عنوان الموضوع : قصة غريبة لزوجة عجيبة -اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة وبعد .....
يمر كل منا بمواقف مختلفة و بالرغم من ذلك تتغير تصرفات كل فرد عن الآخر ...
لأسباب عديدة .... ولكن الجميل في ذلك أن يكون تصرفك بحكمة و بعد نظر
...
فيما كنت أطالع مقالات متناثرة وقعت بيدي هذه القصة فأعجبتني كثيراً
...
ولا أطيل عليكن ... فمع القصة
قصة غريبة لزوجة عجيبة
عندما تزوجت ، كان عمري ثلاثة وعشرين عاما ،
كنت أعمل موظفة ومن الظريف في الأمر ، أنني وبلا مقدمات ، فوجئت بخمسة خطاب مرةواحدة ، وكان علي أن اختار واحدا من بين هؤلاء الخمسة. كان الاختيار صعبا جدا، فكلواحد منهم كانت له حسنات وسيئات، لذلك فقد كان الخيار حساسا جدا ، فلم أكن لأدري منهو الأنسب لي من بينهم
.. ولم يكن أهلي في وضع أفظل مني فقد كانوا كذلك في حيرةمثلي، لذلك فقد اقترحت بأن نكتب أسماء المتقدمين على أوراق صغيرة، ثم أقوم بسحب اسمواحد منهم ويكون هو زوج المستقبل
.
بعد أن أجرينا القرعة ، خرج اسمه ، إنه رجل جيد ،مستواه المادي لا بأس به وشكله جذاب ، ولم أكن قد رأيته شخصيا وإنما رأيت صورتهفقط. وكان عيبه الوحيد هو أنه مطلق ، لقد أخبرونا بأنه طلق زوجته لأنها لم تستطعالإنجاب ، أحسست بالقناعة والرضا بما قد قسمه الله لي وقررت أن أكون زوجة لهذاالرجل شكاك و "نسوانجي".
بعد أن تزوجته وذهبت للعيش معه في مدينته البعيدةعنا ، عرفت عنه حقائق جديدة كان قد أخفاها عنا ، وأهم تلك الحقائق هي أنه كان قدعقد قرانه على عدد كبير من الفتيات وكلهن طلقهن بسبب شكوكه المستمرة ، وعدم ثقتهبالنساء وإحساسه بأن المرأة التي سيتزوجها لا بد أن تخونه مع رجل آخر. اعتقد أن ذلكالإحساس تولد لديه بسبب علاقاته الكثيرة مع النساء المتزوجات، مما جعله يفقد الثقةبجميع النساء ، فهو يعتقد بأن كل النساء المتزوجات يخن أزوجهن بسهولة وليست لديهنالقدرة على مقاومة من يتميز بشكل جميل أو من لديه إمكانية مادية ، أو من لديهالقدرة على التحدث بشكل جذاب ، فتنسى الواحدة منهن نفسها وتنجرف بهذا التيارمتناسية أنها زوجة لرجل آخر وأن ذلك جرح خطير لكرامته. عشعش هذا المرض في نفسهوعقله بشكل كبير مما جعله عصبيا متوترا لا يطاق
،
فقد أخذ يحاسبني على كل كلمةأقولها ، وعلى كل تصرف يصدر مني ، فيقوم هو بتفسيره على الشكل الذي يعجبه ثميحاسبني على ذلك حسابا عسيرا
.
عرفت بأن زوجي رجل مصاب بمرض الشك ، وكان هذا عيبهالأول ، ثم عرفت بأن له عيب آخر لا يقل خطورة عن الأول ، فقد كان زوجي العزيز عاشقاللنساء ، تستهويه العلاقات العاطفية ولا يحب أن يقضي عمره كله مع امرأة واحدة. لقدأخبرني هذه الحقيقة بنفسه منذ بداية زواجنا. فأصبت بالصدمة ، فهذا يعني بأنه سيفكربالزواج مرة أخرى ، فماذا أفعل؟
فرات كثيرعن تلك العيوب الخطيرة ثم قررت أنأتعامل معها بذكاء وحكمة من أجل أن أعيده إلى رشده ، ومن أجل أن أعيد تشكيله منجديد حتى يتخلى عن تلك العيوب، وقد كانت رحلتي في هذا الأمر شاقة جدا تحملتها بصبروذكاء واستطعت في نهايته أن أصل إلى بر الأمان.
حل العقد
كانتالمشكلة الأولى وهي غيرته الزائدة ، مؤثرة على حياتنا بشكل كبير جدا ، فكلما خرجنامعا نعود إلى المنزل وقد حدثت بيننا مشكلة ، فهو يعتقد بأن هنالك من يجاول أنيغازلني أو يتحرش بي، ثم يفتعل قصصا وهيمة لا أساس لها ، ثم أنه كلما خرج إلى عملهفإنه يتوقع بأنني أدخلت رجلا غريبا إلى بيته ، أو أنني تركت البيت وخرجت دون علمه ،لذلك فإنه كان يقضي وقته متوترا ثم يترك عمله ويعود إلى المنزل عدة مرات في اليومالواحد وبشكل مفاجئ.
لذلك وضعت حدا لهذه المشكلة طلبت منه أن يقفل باب شقتنابالمفتاح ويذهب إلى عمله فيكون مطمئنا مرتاح البال إلى أنني لم أخرج أثناء غيابهولن أتمكن من إدخال رجل غريب إلى بيتنا ، فشكرني لهذه الفكرة وأخذ يقفل الباب ويذهبإلى عمله وهو مطمئن تماما.
أخذت أعد له جلسات جميلة في المنزل لتناولالعشاء
وقللت من الخروج للخارج ابتعادا عن المشاكل التي تحدث كلما خرجنا ، ثم صرتأتحدث معه أثناء تلك الجلسات اللطيفة لاقناعه بأن النساء يختلفن من واحدة لأخرى. فمثلما يجد المرأة المنحرفة التي لا تخاف ربها فتخون زوجها ، بالمقابل سيجد امرأةأخرى محترمة تحافظ على كرامتها وكرامة زوجها وتخشى عقاب ربها فلا تتورط مع رجل آخرغير زوجها كنت أناقشه بلطف وهدوء وكلما وجدته أصبح عصبيا أحاول أن أغير مجرى الحديثحتى يعود لهدوءه . تدريجيا وخلال سنة واحدة ، بدأ زوجي يالتغيير فأخذ يثق بيويحترمني ولا يغضط علي كثيرا ويعاملني بلطف ومحبة ، لذلك فقد تخطيت هذه المشكلةوالحمدالله .
المشكلة الأصعب
نت مشكلتنا الأخرى والأصعب ، هي حبهللتجديد ورغبته الشديدة يوجود امرأة مختلفة في حياته. حلا لهذه المشكلة ، أخبرتهبأنني لا أعارض أن يتزوج بأخرى وأنني سأخطبها لنه بنفسي أفضل من أن يفعل ذلك دونعملني ويفاجئني فلا أعرف كيف أتصرف. وقد حدث فعلا ما توقعته ، فقد جاء يوما ليخبرنيبأنه قد أعجب بفتاة وقرر أن يتزوجها، كانت صدمتي شديدة إلا إنني تصرف بمنتهى الحكمةحيالها ، فقلت له : حسنا .. سأذهب لاخطبها لك . وفعلا ذهبت إلى أهل الفتاة لاخطبهالزوجي ، وكان الجميع مسغربا وهو يستمعون إلى وأنا أتحديث عن مزاياه وحسناته لأجلإقناع العروس بالموافقة عليه. وعندما سألوني لماذا يريد أن يتزوج أخرى وهو لديهامرأة رائعة مثلك ؟ قلت لهم : أنجبت له بنتين وهو يريد ولدا وأنا لا أمانع في زواجهبأخرى. استطعت إقناعهم فوافقو على ذلك الزواج وتم عقد القران ، وكان زوجي متحمسالتلك الفتاة ، وكان يعد الأيام لتكون زوجته.
أقمنا حفلة الملكة - عقدالقران - وأشرفت بنفسي على شراء الهدايا والمجوهرات للعروس .. تزينت ولبست اللونالأحمر الذي يحبه زوجي وكنت كالعروس تماما في أناقتها وزينتها ، فدخل زوجي وجلس في "الكوشة" عند خطيبته ولكلنه ظل يتابعني أنا
بنظراته وهو يستجعل إنهاء الحفلة ، ولميلتفت للأخرى مما جعلها تتضايق كثيرا. انتهت الحفلة وبدلا من أن يجلس مع خطيبتهويتحدث معها ، أمسك بيدي وعاد بي إلى المنزل وهو في شوق لي، ويؤكد بأنني أفضل امرأةفي العالم وأنه قد ندم ندما كبيرا على إقدامه على الارتباط بأخرى ، ثم أخد يتهربمنها ويؤجل موعد العرس حتى يئست منه وطلبت الطلاق فطلقها.
بعد ذلك الحادثبسنوات ، سافر إلى الخارج في رحلة عمل لمدة شهرين وأخبرني في منتصف الرحلة بأنه قدتزوج ، فقلت له ألف مبروك ، وتحدثت مع زوجته وباركت لها ولم أقل شيئا غيرذلك.
بعد انتهاء الشهرين ، عاد من سفره وقد وعد عروسه بأنه سيرتب لحضورهاللعيش معي ، لكنه عندما عاد إلي ، كان مشتاقا جدا لي وأخبرني بأنه قد تسرع بزواجه ،وأنه لا يريدها أن تأتي إلى هنا فتفسد حياتنا الزوجية المستقرة فم اتصل بها وطلقهاعن طريق الهاتف وبعث لها بمبلغ يرضيها . ومن ذلك الحين ، أقلع عن هذه العادة السيئةواستمرت بنا الحياة لمدة عشرين عاما ، انجبت خلالها ابنتين جميلتينجدا.
ستر وغطا
كانت أوضاع زوجي المادية جيدة في معظم الأحوال ولكنهمر بأزمة كبيرة بسبب خسارته في التجارة ووصل إلى أن كان "على الحديدة" كما يقولون . لم أخبر أحدا من أهلي أوأهله بأننا نمر بمثل تلك الظروف ، حتى تخطى الأزمة وعاد منجديد إلى وضعه السابق بسلام دون علم أحد ، بمعنى آخر كنت "ستره وغطاه"
وعلىالرغم من أنني أعلم تماما بأنه في وضع مادي ممتاز ، غير أني لم أضغط عليه يومابطلبات لا معنى لها ولم أنصحه يوما بالاستدانه لتحقيق ما أريد . لذلك فإنه كلما زادالخير بين يديه ، يغدق علي بسخاء ، وعندما تكون ظروفه المادية صعبة فإنه لا يعطنيأي شيء فأسكت ولا اعترض. فقد حرصت دائما على أن اكون كما يحب ويرضى ، وكان يقدر ليكثيرا هذا الأمر ، وكان يقول لي : كلما فكرت بامرأة أخرى وحاول أن أقترب منها ،فإنني أسأل نفسي : ترى هل ستكون إنسانة رائعة مثل زوجتي ؟ وعندها اجد منها شيئامختلفا عندك فإنني أتراجع عنها ، فقد تعودت على إخلاصك واحتترامك لي وتقديرك لظروفي، لذلك أعتقد بأنني لن أجد مثلك مهما بحثت ، وصرت أفكر كثيرا قبل أن اقدم على مايعكر تلك العلاقة الزوجية الرائعة بيننا .
نصيحة لبناتي
لقد نجحتفي التعامل مع أصعب العيوب التي تجدها المرأة في زوجها ، لذلك فقد نصحت ابنتيوعلمتهما نفس سلوكي للمحافظة على أزواجهن ، فكنت أقول لكل واحدة منهما قبل ليلةعرسها : با ابنتي صادقي زوجك وأكسبيه ، اغفري له ، أعرفي عيوبه وحاولي أن تساعديهعلى تجاوزها ; لا تغرقيه في الديون لأنه لن يكون سعيدا ، ولن يمنحك السعادة إذا كانحبل الدين ملتفا حول عنقه ; كوني إلى جانبه واجعليه يعتمد عليك في كل صغيرة وكبيرة ; احترميه واجعلي له هيبة لتحبيه ، فذلك يجعل صورته كبيرة في قلبك ، فالمرأة لا تحبالرجل الضغيف لذلك يجب أن لا تكسري شخصية زوجك وتحطميه ثم تتسائلي .. لماذا لم أعدأحبه ؟ حتى لو فكر في الارتباط بغيرك فستبقى صورتك هي الأفضل ، وإذا حصل الخيارفإنه سيفضلك ولن يتخلى عن امرأة استطاعت أن تسعده.
تحية طيبة وبعد .....
يمر كل منا بمواقف مختلفة و بالرغم من ذلك تتغير تصرفات كل فرد عن الآخر ...
لأسباب عديدة .... ولكن الجميل في ذلك أن يكون تصرفك بحكمة و بعد نظر

فيما كنت أطالع مقالات متناثرة وقعت بيدي هذه القصة فأعجبتني كثيراً

ولا أطيل عليكن ... فمع القصة
قصة غريبة لزوجة عجيبة
عندما تزوجت ، كان عمري ثلاثة وعشرين عاما ،



بعد أن أجرينا القرعة ، خرج اسمه ، إنه رجل جيد ،مستواه المادي لا بأس به وشكله جذاب ، ولم أكن قد رأيته شخصيا وإنما رأيت صورتهفقط. وكان عيبه الوحيد هو أنه مطلق ، لقد أخبرونا بأنه طلق زوجته لأنها لم تستطعالإنجاب ، أحسست بالقناعة والرضا بما قد قسمه الله لي وقررت أن أكون زوجة لهذاالرجل شكاك و "نسوانجي".

بعد أن تزوجته وذهبت للعيش معه في مدينته البعيدةعنا ، عرفت عنه حقائق جديدة كان قد أخفاها عنا ، وأهم تلك الحقائق هي أنه كان قدعقد قرانه على عدد كبير من الفتيات وكلهن طلقهن بسبب شكوكه المستمرة ، وعدم ثقتهبالنساء وإحساسه بأن المرأة التي سيتزوجها لا بد أن تخونه مع رجل آخر. اعتقد أن ذلكالإحساس تولد لديه بسبب علاقاته الكثيرة مع النساء المتزوجات، مما جعله يفقد الثقةبجميع النساء ، فهو يعتقد بأن كل النساء المتزوجات يخن أزوجهن بسهولة وليست لديهنالقدرة على مقاومة من يتميز بشكل جميل أو من لديه إمكانية مادية ، أو من لديهالقدرة على التحدث بشكل جذاب ، فتنسى الواحدة منهن نفسها وتنجرف بهذا التيارمتناسية أنها زوجة لرجل آخر وأن ذلك جرح خطير لكرامته. عشعش هذا المرض في نفسهوعقله بشكل كبير مما جعله عصبيا متوترا لا يطاق

فقد أخذ يحاسبني على كل كلمةأقولها ، وعلى كل تصرف يصدر مني ، فيقوم هو بتفسيره على الشكل الذي يعجبه ثميحاسبني على ذلك حسابا عسيرا

عرفت بأن زوجي رجل مصاب بمرض الشك ، وكان هذا عيبهالأول ، ثم عرفت بأن له عيب آخر لا يقل خطورة عن الأول ، فقد كان زوجي العزيز عاشقاللنساء ، تستهويه العلاقات العاطفية ولا يحب أن يقضي عمره كله مع امرأة واحدة. لقدأخبرني هذه الحقيقة بنفسه منذ بداية زواجنا. فأصبت بالصدمة ، فهذا يعني بأنه سيفكربالزواج مرة أخرى ، فماذا أفعل؟

فرات كثيرعن تلك العيوب الخطيرة ثم قررت أنأتعامل معها بذكاء وحكمة من أجل أن أعيده إلى رشده ، ومن أجل أن أعيد تشكيله منجديد حتى يتخلى عن تلك العيوب، وقد كانت رحلتي في هذا الأمر شاقة جدا تحملتها بصبروذكاء واستطعت في نهايته أن أصل إلى بر الأمان.
حل العقد

كانتالمشكلة الأولى وهي غيرته الزائدة ، مؤثرة على حياتنا بشكل كبير جدا ، فكلما خرجنامعا نعود إلى المنزل وقد حدثت بيننا مشكلة ، فهو يعتقد بأن هنالك من يجاول أنيغازلني أو يتحرش بي، ثم يفتعل قصصا وهيمة لا أساس لها ، ثم أنه كلما خرج إلى عملهفإنه يتوقع بأنني أدخلت رجلا غريبا إلى بيته ، أو أنني تركت البيت وخرجت دون علمه ،لذلك فإنه كان يقضي وقته متوترا ثم يترك عمله ويعود إلى المنزل عدة مرات في اليومالواحد وبشكل مفاجئ.
لذلك وضعت حدا لهذه المشكلة طلبت منه أن يقفل باب شقتنابالمفتاح ويذهب إلى عمله فيكون مطمئنا مرتاح البال إلى أنني لم أخرج أثناء غيابهولن أتمكن من إدخال رجل غريب إلى بيتنا ، فشكرني لهذه الفكرة وأخذ يقفل الباب ويذهبإلى عمله وهو مطمئن تماما.
أخذت أعد له جلسات جميلة في المنزل لتناولالعشاء

وقللت من الخروج للخارج ابتعادا عن المشاكل التي تحدث كلما خرجنا ، ثم صرتأتحدث معه أثناء تلك الجلسات اللطيفة لاقناعه بأن النساء يختلفن من واحدة لأخرى. فمثلما يجد المرأة المنحرفة التي لا تخاف ربها فتخون زوجها ، بالمقابل سيجد امرأةأخرى محترمة تحافظ على كرامتها وكرامة زوجها وتخشى عقاب ربها فلا تتورط مع رجل آخرغير زوجها كنت أناقشه بلطف وهدوء وكلما وجدته أصبح عصبيا أحاول أن أغير مجرى الحديثحتى يعود لهدوءه . تدريجيا وخلال سنة واحدة ، بدأ زوجي يالتغيير فأخذ يثق بيويحترمني ولا يغضط علي كثيرا ويعاملني بلطف ومحبة ، لذلك فقد تخطيت هذه المشكلةوالحمدالله .
المشكلة الأصعب

نت مشكلتنا الأخرى والأصعب ، هي حبهللتجديد ورغبته الشديدة يوجود امرأة مختلفة في حياته. حلا لهذه المشكلة ، أخبرتهبأنني لا أعارض أن يتزوج بأخرى وأنني سأخطبها لنه بنفسي أفضل من أن يفعل ذلك دونعملني ويفاجئني فلا أعرف كيف أتصرف. وقد حدث فعلا ما توقعته ، فقد جاء يوما ليخبرنيبأنه قد أعجب بفتاة وقرر أن يتزوجها، كانت صدمتي شديدة إلا إنني تصرف بمنتهى الحكمةحيالها ، فقلت له : حسنا .. سأذهب لاخطبها لك . وفعلا ذهبت إلى أهل الفتاة لاخطبهالزوجي ، وكان الجميع مسغربا وهو يستمعون إلى وأنا أتحديث عن مزاياه وحسناته لأجلإقناع العروس بالموافقة عليه. وعندما سألوني لماذا يريد أن يتزوج أخرى وهو لديهامرأة رائعة مثلك ؟ قلت لهم : أنجبت له بنتين وهو يريد ولدا وأنا لا أمانع في زواجهبأخرى. استطعت إقناعهم فوافقو على ذلك الزواج وتم عقد القران ، وكان زوجي متحمسالتلك الفتاة ، وكان يعد الأيام لتكون زوجته.
أقمنا حفلة الملكة - عقدالقران - وأشرفت بنفسي على شراء الهدايا والمجوهرات للعروس .. تزينت ولبست اللونالأحمر الذي يحبه زوجي وكنت كالعروس تماما في أناقتها وزينتها ، فدخل زوجي وجلس في "الكوشة" عند خطيبته ولكلنه ظل يتابعني أنا

بعد ذلك الحادثبسنوات ، سافر إلى الخارج في رحلة عمل لمدة شهرين وأخبرني في منتصف الرحلة بأنه قدتزوج ، فقلت له ألف مبروك ، وتحدثت مع زوجته وباركت لها ولم أقل شيئا غيرذلك.
بعد انتهاء الشهرين ، عاد من سفره وقد وعد عروسه بأنه سيرتب لحضورهاللعيش معي ، لكنه عندما عاد إلي ، كان مشتاقا جدا لي وأخبرني بأنه قد تسرع بزواجه ،وأنه لا يريدها أن تأتي إلى هنا فتفسد حياتنا الزوجية المستقرة فم اتصل بها وطلقهاعن طريق الهاتف وبعث لها بمبلغ يرضيها . ومن ذلك الحين ، أقلع عن هذه العادة السيئةواستمرت بنا الحياة لمدة عشرين عاما ، انجبت خلالها ابنتين جميلتينجدا.
ستر وغطا

كانت أوضاع زوجي المادية جيدة في معظم الأحوال ولكنهمر بأزمة كبيرة بسبب خسارته في التجارة ووصل إلى أن كان "على الحديدة" كما يقولون . لم أخبر أحدا من أهلي أوأهله بأننا نمر بمثل تلك الظروف ، حتى تخطى الأزمة وعاد منجديد إلى وضعه السابق بسلام دون علم أحد ، بمعنى آخر كنت "ستره وغطاه"
وعلىالرغم من أنني أعلم تماما بأنه في وضع مادي ممتاز ، غير أني لم أضغط عليه يومابطلبات لا معنى لها ولم أنصحه يوما بالاستدانه لتحقيق ما أريد . لذلك فإنه كلما زادالخير بين يديه ، يغدق علي بسخاء ، وعندما تكون ظروفه المادية صعبة فإنه لا يعطنيأي شيء فأسكت ولا اعترض. فقد حرصت دائما على أن اكون كما يحب ويرضى ، وكان يقدر ليكثيرا هذا الأمر ، وكان يقول لي : كلما فكرت بامرأة أخرى وحاول أن أقترب منها ،فإنني أسأل نفسي : ترى هل ستكون إنسانة رائعة مثل زوجتي ؟ وعندها اجد منها شيئامختلفا عندك فإنني أتراجع عنها ، فقد تعودت على إخلاصك واحتترامك لي وتقديرك لظروفي، لذلك أعتقد بأنني لن أجد مثلك مهما بحثت ، وصرت أفكر كثيرا قبل أن اقدم على مايعكر تلك العلاقة الزوجية الرائعة بيننا .
نصيحة لبناتي

لقد نجحتفي التعامل مع أصعب العيوب التي تجدها المرأة في زوجها ، لذلك فقد نصحت ابنتيوعلمتهما نفس سلوكي للمحافظة على أزواجهن ، فكنت أقول لكل واحدة منهما قبل ليلةعرسها : با ابنتي صادقي زوجك وأكسبيه ، اغفري له ، أعرفي عيوبه وحاولي أن تساعديهعلى تجاوزها ; لا تغرقيه في الديون لأنه لن يكون سعيدا ، ولن يمنحك السعادة إذا كانحبل الدين ملتفا حول عنقه ; كوني إلى جانبه واجعليه يعتمد عليك في كل صغيرة وكبيرة ; احترميه واجعلي له هيبة لتحبيه ، فذلك يجعل صورته كبيرة في قلبك ، فالمرأة لا تحبالرجل الضغيف لذلك يجب أن لا تكسري شخصية زوجك وتحطميه ثم تتسائلي .. لماذا لم أعدأحبه ؟ حتى لو فكر في الارتباط بغيرك فستبقى صورتك هي الأفضل ، وإذا حصل الخيارفإنه سيفضلك ولن يتخلى عن امرأة استطاعت أن تسعده.
==================================
قصه غريبه وجميله و فيها عبر كثيره ولكن هل تستطيع كل امرأة ان تكون بهذه الحكمه؟؟ جزاك الله خيرا على القصه الجميله..
__________________________________________________ __________
هذه امراه صبوره جدا ... قل ان نجد من هى مثلها
شكرااااا على القصة الجميله
شكرااااا على القصة الجميله
__________________________________________________ __________
صراحه امرأه حديديه
لا استطيع ان اكون مثلها
اللهم ارزقنا الحكمه في كل تصرفاتنا
لا استطيع ان اكون مثلها
اللهم ارزقنا الحكمه في كل تصرفاتنا
__________________________________________________ __________
ست 10/10 بس طبعا مش اى واحدة تقدر ومش اى راجل يستجيب
بس اهم نقطة اللى حابة اقولها وهى الصبر فى المحاولة يعنى تحاول وتكرر المحاولة مش مرة كدة على سبيل الواجب وتقول حولت ومتغيرش وهو دة مفتاح السعادة فى ظنى
بس اهم نقطة اللى حابة اقولها وهى الصبر فى المحاولة يعنى تحاول وتكرر المحاولة مش مرة كدة على سبيل الواجب وتقول حولت ومتغيرش وهو دة مفتاح السعادة فى ظنى
__________________________________________________ __________
قصه غريبه و امرءه ذات اعصاب من حديد صحيح انها غيرت زوجها و كسبته ولكن احرقت اعصابها و عاشت عيشه تعيسه كلها قهر في قهر حتى بالنسبه للاولاد ليس من الصحي نفسيا ان يربوا و هم يشاهدوا ان امهم مقهوره كل الوقت قالانسان يعيش مره واحده في العمر مش ميت مره و يجب على المرء ان يحاول اصلاح الغلط ولكن لا اوافق ان يعيش انسان على حساب انسان اخر مثل زوج هذه الست هل تتخيلوا صبر عشرين سنه من القهر و الذل و الشك?? احيانا يكون الطلاق صحي لانه من غير الصحي نفسيا ان يعيش الابناء في جو مشحون و كله خناق و احد الوالدين لا يحب الثاني هل تتخيلون العقد النفسيه و العذاب اللي بيمروا فيه الاولاد? انا صحيح مش مع المراء اللي بتترك زوجها من اول مشكله لازم يعطي فرصه و يحاول الانسان بس عشرين سنه واااااو كتيييييير صعب يعني ضحت بحياتها كلها يعني اذا جلست تتذكر حياتها كلها تعاسه و شقاء خرجت انسانه محطمه و على شو? ما اعتقد في حد بيستاهل كل هالتضحيه لهالدرجه
مجرد وجهه نظر
ارجو ان تتقبلوا مروري
شكرا على طرح القصه
مجرد وجهه نظر
ارجو ان تتقبلوا مروري
شكرا على طرح القصه
بصراحه هناك نساء حكيمات هكذا ولكن من النادر وجودهن