عنوان الموضوع : احذروا الكلمات موضوع اجتماعي
مقدم من طرف منتديات أميرات
اننا نسخر في العادة من بضاعة الكلام ومن احزاب الكلام ، وهل كان هتلر الا كلاما ..وهل دفع المانيا الى جنون العظمة الا كلام هذا الرجل ..ثم شباب مجنون يسمع فيلتهب حماسا ويهب على اوروبا كالاعصار المدمر ، فيصنع الموت والخراب للملايين !!!
ألا تستدرج كلمات الحب عظام الرجال إلى مصارعهم ؟؟!!… ألا تلقي بشباب إلى اليأس والانتحار ؟!!..نحن أسرى الكلام .. كلمات الباطل .. و كلمات الحق تفعل .. تؤثر .. تقتل .. و تغير التاريخ ..!!! و قد تقلب نصف العالم على نصفه الاخر .
إنها الكلمات .. سحر الكلمات .. سلطان الكلمات .. تلك العبوات الناسفة من الحروف التي أودع الله فيها أسرار الخير و الشر .. و علم الله آدم الاسماء كلها ليكون سيدا على الاسماء .. سيدا على الكلمات كلها .. يستخدمها و لا تستخدمه ..
ما أشد وقع الكلمات حين تكون شعرا .. و ما أقسى حكمها على صاحبها حين تشهد عليه ،، قصة المتنبي هي خير مثال على ظلم الكلمة .. حيث واجه المسكين قطّاع الطرق الذين هاجموه و قالوا له في سخرية .. كيف تفر يا جبان و أنت القائل :
الخيل و الليل و البيداء تشهد لي و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
فعاد ليقاتل دون ماله حتى لقي حتفه !!!… قتله بيت من الشعر، ليس سوى .. كلمات
و هاهي الكلمة فتيل الاغراء الذي يحرق القلوب .. و يغوي العذارى من خلال الاغنية و الموسيقى و الشعر والالحان .. تنفجر كالقنبلة الموقوتة لتشعل في داخلنا براكين من المشاعر المكبوتة ..
و متى خرجت الكلمة من الفم لا سبيل لاستردادها .. فإنها تخرج كالطلقة ولا تعود ..
تحجب عنا الحقائق كما تفعل الاستار و الاقنعة و الديكورات .. فنصور بالكلمات أشياء ثم نحبها .. و ما نحب إلا كلماتنا الزائفة و إن ظننا خطأ بأننا أحببنا تلك الاشياء ..
أما في التعبير عن الذات الالهية يقف الحرف عاجزا لأنه مخلوق من مخلوقات الله .. يبدي الله من خلاله آياته .. لنخرج عن مسميات الحرف و نخرج عن معناه .. فالله سبحانه وتعالى يحب العبد الصامت .. الذي سيراه عندما يتخطّى الحرف و يتجاوز الكلمة ..يقول تعالى إصمت لي ما استطعت تكن عبدي الصامت … يا عبدي ..إن تبت بلسان الحرف نقضت بلسان الحرف .. و إن اطعت بلسان الحرف .. عصيت بلسان الحرف .. فنزّهني خارج حدود الحرف .. الحرف فج من فجاج إبليس .. فنحن عبّاد الله لا عبّاد حرف ..
إذا … لنتجاوز الحروف و نخترق حجاب الكلمات .. فلا وصول لواصل إلا إذا خرج من حجاب الكلمات و الحروف .. الكلمات ما هي إلا سرادق إظهار لكل ما في الدنيا و عاء لكل ما نرى و نسمع و نحس .. و الخروج من الكلمات هو الخروج عن الدنيا بحدودها و صورها .. الخروج عن سيطرة عن كل جميل .. و لكن لا خروج من هذه الفتن إلا بالخروج من النفس .. لأن الدنيا هي مجال للنفس و مطمعها و معشوقها …
أتستطيع الخروج من جلدك و أنت في جلدك لتصل إلى الذرا الرفيعة .. قد تفعل !!!
إذا لم تتعلق بشيء من الدنيا لتموت سليم القلب .. سليم من جميع التعلقات إلا بالله تعالى ( عش في الدنيا كعابر سبيل .. كما فعل رسولنا العظيم المثل الاعلى للتصوف السني ، الشخصية الجامعة التي لم تفتنه عباراته ، و الخارج عن الكلمة و ما تحويه من فتن الدنيا .)
من كتاب نار تحت الرماد
للدكتور مصطفى محمود
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
احذروا الكلمات
ألا تستدرج كلمات الحب عظام الرجال إلى مصارعهم ؟؟!!… ألا تلقي بشباب إلى اليأس والانتحار ؟!!..نحن أسرى الكلام .. كلمات الباطل .. و كلمات الحق تفعل .. تؤثر .. تقتل .. و تغير التاريخ ..!!! و قد تقلب نصف العالم على نصفه الاخر .
إنها الكلمات .. سحر الكلمات .. سلطان الكلمات .. تلك العبوات الناسفة من الحروف التي أودع الله فيها أسرار الخير و الشر .. و علم الله آدم الاسماء كلها ليكون سيدا على الاسماء .. سيدا على الكلمات كلها .. يستخدمها و لا تستخدمه ..
ما أشد وقع الكلمات حين تكون شعرا .. و ما أقسى حكمها على صاحبها حين تشهد عليه ،، قصة المتنبي هي خير مثال على ظلم الكلمة .. حيث واجه المسكين قطّاع الطرق الذين هاجموه و قالوا له في سخرية .. كيف تفر يا جبان و أنت القائل :
الخيل و الليل و البيداء تشهد لي و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
فعاد ليقاتل دون ماله حتى لقي حتفه !!!… قتله بيت من الشعر، ليس سوى .. كلمات
و هاهي الكلمة فتيل الاغراء الذي يحرق القلوب .. و يغوي العذارى من خلال الاغنية و الموسيقى و الشعر والالحان .. تنفجر كالقنبلة الموقوتة لتشعل في داخلنا براكين من المشاعر المكبوتة ..
و متى خرجت الكلمة من الفم لا سبيل لاستردادها .. فإنها تخرج كالطلقة ولا تعود ..
تحجب عنا الحقائق كما تفعل الاستار و الاقنعة و الديكورات .. فنصور بالكلمات أشياء ثم نحبها .. و ما نحب إلا كلماتنا الزائفة و إن ظننا خطأ بأننا أحببنا تلك الاشياء ..
أما في التعبير عن الذات الالهية يقف الحرف عاجزا لأنه مخلوق من مخلوقات الله .. يبدي الله من خلاله آياته .. لنخرج عن مسميات الحرف و نخرج عن معناه .. فالله سبحانه وتعالى يحب العبد الصامت .. الذي سيراه عندما يتخطّى الحرف و يتجاوز الكلمة ..يقول تعالى إصمت لي ما استطعت تكن عبدي الصامت … يا عبدي ..إن تبت بلسان الحرف نقضت بلسان الحرف .. و إن اطعت بلسان الحرف .. عصيت بلسان الحرف .. فنزّهني خارج حدود الحرف .. الحرف فج من فجاج إبليس .. فنحن عبّاد الله لا عبّاد حرف ..
إذا … لنتجاوز الحروف و نخترق حجاب الكلمات .. فلا وصول لواصل إلا إذا خرج من حجاب الكلمات و الحروف .. الكلمات ما هي إلا سرادق إظهار لكل ما في الدنيا و عاء لكل ما نرى و نسمع و نحس .. و الخروج من الكلمات هو الخروج عن الدنيا بحدودها و صورها .. الخروج عن سيطرة عن كل جميل .. و لكن لا خروج من هذه الفتن إلا بالخروج من النفس .. لأن الدنيا هي مجال للنفس و مطمعها و معشوقها …
أتستطيع الخروج من جلدك و أنت في جلدك لتصل إلى الذرا الرفيعة .. قد تفعل !!!
إذا لم تتعلق بشيء من الدنيا لتموت سليم القلب .. سليم من جميع التعلقات إلا بالله تعالى ( عش في الدنيا كعابر سبيل .. كما فعل رسولنا العظيم المثل الاعلى للتصوف السني ، الشخصية الجامعة التي لم تفتنه عباراته ، و الخارج عن الكلمة و ما تحويه من فتن الدنيا .)
من كتاب نار تحت الرماد
للدكتور مصطفى محمود
==================================
ما أشد وقع الكلمات حين تكون شعرا
إذا لم تتعلق بشيء من الدنيا لتموت سليم القلب .. سليم من جميع التعلقات إلا بالله تعالى ( عش في الدنيا كعابر سبيل .. كما فعل رسولنا العظيم المثل الاعلى
إذا لم تتعلق بشيء من الدنيا لتموت سليم القلب .. سليم من جميع التعلقات إلا بالله تعالى ( عش في الدنيا كعابر سبيل .. كما فعل رسولنا العظيم المثل الاعلى
__________________________________________________ __________
أنا زعلانة ولااااااا رد
معقول
انا آسفة الظاهر الموضوع ما عجبكم مع السلامة
باي

معقول

انا آسفة الظاهر الموضوع ما عجبكم مع السلامة

باي

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________