دعا الدكتور يوسف القرضاوي المسلمين للتبرع بالدم لصالح ضحايا الانفجارات الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: إن تبرع المسلم بالدماء والمال وأشكال العون المختلفة هو صدقة، وفي كل ذات كبد رطبة أجر.

وأكد القرضاوي في تصريحات خاصة لـ "إسلام أون لاين .نت" أن ما حدث لا يمكن بحال من الأحوال أن يصدر عن مسلم عاقل يلتزم بدينه، ونفى شرعية مثل هذه العمليات التي تستهدف المدنيين.

وأوضح أن العدوان على الإنسان البريء إثم وجرم، أيًا كان دين المعتدى عليه، ووطنه وقومه، وأيًا كان المعتدى، فإن الله لا يحب المعتدين، والله عز وجل يقول "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

وقال الداعية الإسلامي: "إن الانحياز الأمريكي السافر للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وإن كان يشكل نوعاً من الخلل في ميزان العدالة إلا أنه في النهاية لا يجيز الاعتداء على المدنيين من الأطفال والنساء والعجائز والمدنيين".

وأكد أن فلسطين هي ساحة المواجهة مع! العدو الصهيوني، وإذا كانت الولايات المتحدة تكيل بمكيالين فإن الإسلام لا ينتهج هذا الأسلوب ويرفضه، كما أننا لا نضمر عداوة للشعب الأمريكي مهما اختلفنا مع نظامه الحاكم".

وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه حتى في حال الحرب والقتال، لم يجز الإسلام قتل من لا يقاتل، من النساء والصبيان والشيوخ، حتى الرهبان المتفرغون للعبادة في صوامعهم لا يقتلون، بل يتركون وما فرغوا أنفسهم له. وأكد القرضاوي على أن الإسلام أسس لمبدأ "ألا تزر وازرة وزر أخرى".
واعتبر أن كل إنسان مسئول عن عمله هو، وليس عن عمل غيره، ولا يحمل أحد وزر أحد ، وأن الكتاب والسنة وفقه أئمة المسلمين، وروح الحضارة الإسلامية، ينكر كل الإنكار أي عمل يتسم بالقساوة والوحشية، ويفتقد الإنسانية والأخلاقية.

ملاحظة :احذروا كل الحذر فأن لحوم العلماء مسمومه وترفعوا عن الحديث في منهم ادعياء للعلم فأن صدقتم فهي غيبه وان كذبتم فهو نفاق ، و القرضاوي مجتهد و اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية

أن أقتل خييييييييير لي من أن أتبرع لكافر يحارب الله ورسوله بقطرة دم واحدة....

جزاكم الله خيرا ولكن اين الحقيقة لقد قرات خبرا من اخبار النت ان هذا الشيخ جزاه الله خيرا يجيز العمليات الأنتحارية التي يقوم بها اخواننا المسلمون في فلسطين ويعتبرها قمة في الجهاد ترى هل تختلف هذه العمليات عن ما حدث لأمريكا
اين الصواب وانا لا اقصد الشيخ وانما الخبرين متناقضين يبدوا ان هناك لبس في الموضوع

السلام عليكم...........الله يهدي هذا الشيخ الى سواء السبيل......لاحول ولاقوة الا بالله

ماذا التبرع بالدم للمسيحيون واليهود لا والف لا ......ولماذا لا نتبرع بالدم للفلسطينيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهتزت الدنيا كلها ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن امريكا اكبر قوى في العالم ضُرِبت في الصميم ولم تصدق ان احدا يستطيع ان يتحداها....
وهي الدوله التي معظمها من اليهود............
واهتزت الدنيا وعضبت اوروبا واصبحت ضد العرب والمسلمون .....وكل عربي او مسلم في امريكا واوروبا اصبح ارهابي وقاتل ........الله اكبر
لكن هل احدهم فكر في الفلسطينيون وكيف كل يوم تهدم بيوتهم وتشتت اسرهم ... ويموت الالاف منهم..لا وألف لا لماذا لأنهم مسلمون........ولأن امريكا تحمي اليهود بما ان شعبها معظمهم يهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟واربعة الالاف قتلوا لا تساوي شيئا من الفلسطينيون اللذين قتلوا من بداية الاستعمار اليهودي........
الله اكبر الله اكبر قلوبنا معكم يا فلسطينيون والله يكون في عونكم لأن اكيد اليهود ستسلط غضبها عليكم..............واحس ان هناك حرب قادمة.........فلنستعد لها........واريد ان اموت شهيده .........اريد ان اموت شهيده.........

ايعقل ان يختلط دم مسلم بدم كافر انا حدث فصدقينى ان ذلك المسلم لايحمل من دينه الا الاسم والعياذ بالله ولااقول الا حسبنا الله العالم بما تخفيه النفوس