مشكلتي هي انني واخي الذي يكبرني بعامين اصدقاء جدا وكلما تعرف هو على صديق جديد اخذ يحدثني عنه وكلما سمعت هذا الكلام اشعر انني احبه حبا جما ولا استطيع العيش من دونه ثم احاول ان الفت نظره الي في خجل شديد ثم اتخيل كيف انه يهيم بي ويتمنى ان يخبرني عن حبه فاعيش في الوهم لمدة قد تزيد عن عام ثم اعود وافيق على صديق جديد وتتكرر الماساة من جديد
فهل هناك من مخرج ؟؟؟
وهل هناك بنت اخرى تمر بتلك الازمة؟؟؟؟؟؟؟؟

أختي الحبيبة لولو الأمورة
الحل بسيط وهو أنك تلمحي لأخوك بطريق غير مباشر أنه لا يتحدث عن اصدقائه بكثرة امامك
أو بمعنى أصح أنت لاتسأليه عن أصحابه .
وانظري لأصحاب أخوك أنه اخوانك أيضاً كي تبعدي عن نفسك هذه الأوهام
وكلما جلستي تفكرين ، قولي لنفسك هذا أخي ولا يصح التفكير فيه .
وارجو أن لاتصل الأمور لأكثر من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنتي تعلمين قصدي .

اختي لولو
السلام عليكم و رحمة الله

هل هذا أخوك الوحيد؟ يعني ما عندكم أخ آخر؟
لأن من كلامك فهمت ان اخاك يعاملك كأنك اخاه !
يعني عادة الاخ يبوح بأسرار صداقاته لأخيه.. هذا اذا كان له أخ
و الآن أظن انه - اذا فعلاً صدق ظني و ليس لديكم أخ - فإنه يبوح لكِ بهذا كله و كأنه أخــاه

ان الصبي او الشاب لا يجب ان يتحدث مع اخته بما يتحدث به عادة مع اصدقائه او اخوانه..
صحيح هي أخته
و لكن يجب ان يحرص على ان لا يحدثها عن صداقاته مع هؤلاء الشبّان..

و هي كذلك لا يجب ان تحدّثه عن صديقاتها.. فقد يفتتن بهن !

لتكون علاقته مع اخته مميزة.. و لكن ليس ان يتساهل في الحديث عن اصدقائه امامها

و هي يجب اذا شعرت انها بدأت "تفتتن" بهم......... فلتقل لأخيها ان يكف عن الحديث عن اصدقائه.. و تقول له عن النتيجة التي يسببها حديثه عن اصدقائه..

و اذا رأت انها لا تستطيع ان تقول له هذا مباشرة... فلتحاول هي ان تغيّر الحديث قدر المستطاع...... و تفهمه بطريقة او بأخرى ان لا يتطرق الى الكلام عن اصدقائه امامها

و اذا كان هذا الاخ لا يستطيع الا ان يتكلم عن اصدقائه ، و يحتاج لأحد ان يسمعه،واذا فعلاً هو ليس لديه اخ ليبوح له بأسرار صداقاته..... فليحاول ان يبوح بهذا لأبيه.. فليلازم أباه و يتحدث معه في امور صداقاته......


و الله يحفظك

عزيزتي "لولو الأمورة" .. من خلال رسالتك عرفت أنك تعرفين مسبقا أنه وهم وأن هذا الصديق - لأخيك - لا يفكر كما تفكرين ..
فلماذا لا ترتقين بتفكيرك عن هذه الأشياء .. بينك ونفسك حددي الواقع أنه لن يفكر فيك صديق أخيك بهذه الصورة ..
ثانيا كما ذكرت الأخت ryhanh نبهي أخيك بأن هناك حد معين ليكلمك فيه عن أصدقائه .. كما أن هناك حاجز لا يجب عليه أن يتخطاه في الحديث معك عنهم ..

كذلك أنصحك بألا تجالسيهم ولا تتحدثي معهم فتكبر الأفكار التي في رأسك .. خصوصا إذا حدثك ذلك الصديق بحنان أو بلطف أكثر .. ولا أعتقد أن هناك مبرر لمجالستهم ..

قفي أمام المرآة وقولي لنفسك .. هذا كالسابق .. ولا تتمادي في التفكير فيه ..

أبحثي لنفسك عن شيء جديد مفيد وتعلميه وتبحري فيه .. فيشغل تفكيرك عن هذه الأمور ..

تعمقي في صداقات مع فتيات من سنك ..

(يجب أن تعلمي إن مرحلة المراهقة مرحلة خطيرة .. وكما على الأهل المحافظة على أبنائهم عليهم هم كذلك الحفاظ على أنفسهم .. وإذا كان كل من تقدموا من أصدقاء أخيك على قدر من الأخلاق فلم يستغلوا تلميحاتك .. فقد تقعين - لا قدر الله - في شرك أحدهم - تكن نفسه مريضة .. فيضيعك - حفظك الله .. انتبهي لنفسك حتى لا تضعفي ) ..

غاليتي عليك بكتاب الله وسنة رسوله .. فاقضي وقتا أكبر في القراءة والصلاة والذكر .. وأطلبي العون من الله القدير ..
وإذا خطر في بالك أي من أصدقاء أخيك اذكري الله واستعيذي به من الشيطان الرجيم ..

اعتقد والله اعلم انك بنت بيتوتيه جدا انك متابعه للروايات كروايات عبير وغيرها وايضا ان لديك النهار ليل والليل نهار فهذا دليل الفراق القاتل فبما انك من متابعة المنتديات فهذا هو العلاجلك والفائدهالتى ممكن ان تجدى وقتك بها ومتابعة الاحدات 0