عنوان الموضوع : قـــصة فيــها عبــرة
مقدم من طرف منتديات أميرات

[FONT='Arial','sans-serif']يقول الدكتور[/font] :- في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ،
[FONT='Arial','sans-serif']و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية [/font]
و يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت
[FONT='Arial','sans-serif']- [/font]للصدمة التي وقعت
[FONT='Arial','sans-serif']- إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل،[/font]
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته
[FONT='Arial','sans-serif']إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه[/font]
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
[FONT='Arial','sans-serif']واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغ معقولة،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ [/font]
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
[FONT='Arial','sans-serif']6 [/font]مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
[FONT='Arial','sans-serif'] ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت. [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب[/font]
وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك.
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
[FONT='Arial','sans-serif'] فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته [/font]
فقالت بصبر و يقين الحمد لله، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه.
[FONT='Arial','sans-serif'] بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض[/font]
تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور
الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت
[FONT='Arial','sans-serif'] فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة [/font]
وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل :
هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ؛
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنين فقط.
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل:
لا أمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع
[FONT='Arial','sans-serif'] وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ،[/font]
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .
عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ،قلت للأم:
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك،
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض،
[FONT='Arial','sans-serif'] وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر، [/font]
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة ،
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً . لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ،
[FONT='Arial','sans-serif']يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك،[/font]
فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
[FONT='Arial','sans-serif']عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية [/font]
كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر.
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة :
( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
[FONT='Arial','sans-serif']وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به،[/font]
أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها[FONT='Arial','sans-serif'] . [/font]
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
[FONT='Arial','sans-serif'] ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها[/font]
الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً
بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
[FONT='Arial','sans-serif'] فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة [/font]
من بني جلدتكن. لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
[FONT='Arial','sans-serif']وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي [/font]
وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور
[FONT='Arial','sans-serif'] لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ [/font]
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
(( انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله ))
وأقول :
يقول الله تعالى:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)
[FONT='Arial','sans-serif']الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']( 156)[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) [/font]
- سورة البقرة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

[FONT='Arial','sans-serif']يقول الدكتور[/font] :- في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ،
[FONT='Arial','sans-serif']و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية [/font]
و يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت
[FONT='Arial','sans-serif']- [/font]للصدمة التي وقعت
[FONT='Arial','sans-serif']- إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل،[/font]
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته
[FONT='Arial','sans-serif']إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه[/font]
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
[FONT='Arial','sans-serif']واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغ معقولة،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ [/font]
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
[FONT='Arial','sans-serif']6 [/font]مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
[FONT='Arial','sans-serif'] ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت. [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب[/font]
وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك.
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
[FONT='Arial','sans-serif'] فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته [/font]
فقالت بصبر و يقين الحمد لله، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه.
[FONT='Arial','sans-serif'] بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض[/font]
تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور
الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت
[FONT='Arial','sans-serif'] فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة [/font]
وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل :
هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ؛
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنين فقط.
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل:
لا أمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع
[FONT='Arial','sans-serif'] وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ،[/font]
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .
عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ،قلت للأم:
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك،
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض،
[FONT='Arial','sans-serif'] وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر، [/font]
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة ،
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً . لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ،
[FONT='Arial','sans-serif']يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك،[/font]
فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
[FONT='Arial','sans-serif']عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية [/font]
كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر.
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة :
( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
[FONT='Arial','sans-serif']وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به،[/font]
أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها[FONT='Arial','sans-serif'] . [/font]
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
[FONT='Arial','sans-serif'] ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها[/font]
الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً
بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
[FONT='Arial','sans-serif'] فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة [/font]
من بني جلدتكن. لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
[FONT='Arial','sans-serif']وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي،[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي [/font]
وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور
[FONT='Arial','sans-serif'] لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ [/font]
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
(( انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله ))
وأقول :
يقول الله تعالى:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)
[FONT='Arial','sans-serif']الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']( 156)[/font]
[FONT='Arial','sans-serif'] أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) [/font]
- سورة البقرة
==================================
الله الله الله ماقواه من مراءة نسال الله ان يحفظ ابنائنا ويرزقنا التقرب اليه اكثر.......وجزاك الله الف خير على هذة القصة المؤثره
__________________________________________________ __________
لله درها هذه المرآه وهنيئا لها على صبرها وتجلدها وتمسكها بالله
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير على المرور
الموضوع نقل بشكل أحسن
الموضوع نقل بشكل أحسن
__________________________________________________ __________
هلا ومراحب فيكِ اختنا العزيزة
*strawberry*
جوزيت خيرا على نقل القصة الرائعة لنا
فهي تؤكد على عدة معاني
اولها وأهمها عبادة قيام الليل التي جاء عنها في الحديث الشريف
ففي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
(من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة )
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :
( من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له ,
له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله ,
ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا،
استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )
ومعنى آخر وهام جدا وهو السر الذي لا يكتشفه الا القليل من الناس
الا وهو : الرضا على الله سبحانه وتعالى
من رضي على الله وحكمه رضّاه الله تعالى وأكرمه بالنتيجة.. فهو الرابح .
والصبر... ما اروعه من قيمة اخلاقية لا يتقنه الا القليلون ايضا..
فمن يستطيع ان يبتسم او يتمالك نفسه ويخمدها وهو يتألم الماً شديدا!
تميزت هذه المرأة بأصعب الاعمال المعنوية والنفسية والجسدية
ففازت بجائزة وما اعظمها من جائزة
(من رب رحيم)
باركك المولى ونفع بكِ عباده.
:
*strawberry*
جوزيت خيرا على نقل القصة الرائعة لنا
فهي تؤكد على عدة معاني
اولها وأهمها عبادة قيام الليل التي جاء عنها في الحديث الشريف
ففي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
(من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة )
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :
( من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له ,
له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله ,
ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا،
استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )
ومعنى آخر وهام جدا وهو السر الذي لا يكتشفه الا القليل من الناس
الا وهو : الرضا على الله سبحانه وتعالى
من رضي على الله وحكمه رضّاه الله تعالى وأكرمه بالنتيجة.. فهو الرابح .
والصبر... ما اروعه من قيمة اخلاقية لا يتقنه الا القليلون ايضا..
فمن يستطيع ان يبتسم او يتمالك نفسه ويخمدها وهو يتألم الماً شديدا!
تميزت هذه المرأة بأصعب الاعمال المعنوية والنفسية والجسدية
ففازت بجائزة وما اعظمها من جائزة
(من رب رحيم)
باركك المولى ونفع بكِ عباده.
:
__________________________________________________ __________
مشكورة اختي على القصة..