوات العيارات النارية واتضح فيما بعد بانها استهدفت المساجد التي هي بيوت الله وليست بيوت للسنة ومما اجج مشاعر الحزن ايضا هو اختطاف مراسلة العربية اطوار بهجت وقتلها هي وزميلين لها ليس لذنب سوى انها كانت هناك لنقل الحقيقة فحسبي الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل


هل هؤلاء من المسلمين من يحرقوا المساجد ؟؟؟

قاتلهم الله

لا حول ولا قوة الا بالله فعلا مؤامرة قذرة .. بل اسوأ
هذا كله ونحن لازلنا ننشغل بالتفتهات مثل الستار اكاديمي و السوبر ستار و محطات الاغاني اللتي وصل عددها الى 25 محطة مخصصة فقط للاغاني و اهل العراق و الفلسطينيين يذبحون و يقتلون ومساجد اله تنتهك

حسبنا الله و نعم الوكيل