بدأت ترتب ملابسها وقد أصبحت غرفتها التي يشاركونها فيه آخرون مكانا مثيرا للنقد , كالعادة لم تلتفت اليهم فقد كانت منهمكة باعداد لائحة بانجازات الغد والاتفاق مع هذه وتلك لان غدا ....................... عيد ميلاده !!
وهو اول عيد ياتي وهم متفقان ان علاقتهما ستظل مستمرة بعد تلك الاحزان والفراق المتكرر.. فتحت خزانتها ولم تجد شيء تستطيع ان تلبسه لضيق ذات اليد, أو بالاحرى أنانية رب الأسرة التي لا تحتاج لشيء آخر!!!
افرغت الحصالة وظلت تعد ما بها غير مكترثة بنظرات الشك الصادرة من عيون اختها .. فهي مصممة هذه المرة أن تشتري شيء مناسب وذا قيمة لكن هل سيكفي المال؟؟ أتصلت بصديقتها وأتفقت معها أن تساعدها وطمأنتها الصديقة بان كل شيء سيسير على مايرام.. فقط أن تهدأ..!
كيف تهدأ وهي تحضر في عقلها كلمات ليست كالكلمات وتوعد نفسها [انها ستكون هذه المرة أفضل من سابقاتها ولن تدعه ينتقدها بعد الان لن يقول لها أنها طفلة)..!!
في الصباح يستغرب الكل هذه الحركة النشيطة والتفاؤل الذي لم يلحظوه على وجهها منذ وقت طويل ,, لبست الثوب الاحمر حتى يتناسق مع لون الوردة التي نوت أن تشتريها,, خرجت مسرعة وتأخرت عن الدرس فلم تأبه أخذت صديقتها وذهبت تشتري عطرا غالي لكنه على الموضه ,,!!
وأنطلقت الى مكان آخر حتى تشتري الورود ولفها وهي تنظر الى الساعة بقلق,, ذهبت الى الدرس وهي تنظر الى الباب حتى لاحظ الاستاذ وطلب منها المشاركة أكثر من مرة,,.....................وخرجت أخيرا,,
ظلت تنتظر.... وتنتظر.... مر الطلاب والطالبات وودعوها ...ولم يأتي ..مر الأستاذ وهو يلاحظ أناقتها الزائدة.... ولم يأتي..
مرت أكثر من نصف ساعة بدأت الشمس تحرق.... ومرور السيارات المملوءة بالشباب الفارغوا الأهداف تكثر.... ولم تهتم ففي قلبها منذ سنوات رجل واحد...مع كل ماعانته منه من برود وإنشغال والنظر إليها كفتاة لم تنضج بعد!!!!!!
بالرغم كل الفوارق التي بينهما أحبته وأحبها ولكنها مع طول الفترة بدأت تبعد اتصالاتها عنه وكلامها زاد بروده فهي كانت ترى أشياء لا يراها قلبها ولا تحاول أن تفهمها فحياتها منغلقة كتومة مليئة بانكسار الآمال والأحلام ,,لا يوجد شيء مثير في عالمها لا حب او اهتمام او حتى أصدقاء ,,,! فهي لا تخرج من المنزل الا الى تلك الدروس وعندما راته رات فيه فارس احلامها الذي كان في كل يوم بعد مرور سنتان يثبت أنه ليس هو,,!!!!!!
ولكن هذا اليوم سيشكل منحنى آخر لحياتها,, ففي عينيها يشع العزم والتفاؤل والثقة ..وفي قلبها كل الآمال,,
ويمر الوقت سريعا ولا يأتي .. (آخ منه فقد اتفقت معاه امس ) كلمة معتادة ان تقولها لكل من اتفقت معاهم واخلفوا وعدهم..
ذهبت الى اقرب مكان فيه اتصال,, واتصلت به أخبرها أنه آسف على التأخير ولكنه أنشغل كثيرا .. هل في الإمكان أن تؤجل هذا الامر ليوم آخر؟؟؟.....
تحشرجت الكلمات في حلقها ثم ردت تقول حاول.. رد:سأحاول لكن أفضل أن يكون غدا فالوقت أشرف أن يكون ظهرا.. فقالت: كما تريد غدا.. أنا آسف..
لم تعد تسمعها وأغلقت الهاتف ...
خرجت تسير وهي تنظر بعينين اغرورقت بالدموع تنظر تارة الى الورود الحمراء الجميلة التي تحظى بها لاول مرة ولكنها ليست لها..وإلى العطر الملفوف باجمل الشرائط التي كانت تحلم بها...وتلك البطاقة الصغيرة المعلقة اعلاها....
وظلت تسير وتسير وتسير في نفس الرصيف المعتاد المؤدي الى المواصلات ولا تجد غير السكون حتى السيارات خفت على الطرقات فقد أشرف وقت الغذاء وتشعر بالوحدة التي طالما استشعرتها بين أضلعيها ولكن في هذه المرة تأكدت من أنها لن تزول... وفي آخر الشارع رأت رجلا في الخمسينات من عمره فأقتربت منه علها تسدي له معروفا لم تحظى به..... وأعطته الورود وأخبرته أن يمكنه أخذها فقد يجد من يعطيها له لان أصحابها لم يأتوا ..........................ولن يأتوا..

منقووووووووووووووووول

عفوا اختي هذه القصة تحمل بعض المعاني المخالفة للدين من احتفال بعيد الميلاد أو العلاقات بين الجنسين وهي امور محرمة لذا نتمنى الانتباه لمثل هذه القصص الخالية من الفائدة .

آسفة إ، كان هذا النقل غير صحيح ولكني لم أرى هذا الأمر من هذا المنظور..وإن كان منافي للتعاليم الإسلامية فأنا موافقة لحذفه ....
وشكرا لتنبيهي أختي ....

يا أخواتي واخواني أأسف لأني نقلتها بدون أن أعلق عن الموضوع والسيئات الذي فيه ...
وأظهر ما كنت أريد أن أوضحه لكم ...
ولكني نظرت للموضوع من منظور آخر هو أن تردوا عليه أنتم وتحكموا على الموضوع بكل جوانبه السيئة ...
من خطئها والأفكار التافهة لبنات اليوم التي لا تفكر بواقع الحياة إلا من نظرة سطحية تؤدي بها إلى الهلاك في الدنيا والآخرة...
وشكرا للجميع
وكنت اتمنى من الكل الذين مروا في موضوعي أن يقولوا ولو كلمة مثل موقف الأخت أسيرة الغربة ...

أختي والله العظيم

أنا أرسلت رساله للإداره أخبرهم عن مساؤء هذا الموضوع ...........
وبما أنه لا يمكنني إرسال رساله أخبرك بالخطأ في النقل

كنت لا أحبذ النصح بالجهر

لأن هذه الطريقة نهائيا لا تعجبني

وقد تقلل من صداقاتي

أنا إنسانه أحب أعمل الشيء بيني وبين الشخص

لذلك لا تلومينى لعدم الرد لو رديت عليك بغير الحق فهو نفاق..........
ولو نصحتك وبينت الخطأ فهو ................(( من منظوري غير للإق وغير محبب لنفسي))
ولو أخذت الميزات في الموضوع ................(( فأنا أعقد كله عيوب ما فيه ميزه وحده))
ولو علقت على العيوب ..............(( كان الكل كتب كل موضوع مو شرعي وقال علقوا على مساوؤه.............نحن نناقش الشيء الشرعي نأخذ الزين ولا نضع موضوع ...........غير لائق والقصد منه أنكم تشوفون العيوب ............))
ولو مريت وتركة الموضوع..........(( وهذا ما حدث....تتدخل من هو أحق مني وأجدر بها ))


ولكن لماذا أنا رديت الأن
لأنني وجدت صاحبة الموضوع أنسانه مرحه............تتقبل النقد............خفيفة النفس...........لا تزعل من الحق.............قصدها طاهر ...............وجزاها الله كل خير


هذا سبب تعليقي حتى لا يفهم أن من تغل لم يعلق بل علقنا ولكن بالخفاء خوفا على مشاعرك والله العظيم


تسلمممممممممممممممممممممممممين

والله أختي لا أعلم ماذا أقول لكم ..
لو انك ما هدأتيني شوي لكنت أعتزرت وخرجت من المنتدى كله..
لكن سأحاول أن أنسى الموضوع وأن لا أكرره بإذن الله ..
وأرجوا أن لا أخسر أخواتي ..

قولوا آمين