عنوان الموضوع : ~*¤ô§ô¤*~ بطاقة شكر لك أمي ~*¤ô§ô¤*~ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
من هي أمي ؟
أمي هي التي حملتني فتعبت ( وكان حملي متعبا جدا )
ولكنها حين قدمت وصرخت صرختي الأولى
بكت .. بكت فرحا لي .
***
كانت ترقب تحركاتي بحب وشوق
كيف أحبو .. كيف أناغي
تدمع عيناها وتخاف علي من كل شيء
حين أبكي تشتكي لأبي ..
تقول له ..
لا تزعجها .. هي صغيرتي
وكأنه المذنب !
***
وحين بدأت بالمشي ..
تتبعني عيناها أين ما كنت
بخطواتي الصغيرة كنت أجوب مطبخها وهي تتناسى
هل وضعت الملح ؟ أم نسيت البهارات ؟
وبعدها ما إن أبكي جائعة ..
يأكل الجميع وتبقى هي جائعة لتطعمني
***
أنام كما يحلو لي وأستيقظ متى أريد
لأريدها معي دوما ..
نظامها وسعادتها قلبا رأسا على عقب لأجلي
تنام ساعتين في اليوم .
تعجز عن التركيز
ورغم كل ذلك تبتسم لي
***
ذهابي الأول إلى الروضة
بقيت عند الباب لأني كنت ملتصقة بها
لم تتحرك وأجلت موعدها مع الطبيب
خافت أن أستدير ولا أراها لأبدأ بالبكاء
كم هي حنونة أمي
***
أعود من الروضة
تقابلني بوجهها الملائكي
أزعجها بضجيجي ولا أدري عن يومها شيئا
أهي متعبة ؟ مريضة ؟
أظن أنها ملكي
وهي جعلتني أشعر بذلك
***
وعندما حان وقت ذهابي إلى المدرسة
تحرص على وصولي
تعد لي الفطور لأحمله في شنطتي الوردية الصغيرة
تضفر شعري وتمسح دموع خوفي
تخبرني بأني على ما يرام
أذهب وأتركها ورائي
سعيدة بأني أنجح وأكبر
***
أعود
فتستذكر لي دروسي
تسألني عن صديقاتي
تلعب معي
ولم تكن تغيب عني لحظة
ووقت نومي كانت تقرأ لي القصص
أغفو بجانبها وأنفاسها تداعب وجهي
***
كبرت ومضت الإبتدائية والمتوسطة
وأصبحت في المرحلة الثانوية
أمي لم تتغير
لا يزال حنانها دافقا
ونهر عذوبتها معطاء
أبكي لها خوفي
كرهي لمعلمة ما
واستصعابي لمادة التاريخ
تمسك معي الكتاب
وتجعل منه أقصوصة جميلة
أحببت الدراسة معها
فلها طعم آخر
***
دخلت مرحلة الخطر
وهاهي سنتي الأخيرة في الثانوية
كانت تعاملني كالألماسة
لا تسمح لأحد بأذيتي
حرصت على إستيعابي لكل معلومة
وحين كنت أسهر كانت تسهر
وحين أنام كانت تجلس بجانبي خوفا علي من الكوابيس
كل ليلة تأتي بالعشاء إلي في غرفتي
لم تدعني لحظة واحدة
حتى شعرت بأنها تدخل قاعة الإختبارات معي
وعندما نجحت بكت
غردت ولم تسعها الدنيا فرحا
وكأنه نجاحها هي
كانت ترى الحياة في عيني
في نجاحي
فهي من تخلت عن دراستها لقدومي
***
مرحلة التسجيل في الجامعة
مرت بسلام رغم كل شيء
تمتص غضبي وقلقي
ذهبت معي إلى كل مكان
لم تتركني أذهب بمفردي
وحين غادرت إلى الرياض لأحاول هناك
سافرت معي
رغم أني أعلم أنها تكره فكرة ابتعادي عن المنزل
كنت أسمعها تردد
أنها لن تقوى على إرسالي بعيدا
***
وأنا أيضا لم أطق عنها بعدا
تعودت حنانها ودفئها
ووجودها فكيف بي أعيش من غيرها
لذلك سجدت لله شكرا لقبولي في جامعتي
لأكون قريبة منها وفي بيتي
***
قبل بدء الجامعة حرصت على شراء جديد الملابس من أجلي
أرادت لسنتي الأولى أن تكون مميزة
أكاد أقسم بأني غيرت خزينة ملابسي كليا
***
وفي يومي الأول
استيقظت وصنعت لي الفطور بيديها
رغم أن عندها اجتماعا في جدة
ألغته لأجلي
وجلست بجانبي على عتبة المنزل
وهناك بكيت على كتفها خوفي من هذا المستقبل البعيد
وقتها طمأنتني وكانت هناك لتربت على كتفي
وشعرت بالدفء ثانية في داخلي
لوجودها
***
وها أنا اليوم ذاهبة إلى سنتي الثالثة
مليئة بالحماس الذي استقيته منها
بالراحة التي هي مصدرها
ها أنا على وشك بدء سنة جديدة
وحياة جديدة مع الرجل الذي تزوجت
بعيدا عنها ..
أصبح فيها أنا مصدر الدفء والحنان
مصدرا للعطاء
وأتمنى أن أكون مثلك أمي
معطاءة .. رائعة .. كريمة بلا حدود
شكرا لك أيتها الحبيبة
إخوتي موضوعي اليوم أشكر فيه أمي
فلكل من أحبت أن تنقش بين أسطري كلمة شكر لأمها
لا تتأخر
دعونا نشكر طيبة اللبن ..
شقيقة الفؤاد والروح
من أهدتنا من حياتها الكثير
المحبة لكم / لميس
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
اللهم ارزقنا برها وطول عمرها وامدها بالصحه والعافيه
أثابك الله يالميس
حفظك الرحمن عزيزتي
مقدم من طرف منتديات أميرات
من هي أمي ؟
أمي هي التي حملتني فتعبت ( وكان حملي متعبا جدا )
ولكنها حين قدمت وصرخت صرختي الأولى
بكت .. بكت فرحا لي .
***
كانت ترقب تحركاتي بحب وشوق
كيف أحبو .. كيف أناغي
تدمع عيناها وتخاف علي من كل شيء
حين أبكي تشتكي لأبي ..
تقول له ..
لا تزعجها .. هي صغيرتي
وكأنه المذنب !
***
وحين بدأت بالمشي ..
تتبعني عيناها أين ما كنت
بخطواتي الصغيرة كنت أجوب مطبخها وهي تتناسى
هل وضعت الملح ؟ أم نسيت البهارات ؟
وبعدها ما إن أبكي جائعة ..
يأكل الجميع وتبقى هي جائعة لتطعمني
***
أنام كما يحلو لي وأستيقظ متى أريد
لأريدها معي دوما ..
نظامها وسعادتها قلبا رأسا على عقب لأجلي
تنام ساعتين في اليوم .
تعجز عن التركيز
ورغم كل ذلك تبتسم لي
***
ذهابي الأول إلى الروضة
بقيت عند الباب لأني كنت ملتصقة بها
لم تتحرك وأجلت موعدها مع الطبيب
خافت أن أستدير ولا أراها لأبدأ بالبكاء
كم هي حنونة أمي
***
أعود من الروضة
تقابلني بوجهها الملائكي
أزعجها بضجيجي ولا أدري عن يومها شيئا
أهي متعبة ؟ مريضة ؟
أظن أنها ملكي
وهي جعلتني أشعر بذلك
***
وعندما حان وقت ذهابي إلى المدرسة
تحرص على وصولي
تعد لي الفطور لأحمله في شنطتي الوردية الصغيرة
تضفر شعري وتمسح دموع خوفي
تخبرني بأني على ما يرام
أذهب وأتركها ورائي
سعيدة بأني أنجح وأكبر
***
أعود
فتستذكر لي دروسي
تسألني عن صديقاتي
تلعب معي
ولم تكن تغيب عني لحظة
ووقت نومي كانت تقرأ لي القصص
أغفو بجانبها وأنفاسها تداعب وجهي
***
كبرت ومضت الإبتدائية والمتوسطة
وأصبحت في المرحلة الثانوية
أمي لم تتغير
لا يزال حنانها دافقا
ونهر عذوبتها معطاء
أبكي لها خوفي
كرهي لمعلمة ما
واستصعابي لمادة التاريخ
تمسك معي الكتاب
وتجعل منه أقصوصة جميلة
أحببت الدراسة معها
فلها طعم آخر
***
دخلت مرحلة الخطر
وهاهي سنتي الأخيرة في الثانوية
كانت تعاملني كالألماسة
لا تسمح لأحد بأذيتي
حرصت على إستيعابي لكل معلومة
وحين كنت أسهر كانت تسهر
وحين أنام كانت تجلس بجانبي خوفا علي من الكوابيس
كل ليلة تأتي بالعشاء إلي في غرفتي
لم تدعني لحظة واحدة
حتى شعرت بأنها تدخل قاعة الإختبارات معي
وعندما نجحت بكت
غردت ولم تسعها الدنيا فرحا
وكأنه نجاحها هي
كانت ترى الحياة في عيني
في نجاحي
فهي من تخلت عن دراستها لقدومي
***
مرحلة التسجيل في الجامعة
مرت بسلام رغم كل شيء
تمتص غضبي وقلقي
ذهبت معي إلى كل مكان
لم تتركني أذهب بمفردي
وحين غادرت إلى الرياض لأحاول هناك
سافرت معي
رغم أني أعلم أنها تكره فكرة ابتعادي عن المنزل
كنت أسمعها تردد
أنها لن تقوى على إرسالي بعيدا
***
وأنا أيضا لم أطق عنها بعدا
تعودت حنانها ودفئها
ووجودها فكيف بي أعيش من غيرها
لذلك سجدت لله شكرا لقبولي في جامعتي
لأكون قريبة منها وفي بيتي
***
قبل بدء الجامعة حرصت على شراء جديد الملابس من أجلي
أرادت لسنتي الأولى أن تكون مميزة
أكاد أقسم بأني غيرت خزينة ملابسي كليا
***
وفي يومي الأول
استيقظت وصنعت لي الفطور بيديها
رغم أن عندها اجتماعا في جدة
ألغته لأجلي
وجلست بجانبي على عتبة المنزل
وهناك بكيت على كتفها خوفي من هذا المستقبل البعيد
وقتها طمأنتني وكانت هناك لتربت على كتفي
وشعرت بالدفء ثانية في داخلي
لوجودها
***
وها أنا اليوم ذاهبة إلى سنتي الثالثة
مليئة بالحماس الذي استقيته منها
بالراحة التي هي مصدرها
ها أنا على وشك بدء سنة جديدة
وحياة جديدة مع الرجل الذي تزوجت
بعيدا عنها ..
أصبح فيها أنا مصدر الدفء والحنان
مصدرا للعطاء
وأتمنى أن أكون مثلك أمي
معطاءة .. رائعة .. كريمة بلا حدود
شكرا لك أيتها الحبيبة
إخوتي موضوعي اليوم أشكر فيه أمي
فلكل من أحبت أن تنقش بين أسطري كلمة شكر لأمها
لا تتأخر
دعونا نشكر طيبة اللبن ..
شقيقة الفؤاد والروح
من أهدتنا من حياتها الكثير
المحبة لكم / لميس
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما قلت ومهما كتبت لن أوفيك يا أمى حقك ،
اشتقت إليك اشتقت إليك اشتقت إليك
حفظك الله يا أمى و أمك يا لميس وسائر أمهات المسلمين
المشتاقة إلى أمها
مهما قلت ومهما كتبت لن أوفيك يا أمى حقك ،
اشتقت إليك اشتقت إليك اشتقت إليك
حفظك الله يا أمى و أمك يا لميس وسائر أمهات المسلمين
المشتاقة إلى أمها
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
عزيزتي لميس، ماذا أقول أو اكتب لأعبر عن مدى حبى لأمي الحنون، تعجز الكلمات والفكر عن وصف مدى حبي لأمي وكل كلمات الدنيا لا توفيها حقها، إنشاء الله عزيزتي عندما ترزقين بطفل ستشعرين عندها أكثر واكثر بوالديك، أذكر اليوم الأول لولادتي لإبني فيصل بعد الولادة بيوم ذهبت لمنزل والدي وفي الليل لم أنم، كانت تعصف بي مشاعر وأحاسيس وتتدفق لتخنقني، في تلك الليلة شعرت فعلا" بأمي وأبي عندما أحستت بالأمومة، شعرت بمدى حبهم وتضحيتهم وعطاءهم وحنانهم ورعايتهم ووو......، كنت أبكي بحرقة من شدة الاحاسيس التي شعرت بها وتمنيت أن أوقظهم من النوم وأحضنهم وأقبل أيديهم وأظل أبكي وأبكي في أحضانهم، يا رب احفظهم وارزقهم وأنعم عليهم بالصحة والعافية لأمي وأبي وجميع أمهات وآباء المسلمين يا رب العالمين.
عزيزتي لميس، ماذا أقول أو اكتب لأعبر عن مدى حبى لأمي الحنون، تعجز الكلمات والفكر عن وصف مدى حبي لأمي وكل كلمات الدنيا لا توفيها حقها، إنشاء الله عزيزتي عندما ترزقين بطفل ستشعرين عندها أكثر واكثر بوالديك، أذكر اليوم الأول لولادتي لإبني فيصل بعد الولادة بيوم ذهبت لمنزل والدي وفي الليل لم أنم، كانت تعصف بي مشاعر وأحاسيس وتتدفق لتخنقني، في تلك الليلة شعرت فعلا" بأمي وأبي عندما أحستت بالأمومة، شعرت بمدى حبهم وتضحيتهم وعطاءهم وحنانهم ورعايتهم ووو......، كنت أبكي بحرقة من شدة الاحاسيس التي شعرت بها وتمنيت أن أوقظهم من النوم وأحضنهم وأقبل أيديهم وأظل أبكي وأبكي في أحضانهم، يا رب احفظهم وارزقهم وأنعم عليهم بالصحة والعافية لأمي وأبي وجميع أمهات وآباء المسلمين يا رب العالمين.
__________________________________________________ __________
لميس جزاكى الله خيرا كلماتك مؤثره فعلا واود ان اشكر امى من خلال موضوعك الله يحفظها ويحفظ كل امهاتنا
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كلمات اكثر من رائعه
اللهم ارزقنا برها وطول عمرها وامدها بالصحه والعافيه
اللهم آمين
كلمات اكثر من رائعه
اللهم ارزقنا برها وطول عمرها وامدها بالصحه والعافيه
اللهم آمين
__________________________________________________ __________
حبيبتي يا أمــــــي ....
أنها أعظم كلمة نطقتها شفـــاه البشريـــة ....
يـــا أغلى أم ....
كيف أوفيك شيئا من حقـــك ؟ ....
حبك العظيـــم ,,
سهرك ,,
فكرك واهتمامك ,,
دعاءك ,,
صبرك ,,
أحســــــاسك ,, تشعرين بدمعتي قبل أن تنساب ... فتدمع عيناك ...
أما سعادتك لرؤيـــاي ,,, فتبكيني ....
ياأمــــــي ...
جنتــــــي أنت على الأرض ...
يداك شمسي وقمري ,,, لا تتركاني أبـــدا ....
كلماتـــــك بلسم جراحــــــي ,,
و وجهك نور حيـــاتي ,,
يا أمـــــــي .....
************************************************** *
أنها أعظم كلمة نطقتها شفـــاه البشريـــة ....
يـــا أغلى أم ....
كيف أوفيك شيئا من حقـــك ؟ ....
حبك العظيـــم ,,
سهرك ,,
فكرك واهتمامك ,,
دعاءك ,,
صبرك ,,
أحســــــاسك ,, تشعرين بدمعتي قبل أن تنساب ... فتدمع عيناك ...
أما سعادتك لرؤيـــاي ,,, فتبكيني ....
ياأمــــــي ...
جنتــــــي أنت على الأرض ...
يداك شمسي وقمري ,,, لا تتركاني أبـــدا ....
كلماتـــــك بلسم جراحــــــي ,,
و وجهك نور حيـــاتي ,,
يا أمـــــــي .....
************************************************** *
اللهم ارزقنا برها وطول عمرها وامدها بالصحه والعافيه
أثابك الله يالميس
حفظك الرحمن عزيزتي