السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

فلان تزوج علي أم أولاده بعد عمر طويل قضاه معها ، أين الإخلاص والوفاء ؟
وتشتكي الزوجة الأولي : زوجي لا يعدل ويهضم حقوقي .


وتصرخ الزوجة الثانية : أنا أتألم ، فهذا الرجل لا يهتم إلا بأولاده .
تتألم الزوجة الأولي من هول ما أصابها .
تترك البيت ، تريد أن تفكر بهدوء حتي تتخذ قراراً مناسباً لحل أزمتها .
وتشعر الزوجة الثانية بالنشوة والانتصار ثم تصدم بالواقع ، ويدخل الرجل قفص الاتهام ، إذن ما هو الحل ؟

 نبدأ بالزوج فهو العامل المشترك في هذه القضية .
فقد أباح الله للرجل حق التعدد ، ونزلت في ذلك آيات تُتلى في كتابه العظيم ، وأنت مارست هذا الحق .. حسناً ، ولكنّ هناك حدوداً لا يسمح لك بتجاوزها :

- عدم ظلم الزوجة الأولى وإهدار حقوقها المادية أو المعنوية أو الشرعية ، بل عليك يا أخي الكريم أن تكون اليد الحانية والبلسم الشافي لها .
- زوجتك في حالة ثورة وغضب ، إنها حزينة دائماً ، ربما وجدت منها صداً وامتناعاً ، فهذه حالة طبيعية ، فهي تمر بمرحلة صعبة وحالة نفسية منهارة لا يستطيع تحملها أقوى الرجال ، لكنها بإيمانها صبرت وتحملت واحتسبت الأمر عند الله .
- في بداية زواجك الثاني ، عليك أن تعتني بالأولى وتهتم بأمورها ولا تغب عنها كثيراً فهي لم تعتد هذا منك .
- الرجل الحكيم يستطيع امتصاص غضب زوجته بكلمة حلوة رقيقة ومعاملة حسنة وصحبة طيبة وهدية جميلة .

أخي العزيز لا تمارس هذا الحق بقسوة وخشونة قائلاً : هذا حقي ، قد تزوجت رضيت أم أبيت .
- عليك أن تخبر زوجتك الثانية أن لديك أموراً لا تستطيع التخلي عنها أو إهمالها مثل رعاية الأولاد والاهتمام بهم والمحافظة علي مشاعر زوجتك الأولى وحقوقها ، ولتكن حازماً في أمورك التي تتعلق بحقوق الزوجة .
- لا تحاول نقل أخبار هذه الزوجة إلي تلك مهما حاولت إحداهما استدراجك في الحديث فكن حريصاً حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه ، وكن صاحب القرار السليم .

 وأنت أيتها الزوجة الثانية :
- أنت الآن الزوجة الثانية .. ما دورك يا ترى ؟
هل ستمارسين المقولة الشائعة : ( خاطفة الرجال ) أو تتصرفين بوعي وتفهم ومسؤولية ؟
هل تتحولين إلي امرأة أنانية تريد كل شيء ؟
هل تستمتعين بمعاناة الآخرين وتشعرين لذلك بسعادة ونشوة ؟
طبعاً لا ، فأنت امرأة مؤمنة ..
- إذن من البداية عليك أن تسلكي طريق التضحية ليستمر مشوار الحياة في هدوء وسكينة .
- أنتِ على علم أن هذا الزوج ليس بمقدوره أن يعطيك كل شيء إذ هناك من يشاركك في الحقوق والمسؤوليات .
- كوني امرأة صالحة ترضى بما قسمه الله لها واحتملي في سبيل مرضاة الله .
- إياك والاستماع إلي نصائح الغير ، لا تبدئي حياتك بحرب قائمة بينك وبين زوجته ، ربما يكون فيها شقاؤك وهلاكك .
- لا يحق لك أن تؤذي زوجته مهما كانت الأسباب ، بل عليك أن تلتمسي لها العذر إن حصل منها ما لا يرضيك .
- عامليها باحترام فلا تنسي أنها زوجته الأولى ولها مكانتها الخاصة ، كوني رحيمة وعطوفة علي أولاده تكسبي ودهم واحترامهم وكذلك تكسبي حب واحترام زوجك .
- ابدئي بالتضحية وستنتهي حياتك إلي سعادة دائمة إن شاء الله .

(منقول للفائده)


أختكم اللؤلؤة المصونه

اختي الغاليه الؤلؤه المصونه
كلامك جميل ومقنع ولكن المرأه تضل مرأه تغااااااااار على زوجها وتعيش حياتها غير متقبله لفكرة ان تشاركها اخرى بزوجها
والرجل ايضا يضل رجل مهما حاول فلن يعدل
وبالنسبه للزوجه الثانيه لا اقول الا كان الله في عونها فهي ايضا ستتعب لسبب بسيط وهو انها الزوجه الثانيه
ومع ذلك فالاسلام لا يبيح الا ماهو حلال وعادل لجميع الاطراف ولكننا نظل بشر
مشكوووووووووووووره يا لؤلؤتنا الحلوه عالموضوع

أهلا يا لؤلؤة

ماذا سأقول في موضوعك هذا
ما قلته صحيح و لكن أين هي هاته المرأة التي ستجديها بهذا الصبر
و بهذا الإحترام للزوجة الاولى......
ربما كانت في زمن أجدادنا لما كان الزوج يتحكم أقصد الكلمة كلمته
لم تكن المرأة تقوى على نقاشه .
بالإضافة الى هذا تجدين كل واحدة منهم تتجنب الأخرى لتبعد المشاكل أو خوف من الزوج
و لكن اليوم فلا الزوجة الأولى في هناء و لا ثانية و خصوصا هاته الأخيرة فهي متهمة
من المجتمع أنها سارقة و انها لم تراعي .....
و هناك من تعلن الحرب على الزوجة الأولى أو العكس
حكت لي احدى السيدات كيف عانت و ما زالت تعاني من الزوجة الأولى مع العلم الزوجة الأولى مطلقة
نعم طلقها و هي بدورها تزوجت و انجبت و مع ذلك لا تريد أن تترك الزوجة الثانية تعيش بسلام
حتى أهله يساندونها تصوري لما تأتي الزوجة 1 أي الطليقة يرسلون في طلب ابنهم الذي كان زوجها
ليراها و تراه و المسكينة2 تكوى بنار الغيرة فقلت لها ما هو فعل ردك قالت شعاري هو عدم التخلي عن زوجي مهما كان و مهما تمادت في تصرفاتها حتى اهل زوجها لا تذهب عندهم .
خلاصة القول المرأة تبقى مرأة تحب أن يكون لها زوجها لوحدها فهي لا تتصور أن يكون بحضن أخرى .

معلش يا بنات معلش يا لؤلؤوة مصونه
انا مش معاكم انا لا اقبل ان اكون زوجه تانيه انا معنديش غير حل واحد
هو اني ادبحه لو فكر في الموضوع ده عندنا في مصلر بنقول مثل(امشي في جنازته ولا امشي في جوازته)
وهو دا رايي ومشكوره على الموضوع

السلام عليكم جميعا ..
موضوع حلو وشدني وانا راح اتكلم عن تجربتي بما انني زوجه ثانيه
انا زوجه ثانيه اعيش حياه سعيده والحمدلله تخلوها المشاكل المتعلقة بالزواج الاول ..وانا امرأه اخاف الله في نفسي لذا اعتبر نفسي اخت الزوجه الاولى واحب لها ما احب لنفسي من جميع النواحي والحمدلله
واما بالنسبة الى الغيرة فأنا اغاار من نسمة الهواء ولكن سبحان الله لا اغار من زوجته بل احب ان يقضي معها ومع اطفاله يوما مثل الذي اقضية معه بالرغم انني لم ارها واشكر الله على هذه النعمه
وها انا اعيش حياة هادئه وسعيده الحمدلله وقد زادت فرحتي عندما رزقني الله بفتاه صغيره منذ 15 يوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله اختي اللؤلؤة المصونة صانك الله تعالى بالإسلام
مشكورة غاليتي على هالمنقول الطيب والقيم وما حوى من
نصائح رائعة أسأل الله تعالى ان ينتفع بها ويعمل بها كل
رجل معدد وكل زوجة سواء كانت اولى أوثانية ...
اخواتي لا شك فية ان التعدد أمر شرعة الله تعالى للرجال
شئنا أو أبينا ولكن السؤال يأتي هنا كيف تتصرف الزوجة
في حاله ان الزوج قد أقدم على هذا الأمر وتزوج من ثانية ...
هل تعترض على قضاء الله وقدرة هل تطلب الطلاق وتسبب
في هدم بيتها هل تغضب و تصرخ وتفعل الأفاعيل بالزوج والزوجة الثانية
لتطفيء نار الغيرة التي اشتعلت في قلبها ...
ام أنها ترضي بالأمر الواقع وترضي بنصيبها وتصبر وتحتسب الأجر عند الله تعالى ...
الأمر يترك لكل أمرأة على حسب ما تراة مناسب لها والأسرتها أن كانت
تريد الاستمرار مع زوجها بالمعروف فهذة قناعتها وأن ارادت الإنفصال كون
الوضع الحالى راح يؤثر على نفسيتها وصحتها وفي المقابل هي
لن تستطيع ان تؤدي واجبات وحقوق زوجها عليها فهذا من حقها
الامر متروك لصاحبة الشأن هي التي تقرر ما المناسب لها ولحياتها ...