قاتلهم الله قتلوا الطفولة وشوهوا معناها , خانوا جميع القيم والأخلاق فلم يكفهم ما فعلوه بإعلام الكبار حتى أصبحوا يرضعون الطفل معنى الرذيلة في برامجهم حسبي الله ونعم الوكيل ...

ولكن كم أتعجب من ذلك الأب وتلك الأم اللذان يأتون لأبنائهم بهذه القنوات وكأن لسان حالهم ( بطون تدفع وأرض تبلع )
ومع الأسف تجدين هؤلاء الآباء والأمهات بعد مرور السنوات القليلة عندما يصبح عمر الطفل 15 عاماً يشتكيان من بوادر علاماتِ الإنحراف لدى إبنيهما !! والله المستعان ..

الحمد لله إني أسمع بهذه القنوات ولم أرها .. فجزى الله القائمين على قناة المجد خير الجزاء ...

كم نسعد عندما نرَ ما تقدمه قناة مجد الأطفال من برامج وأناشيد ومسابقات للطفل المسلم ..
وكم نسعد عندما تجعل الطفل يعيش مع هموم أمته فتُربيه على حب دينه ومقدساته مثل ما حدث هذا الأسبوع وكذلك الأسبوع الماضي فجميع البرامج كان فيها إشعار الطفل بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك المجال في البرامج المباشرة للطفل المتصل بأن يقدم شيء ليعبر عن حبه للرسول عليه الصلاة والسلام ليعيش مع هذا الحدث العظيم ..وكذلك ما حدث في العام الماضي عندما أرادت شرذمة من اليهود هدم المسجد الأقصى أشعرت الطفل بإنتماءه للإسلام وأن المسجد الأقصى وفلسطين في دم كل مسلم ..

أضم صوتي مع صوتك أختي الأماكن

أخرجوا هذا الشبح من بيتكم واحفظوا الأمانة التي في أيديكم

بوركتِ وجزاك الله خيراً ..