عنوان الموضوع : قصة أثرت بي منقولة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة وردة خريف
حبيبتاي نور الهدي وام انوس
كم اثرت بي هذه القصة انني بكيت بكاء المفرج همه
واشعلت بي كم من الناس يعيشون مثل تلك الفتاة كيف يمكننا الوصول اليهم
كيف يمكننا ان نستوعبهم نحن حاملي الرسالة
لابد لنا ان كنا معلمات او مديرات ان نكون اكثر حرصا واكثر مرونة
وان نترك عنفواننا قليلا وننزل الى طلابنا وطالباتنا اللواتي قضى عليهن تربية مثل تلك او كانت ضحية اهمال وفساد
ياااه كم لنا الأثر كم اشعر انني لو كنت انا معلمتها هل سيكون لي اثر عليها
ام لا طبعا ......سيكون سأضمها ولن انفرها ونستوعبها ولا نغلظ عليها بل لنصنع من الرماد نارا تنير طريق الضالين
كم شعرت باألم وكأنكما اشعلتتما بقلبي الحنق وقد سالت دمعتي وانا اكتب
فأنا معلمة ...كم اتعلم من الصغار
وكم اكتشفت اهوالا من الحالات التي تقشعر لها الابدان.....
وكم وكم سنكتشف الدور علبنا نعم حاملين لواء الدين والتربية أين نحن من هذا اين نحن ...............
كلامك صحيح يا أختى فللأسف كنت أعلم فى مدرسه للفتيات بالمرحله المتوسطه واكتشفنا فتاه هربت بعد أن اغتصبها صديقها وصارت حاملا منه
وعمرها لم يتعد الثانيه عشر
هذا هو حال الدنيا اليوم
نسأل الله العافيه
كتبت بواسطة وردة خريف
إلى الحبيبة bodi:
نعم يحدث لم يتركوا هؤلاء الوحوش شيئا إلا وقامو به فنحن نعيش في عالم الغراائز المجردة من الرحمة ..ييااااااااااااه كم هذه القصة وقعت علي وقوع المغشي علي
وكم لنا دور كبير في هذا المجال ...فنحن معلمات وهذا ما اسعدني جدا ...ان اتعرف على معلمة رائعه مثلك
نحن لنا دور وجزء من ذنبهم واقع علينا ..
فنحن اصحاب رسالة ..وألتربية قبل كل ذلك
كم اصابتني هذه القصة بالحنق ...
وشكراا على مرورك الغالي
على فكرة ....ماذا تدرسين ..فنحن في الهم واحد
على العموم لدي قصص تشيب الراس منها عشتها مع طالبات جربوا مالا يتحمله الكبار الله المستعان سأزوده لكن لاحقا
مع كل حبي....
بارك الله فيكى أختى الغاليه
أنا معلمه لعلوم اللغه العربيه جميعها
والحمد لله الذى من علينا بالاسلام فنحن نقول كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
(نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزه فى غيره أذلنا الله)
أسأل الله أن يحفظنا من هذه الوحوش الضاريه وأن يحفظ أخواتنا وبناتنا من كل مكروه
مقدم من طرف منتديات أميرات
"لا أعلم من أين أبدأ وكيف أنهي قصتي
ولكن الله أعلم بمعاناتي وبؤسي الذي رافقني وقتا طويلا, ولا أعلم لماذا أدفع أنا ثمن ما اقترفه غيري, ولم أنا تحديدا وليس غيري, لا أعلم إن كنت مذنبة بذلك, ام أن القدر الذي أوجدني بمكاني هذا جعل ذلك من نصيبي, الغموض يقتلني, بل انا في حيرة من أمري, أنا لست إلا فتاة تحب الحياة كسائر الفتيات, لي هواياتي, ولي إرادتي الخاصه, أحب الخير للجميع, لا اعرف شيئا إسمهه الكره, ولم يجد البغض لقلبي سبيلا, أعلم بأني لم أكن سائرة بأمر الله ولم أمتثل لاوامره بداية ولكني لست مذنبة بذلك هذا ما تربيت عليه منذ صغري.
نعم قصتي فيها من الغرابة شيئ عجيب بل فيها مأساة كبيره, ولعل العظة أكبر لمن أراد الغتعاظ بذلك, لا اروي قصة للمرح ولا للإستمتاع بل للتذكرة والإتعاظ, لقد إخترت إسم شيرين لنفسي كإسم وهمي لأني لا أستطيع كشف إسمي, أنا فتاة مسلمة كسائر المسلمين, خلقت في بيت عم فيه الفساد الخلقي والتربية على النهج الغربي, أو ما يسمونه بنظرهم النهج الحضاري ولا أعلم ما الحضارة في ذلك, لكني خلقت هنا وهذا ما شاء الله أن يكون فلا اعتراض على حكمه, أذكر منذ أن بدأت أعي ما يدور حولي, أني غمرت بدلال شديد, بل كان الجميع يدللني ويقول لي شيري, وهذا ما جعلني أختار الكنية شيرين, كان الجميع يظهر لي محبته لي, وكانوا دائما يداعبونني ويمازحوني, ولم يقتصر الامر على محارمي بل تعداهم الى غيرهم, ووصل الى من لم تمسه بنا قرابة سوى الصداقة بالعائلة, كم شاهدت أبي يقبل صديقات أمي, وأمي تقبل أصدقاء أبي, فاحشة عظيمه كبرت بين يديها كيف لا وهي تمارس اما عيني وأنا طفلة لم أبلغ من العمر سوى سبع سنين, ظننت انه امر طبيعي وأنه لا ريب في ذلك, واعتدت ان اقبل أصدقائي وأبناء جيراننا, حتى أبناء عمومتي وأقربائي من غير محارمي, لم أعرف شيئا إسمه حراما أبدا, كل شيئ كان حلال بالنسبة لي.
لقد ترعرعت على هذه الاخلاق الفاسدة ومنذ الصغر تعلقت بزميل لي بالمدرسة, كنت معجبة به كثيرا, ولا أنكر أني كنت أهواه أكثر من نفسي, لقد أحببته حبا شديدا, وكنت أتمناه دائما, وأنتظر اللحظة تلو اللحظة لألتقيه وأختلي معه, لقد كان يغازلني بكلماته الرنانة التي أفقدتني صوابي يوما بعد يوم, غمرني بحبه أكثر وأكثر, بنى لي قصورا بأوهامي, وجعلني أتعلق وأتشبث به أكثر, كنت منصاعة له تماما لا أمانعه في أي شيئ أراده, كان يقبلني بكل حرية تامة, وكان يلامسني بما لا يرضاه عاقل ولا مؤمن, وحينما اخبر امي كانت تحذرني من أن يقع علي ويفض بكارتي, ولم تحذرني أبدا من مغبة ما يدور بيننا, فهذه طريق العائلة الفاسد الذي بنوه لنا منذ الصغر واعتدنا عليه في الكبر.
عندما بلغت من العمر خمسة عشر عاما, كنت في مكتمل البنية, كل شيئ ظاهر, كنت ألبس الفساتين القصيرة, أو الشيالات الملتصقه, أو حتى ملابس تفصلني تماما, وكنت أتزين كما لو أني عروس يوم دخلتها, الكل ينظر إلي وأنا فرحة ولا أحسب عواقب ما اقوم به, إلا اني أجمل الفتيات, حتى أني كنت أسخر ممن ترتدي الحجاب, وذات يوم من ايام الربيع خرجت برفقة أصدقاء السوء وبينهم ذاك الذي عشقته, كنا ثلاث فتيات وخمسة من الشباب, لم يمانع أهلي في خروجي معهم لرحلة تستمر ثلاث ليال وأربع ايام إلى احدى المناطق الساحلية النائية, وكنت سعيدة بذاك القرار حتى وصلنا واستجممنا على الشاطئ, ونحن عاريات لا تغطينا الا الملابس الداخلية وهم لا يغطيهم الا ما ستر عورتهم المغلظة, كأننا كنا في مرح وفرحة, لم نعلم ما هي حدود الاداب فقد اختلت موازين الأدب والحشمة في نفوسنا فلم نحسب لشيئ حسابا, حتى تلك الليلة اللعينة التي بدأ الامر يتطور, أما أعيننا وفي لحظة لم اتوقعها في حياتي قام أحدهم بتعرية إحدى صديقاتي ونحن نضحك على ما يفعلان حتى انه هم بها أمامنا وجامعها دون حدود أخلاق ولا رحمة, كنا جميعا نضحك وهي تبكي, وما هي إلا لحظات حتى بدأ الواحد منهم تلو الآخر يفعل بها ذلك, وهي مستسلمة تماما, خفت كثيرا فبعد أن هم ثلاثة بها أردت الفرار من المكان خشية على نفسي منهم, فمن الواضح أنهم قد خرجوا عن طورهم, وفعلا بدأت أركض باتجاه الانوار البعيدة عساني أنجو من هذه المأساة, لحق بي ثلاثة منهم, وقبض رابعهم على صديقتي المنهكة الثالثة والخامس إستمر في اغتصاب صديقتي الثانية.
ركضت بكل ما اوتيت من قوة, سمعتهم من خلفي يصرخون ويشتمونني بكلماة بذيئة, كنت أركض دون وعي لم أفكر في شيئ لحظتها سوى أملي في النجاة من بين أيديهم, لكني كنت ألبس فستانا ضيقا, أعاقني من أن أنجو منهم, حتى تمكنوا مني ثلاثتهم, ومزقوا ثيابي عن جسدي, وبقيت عارية كيوم ولدت, أستجديهم وأستعطفهم بألا يفعلوا ذلك, إنهم وحوش لا يرفون الرحمة, حاولت بكل ما اوتيت من قوة أن أعارضهم وأن أبعدهم عني, حتى تمكنوا مني تماما, وأمسكني إثنين وكنت وليمة سهلة للثالث, فأخذ كل منهم دوره, وجامعوني بكل قسوة, ولم يتوقف الأمر على ذلك بل أعادوني للموقع وقاموا بانتهاك كل الحرمات معي, فكان إغتصابهم لي جماعيا لم يخلو من الضرب المبرح, ولا من الشتائم القاسية, وأجبرت مع صديقاتي لفعل ما لا يرضاه ولا يقبل به عقل.
فقدت عذريتي, وفقدت اغلى ما أملك في حياتي, ومن شدة العذاب الذي عانيته غبت عن الوعي, حتى أنهم ظنوا أني قد مت, تركوني عارية ملقاة على الأرض وفروا من المكان, حتى استفقت في المشفى, ولا أعلم شضيئا سوى أني فقدت عذريتي وفقدت نفسي, كرهت رؤية ابي وامي, كرهت ان أكلم اي احد منهم, كرهت الجميع, تمنيت لو اني مت تلك اللحظة, حتى أني دخلت إلى حالة نفسية صعبة جدا, لقد كرهت الجميع, كرهت كل شيئ حولي, إمتنعت عن الكلام مع أي شخص, غمتنعت عن الطعام, اردت الموت والعياء يأخذني شيئا فشيئا إلى الغيبوبة التي أردتها لأفر من الواقع الأليم إلى عالم الخيال الذي قد يعينني على ان أنسى مصيبيتي.
في تلك اللحظة أفقت على إنسانة بل هي ملاك طاهر, تلبس اللباس الأبيض والنور يشع من وجنتيها, تناديني بإسمي وتأمرني بأن أستيقظ, ظننت أني في عالم الاموات, نظرت في عينيها, كانت مبتسمة لي, ويدها فوق شعري, تحنو علي وتلاطفني, شعرت كأنها أمي التي فقدت حنانها الحقيقي, وأعطتني حنان المربية التي أهملتني؟, ففسد خلقي, وفقدت نتيجته شرفي, بدأت تكلمني عن الله, كأني لم أكن مسلمة ولم أسمع عن الإسلام, جذبت لكلامها, فلم اكلم غيرها, حدثتني عن القرآن وقصصه العظيمة, كانت تلك أول مرة أتلذذ بسماع مثل تلك الروايات العجيبة, طلبت منها مصحفا حتى أتلو كلام الله, تشبثت به حتى أني لم أرغب بمفارقته أبدا, إستمرت دعوتها لي كلما سنحت لنا الفرصة في الإلتقاء, إقتنعت بما لم أربى عليه, ووصلت إلى يقين تام بأن هذه هي الطريق الصحيح.
بعد شهر من مكوثي في المشفى ومعافاتي, صدر قرار خروجي, رفضت الخروج الى البيت الفاسد الذي أوصلني الى ما انا عليه, لكن الملاك قال لي, يا أخيه عليك بأهلك فهم ضحية مثلك, لعل الله يهديهم بك, فتفوزين بمرضاة الله, كنت في ريب من ذاك ولكني اقتنعت بكلامها فكانت الناصحة الأمينة لي, التي روت لي رواية آلمتني حتى ان مصيبتي هانت علي بسماع مصيبتها, ومن ذاك الوقت اجتهدت على أهلي حتى بات القران هو دستور بيتنا ومسار دربنا وسلوك حياتنا ونهجنا الذي نرتضيه ووقارنا الذي نعتز به وحماية لنا من كل رذيلة, أحمد الله الذي هداني واهلي إلى الطريق الصحيح, وجعل الحجاب وقار لي ولأمي التي كرهتها بداية, وعلمني ربي بكلماته حقها, ولكني لا أعلم أيغفر ذنب ومعصية كتلك التي فعلت. أسأل الله العفو والعافية والطريق الصالحة في كل وقت وكل زمان."
نعم قصتي فيها من الغرابة شيئ عجيب بل فيها مأساة كبيره, ولعل العظة أكبر لمن أراد الغتعاظ بذلك, لا اروي قصة للمرح ولا للإستمتاع بل للتذكرة والإتعاظ, لقد إخترت إسم شيرين لنفسي كإسم وهمي لأني لا أستطيع كشف إسمي, أنا فتاة مسلمة كسائر المسلمين, خلقت في بيت عم فيه الفساد الخلقي والتربية على النهج الغربي, أو ما يسمونه بنظرهم النهج الحضاري ولا أعلم ما الحضارة في ذلك, لكني خلقت هنا وهذا ما شاء الله أن يكون فلا اعتراض على حكمه, أذكر منذ أن بدأت أعي ما يدور حولي, أني غمرت بدلال شديد, بل كان الجميع يدللني ويقول لي شيري, وهذا ما جعلني أختار الكنية شيرين, كان الجميع يظهر لي محبته لي, وكانوا دائما يداعبونني ويمازحوني, ولم يقتصر الامر على محارمي بل تعداهم الى غيرهم, ووصل الى من لم تمسه بنا قرابة سوى الصداقة بالعائلة, كم شاهدت أبي يقبل صديقات أمي, وأمي تقبل أصدقاء أبي, فاحشة عظيمه كبرت بين يديها كيف لا وهي تمارس اما عيني وأنا طفلة لم أبلغ من العمر سوى سبع سنين, ظننت انه امر طبيعي وأنه لا ريب في ذلك, واعتدت ان اقبل أصدقائي وأبناء جيراننا, حتى أبناء عمومتي وأقربائي من غير محارمي, لم أعرف شيئا إسمه حراما أبدا, كل شيئ كان حلال بالنسبة لي.
لقد ترعرعت على هذه الاخلاق الفاسدة ومنذ الصغر تعلقت بزميل لي بالمدرسة, كنت معجبة به كثيرا, ولا أنكر أني كنت أهواه أكثر من نفسي, لقد أحببته حبا شديدا, وكنت أتمناه دائما, وأنتظر اللحظة تلو اللحظة لألتقيه وأختلي معه, لقد كان يغازلني بكلماته الرنانة التي أفقدتني صوابي يوما بعد يوم, غمرني بحبه أكثر وأكثر, بنى لي قصورا بأوهامي, وجعلني أتعلق وأتشبث به أكثر, كنت منصاعة له تماما لا أمانعه في أي شيئ أراده, كان يقبلني بكل حرية تامة, وكان يلامسني بما لا يرضاه عاقل ولا مؤمن, وحينما اخبر امي كانت تحذرني من أن يقع علي ويفض بكارتي, ولم تحذرني أبدا من مغبة ما يدور بيننا, فهذه طريق العائلة الفاسد الذي بنوه لنا منذ الصغر واعتدنا عليه في الكبر.
عندما بلغت من العمر خمسة عشر عاما, كنت في مكتمل البنية, كل شيئ ظاهر, كنت ألبس الفساتين القصيرة, أو الشيالات الملتصقه, أو حتى ملابس تفصلني تماما, وكنت أتزين كما لو أني عروس يوم دخلتها, الكل ينظر إلي وأنا فرحة ولا أحسب عواقب ما اقوم به, إلا اني أجمل الفتيات, حتى أني كنت أسخر ممن ترتدي الحجاب, وذات يوم من ايام الربيع خرجت برفقة أصدقاء السوء وبينهم ذاك الذي عشقته, كنا ثلاث فتيات وخمسة من الشباب, لم يمانع أهلي في خروجي معهم لرحلة تستمر ثلاث ليال وأربع ايام إلى احدى المناطق الساحلية النائية, وكنت سعيدة بذاك القرار حتى وصلنا واستجممنا على الشاطئ, ونحن عاريات لا تغطينا الا الملابس الداخلية وهم لا يغطيهم الا ما ستر عورتهم المغلظة, كأننا كنا في مرح وفرحة, لم نعلم ما هي حدود الاداب فقد اختلت موازين الأدب والحشمة في نفوسنا فلم نحسب لشيئ حسابا, حتى تلك الليلة اللعينة التي بدأ الامر يتطور, أما أعيننا وفي لحظة لم اتوقعها في حياتي قام أحدهم بتعرية إحدى صديقاتي ونحن نضحك على ما يفعلان حتى انه هم بها أمامنا وجامعها دون حدود أخلاق ولا رحمة, كنا جميعا نضحك وهي تبكي, وما هي إلا لحظات حتى بدأ الواحد منهم تلو الآخر يفعل بها ذلك, وهي مستسلمة تماما, خفت كثيرا فبعد أن هم ثلاثة بها أردت الفرار من المكان خشية على نفسي منهم, فمن الواضح أنهم قد خرجوا عن طورهم, وفعلا بدأت أركض باتجاه الانوار البعيدة عساني أنجو من هذه المأساة, لحق بي ثلاثة منهم, وقبض رابعهم على صديقتي المنهكة الثالثة والخامس إستمر في اغتصاب صديقتي الثانية.
ركضت بكل ما اوتيت من قوة, سمعتهم من خلفي يصرخون ويشتمونني بكلماة بذيئة, كنت أركض دون وعي لم أفكر في شيئ لحظتها سوى أملي في النجاة من بين أيديهم, لكني كنت ألبس فستانا ضيقا, أعاقني من أن أنجو منهم, حتى تمكنوا مني ثلاثتهم, ومزقوا ثيابي عن جسدي, وبقيت عارية كيوم ولدت, أستجديهم وأستعطفهم بألا يفعلوا ذلك, إنهم وحوش لا يرفون الرحمة, حاولت بكل ما اوتيت من قوة أن أعارضهم وأن أبعدهم عني, حتى تمكنوا مني تماما, وأمسكني إثنين وكنت وليمة سهلة للثالث, فأخذ كل منهم دوره, وجامعوني بكل قسوة, ولم يتوقف الأمر على ذلك بل أعادوني للموقع وقاموا بانتهاك كل الحرمات معي, فكان إغتصابهم لي جماعيا لم يخلو من الضرب المبرح, ولا من الشتائم القاسية, وأجبرت مع صديقاتي لفعل ما لا يرضاه ولا يقبل به عقل.
فقدت عذريتي, وفقدت اغلى ما أملك في حياتي, ومن شدة العذاب الذي عانيته غبت عن الوعي, حتى أنهم ظنوا أني قد مت, تركوني عارية ملقاة على الأرض وفروا من المكان, حتى استفقت في المشفى, ولا أعلم شضيئا سوى أني فقدت عذريتي وفقدت نفسي, كرهت رؤية ابي وامي, كرهت ان أكلم اي احد منهم, كرهت الجميع, تمنيت لو اني مت تلك اللحظة, حتى أني دخلت إلى حالة نفسية صعبة جدا, لقد كرهت الجميع, كرهت كل شيئ حولي, إمتنعت عن الكلام مع أي شخص, غمتنعت عن الطعام, اردت الموت والعياء يأخذني شيئا فشيئا إلى الغيبوبة التي أردتها لأفر من الواقع الأليم إلى عالم الخيال الذي قد يعينني على ان أنسى مصيبيتي.
في تلك اللحظة أفقت على إنسانة بل هي ملاك طاهر, تلبس اللباس الأبيض والنور يشع من وجنتيها, تناديني بإسمي وتأمرني بأن أستيقظ, ظننت أني في عالم الاموات, نظرت في عينيها, كانت مبتسمة لي, ويدها فوق شعري, تحنو علي وتلاطفني, شعرت كأنها أمي التي فقدت حنانها الحقيقي, وأعطتني حنان المربية التي أهملتني؟, ففسد خلقي, وفقدت نتيجته شرفي, بدأت تكلمني عن الله, كأني لم أكن مسلمة ولم أسمع عن الإسلام, جذبت لكلامها, فلم اكلم غيرها, حدثتني عن القرآن وقصصه العظيمة, كانت تلك أول مرة أتلذذ بسماع مثل تلك الروايات العجيبة, طلبت منها مصحفا حتى أتلو كلام الله, تشبثت به حتى أني لم أرغب بمفارقته أبدا, إستمرت دعوتها لي كلما سنحت لنا الفرصة في الإلتقاء, إقتنعت بما لم أربى عليه, ووصلت إلى يقين تام بأن هذه هي الطريق الصحيح.
بعد شهر من مكوثي في المشفى ومعافاتي, صدر قرار خروجي, رفضت الخروج الى البيت الفاسد الذي أوصلني الى ما انا عليه, لكن الملاك قال لي, يا أخيه عليك بأهلك فهم ضحية مثلك, لعل الله يهديهم بك, فتفوزين بمرضاة الله, كنت في ريب من ذاك ولكني اقتنعت بكلامها فكانت الناصحة الأمينة لي, التي روت لي رواية آلمتني حتى ان مصيبتي هانت علي بسماع مصيبتها, ومن ذاك الوقت اجتهدت على أهلي حتى بات القران هو دستور بيتنا ومسار دربنا وسلوك حياتنا ونهجنا الذي نرتضيه ووقارنا الذي نعتز به وحماية لنا من كل رذيلة, أحمد الله الذي هداني واهلي إلى الطريق الصحيح, وجعل الحجاب وقار لي ولأمي التي كرهتها بداية, وعلمني ربي بكلماته حقها, ولكني لا أعلم أيغفر ذنب ومعصية كتلك التي فعلت. أسأل الله العفو والعافية والطريق الصالحة في كل وقت وكل زمان."
==================================
يا الله ما اعظم رحمة الله
ربنا يعافيينا وذريتنا من الشيطان الرجيم
جزاك الله خيرا علي النقل
ربنا يعافيينا وذريتنا من الشيطان الرجيم
جزاك الله خيرا علي النقل
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرأت القصه مرتين وقد دمعت عيناى على تلك الفتاه وعلى حياتها هى واسرتها قبل ان يهديهم رب العالمين بالرغم من انهم مسلمين
المفترض في بيئتنا الإسلامية أن ينهل جميع أفراد الأسرة من منهل تربوي واحدٍ هو
الإسلام
وأن يسلك جميع أفراد الأسرة سلوكاً واحداً هو: التزام أحكام الشرع
وأن يسعوا إلى هدف واحد هو: الحرص على نيل رضوان الله والجنة
وحين يظهر التناقض فيجب البحث عن السبب
والسبب هنا هو بيئه فاسده عاشتها تلك الاسره غاب فيها الوعى الدينى فاصبح الحرام متاح وليس عليه قيود
حرام مبهر فى ظل غياب الدين وغالبا ما تكون التربيه مقتبسه من الغرب الذى فيه كل شىء متاح بمنتهى الحريه فكان مصير الفتاه ان تفقد عذريتها
ولعل ما حدث لها كان بمثابه الطريق المنير الذى هداها اليه رب العباد
كم انت رحيم يا الله
,
ولكني لا أعلم أيغفر ذنب ومعصية كتلك التي فعلت.
ولكني لا أعلم أيغفر ذنب ومعصية كتلك التي فعلت.
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُل يا عبادى الذين أَسرفوا على أَنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
مشكوره اخت ورده خريف على نقلك لهذه القصه__________________________________________________ __________
حبيبتاي نور الهدي وام انوس
كم اثرت بي هذه القصة انني بكيت بكاء المفرج همه
واشعلت بي كم من الناس يعيشون مثل تلك الفتاة كيف يمكننا الوصول اليهم
كيف يمكننا ان نستوعبهم نحن حاملي الرسالة
لابد لنا ان كنا معلمات او مديرات ان نكون اكثر حرصا واكثر مرونة
وان نترك عنفواننا قليلا وننزل الى طلابنا وطالباتنا اللواتي قضى عليهن تربية مثل تلك او كانت ضحية اهمال وفساد
ياااه كم لنا الأثر كم اشعر انني لو كنت انا معلمتها هل سيكون لي اثر عليها
ام لا طبعا ......سيكون سأضمها ولن انفرها ونستوعبها ولا نغلظ عليها بل لنصنع من الرماد نارا تنير طريق الضالين
كم شعرت باألم وكأنكما اشعلتتما بقلبي الحنق وقد سالت دمعتي وانا اكتب
فأنا معلمة ...كم اتعلم من الصغار
وكم اكتشفت اهوالا من الحالات التي تقشعر لها الابدان.....
وكم وكم سنكتشف الدور علبنا نعم حاملين لواء الدين والتربية أين نحن من هذا اين نحن ...............
كم اثرت بي هذه القصة انني بكيت بكاء المفرج همه
واشعلت بي كم من الناس يعيشون مثل تلك الفتاة كيف يمكننا الوصول اليهم
كيف يمكننا ان نستوعبهم نحن حاملي الرسالة
لابد لنا ان كنا معلمات او مديرات ان نكون اكثر حرصا واكثر مرونة
وان نترك عنفواننا قليلا وننزل الى طلابنا وطالباتنا اللواتي قضى عليهن تربية مثل تلك او كانت ضحية اهمال وفساد
ياااه كم لنا الأثر كم اشعر انني لو كنت انا معلمتها هل سيكون لي اثر عليها
ام لا طبعا ......سيكون سأضمها ولن انفرها ونستوعبها ولا نغلظ عليها بل لنصنع من الرماد نارا تنير طريق الضالين
كم شعرت باألم وكأنكما اشعلتتما بقلبي الحنق وقد سالت دمعتي وانا اكتب
فأنا معلمة ...كم اتعلم من الصغار
وكم اكتشفت اهوالا من الحالات التي تقشعر لها الابدان.....
وكم وكم سنكتشف الدور علبنا نعم حاملين لواء الدين والتربية أين نحن من هذا اين نحن ...............
__________________________________________________ __________
أأأأأأأأأااااه والله لقد ألمنى قلبى قبل جسدى من هذه القصه
هل هناك أناس بهذه الوحشيه؟والتجرد من الدين؟
معقول؟
كيف؟
أين نعيش نحن؟
فى عالم الغاب أم فى دنيا الذئاب؟
حسبى الله عليهم
أسأل الله أن يجعلهم وأمثالهم عبره لمن يعتبروأن يحفظ بنات المسلمين
هل هناك أناس بهذه الوحشيه؟والتجرد من الدين؟
معقول؟
كيف؟
أين نعيش نحن؟
فى عالم الغاب أم فى دنيا الذئاب؟
حسبى الله عليهم
أسأل الله أن يجعلهم وأمثالهم عبره لمن يعتبروأن يحفظ بنات المسلمين
__________________________________________________ __________


حبيبتاي نور الهدي وام انوس
كم اثرت بي هذه القصة انني بكيت بكاء المفرج همه
واشعلت بي كم من الناس يعيشون مثل تلك الفتاة كيف يمكننا الوصول اليهم
كيف يمكننا ان نستوعبهم نحن حاملي الرسالة
لابد لنا ان كنا معلمات او مديرات ان نكون اكثر حرصا واكثر مرونة
وان نترك عنفواننا قليلا وننزل الى طلابنا وطالباتنا اللواتي قضى عليهن تربية مثل تلك او كانت ضحية اهمال وفساد
ياااه كم لنا الأثر كم اشعر انني لو كنت انا معلمتها هل سيكون لي اثر عليها
ام لا طبعا ......سيكون سأضمها ولن انفرها ونستوعبها ولا نغلظ عليها بل لنصنع من الرماد نارا تنير طريق الضالين
كم شعرت باألم وكأنكما اشعلتتما بقلبي الحنق وقد سالت دمعتي وانا اكتب
فأنا معلمة ...كم اتعلم من الصغار
وكم اكتشفت اهوالا من الحالات التي تقشعر لها الابدان.....
وكم وكم سنكتشف الدور علبنا نعم حاملين لواء الدين والتربية أين نحن من هذا اين نحن ...............
كلامك صحيح يا أختى فللأسف كنت أعلم فى مدرسه للفتيات بالمرحله المتوسطه واكتشفنا فتاه هربت بعد أن اغتصبها صديقها وصارت حاملا منه
وعمرها لم يتعد الثانيه عشر
هذا هو حال الدنيا اليوم
نسأل الله العافيه


إلى الحبيبة bodi:
نعم يحدث لم يتركوا هؤلاء الوحوش شيئا إلا وقامو به فنحن نعيش في عالم الغراائز المجردة من الرحمة ..ييااااااااااااه كم هذه القصة وقعت علي وقوع المغشي علي
وكم لنا دور كبير في هذا المجال ...فنحن معلمات وهذا ما اسعدني جدا ...ان اتعرف على معلمة رائعه مثلك
نحن لنا دور وجزء من ذنبهم واقع علينا ..
فنحن اصحاب رسالة ..وألتربية قبل كل ذلك
كم اصابتني هذه القصة بالحنق ...
وشكراا على مرورك الغالي
على فكرة ....ماذا تدرسين ..فنحن في الهم واحد
على العموم لدي قصص تشيب الراس منها عشتها مع طالبات جربوا مالا يتحمله الكبار الله المستعان سأزوده لكن لاحقا
مع كل حبي....
بارك الله فيكى أختى الغاليه
أنا معلمه لعلوم اللغه العربيه جميعها
والحمد لله الذى من علينا بالاسلام فنحن نقول كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
(نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزه فى غيره أذلنا الله)
أسأل الله أن يحفظنا من هذه الوحوش الضاريه وأن يحفظ أخواتنا وبناتنا من كل مكروه