عنوان الموضوع : هل أنت زوجة مثالية؟ -مجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
هل أنتِ زوجة مثالية ؟!
يلاحظ أن الإنسان كلما كان أفقه واسعاً ونظرته بعيدة ، وتفكيره ناضجا لم ينظر إلى المرأة من جهة واحدة أو - كمايقال - من بعد واحد ، وإنما ينظر إليها نظرة تكاملية من جميع الزوايا ، وفي ذلك سبب للتآلف والتقارب والود والرحمة والصفح والعفو ، روى مسلم عن أبي هريرة قال : قالرسول الله صلي الله عليه وسلم :"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخرأو قال غيره ".من مظاهرة المرأة المثالية :تظهر المرأة بوضوح وتكامل في هذاالنص العظيم :روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر إليهاوتعطيه إذا أمر ، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ".روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خير نساءركبن الإبل صالح نساء قريش ، أحناه على ولد في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده ".ففي هذين الحديثين يبرر لنا تكاملية المرأة المثالية وتوازن شخصيتها :1- فهي تسرّه إذا نظر ، وهذا بمعنى العناية في الجمال وحسن المظهر ، وهذه أشياءمستلزمة لكل إنسان وهي فطرة .2- وتعطيه إذا أمر : فهي موافقة للرجل وتوافقهامعه في جميع أحواله ، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجهاوتكيفها له من أقوى أسباب السعادة الزوجية وهو أبرز جوانب المرأة المثالية .3- بعدها عن مواطن الريب ومواضع التهم أمان لقلب زوجها وبعد للشك فيها ، وحماية لها منالقلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية ، فلا تخلو برجل غير محرم لها ، ولاتخضع له بالقول ، ولا تطيل معه الحديث .4- ليست مسرفة في طعامها وشرابهاولباسها ، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق ، وليست تقليدية تابعة في مؤخرة الركب همها : ماذا لبست فلانة واشترت علانة ، بل تعد نفسها راعية ومحافظة على مال زوجها .
5- تضفي حنانها على أولادها ؛ فتكسب البيت كله حنانا ، فليست شتامة لأولادهاولا غليظة همّها الدعاء عليهم ، ولا مضيعة لتربيتهم لا تترك أولادها للخدم أوالشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم ، فهي راعية في البيت وحق على الراعيالعناية برعيته : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، وقد جعلالإسلام مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء ، بينما فاز الأب بنصيب واحد .ومن صفات المرأة المثالية - أيضا - :6- ليست أنّانة ومتمارضة ، فلاتكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة ، فالزوج لا يرغب أن يعيش فيمستشفى ، ويتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه .7- ليست منّانة تذكر كل حسناتها وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها ، فإن صنعت تريده قالت : من أجلك فعلته .8- بعيدة عن الروتين والجمودعلى حال واحدة : عن تغيير الروتين في المنزل من أسباب تقنية الأجواء وتحسينها ،سواء كان ذلك في أثاث المنزل أو في اللباس ، أو العادات في الأكل والشرب ، فهي امرأة متجددة دائما .9- ليس للفراغ إليها سبيل ، فلا تعيش في كوكبة من الخدم ،بل تقوم بأعمال بيتها بنفسها ، وأين الفراغ لمثل هذه وكيف سبيله إليها ؟ إذ إن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية ، ومن دواعي الشيطان فيالتذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها .10- تتمثل – عملياً - قول ابن عمر : "البرشيء هيّن وجهٌ طليق وكلامٌ ليّن " ، فهي بشوشة ، طليقة الوجه ، حلوة الخطاب والحديث،لا يعرف التعبيس له طرقا إليها ، ولا الخشونة سبيل عليها .11- إن المرأة المثالية هي التي تجدد حياة زوجها وتبعثالهمة والثقة والطمأنينة في قلبه ، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقفبجانبه ، كما قال أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لرسول اللهصلى الله عليه وسلم :" كلا والله لايخزيك الله أبداً ".12- كلما حقق هدفا تفتح له أفاقا أخرى وهدفا آخر ليرتقي في تحقيقه ، وتقف بجانبه حتى يتحقق هدفه ، وتبث فيه روح الحماسة والأمل ، كما وقفت خديجة - رضي الله عنها - ، ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة .ومن البلاء تباين الأهدافوالهمم فيما بين الرجلل والمرأة ، فبينما أحدهما ذوهمة رفيعة عالية إذا بالآخر همته دنيئة ساقطة همة في الثرى وهمة في الثريا .13- تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه،وتحسن الاستماع إليه ، فهي تدرك بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفاتبين أي رجل وامرأة ، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وتجاوز الهنّات وعدم المحاسبةعلى الصغير والقطمير.فهي مرنة مع زوجها داخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدةللتكيف معها ، فإن نقل إلى مكان انتقلت معه ، وإن لم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه ، غير متشبثة ببلد ، ولا متمسكة بمكان .14-كتومة لا تفشي له سرًّا ، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها ،تستصغر أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع ، والفرحوالحزن ، وهذا من أقبح الصفات .
يلاحظ أن الإنسان كلما كان أفقه واسعاً ونظرته بعيدة ، وتفكيره ناضجا لم ينظر إلى المرأة من جهة واحدة أو - كمايقال - من بعد واحد ، وإنما ينظر إليها نظرة تكاملية من جميع الزوايا ، وفي ذلك سبب للتآلف والتقارب والود والرحمة والصفح والعفو ، روى مسلم عن أبي هريرة قال : قالرسول الله صلي الله عليه وسلم :"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخرأو قال غيره ".من مظاهرة المرأة المثالية :تظهر المرأة بوضوح وتكامل في هذاالنص العظيم :روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر إليهاوتعطيه إذا أمر ، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ".روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خير نساءركبن الإبل صالح نساء قريش ، أحناه على ولد في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده ".ففي هذين الحديثين يبرر لنا تكاملية المرأة المثالية وتوازن شخصيتها :1- فهي تسرّه إذا نظر ، وهذا بمعنى العناية في الجمال وحسن المظهر ، وهذه أشياءمستلزمة لكل إنسان وهي فطرة .2- وتعطيه إذا أمر : فهي موافقة للرجل وتوافقهامعه في جميع أحواله ، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجهاوتكيفها له من أقوى أسباب السعادة الزوجية وهو أبرز جوانب المرأة المثالية .3- بعدها عن مواطن الريب ومواضع التهم أمان لقلب زوجها وبعد للشك فيها ، وحماية لها منالقلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية ، فلا تخلو برجل غير محرم لها ، ولاتخضع له بالقول ، ولا تطيل معه الحديث .4- ليست مسرفة في طعامها وشرابهاولباسها ، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق ، وليست تقليدية تابعة في مؤخرة الركب همها : ماذا لبست فلانة واشترت علانة ، بل تعد نفسها راعية ومحافظة على مال زوجها .
5- تضفي حنانها على أولادها ؛ فتكسب البيت كله حنانا ، فليست شتامة لأولادهاولا غليظة همّها الدعاء عليهم ، ولا مضيعة لتربيتهم لا تترك أولادها للخدم أوالشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم ، فهي راعية في البيت وحق على الراعيالعناية برعيته : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، وقد جعلالإسلام مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء ، بينما فاز الأب بنصيب واحد .ومن صفات المرأة المثالية - أيضا - :6- ليست أنّانة ومتمارضة ، فلاتكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة ، فالزوج لا يرغب أن يعيش فيمستشفى ، ويتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه .7- ليست منّانة تذكر كل حسناتها وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها ، فإن صنعت تريده قالت : من أجلك فعلته .8- بعيدة عن الروتين والجمودعلى حال واحدة : عن تغيير الروتين في المنزل من أسباب تقنية الأجواء وتحسينها ،سواء كان ذلك في أثاث المنزل أو في اللباس ، أو العادات في الأكل والشرب ، فهي امرأة متجددة دائما .9- ليس للفراغ إليها سبيل ، فلا تعيش في كوكبة من الخدم ،بل تقوم بأعمال بيتها بنفسها ، وأين الفراغ لمثل هذه وكيف سبيله إليها ؟ إذ إن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية ، ومن دواعي الشيطان فيالتذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها .10- تتمثل – عملياً - قول ابن عمر : "البرشيء هيّن وجهٌ طليق وكلامٌ ليّن " ، فهي بشوشة ، طليقة الوجه ، حلوة الخطاب والحديث،لا يعرف التعبيس له طرقا إليها ، ولا الخشونة سبيل عليها .11- إن المرأة المثالية هي التي تجدد حياة زوجها وتبعثالهمة والثقة والطمأنينة في قلبه ، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقفبجانبه ، كما قال أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لرسول اللهصلى الله عليه وسلم :" كلا والله لايخزيك الله أبداً ".12- كلما حقق هدفا تفتح له أفاقا أخرى وهدفا آخر ليرتقي في تحقيقه ، وتقف بجانبه حتى يتحقق هدفه ، وتبث فيه روح الحماسة والأمل ، كما وقفت خديجة - رضي الله عنها - ، ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة .ومن البلاء تباين الأهدافوالهمم فيما بين الرجلل والمرأة ، فبينما أحدهما ذوهمة رفيعة عالية إذا بالآخر همته دنيئة ساقطة همة في الثرى وهمة في الثريا .13- تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه،وتحسن الاستماع إليه ، فهي تدرك بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفاتبين أي رجل وامرأة ، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وتجاوز الهنّات وعدم المحاسبةعلى الصغير والقطمير.فهي مرنة مع زوجها داخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدةللتكيف معها ، فإن نقل إلى مكان انتقلت معه ، وإن لم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه ، غير متشبثة ببلد ، ولا متمسكة بمكان .14-كتومة لا تفشي له سرًّا ، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها ،تستصغر أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع ، والفرحوالحزن ، وهذا من أقبح الصفات .
==================================
ماشاء الله
موضوع ممتاز
تشكري
موضوع ممتاز
تشكري
__________________________________________________ __________
شكرا حبيبتى على الموضوع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________