أخواني و أخواتي ..
هذا مقال قرأته في أحد المنتديات .. و قد أحببته و أحببت أن تشاركوني في قراءته و التعليق عليه ..
و لا تنسوني بالدعاء الصالح ..
______________
بسم الله أبدء وعلى نبيه اسلم واقول بعد طول غياب كما انا مشتاق لكم ولي مجلسكم
فعلى الرغم من الابتعاد إلا أنكم في القلب دوما وابدا



وما دعاني لزيارتكم اليوم هو حبكم وأختي وكيس الزبالة وهذا المقال الذي ترتعد له يدي وأنا اكتبه
وتألم قلبي له عله يصل إلى قلوبكم هي قصة واقعية حدثت لأختي الطفله ابنة الحادية عشر
لكن ما علاقتها بكيس الزبالة واعذروني لهذا اللفظ


لكن هكذا واقعة القصة وهكذا قيلت بإحداثها

وواجب علي أن أكون صادقا

لقد شبهوها بكيس الزبالة فهنئا لكي يأختي بهذا اللقب وياله من تعظيم

نعم انه لشرف عظيم ووسام قلدوك من حيث لا يعلمون
ويا ليتهم علموا إن هذا الوسام انزل به الأمر من فوق سبع سماوات

القصة وقعت حينما عادت هذه الطفلة وكعادته بعباءته أو دعوني أقول بكيس الزبالة
لابست ردائها وعباءتها وغطائها

يملؤها الحزن والحيرة أتتني حائرة قلقه

وسألتني هل انا حقا كيس زباله؟

سؤال غريب برئ

فقلت لها بل أنتي وردة نرجسية ونورا لنا ولي دارنا

فصرخت في وجهي قائله
إن فلا نه زميلاتها تقول عني وعن عباءتي إنني كيس زباله
فلتفت اليله واخذت اقلب العباءه فقد تكون متسخه بسبب شقاوة الاطفال او بها مايعيب وللاسف لم اجد ذلك وتداركت الموقف وذهب عجبي واستغرابي ادراج الرياح
فقدرت موقفها وعرفت شعورها فهي كأي طفله تريد الجمال والانا قه واللبس الحسن

احترت فيما أقول لها

هل أقول لها انكي جميله عندك ربك وعندك نبيك وعباد الله الصالحين


هل أقول انا عائشة رضوان الله عليه شبهت نفسها والمؤمنات بالغربان

هل أقول لها إن جمالك لايجب ان يكون في معصية الله وغضب الله


هل أقول لها إن جمالك هو في الحفاظ عليه من أعين الذئاب



هل أقول لها إن جمالك هو إن لا تكوني جميله إلا لمن ينبغي له إن تكوني

احترت ماذا أقول لها


لكني رفعت راسي وقبلت جبينه وأعلنت لها أني فخورا بها فقد حققت ما أمر الله به ورسوله

واليوم أعلن لكم وبينكم يارجال إنني فخورا بأختي فقد تمسكت بعباءتها وأعلنت للجميع إن بحجابها جميلة عند خالقها رزاقها معطيها الواحد القهار

أعلنت للجميع إن جمالها الحقيقي ليس في قطعة تجلب له الغضب من الواحد القهار من الله شديد العقاب
فهي على طريق عائشة سائرة مقتدية
وأنا أقول لك أيتها الفتاه ومن يرينا في الجمال لفت النظر
إن جمالك ليس في عباءة مطرزه ليست في عباءة فرنسيه ولا في عيون مكحله ولا في أيدي مخضبه
بل جمالك كيف تحافظين على ذلك من الانكشاف والسفور

أختي في الله
لا تتوقعين من نظرات الشباب لك وأنتي متبرجة نظرة احترام بل هي نظره شهوانية شيطانيه
ولا تتوقعين أنها إعجاب بك والله وتالله لو عرضتي عليه كزوجه لرفض لأنه لا يقبل إلا الشريفة واسمحولي بذلك
فلابسك وحشمتك ومشيتك هو شرفك وللأسف إن بعض الناس حدد الشرف بأمور لاتحدت إلا بعد أني ينزع الشرف الحقيقيفكوني جميلة عند ربك وعند نبيك وعند الصالحين بل عند الناس كلهم
لا توقعين إن تلكم الفتيات المتحجبات لا يستطعن اللباس بأحلى الماركات وأفضل الأزياء لا والله بل قادرات
لكنها الروح عرفت صالحها فاتجهت اليه


تأملي معي ذلك المشهد
هذه الفتاه خرجت من بيتها إلى سواق من الأسواق بكل تبرج وسفور
من ستقابل
أخوها لا والله زوجها لا والله أختها قريبتها عمتها خالتها لا والله بل ستواجه الأغراب


جميل إن الفتاه وسط النساء تتزين وتتجمل بكامل زينتها المباحة له لانها
ستعرف باسمها
لكن في الأسواق من أنتي وماذا ستجنين سو نظرات إبليس وشهوات شيطانيه


وانتم أيها الرجال اسمحولي سأقول الذكور فهو اشمل
فكل ذكرا ليس رجل
بل كل رجلا ذكرا
انتم أيها الذكور
يا من جعلت نظرية (FREE DOME)

الحريه والتحرر المزعوم هي شعارك

أين غيرتك؟
أين شيمتك؟

سعد بن معاذ رضوان الله عليه كان من شدة غيرته ينحر الفرس التي تركبها زوجتها من شدة غيرته
نحن لا نريدك كذلك

بل اثبت لنفسك انك رجل

شاهد أختك أمك زوجتك بنتك قس على ذلك ما تشاهده من بنات الآخرين

من أنت وكيف هو موقفك
لآتكن رخوا هشا فأنت الرجل القائد

اثبت لنفسك ذلك بحرصك على اهلك وخوفك عليهم من ذئاب البشر


العاني
قلمي سلاحي
3/12/2017

جزاكِ الله خيراً ياا ختى على النقل .
الحمد لله الذى هدانا ( لكيس الزبالة ) كى ينقذنا من النار.

بارك الله فيكِ وفي نقلكِ المبارك أختي الفاضلة مريم
أنا شخصياً تأثرت بهده القصة المحزنة المبكية التي كانت بطلتها تلك ( الدرة المصونة ) حفظها الله ورعاها وسدد على الخير خطاكِ وخطاها

احترت فيما أقول لها


أختي الفاضلة مريم
وأخي الفاضل كاتب الموضوع

أما أنا فلن أحتار فيما أقول لها
فسأقول لها بل أنت وعباءتك السوداء ككسوة الكعبة التي لم يعبها السواد بل زادها جمالاً ووقاراً وهيبة في أعين وقلوب الناظرين إليها
أنتِ وهم كالجواهر ثمينة وهبها الله لأناس شتى
أرأيت لو أن أحدهم أخذ هذه الجواهر ووضعها في كيس بلاستيكي شفاف اللون وعلقها على جدار البيت لينظر إليها كل رائح وغاد
وآخر وضعها في كيس قماشي أسود اللون وحفظها في صندوق وحفظها عن أعين الناس
ألا تتفقين معي أن سعر الجواهر عند من عرضها للناس سيقل شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن ؟ وأن الناس تبدأ تزهد في النظر إليها ويصبح النظر إليها شيئاً عادياً مع مرور الزمن ؟

وفي المقابل
فإن سعر الجواهر عند من خبأها عن أعين الناس وحفظها من نظرهم إليها سيزداد يوماص بعد يوم ؟ وأن النفوس ستشتاق وتشرئب وتتوق للضفر بها كلما مر عليها يوم وأن سعرها سيرتفع و مع مرور الزمن عليها وهي محفوظة عن أعينهم ؟؟

فمن برأيك الذي عرف حقاً وقدر ثمن تلك الجواهر ؟


أما إذا نظرنا لمثلهم الفاشل فسنرى أنهم أول ناس ينطبق عليهم كلامهم فأكياس الزبالة اليوم منها (الأصفر والأخضر والأزرق ) وهذا بالضبط ما يلبسونه هم ويخرجون في الشوارع كما نُخرِج كل يوم كيس الزبالة من بيوتنا

جزاكِ الله خيراً أخية

لقد ذكرني موضوعك هذا بموضوع كتبته قبل مدة..

يــــاكيس فحــــم ....يــــاكيس فحـــم !!!!!!!!!!!!!

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ المولى خير الجزاء أختي مريم... على هذا النقل..

ويُشرفني هذا اللقب إذا كان مرضاةً للخالق.. فليقولوا مايقولوا..!!