عنوان الموضوع : اخطأت كثيرا ولكن..(قصه)
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
معبرة جدااااااااااااااا
يعطيك العافية يا وسام
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كثيرًا ما يرفض الإنسان أن يعترف بأخطائه أو أن يعتذر عنها.. لكن الإنسان ذاته قد يبوح باعترافاته ولو مرة في العمر لنفسه أو لأوراقه خاصة إذا كان يدرك تمام الإدراك أن حصيلة أخطاء السنين قد عادت عليه أو على أحبائه بالكثير من الخسائر.
حينما كنتُ في العشرين من عمري تقدم لخطبتي رجل لم أشعر بأدنى قبول نفسي له.. وأخبرت أمي بذلك لكنها نهرتني قائلة لي إن القبول النفسي سيأتي فيما بعد.. وإن في بلدتنا تتزوج الفتيات في عمر قبل العشرين، فماذا تنتظرين؟ قالتها أمي بغضب.
وتم الزواج وظلت مشاعري جامدة تجاه زوجي.. لم تتغير مطلقًا حاولت أن أحبه دون جدوى.. بل حاولت أن أرضى بحياتي معه.. أيضًا دون جدوى.. كان زوجي من الرجال الذي لا يهتم مطلقًا بمشاعر الزوجة، بل ولا يلاحظ هل هي جافة أم عادية أم إيجابية؟ وكان كل اهتمام زوجي أن أقوم بواجباتي المنزلية من طهي وتنظيف وخدمة.. خاصة خدمة أهله إذا جاءوا وأقاموا في بيتنا فترات غير قصيرة.. لهذا رآني زوجة رائعة في الوقت الذي لم أستطع مطلقًا أن أكون سعيدة أو أن أبدو كذلك.. فطوال الوقت كنت أشعر أن أمي وأبي فرضا عليّ هذا الزواج بالإضافة إلى أن زوجي أيضًا كان رجلاً واقعيًا يرى كل أمور الحياة بعين العقل ولا يعير العاطفة أي اهتمام فالمرأة في نظره خلقت لخدمته ورعاية أبنائه وإرضاء أهله.. أما مشاعرها واهتماماتها فلا يأبه لها مطلقًا..
لم أكن أحب حياتي.. كان بداخلي سخط وتذّمر على ظروفي.. كان زوجي يترك لي مسؤولية كل شيء ويعيش بعقله دون أن يشعر يومًا بنبضات قلبي.. فلم يشعر بي وأنا أعاني الاكتئاب والعصبية بسبب شعوري بالوحدة والإخفاق العاطفي، وقد حدث ما يشبه الانفصال العاطفي بيني وبينه في الأعوام العشرة الأخيرة من حياتنا.. حدث هذا دون خلافات ودون عتاب.. أصبح لزوجي غرفته واهتماماته التي تدور حول عمله وأصدقائه والقنوات الفضائية.. بينما أنا في دوامة الكفاح مع أبنائي لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق حتى أشعر ببعض التعويض عن فشلي العاطفي مع أبيهم..
تخرج أبنائي في الجامعة تباعًا.. متفوقين كما رغبتُ.. لكن المفاجأة أن ابني الأكبر فاجأني وأباه برغبته في الزواج من امرأة مطلقة ثلاث مرات ولديها أبناء من كل زوج، فلما اعترضتُ لم يأبه ابني لاعتراضي وقال لي: يا أمي إنها سيدة حنونة ربما تعوضني عن (نقص) الحنان في حياتي! فقلت له: ياولدي يمكنك أن تجد فتاة حنونة لم يسبق لها الزواج وفي مثل عمرك.. لماذا يا ولدي تصر على الزواج من سيدة تكبرك بعشرة أعوام ومطلقة ثلاث مرات؟ واشتد الخلاف بيني وبين ابني.. وأصر على الزواج من هذه السيدة ولم نحضر عرسه أنا ووالده!
ثم جاء أخوه الذي يليه يطلب موافقتنا على أن يتزوج من فتاة تخلو من كل الميزات فلا جمال ولا مال ولا منصب وأيضًا تكبره بسبعة أعوام.. وهنا ازداد انفعالي.. ما هذا يا ولدي؟ أنت وسيم وجامعي.. ألم تجد في الدنيا إلا هذه الفتاة؟
قال ابني: إنها تفهمني.. كما أنها حنونة جدًا يا أمي ولو تعرفتِ عليها.. لأعجبتك!
وتعرفت على الفتاة فلم تعجبني وأخبرتُ ابني فغضب وقال لي سأتزوجها فقد عوّضتني عن أشياء كثيرة في حياتي.. كل حياتي جافة.. كتب.. اختبارات.. جدية.. تحصيل.. مللت من هذا.. فهذه الفتاة تخرجني من هذا الجو وتشعرني بالاطمئنان، يكفي أني معها لا أخاف من المجهول أو المستقبل أو الفشل، ما تعلّمناه منكِ يا أمي في الماضي تسبب في عقدة نفسية أشبه بالخوف من كل شيء خشية أن يحدث.. لم ننشأ على الثقة في النفس والاطمئنان إلى الحياة ما دمنا نؤدي واجباتنا.. على العكس: كانت طريقتك يا أمي هي إرهابنا من الامتحان.. من الفشل.. من الضياع.. من الزواج.. هذه الفتاة يا أمي رغم تواضع حالها كانت تربيتها صحيحة.. على الثقة بالنفس.. والسعي للنجاح بخطى واثقة وليست مرتجفة.. أمها متفائلة وكذلك الابنة مثلها.. يا أمي لم نرك طيلة السنوات الطوال سوى حزينة ومكتئبة وخائفة لم يكن للحب وجود في بيتنا.. لم تكن لديك القدرة على منحنا الحنان والرعاية النفسية.،. لهذا يا أمي سأتزوج ممن وجدت لديها صفات الحنان والثقة والتفاؤل.. أي الأشياء والمعاني المفقودة في حياتنا!
وتزوج ابني من الفتاة التي أرادها.. ولم نحضر عرسه أنا وأبوه لعله يتراجع دون جدوى..
بقيت معي ابنتاي.. كان كل اهتمامهما بالعلم والعمل.. وكرها الزواج من كثرة ما أخبرتهما به في صغرهما عن أهمية التعليم والعمل أضعاف الزواج.. وحين حاولتُ أن أسأل بناتي عن الزواج وأحلامهما في هذا الأمر قالتا: نحن لا نريد الزواج يا أمي لأن النجاح في العمل والعلم أفضل بكثير وأكثر أمانًا، كانت ابنتاي تقتربان من الثلاثين وتقولان هذا الكلام.. فقلتُ لهما: لكن الزواج أيضًا مهم للمرأة.. قالت ابنتاي: لا نشعر بذلك.. ومضت الأيام وبلغت ابنتي الكبرى الخامسة والثلاثين، فازداد قلقي أنا ووالدها.. وأصررنا على زواجها من أول رجل نراه مناسبًا.. فقالت ابنتي: ياأمي لا أتقبله نفسيًا.. لا أستطيع أن أحبه.. العجيب أنني لم أهتم لرأي ابنتي.. وفعلتُ معها ما فعله والدي نفسه ذات يوم وأصررتُ أن تتزوج هذا الرجل وأخبرتُها أن الحب سيأتي بعد الزواج.. وفعلتُ الشيء نفسه مع أختها الصغرى..
وذهبت بناتي إلى بيوتهن مع أزواجهن باكيات غير سعيدات وبقيت وحدي مع زوجي.. في الجدران الباردة.. بيننا طلاق صامت.. وعلاقة فاترة..
رحل زوجي عن الحياة منذ فترة قريبة والغريب أنني أشعر بحزن شديد واكتئاب لا حدود له.. فقد كان مجرد وجوده في البيت ولو في غرفة أخرى أمانًا نفسيًا لي.. لم أشعر بقيمة زوجي إلا بعد رحيله.. أنا الآن وحيدة وأعترف لكم ولأوراقي أني اخطأت كثيرًا حين ظللت طيلة مدة زواجي ساخطة على الزواج لمجرد أن أمي وأبي فرضا عليّ هذا الزوج.. كان من الممكن أن أنظر نظرة أخرى إلى الأمور وأرضى بالرجل الذي أصبح زوجي كما هو.. وأعتبره قدرًا أراده الله لي وليس أمرًا مفروضًا عليّ من والديّ.. لكني لم أفعل ذلك وعاقبت نفسي وأبنائي فكانت قسوتي في تربيتهم وكان خوفي من الأيام والفشل مبعثًا لخوفهم وارتباكهم وحرصهم على النجاح الدراسي من منطلق الخوف ولا شيء إلا الخوف.. ففشل جميع أبنائي في اختيارهم لشركاء الحياة لحرمانهم من حناني وحنان أبيهم ولعدم وجود روابط المحبة والمودة بين أسرتنا.. بينما كنتُ سببًا دون أن أشعر في نفور بناتي من الزواج.. وهكذا خلقتُ في بيتي جدرانا من جليد، وللأسف يعيش أبنائي في بيوتهم داخل جدران مماثلة هذه هي أخطائي.. أولها أني لم أرضَ عن قدري وعن زوجي ثم تأثير ذلك على نفسيتي وطريقة تفكيري.. لماذا فعلتُ بنفسي ذلك؟ لماذا لم أنظر للأمور نظرة أخرى واثقة متفائلة راضية؟ هل مات زوجي راضيًا عني أم غاضبًا؟ لست أدري.. الآن أشعر بالجليد الحقيقي وليس الجليد الوهمي الذي صنعته أفكاري المتشائمة من قبل.. الجليد الحقيقي حين أرى فراش زوجي فارغًا ومكتبه خاليًا.. وحين أرى ذرات الغبار تعلو كل أشيائه.. بينما أنا وحيدة تمامًا يزورني أبنائي في فترات متباعدة وأحاول أن أنصحهم أن ينظروا لحياتهم نظرة جديدة ملؤها التفاؤل والثقة والإيمان فأمور الحياة تسير وفق أفكارنا ونظرتنا إليها.. وهذا ما أحاول تعليمه لأبنائي بإذن الله..
كتبته : غصون العبدالله
حينما كنتُ في العشرين من عمري تقدم لخطبتي رجل لم أشعر بأدنى قبول نفسي له.. وأخبرت أمي بذلك لكنها نهرتني قائلة لي إن القبول النفسي سيأتي فيما بعد.. وإن في بلدتنا تتزوج الفتيات في عمر قبل العشرين، فماذا تنتظرين؟ قالتها أمي بغضب.
وتم الزواج وظلت مشاعري جامدة تجاه زوجي.. لم تتغير مطلقًا حاولت أن أحبه دون جدوى.. بل حاولت أن أرضى بحياتي معه.. أيضًا دون جدوى.. كان زوجي من الرجال الذي لا يهتم مطلقًا بمشاعر الزوجة، بل ولا يلاحظ هل هي جافة أم عادية أم إيجابية؟ وكان كل اهتمام زوجي أن أقوم بواجباتي المنزلية من طهي وتنظيف وخدمة.. خاصة خدمة أهله إذا جاءوا وأقاموا في بيتنا فترات غير قصيرة.. لهذا رآني زوجة رائعة في الوقت الذي لم أستطع مطلقًا أن أكون سعيدة أو أن أبدو كذلك.. فطوال الوقت كنت أشعر أن أمي وأبي فرضا عليّ هذا الزواج بالإضافة إلى أن زوجي أيضًا كان رجلاً واقعيًا يرى كل أمور الحياة بعين العقل ولا يعير العاطفة أي اهتمام فالمرأة في نظره خلقت لخدمته ورعاية أبنائه وإرضاء أهله.. أما مشاعرها واهتماماتها فلا يأبه لها مطلقًا..
لم أكن أحب حياتي.. كان بداخلي سخط وتذّمر على ظروفي.. كان زوجي يترك لي مسؤولية كل شيء ويعيش بعقله دون أن يشعر يومًا بنبضات قلبي.. فلم يشعر بي وأنا أعاني الاكتئاب والعصبية بسبب شعوري بالوحدة والإخفاق العاطفي، وقد حدث ما يشبه الانفصال العاطفي بيني وبينه في الأعوام العشرة الأخيرة من حياتنا.. حدث هذا دون خلافات ودون عتاب.. أصبح لزوجي غرفته واهتماماته التي تدور حول عمله وأصدقائه والقنوات الفضائية.. بينما أنا في دوامة الكفاح مع أبنائي لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق حتى أشعر ببعض التعويض عن فشلي العاطفي مع أبيهم..
تخرج أبنائي في الجامعة تباعًا.. متفوقين كما رغبتُ.. لكن المفاجأة أن ابني الأكبر فاجأني وأباه برغبته في الزواج من امرأة مطلقة ثلاث مرات ولديها أبناء من كل زوج، فلما اعترضتُ لم يأبه ابني لاعتراضي وقال لي: يا أمي إنها سيدة حنونة ربما تعوضني عن (نقص) الحنان في حياتي! فقلت له: ياولدي يمكنك أن تجد فتاة حنونة لم يسبق لها الزواج وفي مثل عمرك.. لماذا يا ولدي تصر على الزواج من سيدة تكبرك بعشرة أعوام ومطلقة ثلاث مرات؟ واشتد الخلاف بيني وبين ابني.. وأصر على الزواج من هذه السيدة ولم نحضر عرسه أنا ووالده!
ثم جاء أخوه الذي يليه يطلب موافقتنا على أن يتزوج من فتاة تخلو من كل الميزات فلا جمال ولا مال ولا منصب وأيضًا تكبره بسبعة أعوام.. وهنا ازداد انفعالي.. ما هذا يا ولدي؟ أنت وسيم وجامعي.. ألم تجد في الدنيا إلا هذه الفتاة؟
قال ابني: إنها تفهمني.. كما أنها حنونة جدًا يا أمي ولو تعرفتِ عليها.. لأعجبتك!
وتعرفت على الفتاة فلم تعجبني وأخبرتُ ابني فغضب وقال لي سأتزوجها فقد عوّضتني عن أشياء كثيرة في حياتي.. كل حياتي جافة.. كتب.. اختبارات.. جدية.. تحصيل.. مللت من هذا.. فهذه الفتاة تخرجني من هذا الجو وتشعرني بالاطمئنان، يكفي أني معها لا أخاف من المجهول أو المستقبل أو الفشل، ما تعلّمناه منكِ يا أمي في الماضي تسبب في عقدة نفسية أشبه بالخوف من كل شيء خشية أن يحدث.. لم ننشأ على الثقة في النفس والاطمئنان إلى الحياة ما دمنا نؤدي واجباتنا.. على العكس: كانت طريقتك يا أمي هي إرهابنا من الامتحان.. من الفشل.. من الضياع.. من الزواج.. هذه الفتاة يا أمي رغم تواضع حالها كانت تربيتها صحيحة.. على الثقة بالنفس.. والسعي للنجاح بخطى واثقة وليست مرتجفة.. أمها متفائلة وكذلك الابنة مثلها.. يا أمي لم نرك طيلة السنوات الطوال سوى حزينة ومكتئبة وخائفة لم يكن للحب وجود في بيتنا.. لم تكن لديك القدرة على منحنا الحنان والرعاية النفسية.،. لهذا يا أمي سأتزوج ممن وجدت لديها صفات الحنان والثقة والتفاؤل.. أي الأشياء والمعاني المفقودة في حياتنا!
وتزوج ابني من الفتاة التي أرادها.. ولم نحضر عرسه أنا وأبوه لعله يتراجع دون جدوى..
بقيت معي ابنتاي.. كان كل اهتمامهما بالعلم والعمل.. وكرها الزواج من كثرة ما أخبرتهما به في صغرهما عن أهمية التعليم والعمل أضعاف الزواج.. وحين حاولتُ أن أسأل بناتي عن الزواج وأحلامهما في هذا الأمر قالتا: نحن لا نريد الزواج يا أمي لأن النجاح في العمل والعلم أفضل بكثير وأكثر أمانًا، كانت ابنتاي تقتربان من الثلاثين وتقولان هذا الكلام.. فقلتُ لهما: لكن الزواج أيضًا مهم للمرأة.. قالت ابنتاي: لا نشعر بذلك.. ومضت الأيام وبلغت ابنتي الكبرى الخامسة والثلاثين، فازداد قلقي أنا ووالدها.. وأصررنا على زواجها من أول رجل نراه مناسبًا.. فقالت ابنتي: ياأمي لا أتقبله نفسيًا.. لا أستطيع أن أحبه.. العجيب أنني لم أهتم لرأي ابنتي.. وفعلتُ معها ما فعله والدي نفسه ذات يوم وأصررتُ أن تتزوج هذا الرجل وأخبرتُها أن الحب سيأتي بعد الزواج.. وفعلتُ الشيء نفسه مع أختها الصغرى..
وذهبت بناتي إلى بيوتهن مع أزواجهن باكيات غير سعيدات وبقيت وحدي مع زوجي.. في الجدران الباردة.. بيننا طلاق صامت.. وعلاقة فاترة..
رحل زوجي عن الحياة منذ فترة قريبة والغريب أنني أشعر بحزن شديد واكتئاب لا حدود له.. فقد كان مجرد وجوده في البيت ولو في غرفة أخرى أمانًا نفسيًا لي.. لم أشعر بقيمة زوجي إلا بعد رحيله.. أنا الآن وحيدة وأعترف لكم ولأوراقي أني اخطأت كثيرًا حين ظللت طيلة مدة زواجي ساخطة على الزواج لمجرد أن أمي وأبي فرضا عليّ هذا الزوج.. كان من الممكن أن أنظر نظرة أخرى إلى الأمور وأرضى بالرجل الذي أصبح زوجي كما هو.. وأعتبره قدرًا أراده الله لي وليس أمرًا مفروضًا عليّ من والديّ.. لكني لم أفعل ذلك وعاقبت نفسي وأبنائي فكانت قسوتي في تربيتهم وكان خوفي من الأيام والفشل مبعثًا لخوفهم وارتباكهم وحرصهم على النجاح الدراسي من منطلق الخوف ولا شيء إلا الخوف.. ففشل جميع أبنائي في اختيارهم لشركاء الحياة لحرمانهم من حناني وحنان أبيهم ولعدم وجود روابط المحبة والمودة بين أسرتنا.. بينما كنتُ سببًا دون أن أشعر في نفور بناتي من الزواج.. وهكذا خلقتُ في بيتي جدرانا من جليد، وللأسف يعيش أبنائي في بيوتهم داخل جدران مماثلة هذه هي أخطائي.. أولها أني لم أرضَ عن قدري وعن زوجي ثم تأثير ذلك على نفسيتي وطريقة تفكيري.. لماذا فعلتُ بنفسي ذلك؟ لماذا لم أنظر للأمور نظرة أخرى واثقة متفائلة راضية؟ هل مات زوجي راضيًا عني أم غاضبًا؟ لست أدري.. الآن أشعر بالجليد الحقيقي وليس الجليد الوهمي الذي صنعته أفكاري المتشائمة من قبل.. الجليد الحقيقي حين أرى فراش زوجي فارغًا ومكتبه خاليًا.. وحين أرى ذرات الغبار تعلو كل أشيائه.. بينما أنا وحيدة تمامًا يزورني أبنائي في فترات متباعدة وأحاول أن أنصحهم أن ينظروا لحياتهم نظرة جديدة ملؤها التفاؤل والثقة والإيمان فأمور الحياة تسير وفق أفكارنا ونظرتنا إليها.. وهذا ما أحاول تعليمه لأبنائي بإذن الله..
كتبته : غصون العبدالله
==================================
معبرة جدااااااااااااااا
يعطيك العافية يا وسام

__________________________________________________ __________
وسام ......بارك الله فيك فهي قصة معبرة ورائعة في صياغتها وأسلوبها
وإن كنت أعارض هذه المرأة في لومها لنفسها إلى هذه الدرجة
ربما يكون معها بعض الحق في ما رسخ في ذهن بنتيها
أما الولدان....فليس ذنبها ما فعلا ....إذ هذا من صنيع والدهم....ومن إرهاصات المدرسة ...والحارة....والهاتف ( ربم )
لأنه من النادر جدا أن يتزوج رجل بكر....ثيبا من أزواج ثلاثة ....إلا أن يكون ذلك بسبب قصة حب ....أو غراميات ....أو غيرها من الأمور
مرة أخرى أشكرك على القصة
وإن كنت أعارض هذه المرأة في لومها لنفسها إلى هذه الدرجة
ربما يكون معها بعض الحق في ما رسخ في ذهن بنتيها
أما الولدان....فليس ذنبها ما فعلا ....إذ هذا من صنيع والدهم....ومن إرهاصات المدرسة ...والحارة....والهاتف ( ربم )
لأنه من النادر جدا أن يتزوج رجل بكر....ثيبا من أزواج ثلاثة ....إلا أن يكون ذلك بسبب قصة حب ....أو غراميات ....أو غيرها من الأمور
مرة أخرى أشكرك على القصة
__________________________________________________ __________
اختي صدى الله يعافيك ويسعدك
اخي عاشق الرياض الله يبارك فيك ومشكور على التعليق الجميل

اخي عاشق الرياض الله يبارك فيك ومشكور على التعليق الجميل

__________________________________________________ __________
تسلمين يا وسام
دائما" مواضيعك رائعة
دائما" مواضيعك رائعة
__________________________________________________ __________
الله يسلمك اختي ضوء القمر
