عنوان الموضوع : كيف تحاورين زوجك؟؟؟؟
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
هل أنت متزوجة ؟
دخلت إليّ في مكتبي تمشي على استحياء قالت بتلطف زائد وتبسم رقيق : هل تسمحين يا عمري ؟ ثم أضافت بصوت خفيض : لو تتكرمين ... وما زالت تتجمل في الطلب حتى ظننت أنها ستطلب أحد أولادي , أخيرا قالت : أحتاج لاستخدام الهاتف لو أمكن , قلت : حبا وكرامة , دونك فتفضلي , أخذت الهاتف وبدأت بطلب الرقم وفي أثناء ذلك بدأت ابتسامتها تختفي وحلت محلها عقدة على الجبهة , ثم قالت بلهجة حادة وصوت مرتفع : ( وينك ؟) ثم أضافت آمرة , ( هيا ) ولم تزد , وإثناء وضع السماعة , عادت ابتسامتها تزين محياها , وشكرتني بنفس التلطف الذي استأذنت به منذ برهة , وسلمت تريد الخروج , قلت : هل تأذنين لي بسؤال ؟ قالت : بكل سرور , دعوتها للجلوس , ثم قلت , يغلب على ظني أن الذي كلمتِه آنفا هو زوجك , قالت ضاحكة : نعم , قلت مداعبة : هل أنت غاضبة عليه إلى هذا الحد ؟ قالت باستغراب : لا أبدا , لماذا تظنين ذلك ؟ قلت : اسمحي لي أن أتدخل بأمر قد تعتبرينه من خصوصياتك , رحبت واستراحت في جلستها استعدادا للحوار , قلت : أولاً لم تسلمي عليه , ولم تسألي عن حاله ؟ وبدلا من ذلك بادرته بسؤال استنكاري وبلهجة حادة , وكنت في غاية التلطف معي قبل قليل , والحقيقة أنه إن كان هناك من يستحق هذا التلطف والتودد قبل غيره فهو الزوج , ضحكت كثيرا وقالت : لم أعتد على ذلك . تعودت أن أخاطبه هكذا وهو تعود أيضا على هذه الطريقة , ذلك أني لو دللته فسوف يطلب المزيد بل ربما كافأني بالجفاء ! قلت : ومن أين لك بأنه سيفعل ؟ هل جربت ؟ عادت تضحك , قالت : لا أدري كل ما في الأمر , أننا ما اعتدنا ملاطفة أزواجنا , قالت ذلك ونظرت إلى رفيقتها التي أيدتها بنظراتها , وأضافت الرفيقة : كما شاهدنا أمهاتنا , إنه أمر ورثناه كابرا عن كابر , وتضاحكت الفتاتان .
قلت : إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون , قالت : شيء من هذا القبيل , قلت : يا بنية , ما كان يسع أمهاتنا لم يعد يسعنا , لقد اختلف الزمان , كان الرجل يخرج من بيته صباحا ثم يروح إليه مساء لا تلمح عينه صورة امرأة , ولا تلتقط أذنه حديثها , فإذا عاد إلى بيته رضي بامرأته دون سائر النساء , لكن الرجل اليوم يرى النساء وهو في بيته , ويراهن في الأسواق , في القنوات الفضائية وعلى أغلفة المجلات والصحف وعبر الإنترنت , يراهن أشكالا وألوانا , ويسمع كيف يتعاملن مع أزواجهن ويتحدثن معهم , وكيف تطلب بعضهن ما تريد بكثير من الدلال والتلطف مما تعلمين وتشاهدين , وهو يقارن بينك وبينهن , ألا تخشين ألا تكون المقارنة في صالحك ؟ ألا تظنين أنه يتمنى لو كنت كإحداهن توددا وترفقا ؟ وأنت لا ينقصك مثل هذا الفن , فقد قدمت الدليل والبرهان على ذلك منذ قليل .
عدت أسألها : بماذا تظنين أن زوجك يفكر عندما يرى رقمك في هاتفه ؟ ضحكت وقالت سيفكر أنه تأخر في موعده , سألت : وماذا سيتوقع ؟ قالت : سيتوقع ما سمعتِ , قلت : وهل تظنين أن رؤية اسمك على شاشة جواله سوف تسره ؟ احتارت ولم تجب , قلت : اعذريني , ربما أكون قد أثقلت عليك , لكني سأسألك , كيف سيكون شعوره إذا رآى اسمك وهو يتوقع أن تبادريه بتحية لطيفة ثم سؤال ودود عن حاله وأخباره و ( عساك بخير يا عمري ) فماذا لو كلمته بمرح , وقلت مثلا : هل يستطيع ( زوجي الحبيب ) أن يأتي لأخذي الآن ؟ قالت : سيسعد بالتأكيد عندما يرى اسمي , قلت بعض الأزواج يحفظون أسماء أزواجهم بألقاب كريهة مثل : الحنّانة والنكدة والحكومة , وبعضهم يحفظونه مع صورة قلب أو وردة جميلة فمع أي الفريقين تفضلين أن تكوني ؟ سكتت لحظات ثم قالت : ولكنه قد تأخر علي , قلت : كم تأخر عشر دقائق ؟ خمس عشرة دقيقة ؟ ليس هذا هو المهم , لقد تأخر وانتهى الأمر , ربما يكون له عذر وأنت تلومين , تستطيعين القول : هل نسيني ( فلان ) وتخاطبيه بأحب الأسماء إليه , أو تخترعي له اسم دلال لا يناديه به غيرك , يمكن أن تقولي بتدلل : ألم تشتق إليّ , إن التعامل مع الزوج فن تكتسبين به قلبه , ومن جهة أخرى فهو مورد أجر كبير ألم يجعله الرسول صلى الله عليه وسلم يعدل الجمع والجماعات والجهاد في سبيل الله ؟
قالت : لو عاملته بهذا الدلال , سيظن بي الظنون , سيقول بأني حدث لي شيء , وربما لا تعجبه هذه الطريقة , قلت : بل ستعجبه , تدرجي باستعمالها وسيفرح بها وتنقلب عليك وعلى أسرتك سعادة وهناء , قالت : ولكنه لا يتعامل معي بهذه الطريقة التي تصفين , قلت : ربما يتعلم منك , وإذا سمع الكلام الطيب الذي يطربه فسوف يرد عليه بمثله أو بأحسن منه , عادت تضحك وتقول : الفكرة جميلة وكلامك منطقي جدا ولكنه صعب التنفيذ , قلت : ما دمت اقتنعت فالمسألة لا تحتاج إلا إلى بعض التدرب , وأنا متأكدة بأن النتائج الأولية ستكون مشجعة , قالت : سأحاول , قلت بل قولي سأفعل , قالت وما الفرق ؟ قلت : سأحاول هذه تشي بتراجع سريع عند أول عقبة , تجعلك تبدئين العمل مع توقع الإخفاق ربما أكثر من توقع النجاح , لكنك إذا عزمت فتوكلي على الله و اعتبري عملك هذا قربى منه وسيكون خير عون لك فيما عزمت عليه .
م ن ق و و ل
هل أنت متزوجة ؟
دخلت إليّ في مكتبي تمشي على استحياء قالت بتلطف زائد وتبسم رقيق : هل تسمحين يا عمري ؟ ثم أضافت بصوت خفيض : لو تتكرمين ... وما زالت تتجمل في الطلب حتى ظننت أنها ستطلب أحد أولادي , أخيرا قالت : أحتاج لاستخدام الهاتف لو أمكن , قلت : حبا وكرامة , دونك فتفضلي , أخذت الهاتف وبدأت بطلب الرقم وفي أثناء ذلك بدأت ابتسامتها تختفي وحلت محلها عقدة على الجبهة , ثم قالت بلهجة حادة وصوت مرتفع : ( وينك ؟) ثم أضافت آمرة , ( هيا ) ولم تزد , وإثناء وضع السماعة , عادت ابتسامتها تزين محياها , وشكرتني بنفس التلطف الذي استأذنت به منذ برهة , وسلمت تريد الخروج , قلت : هل تأذنين لي بسؤال ؟ قالت : بكل سرور , دعوتها للجلوس , ثم قلت , يغلب على ظني أن الذي كلمتِه آنفا هو زوجك , قالت ضاحكة : نعم , قلت مداعبة : هل أنت غاضبة عليه إلى هذا الحد ؟ قالت باستغراب : لا أبدا , لماذا تظنين ذلك ؟ قلت : اسمحي لي أن أتدخل بأمر قد تعتبرينه من خصوصياتك , رحبت واستراحت في جلستها استعدادا للحوار , قلت : أولاً لم تسلمي عليه , ولم تسألي عن حاله ؟ وبدلا من ذلك بادرته بسؤال استنكاري وبلهجة حادة , وكنت في غاية التلطف معي قبل قليل , والحقيقة أنه إن كان هناك من يستحق هذا التلطف والتودد قبل غيره فهو الزوج , ضحكت كثيرا وقالت : لم أعتد على ذلك . تعودت أن أخاطبه هكذا وهو تعود أيضا على هذه الطريقة , ذلك أني لو دللته فسوف يطلب المزيد بل ربما كافأني بالجفاء ! قلت : ومن أين لك بأنه سيفعل ؟ هل جربت ؟ عادت تضحك , قالت : لا أدري كل ما في الأمر , أننا ما اعتدنا ملاطفة أزواجنا , قالت ذلك ونظرت إلى رفيقتها التي أيدتها بنظراتها , وأضافت الرفيقة : كما شاهدنا أمهاتنا , إنه أمر ورثناه كابرا عن كابر , وتضاحكت الفتاتان .
قلت : إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون , قالت : شيء من هذا القبيل , قلت : يا بنية , ما كان يسع أمهاتنا لم يعد يسعنا , لقد اختلف الزمان , كان الرجل يخرج من بيته صباحا ثم يروح إليه مساء لا تلمح عينه صورة امرأة , ولا تلتقط أذنه حديثها , فإذا عاد إلى بيته رضي بامرأته دون سائر النساء , لكن الرجل اليوم يرى النساء وهو في بيته , ويراهن في الأسواق , في القنوات الفضائية وعلى أغلفة المجلات والصحف وعبر الإنترنت , يراهن أشكالا وألوانا , ويسمع كيف يتعاملن مع أزواجهن ويتحدثن معهم , وكيف تطلب بعضهن ما تريد بكثير من الدلال والتلطف مما تعلمين وتشاهدين , وهو يقارن بينك وبينهن , ألا تخشين ألا تكون المقارنة في صالحك ؟ ألا تظنين أنه يتمنى لو كنت كإحداهن توددا وترفقا ؟ وأنت لا ينقصك مثل هذا الفن , فقد قدمت الدليل والبرهان على ذلك منذ قليل .
عدت أسألها : بماذا تظنين أن زوجك يفكر عندما يرى رقمك في هاتفه ؟ ضحكت وقالت سيفكر أنه تأخر في موعده , سألت : وماذا سيتوقع ؟ قالت : سيتوقع ما سمعتِ , قلت : وهل تظنين أن رؤية اسمك على شاشة جواله سوف تسره ؟ احتارت ولم تجب , قلت : اعذريني , ربما أكون قد أثقلت عليك , لكني سأسألك , كيف سيكون شعوره إذا رآى اسمك وهو يتوقع أن تبادريه بتحية لطيفة ثم سؤال ودود عن حاله وأخباره و ( عساك بخير يا عمري ) فماذا لو كلمته بمرح , وقلت مثلا : هل يستطيع ( زوجي الحبيب ) أن يأتي لأخذي الآن ؟ قالت : سيسعد بالتأكيد عندما يرى اسمي , قلت بعض الأزواج يحفظون أسماء أزواجهم بألقاب كريهة مثل : الحنّانة والنكدة والحكومة , وبعضهم يحفظونه مع صورة قلب أو وردة جميلة فمع أي الفريقين تفضلين أن تكوني ؟ سكتت لحظات ثم قالت : ولكنه قد تأخر علي , قلت : كم تأخر عشر دقائق ؟ خمس عشرة دقيقة ؟ ليس هذا هو المهم , لقد تأخر وانتهى الأمر , ربما يكون له عذر وأنت تلومين , تستطيعين القول : هل نسيني ( فلان ) وتخاطبيه بأحب الأسماء إليه , أو تخترعي له اسم دلال لا يناديه به غيرك , يمكن أن تقولي بتدلل : ألم تشتق إليّ , إن التعامل مع الزوج فن تكتسبين به قلبه , ومن جهة أخرى فهو مورد أجر كبير ألم يجعله الرسول صلى الله عليه وسلم يعدل الجمع والجماعات والجهاد في سبيل الله ؟
قالت : لو عاملته بهذا الدلال , سيظن بي الظنون , سيقول بأني حدث لي شيء , وربما لا تعجبه هذه الطريقة , قلت : بل ستعجبه , تدرجي باستعمالها وسيفرح بها وتنقلب عليك وعلى أسرتك سعادة وهناء , قالت : ولكنه لا يتعامل معي بهذه الطريقة التي تصفين , قلت : ربما يتعلم منك , وإذا سمع الكلام الطيب الذي يطربه فسوف يرد عليه بمثله أو بأحسن منه , عادت تضحك وتقول : الفكرة جميلة وكلامك منطقي جدا ولكنه صعب التنفيذ , قلت : ما دمت اقتنعت فالمسألة لا تحتاج إلا إلى بعض التدرب , وأنا متأكدة بأن النتائج الأولية ستكون مشجعة , قالت : سأحاول , قلت بل قولي سأفعل , قالت وما الفرق ؟ قلت : سأحاول هذه تشي بتراجع سريع عند أول عقبة , تجعلك تبدئين العمل مع توقع الإخفاق ربما أكثر من توقع النجاح , لكنك إذا عزمت فتوكلي على الله و اعتبري عملك هذا قربى منه وسيكون خير عون لك فيما عزمت عليه .
م ن ق و و ل
==================================
جزاكي الله خيرااا
ومشكوره غاليتي على النقل
دمتي لمن تحبين ..
ومشكوره غاليتي على النقل
دمتي لمن تحبين ..
__________________________________________________ __________
شكرا على الافادة
__________________________________________________ __________
والله ساعات المعاملة الكويسة مع بعض الرجال تزيدهم جبروتا
وبعض الرجال لابد ان يعامل بتجاهل حتى لا يتطاول على زوجته ويخاف منها
ما ذكرتيه جميل
بس مش كل الرجاله ينفع معاهم المعاملة الكويسة
كل واحد وأصله
وبعض الرجال لابد ان يعامل بتجاهل حتى لا يتطاول على زوجته ويخاف منها
ما ذكرتيه جميل
بس مش كل الرجاله ينفع معاهم المعاملة الكويسة
كل واحد وأصله
__________________________________________________ __________
كلامك مظبوط معظم الرجال يحبون اللطف فى المعامله والدلال
يحب ان يشعر بانوثة زوجته وعطفها وحنانها عليه مما يجعل بينهم
حب واستقرار وهذا هو المعروف بالموده والرحمه
شكرا لكى على الموضوع
يحب ان يشعر بانوثة زوجته وعطفها وحنانها عليه مما يجعل بينهم
حب واستقرار وهذا هو المعروف بالموده والرحمه
شكرا لكى على الموضوع
__________________________________________________ __________
منقول راااااااااائع
اعجبنى جدا
جزاكى الله كل خير
اعجبنى جدا
جزاكى الله كل خير
thank you...and I agree man like when they have nice wives