السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عزيزاتي في منتدى لك .. لدي مشلكة أتمنى أن تساعدوني بآرائكم السديدة كما عهدتكم..
لي صديقة في العشرينات قد انهت دراستها والحمد الله وهي متدينة نحسبها كذلك والله حسيبها ولكنها لم تجد وظيفة مع الأسف ومع أنه لايتقدم لها إلا قليل من الخطاب إلا أن أهلها لايخبرونها إنما تعلم بطريق الصدفة من بعض أقاربها ولما تسألت والدتها هل تقدم لي أحد؟ تقول : لم يأتي المناسب ... لكن ماهو المناسب ؟ الذي يناسب أهلها أم يناسب الفتاة؟ ولا يريدون : : أن تتزوج أحد خارج مدينتهم مع أن الفتاة لا تمانع بذلك ..ولكن هيات .. هيات .. أنى لها أن تناقشهم فهذا عيب وقلة أدب .. وحتى لو تكلمت رأيها لاوزن له ...
أنا قلت لها : عليك بالدعاء .. فأنا لا أستطيع التدخل .. وبيقولون وش دخلك ياملقوفة ويمكن أصلا مايسمعون كلامي ..
أتمنى أن تسعفوني بآرائكم ... عسى أن أجد حلا ... وجزاكم الله خيرا ..

لاحول ولا قوة الا بالله !!

بعض العوائل لديها معتقدات كأنها قرآن منزل !!

لايمكن التنازل عنها ..

الله يكون في عون صديقتك ..

طبيعي ماراح يسمعوا لها ..لكن لو دورت احد اقاربها من العائلة ممن تستطيع التحدث معه في هذا الموضوع وتشرح لها وضعها ..فلا حياء في الدين ..وتطلب منه ان يحاول ان يغير نظرة العائلة الى اي خطيب يأتي وان يكون معيار الموافقة هو الدين والخلق كما شرعه الله ..

لعل وعسى ان يكون في ذلك فائدة ..!

جزاك الله خيرا أخت أمنية ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الله يعين صديقتك

بس خليهاا تدعي وتكثر من الأستغفاار وإنشاء الله تنحل مشكلتهااااااا

وخليها تكلم أحد مثل خااالتها أو عمتها أوأي أحد قريب من العائله


ولناااااااااااا دعوه لهاااااا بظهر الغيب إنشاء الله


الله يرزقهااااا الزوووج الصالح والذريه الصالحه

ياااااااااارب العالمين

الله يعافيك أخت أم قتيبة ... ويجزاك خيرا..

عدم إشعار الأم إبنتها بأن هناك من تقدم لخطبتها خطأ كبير . وأدوا الأمانات إلى أهلها .
الأم عليها بتوصيل هذه الأمانة لإبنتها وهي رسالة الخاطب بأنه يرغب في الزواج بها. وأسرتها بعد إبلاغها عليهم بأخذ رأيها و مشاورتها و إذا كانوا غير مرحبين بالعريس عليهم نصحها وتوجيهها وتبيان سبب رفضهم للعريس المتقدم فربما تقتنع إبنتهم بأسباب الرفض وترفضه هي بدورها . لكن أن يخفى الأمر عليها تمامآ فذلك ليس من الدين في شئ . وروي الترمذي عن أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) .
قالوا يارسول الله وإن كان فيه ! قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه – ثلات مرات كرره .
ففي الحديث توجيه الخطاب إلى الأولياء أن يزوجوا مولياتهم ممن يخطبهن من ذوي الدين والأمانة والخلق الحسن ، وإن لم يفعلوا ذلك بعذم تزويج صاحب الخلق الحسن ورغبوا في الحسب ، والنسب والمال _ كانت الفتنة والفساد الذي لا أخر له.

ما لها غير الله
والله يكون بعونها
والله يهدي اهلها وامة محمد اجمعين يا رب