وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي قوافل

ما عندي اي خلفيه ولكن قلبي معك

وتاكدي اننا اخوه جمعنا هذا المنتدى القيم

بارك فيه واعضاءه ومشرفيه والقائمين عليه

لك كامل ودي

لا حبيبتي قوافل هذا ابدا مو كلام
مايصيرهذا الاحساس اللي ساكن قلبك مالي حياتك في كل شي وترى مشكلتك مريت فيها في يوم من الايام وتجاوزتها ولله الحمد

اولا اسالي نفسك في جلسة مصارحة :
انا واثقة من نفسي00000000
انا الطريق اللي ماشية فيه مضبوط 00000000
سلوكي وتصرفي مع الاخرين متوازن 000000
هل في قلبي حب للاخرين 00000000000
هل انت امراة متدينة وتمشين على دين الله القويم 00000000000
هل تحكمين شرع الله في تصرفاتك 00000000

اذا كانت اغلب اجاباتك بنعم 0000
فعلام الخوف والحساسية وحمل الامور اكثر من محملها
الطناش زي ما ذكرت لوحده ما يكفي لازم تغيري نفسيتك من الداخل وتغيري فكرك الى الافضل
اذا وجدت في نفسك عيبا او نقصا ضعيه نصب عينيك واسعي لازالته ومن ثم ابداله بنقيضه

وتذكري دائما ان المراة الصالحة القوية داعية الى الله بعملها وسلوكها

وما احوجنا اليوم الى داعيات صالحات قويات

وفقك الله اختي وهذا رد كتبته ارتجالا دون تردد واسال الله ان يذهب عنك غمك ويبدله فرحا 0000000امين

فرولاية جدة

الغلة

شاكرة لكم مروركم الي حسسني بإهتمامكم ولو ما رديتوا

أمال

الله يجزاك خير أختي إستفدت من كلامك بس هو فعلاً مثل ما ذكرتي ما عندي ثقة في نفسي وما أدري أقدر أطبق الي قلتي ولا لأ

مرحبا اختي قوافل العائدات .

شوفي يا عزيزتي ما تخافي في مرحلة معينة من مراحل حياتنا قد نمر بمثل هذه النفسية ، لكن هناك اسباب و يجب ان تزول هذه الحالة بمجرد زوال الاسباب . و مجرد قرارك ان احدى هذه الامور هي التي حصلت لك ستجعلك تراجعين نعسك بجدية اكثر . لأنه معروف في معالجة كثير من الحالات النفسية انه عند معرفتنا لسببها فجأة تزول جميع الأعراض و نفقد التوتر .

اعطيكي امثلة :

- احيانا كثيرة المرأة الحامل تمر في مثل هذه الأمور ، يعني بسرعة تنزفز ، و كل كلمة تفسرها بشكل معين في هذه الحاله الموضوع هرموني و بعد الولادة بكم اسبوع تخف الحالة .
- احيانا مرورك بتجربة قريبة كان هناك اشخاص أعزاء على قلبك اساؤو لك بشكل جرحك كثيرا ، هذا الامر يجعلك غير مهيئة لسماع اي انتقاد .
- من الممكن عدم تعودك في بيت اهلك لسماع الإنتقادات ، كثير من العائلات لا تلقي بالا لأمور كثيرة في الحياة ، و في نفس الوقت يراها البعض مهمة جدا ، المكالمات التلفونية من هذه النواحي ، يعني انا والدي و والدتي حفظهما الله عودونا انو المكالمات الطويلة عيب و في وقت الظهر و بعد العشا عيب و في وجود رب الأسرة عيب . لكن في ناس تانيين لأ و يبقى الأمر نسبي . عموما إذا كان انتقاد صديقتك في تجريح اطلبي منها النصح بطريقة لبقة ، اما اذا كان بطريقة عادية و نصح ليس الا فأنا ارى انك تستفيدي من طبائع الأخرين .

- من الممكن انك تكوني ممن يسعون الى المثالية الزائدة عن حدها ، يعني مخططة في قرارة نفسك انك راح تكوني انسانة الكل يعجب فيها و بطريقة كلامها و لباقتها بالحديث ، ثم تفاجئين بانتقادات الأخرين و تحزنين . في هذه الحالة يجب ان تنتبهي لنفسك اولا يمكن انتي اصلا بتصحي اللي حولك زيادة عن اللازم رغبة منك ان يكونو مثاليين ، في هذه الحالة يجب ان تخففي من انتقادك انتي لهم اولا سواء كان على حديثهم او على طريقة حياتهم او ابنائهم او اكلهم ... في نقطة لازم نتوصل لها ( ان طرق الحياة مختلفة ليس هناك اسرتين متشابهتين في طريقة الحياة ابدا كالبصمة تماما ) اذا اختلاف الأخرين عنا لا يعني خطأهم بالضرورة .
و من جهة اخرى لازم تتوقعي اخطائك مع الناس و أخطاء الناس معك .

- من ناحية اعتذارك للآخرين الزائد عن حده او انك تكوني خايفة من تطفيشهم منك : انا شاهدت تجربة واحده مثل حالتك و لم ارى غير سبب واحد حاولي تناقشيه مع نفسك وهو :

عندما تعتذري لصديقتك لا تتوقعي ان الموضوع راح ينقلب فيلم هندي لأ ، يكفي من صديقتك كلمة حصل خير ، او لا لا مش مشكلة لا تحطي في بالك ، انتي لازم تتوقعي ان هذا كافي لقبول اعتذارك ، و اكثر من هذا فعلا راح تطفشي اللي امامك و تحرجيه ( و كأنك بتحكيلها انتي بعرفك ما بتسامحي حدا ) هيك المفهوم .

طيب لسا انا ما قلت السبب الرئيسي في التجربة اللي شفتها : عادة ممكن يتوقع الشخص احتفاء الآخرين به بمجرد طرحه لموضوع معين او لمجرد مشاهدته او عند اعتذاره او ابداء رأيه . و انتي مو لازم تتستني ابدا انو حد يحتفي فيكي في مثل هذه المواقف . حتى انتي بالمقابل لما تعجبك احدى صديقاتك في شكلها او رأيها لازم تبدي اعجابك بطريقة هادئة و بكم كلمة تكفي . و مش دائما . لانك ساعتها راح تبيني كالذي يصفق في كل حال .

و الله انا مش عارفة انا شتيت بعيد ولا ايش .... لكن انا شايفة اني مازلت في الموضوع .

- احكيلك شيء تاني عادة كثير من النساء في بداية حياتهن الزوجية او في العمر ما بين 19 الى 27 تسيطر عليهن هذه الأمور ، و عادة سببها رغبتنا في بناء حياة مثالية تنال اعجاب الجميع ، و كذلك ان اصدقائنا من نفس اعمارنا و هم نفسهم يشكون من نفس المشكلة و بالتالي يوجهون لنا الأنتقاد دائما ظا نين انهم الأفضل مسببين الأزعاجات في كل اتجاه . لكن عادة مع الإنشغال في مشاغل الحياة و التعلم من تجاربها يخف المضوع معنا كثيرا و نبدا نضحك على انفسنا كيف كنا نزعل بسرعة في السابق .

- يعني با ختصار حاولي تشغلي وقتك بطريقة ترضيكي . أما بالنسبة للأخرين اذا كان في مساعدة لهم فكري فيها اما اذا الموضوع فيه انتقاد فمن اليوم و طالع فكري في الموضوع دقتين ليس اكثر و انسي الموضوع . مع الوقت راح تتعودي .


الله معك .....

عاشقة الشوكلاتا

يا عمري ما توصل حد الأكل بالعكس عادية فهالأمر

الحمد لله إستفدت وايد وايد