عنوان الموضوع : •.¸¸.•°°•.¸.•° حملـة [خالتِي ماذنبي؟؟] >> إلى زوجـات الأب<<•.¸¸.•°°•.¸.•° من المجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
نماذج من الواقع المُـر..!
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


السَلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاتُه
أسعــد الله أوقاتكُم بِكُل خير ..
مِن عالَم الظُلم واليـأس هم مَوجُوديـن ..
وفِي سِجنها مَسجُونين ..!
أطفال عاشُوا حياتهُم بِلا ألــوان ,
بِلا حُب
بِلا حنـــان ..!
والسبب هو الخــالة ..؟!
وفِي سِجنها مَسجُونين ..!
أطفال عاشُوا حياتهُم بِلا ألــوان ,
بِلا حُب
بِلا حنـــان ..!
والسبب هو الخــالة ..؟!
فإلى
كُـل خـالة 


لَم تَخاف الله فِي أبناء زوجها ..!
>> نُرسِلُ لها هذا الموضُوع المُتواضِع<<
الذِين نسأل من شَق بصركِ وأوصَل
الدم إلى قلبكِ أن يَجعل كلِماتنا تِلك
تُؤثِر عليكِ وتنقلكِ من الظُلمة
إلى النُـور
وتنقُلي أبناء زوجكِ معكِ إلى عــالم الخُضـرة والسعـادة ..
الدم إلى قلبكِ أن يَجعل كلِماتنا تِلك
تُؤثِر عليكِ وتنقلكِ من الظُلمة
إلى النُـور
وتنقُلي أبناء زوجكِ معكِ إلى عــالم الخُضـرة والسعـادة ..
أمّا تِلك الأخت التِي خافت الله
فِي أبناء زوجها الذين هُـم أبناءها
وعاملتهُم أفضل مُعاملة وأطيب خُلق
فِي أبناء زوجها الذين هُـم أبناءها
وعاملتهُم أفضل مُعاملة وأطيب خُلق
أُرسِل لكِ تهــاني
بأن
[ مؤى المُحسنِين الجـنة]
فهنِيئاً لكِ والله ..

بأن
[ مؤى المُحسنِين الجـنة]
فهنِيئاً لكِ والله ..

==================================



القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
إحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته
وأتى بولده ليعيش معه ...

وأتى بولده ليعيش معه ...

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت) ....

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت) ....

أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم إنهمكوا بالعشاء ونسوا
أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية
رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم ...
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو البارد ....
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا
وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت ...
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير .... !
عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري)
هل هو معها أم لا ؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى

تقول له : إنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية
رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم ...
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو البارد ....
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا
وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت ...
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير .... !
عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري)
هل هو معها أم لا ؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى

تقول له : إنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته
تقول له : إنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وإكتفى بكلامها
نام مرة أخرى وحلم بزوجته
تقول له : إنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وإكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
((( خلاص الولد جاني )))
فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد
أكل بعضه....
هذه القصة حقيقية
((( خلاص الولد جاني )))
فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد
أكل بعضه....
هذه القصة حقيقية

__________________________________________________ __________

خالتـــي :
مــاذنبي حِينما ألقى منكِ هذا التعذيب
هذا الظُلــم والقهر والذُل ..!
هذا الظُلــم والقهر والذُل ..!
فِي الليل :
أنــام بِدُون أكل ..! بِدُون لِحــاف ..!
أنــام بِدُون أكل ..! بِدُون لِحــاف ..!
فِي الصباح :
لا فطُــور ..! ولا إهتمـام ..!
أذهب للمدرسة وأنا جـائِع ..!
لا فطُــور ..! ولا إهتمـام ..!
أذهب للمدرسة وأنا جـائِع ..!
أُريد أن آخذ معي [ فُسـحة ] للمدرسة كما يَفعل الكثير من أقراني فِي المدرسة ...؟!
لا لا لا لا أريد فَسحة
أريد أن تكُون لي أم كما لديهم ..!
وأب كما لدى صديقي محمد فأبوه يأتي لِيطمئن عليه كُل فترة وفترة
ويُعطيه ريالات في كُل يوم ...!
أريد أن تكُون لي أم كما لديهم ..!
وأب كما لدى صديقي محمد فأبوه يأتي لِيطمئن عليه كُل فترة وفترة
ويُعطيه ريالات في كُل يوم ...!
ماذنبـــي حتى أكُون مُختَلــف عنهم ..؟!
أبنائك تُعاملينهم أسَن مُعامــلة , ويأكُلون أطيب وأحسن المأكُولات ..؟!
وأنا لا حِصة لي ..! وإن كان لِي حُصة فهي مُخلفاتهم ..!!
وأنا لا حِصة لي ..! وإن كان لِي حُصة فهي مُخلفاتهم ..!!
آآهــ لماذا ياخالتي ..؟
أنا طِفلــة مازلت فِي مُقتبل العُمر لم أفعل شيء يُسيء لكِ ,
لِماذا أنا الذِي أقوم بِترتيب وتنظيف البيت وأبنائِك يلعبُون مُتهنين ..؟!!!
لِماذا أنا الذِي أقوم بِترتيب وتنظيف البيت وأبنائِك يلعبُون مُتهنين ..؟!!!
أرجوكِ ياخالتــي
أتقِ الله
إتقِ الله
إتقِ الله فيني
أتقِ الله
إتقِ الله
إتقِ الله فيني

إلـى كُل خــالة أبُث إليها حُروفي الساخِنه
لعلها تَجِد جِسراً تصل إلى قلبكِ وعقلكِ ..
لعلها تَجِد جِسراً تصل إلى قلبكِ وعقلكِ ..
قال تعالى :
(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فمــا هذهِ الدُنيـا إلى سُويعات وتنقضي
فاتقِ يوم وُقُوفكِ أمام الخــالق ..!
فاتقِ يوم وُقُوفكِ أمام الخــالق ..!
ستُحاسبين على كُل مااقترفتيه بِأُولئِك الصِغار ..
إجعلِي الشيطان جانِباً .. احقُريه فإنهُ هُـو السبب فِي إشعال
نار الحِقد للصغار التِي تشِع وُجوههم بِالبراءة والنُور ..
نار الحِقد للصغار التِي تشِع وُجوههم بِالبراءة والنُور ..
[ram]http://www.albashiri.net/works/audio/alzogh.RA[/ram]

__________________________________________________ __________

أبي الغالي :
أسأل العلى القدير أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية ..
أنا أبنتك المحبة لك ، أحييك تحية من لهج قلبها بالتوقير لك ، ولسانها بالثناء عليك ...... فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،
محياك ياأبي لا يفارق ناظري وذكراك لا تزول عن خاطري ، بد تفكير عميق وبعد أوصدت الأبواب في وجهي وبعد أن تحملت الكثير ، بل وما لا يطيقه بشر ، قررت أ أتب إليك بمشاعر جاشت في خاطري ، فلم أستطع إلا أ أبوح بها إلى أبي وقرة عيني ، اسمح لى أ أطفل فأن كنت مصيبة فسددني وإن كنت مخطئة فأرشدني للطريق الصحيح ..
من الذي ما ساء قط ...... ومن له الحسنى فقط ؟
من أين أبتديء ؟ وأين سأنتهي ؟ فالقلم يرتجف في يدي والكلمات عاجزة عن التعبير والتصوير .
أبي : أرجو أن يكون كلامي معك مباشرة من القلب إلى القلب ، أتمنى أن تستوعب ما في خطابي فهو من أعماق قلبي وصميم فؤادي .
بعد أن أحرقت قلبي بطلاق أمي .. بعد سنوات كان يرفرف على بيتنا كل الحب والسعادة .. إنقلب حالنا وأصبحنا لانرى غير السواد .. بعد أن فقدنا رمز الحنان ومن كانت تسهر على راحتنا .. كانت إبتسامتها كفيلة أن تزيل أى تعب أو إرهاق يصيبنا ... وقررت أنت الزواج وهذا حقك الشرعى .. ومرت الأيام والشهور ، حاولنا خلالها ومن أجل أبي أن نعطي للخالة الجديدة كل شيء .. كما قلت لنا كونوا قريبة منها وستجدون منها كل خير .. وفعلنا .. ووجدناك ياأبي تتغير رويدا رويدا .. لم نعد نرى إبتسامة الصباح على وجهك .. تعود للمنزل وتدخل لغرفتك ولا تغادرها إلى الصباح بعد أكون واخوتي قد غادرنا للمدارس وأصبحت ؤيتك قليلة جدا .. كانت تفعل معنا أشياء كنا نسمع عنها ولا نصدقها .. قسوة مابعدها قسوة .. وسمعتها بإذني تقول لقريبتها على الهاتف : متي ربي يخلصني منهم خاصة البنت الكبيرة ... أمني مايطلع النهار وشوفها في البيت،
قليلا ما نلتقي بك على وجبة طعام .. لم تعد تسألنا عن دراستنا .. حتي مانحتاجه تأمرنا ظان نطلبه من زوجتك التي لا تكن لنا أي محبة .. تعالي ياأبي يوما وادخل البيت دون ان تشعر .. اختفي في غرفتي وأسمع وشاهد .. السب والشتم .. والأومر الصارمة .. لا تجلسي هنا .. لا تنامي قبل ماتنظفي المطبخ .. أريد كل شيء نظيف ومنظم .. انتم مو جالسين في حديقة ولا بأسواق .. انا هنا لخدمة أبوكم مو لخدمتكم .. ماأحب دلع البنات .. ممنوع صديقاتك يتصلون بك .. ممنوع أحد يزورك في بيتي .. ومره تجرات وقلت لها هذا بيت أبي .. قالت لا غبية مو بيت ألوك بيتي أنا .. أنا هنا الكل في الكل واللي مو عاجبه ( يطق راسه بالجدار )
ياأبي بوجودك تلبس قناع وفي غيابك ترتدي قناع آخر .. إنسانة لا تخاف الله إنسانه تجيد التمثيل عليك وأنا وإخواني الضحية .. ضحية تصديقك لتصرفاتها وتكذيبنا ..
ياأبي الوضع خطير وأنا لم اعد قادرة على التحمل .. هل سألتني لماذا وجهي شاحب ؟ هل سألتني لماا انا حزينة ؟ألست إبنتك وحبيبتك هذا ماكنت تقوله لي فماالذى غيرك ؟؟؟
والدي : هل تجيبني بكل صراحة :-
ماسبب هذه القسوة ؟ ولم هذا الجفاء ؟ هل جرد الرحمن قلبك من العواطف فتركه كالصخر لا تؤثر فيه العواطف ؟؟ أم شغلت بمن هو أولى منا . أنكرت حبنا لك ؟
ألم يأن لقلبك القاسي أن يرفق ويشفق ؟
أريد إجابة شافية وصريحة بعيدة عن أى انفعالات أو محاباة .. وقبل فوات الأوان .. وحتى لا تشعر بالندم .. ووقتها لن ينفع الندم ..
إبنتك الحبيبة كما كنت تناديها .. أم نسيت ذلك .؟.
أسأل العلى القدير أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية ..
أنا أبنتك المحبة لك ، أحييك تحية من لهج قلبها بالتوقير لك ، ولسانها بالثناء عليك ...... فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،
محياك ياأبي لا يفارق ناظري وذكراك لا تزول عن خاطري ، بد تفكير عميق وبعد أوصدت الأبواب في وجهي وبعد أن تحملت الكثير ، بل وما لا يطيقه بشر ، قررت أ أتب إليك بمشاعر جاشت في خاطري ، فلم أستطع إلا أ أبوح بها إلى أبي وقرة عيني ، اسمح لى أ أطفل فأن كنت مصيبة فسددني وإن كنت مخطئة فأرشدني للطريق الصحيح ..
من الذي ما ساء قط ...... ومن له الحسنى فقط ؟
من أين أبتديء ؟ وأين سأنتهي ؟ فالقلم يرتجف في يدي والكلمات عاجزة عن التعبير والتصوير .
أبي : أرجو أن يكون كلامي معك مباشرة من القلب إلى القلب ، أتمنى أن تستوعب ما في خطابي فهو من أعماق قلبي وصميم فؤادي .
بعد أن أحرقت قلبي بطلاق أمي .. بعد سنوات كان يرفرف على بيتنا كل الحب والسعادة .. إنقلب حالنا وأصبحنا لانرى غير السواد .. بعد أن فقدنا رمز الحنان ومن كانت تسهر على راحتنا .. كانت إبتسامتها كفيلة أن تزيل أى تعب أو إرهاق يصيبنا ... وقررت أنت الزواج وهذا حقك الشرعى .. ومرت الأيام والشهور ، حاولنا خلالها ومن أجل أبي أن نعطي للخالة الجديدة كل شيء .. كما قلت لنا كونوا قريبة منها وستجدون منها كل خير .. وفعلنا .. ووجدناك ياأبي تتغير رويدا رويدا .. لم نعد نرى إبتسامة الصباح على وجهك .. تعود للمنزل وتدخل لغرفتك ولا تغادرها إلى الصباح بعد أكون واخوتي قد غادرنا للمدارس وأصبحت ؤيتك قليلة جدا .. كانت تفعل معنا أشياء كنا نسمع عنها ولا نصدقها .. قسوة مابعدها قسوة .. وسمعتها بإذني تقول لقريبتها على الهاتف : متي ربي يخلصني منهم خاصة البنت الكبيرة ... أمني مايطلع النهار وشوفها في البيت،
قليلا ما نلتقي بك على وجبة طعام .. لم تعد تسألنا عن دراستنا .. حتي مانحتاجه تأمرنا ظان نطلبه من زوجتك التي لا تكن لنا أي محبة .. تعالي ياأبي يوما وادخل البيت دون ان تشعر .. اختفي في غرفتي وأسمع وشاهد .. السب والشتم .. والأومر الصارمة .. لا تجلسي هنا .. لا تنامي قبل ماتنظفي المطبخ .. أريد كل شيء نظيف ومنظم .. انتم مو جالسين في حديقة ولا بأسواق .. انا هنا لخدمة أبوكم مو لخدمتكم .. ماأحب دلع البنات .. ممنوع صديقاتك يتصلون بك .. ممنوع أحد يزورك في بيتي .. ومره تجرات وقلت لها هذا بيت أبي .. قالت لا غبية مو بيت ألوك بيتي أنا .. أنا هنا الكل في الكل واللي مو عاجبه ( يطق راسه بالجدار )
ياأبي بوجودك تلبس قناع وفي غيابك ترتدي قناع آخر .. إنسانة لا تخاف الله إنسانه تجيد التمثيل عليك وأنا وإخواني الضحية .. ضحية تصديقك لتصرفاتها وتكذيبنا ..
ياأبي الوضع خطير وأنا لم اعد قادرة على التحمل .. هل سألتني لماذا وجهي شاحب ؟ هل سألتني لماا انا حزينة ؟ألست إبنتك وحبيبتك هذا ماكنت تقوله لي فماالذى غيرك ؟؟؟
والدي : هل تجيبني بكل صراحة :-
ماسبب هذه القسوة ؟ ولم هذا الجفاء ؟ هل جرد الرحمن قلبك من العواطف فتركه كالصخر لا تؤثر فيه العواطف ؟؟ أم شغلت بمن هو أولى منا . أنكرت حبنا لك ؟
ألم يأن لقلبك القاسي أن يرفق ويشفق ؟
أريد إجابة شافية وصريحة بعيدة عن أى انفعالات أو محاباة .. وقبل فوات الأوان .. وحتى لا تشعر بالندم .. ووقتها لن ينفع الندم ..
إبنتك الحبيبة كما كنت تناديها .. أم نسيت ذلك .؟.
__________________________________________________ __________

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) (281) البقره
(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) (281) البقره

عظيمة هذه الأية كباقي أيات القرآن الكريم.. يجب أن نجعلها نصب أعينا
صبحا ومساءا.
فلنلتقي الله جميعا في انفسنا ..في أعمالنا .. في حياتنا كلها ..
في من هم تحت مسؤوليتنا
في من هم أمانة لدينا .. أبنائنا ..غرسنا .. وثمارنا
يوم ترجع الأمانات إلى صاحبها ، وصاحبها هنا العزيز الجبار..
فكيف نتقي الله في تلك الأمانات؟
كيف نكون بتلك المسؤولية التي أمرنا بها رسولنا حين قال عليه أفضل الصلاة والسلام: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته.
إليكِ ياغالية هذهِ الرسالة
خطيتها لكِ يازوجة الأب الفاضلة ..
خطيتها وأنا على ثقة بأنك على تلك المسؤولية
أنت المقصود بها في حديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهواء إنما كلامه وحي يوحى إليه من رب البشر..
أيتها المرأة المتزوجة أنت مسؤولة في بيت زوجك عن كل كبيرة وصغيرة في هذا البيت.. المال والأبناء والخدم ..إلخ
وأبناء زوجك هم من ماء صلب زوجك ..هم كأبنائك..
بل هم نعمة سخرها الله لكِ .. يريد الله بهم أن يؤجركِ على خدمتهم ..
فإن أحسنتي إليهم فإنما أنتِ تحسنين إلى الله
هم أمانة بين يدكِ لاتفرطي فيها ولا تضيعيها .. فسوف تسألين عنهم يوم الدين..
همسة .. كالنسمة
أختي يا غالية
ياصاحبة القلب الكبير
ماذا نحن في هذا الحياة؟
من نكون؟
ملوك .. عبيد .. خدم؟
ماهو دورنا الحقيقي الذي نعيشه؟
ألم نخلق جميعا لنعبد الله؟
وكيف هي عبادة الله ؟
هل فقط تقتصر في نطق الشهادة والصلاة والصوم والزكاة والحج
(أركان الإسلام الخمس)!!
العبادات كثيرة وذكرها ليس مجالها هنا
القصد هنا أن كل أعمالنا لابد أن تكون خالصة لله وحده
نعم ياغالية فأنت في حسن معاملتك لأبناء زوجك لا تريدين به إلا وجه الله
وأجرك العظيم عند الله لايوجد عند أي من كان من البشر..فأطلبيه
(أجرك) منه فقط (الحنان المنان)

أبن زوجك كأبنك اعملي على رعايته في صمت ولا تتمنني عليه..
فما يدريكِ ربما غدا هو من يكون ساعدك الأيمن الذي يقوم على خدمتك ورعايتك،
كم من أبناء الزوج كانوا لزوجات أبائهم نعم الأبناء .. وكان يخيل لمن يراهم في خدمتها وكأنها أمهم التي أنجبتهم ..لأنها كانت لهم نعم الأم ونعم الخالة .. أحبت زوجها فاحبت أبنائه..
هذه هي الصورة الحقيقية لزوجة الأب...وغير تلك ابدا لم تكن إلا امرأة فقدت إنسانيتها ففقدت أن تكون أم وفقدت به كل شيء طيب..وهي هنا في نظر الجميع صورة سوداء قاتمة .. لا نور فيها ولا ضياء
أنتِ ياغالية أبدا ليست هي..
رسالتي هذه مني إليكِ ليس فيها مايحط من قدرك إنما قدرك مرفوع وماجئت بها إلا للذكر..
فأنتِ الغالية التي ينادي بك أبناء زوجك (يااااااأمي).
كلمة أخيرة في الصميم
أنتِ لها .. كوني لها
زوجة الأب الحنون ..التي لاتنتظر جزاء وشكورا من بشر..
يااااا أمي .. وإن لم يقولوها لك أبناء زوجك..
أنتِ لها..ماعليكِ منها..
وإن ظلموكِ.. تذكري هذه الأية فينشرح صدرك وينسى الآسى..
(إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزآءً ولا شكوراً) .
بإذن الله لنا لقاء آخر في رسالة أخرى
أم بدر [حكمة خالدة]

صبحا ومساءا.
فلنلتقي الله جميعا في انفسنا ..في أعمالنا .. في حياتنا كلها ..
في من هم تحت مسؤوليتنا
في من هم أمانة لدينا .. أبنائنا ..غرسنا .. وثمارنا
يوم ترجع الأمانات إلى صاحبها ، وصاحبها هنا العزيز الجبار..
فكيف نتقي الله في تلك الأمانات؟
كيف نكون بتلك المسؤولية التي أمرنا بها رسولنا حين قال عليه أفضل الصلاة والسلام: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته.
إليكِ ياغالية هذهِ الرسالة
خطيتها لكِ يازوجة الأب الفاضلة ..
خطيتها وأنا على ثقة بأنك على تلك المسؤولية
أنت المقصود بها في حديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهواء إنما كلامه وحي يوحى إليه من رب البشر..
أيتها المرأة المتزوجة أنت مسؤولة في بيت زوجك عن كل كبيرة وصغيرة في هذا البيت.. المال والأبناء والخدم ..إلخ
وأبناء زوجك هم من ماء صلب زوجك ..هم كأبنائك..
بل هم نعمة سخرها الله لكِ .. يريد الله بهم أن يؤجركِ على خدمتهم ..
فإن أحسنتي إليهم فإنما أنتِ تحسنين إلى الله
هم أمانة بين يدكِ لاتفرطي فيها ولا تضيعيها .. فسوف تسألين عنهم يوم الدين..
همسة .. كالنسمة
أختي يا غالية
ياصاحبة القلب الكبير
ماذا نحن في هذا الحياة؟
من نكون؟
ملوك .. عبيد .. خدم؟
ماهو دورنا الحقيقي الذي نعيشه؟
ألم نخلق جميعا لنعبد الله؟
وكيف هي عبادة الله ؟
هل فقط تقتصر في نطق الشهادة والصلاة والصوم والزكاة والحج
(أركان الإسلام الخمس)!!
العبادات كثيرة وذكرها ليس مجالها هنا
القصد هنا أن كل أعمالنا لابد أن تكون خالصة لله وحده
نعم ياغالية فأنت في حسن معاملتك لأبناء زوجك لا تريدين به إلا وجه الله
وأجرك العظيم عند الله لايوجد عند أي من كان من البشر..فأطلبيه
(أجرك) منه فقط (الحنان المنان)

أبن زوجك كأبنك اعملي على رعايته في صمت ولا تتمنني عليه..
فما يدريكِ ربما غدا هو من يكون ساعدك الأيمن الذي يقوم على خدمتك ورعايتك،
كم من أبناء الزوج كانوا لزوجات أبائهم نعم الأبناء .. وكان يخيل لمن يراهم في خدمتها وكأنها أمهم التي أنجبتهم ..لأنها كانت لهم نعم الأم ونعم الخالة .. أحبت زوجها فاحبت أبنائه..
هذه هي الصورة الحقيقية لزوجة الأب...وغير تلك ابدا لم تكن إلا امرأة فقدت إنسانيتها ففقدت أن تكون أم وفقدت به كل شيء طيب..وهي هنا في نظر الجميع صورة سوداء قاتمة .. لا نور فيها ولا ضياء
أنتِ ياغالية أبدا ليست هي..
رسالتي هذه مني إليكِ ليس فيها مايحط من قدرك إنما قدرك مرفوع وماجئت بها إلا للذكر..
فأنتِ الغالية التي ينادي بك أبناء زوجك (يااااااأمي).
كلمة أخيرة في الصميم
أنتِ لها .. كوني لها
زوجة الأب الحنون ..التي لاتنتظر جزاء وشكورا من بشر..
يااااا أمي .. وإن لم يقولوها لك أبناء زوجك..
أنتِ لها..ماعليكِ منها..
وإن ظلموكِ.. تذكري هذه الأية فينشرح صدرك وينسى الآسى..
(إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزآءً ولا شكوراً) .
بإذن الله لنا لقاء آخر في رسالة أخرى
أم بدر [حكمة خالدة]

__________________________________________________ __________
والله صار قلبي بيوجعني كثير وصرت حزززززززززينه اكثر من الاول
لا حول ولا قوة الا بالله
بس ودي اقول حاجه مو كل خالة زوجة الاب قاسيه في خالات طيبات وحنونات والله
مثل ما قلتي وجزاك الله كل خير
لا حول ولا قوة الا بالله
بس ودي اقول حاجه مو كل خالة زوجة الاب قاسيه في خالات طيبات وحنونات والله
مثل ما قلتي وجزاك الله كل خير
اختي الكريمه لامار
وأخى الفاضل قلم صادق
بوركتم وبوركت يمناكم وجزاكم الله خيرا وحفظكم ورعاكم واثقل موازين حسناتكم
بهذا الموضوع الرائع
شعرت بالقهر والظلم وعدت بذاكرتى للخلف عندما تذكرت ما فعلته بنا زوجه ابى انا واخواى
بالرغم من بعدها عنا هى وأبى
فليسامحها الله
اعلم علم اليقين انه ليس كل زوجه اب قاسيه غليظه عنيفه بل هناك امينات طاهرات يخافون الله
ويهابون يوم الحساب
اذن فزوجه الاب الشريره مثال لا يجب ان يعمم على كل زوجات الاباء
واقول لكل زوجه اب
انظرى لخير مثال عرفته البشريه
أم البنين رضى الله عنها
التى أدت حق اولاد فاطمه الزهراء أفضل الأداء
مره اخرى
جزاكم الله خيرا وأثابكم على كل حرف كتبتموه
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
اختكم فى الله ام نور الهدى
وأخى الفاضل قلم صادق
بوركتم وبوركت يمناكم وجزاكم الله خيرا وحفظكم ورعاكم واثقل موازين حسناتكم
بهذا الموضوع الرائع
شعرت بالقهر والظلم وعدت بذاكرتى للخلف عندما تذكرت ما فعلته بنا زوجه ابى انا واخواى
بالرغم من بعدها عنا هى وأبى
فليسامحها الله
اعلم علم اليقين انه ليس كل زوجه اب قاسيه غليظه عنيفه بل هناك امينات طاهرات يخافون الله
ويهابون يوم الحساب
اذن فزوجه الاب الشريره مثال لا يجب ان يعمم على كل زوجات الاباء
واقول لكل زوجه اب
انظرى لخير مثال عرفته البشريه
أم البنين رضى الله عنها
التى أدت حق اولاد فاطمه الزهراء أفضل الأداء
مره اخرى
جزاكم الله خيرا وأثابكم على كل حرف كتبتموه
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
اختكم فى الله ام نور الهدى