عنوان الموضوع : من يفعل فعل هذه البريطانية؟!! -مجتمع
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
خالد شاب عربي مسلم سافر إلى بريطانيا وهناك تعرف على فتاة بريطانية كان اسمها "مارتينا" ثم أسلمت وغيرت اسمها إلى "فاطمة"، وتزوج خالد من فاطمة ورزقهما الله تعالى بثلاثة أبناء في بريطانيا.
كانت فاطمة لا تعرف من العربية سوى كلمات قليلة، وبعد فترة سافرا إلى إحدى دول الخليج ليعمل فيها، واصطحبا معهما أطفالهما الثلاثة، وشب الأطفال وكبروا، وبلغوا سن الدراسة فبحث لهم أبوهم خالد عن مدرسة خاصة، ذات مناهج طيبة، ومدرسين أفاضل، ليتربى ويتعلم أولاده فيها، وبعد جهد جهيد، عثر على المدرسة المطلوبة، وفاتح زوجته فاطمة في أمر تدريس أولاده في تلك المدرسة، ففوجئ بها ترفض ذلك بشدة.
فلما ناقشها، قالت له بلهجتها: أنا وأنت مسلمان، وأنت عربي وأنا بريطانية، وأنت مسلم منذ عشرات السنين، وأنا لم يمض على إسلامي إلا سنين معدودة، وأنت تعرف اللغة العربية، وأنا لا أفهم من العربية إلا كلمات يسيرة، ولكنني أعرف شيئاً واحداً، وهو أن القرآن الكريم هو دستورنا ومنهجنا، وهو طريق عزنا وتقدمنا، فلماذا لا نهتم بالقرآن الكريم أولاً، ثم بعد ذلك نعلم أبناءنا بقية العلوم الأخرى، إنني أريد قبل أي شيء، أعلم أبنائي القرآن الكريم حفظاً وتجويداً وتلاوةً وتفسيراً، وبقية العلوم لن تفوتهم.
رفض خالد الفكرة بحجة أنهم ما زالوا أطفالاً صغاراً، فكيف يحفظهم القرآن الكريم، ولكن فاطمة البريطانية، أصرت على ذلك إصراراً عجيباً، وثبتت على موقفها ثباتاً لا تزعزعه الجبال، واحتدم النقاش بينها وبين خالد ودام النقاش ليالي وأيام، وهي متمسكة برأيها تقاتل دونه حتى الموت، ثم إن الله تعالى شرح صدر خالد لرأيها، فوافق على فكرتها، وبالفعل أخذ يبحث عن مدرسة متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم.
وبعد مشقة كبيرة، عثر على المدرسة المطلوبة، ولكن العائق الوحيد، أنها كانت مدرسة داخلية، بمعنى أن الأطفال يبقون طوال أيام الأسبوع في سكن المدرسة، ولا يسمح لأهلهم برؤيتهم وزيارتهم إلا يوماً واحداً في الأسبوع، وكذلك في الإجازات والأعياد.
فأخبر خالد فاطمة بذلك عسى أن تتراجع عن فكرتها تلك، فقالت له بلسان المؤمنة الصادقة : سأصبر على كل حرمان، وسأتحمل كل مرارة في سبيل القرآن، ومن أجل القرآن تهون الصعاب.
وبالفعل دخل الأطفال، مدرسة تحفيظ القرآن، وانتظموا فيها، وقاسى خالد وفاطمة ألم ومرارة حرمانهم من أطفالهم، ومضت السنين على ذلك.
وبالفعل درسوا وتعلموا وحفظوا، وبعد سنين تخرجوا من المدرسة حفظة لكتاب الله، متقنين لقراءته بالتجويد والترتيل، بل إن أحدهم لو قرأ تمنيت ألا يسكت لحسن قراءته.
قال خالد: حقيقة لقد ربتني فاطمة البريطانية التي لا تعرف من العربية سوى كلمات قليلة على حب القرآن والتضحية في سبيله بكل شيء، وكأن الأولى بي وأنا المسلم العربي أنا أكون أنا الذي أربيها على ذلك.
وأقول تعليقاً على هذه القصة: كم الفرق بين فاطمة البريطانية الأعجمية، وبين كثير وكثير من بيناتنا المنتسبات إلى الإسلام، اللواتي تحرص الواحدة منهن على تربية بناتها وأطفالها على الرقص والموسيقى والباليه واللغات الأجنبية، حقاً كم بين الثرى والثريا!!!.
سارت مشرقة وسرت مغرباً ...................... شتان بين مشرق ومغربِ
منقول
كانت فاطمة لا تعرف من العربية سوى كلمات قليلة، وبعد فترة سافرا إلى إحدى دول الخليج ليعمل فيها، واصطحبا معهما أطفالهما الثلاثة، وشب الأطفال وكبروا، وبلغوا سن الدراسة فبحث لهم أبوهم خالد عن مدرسة خاصة، ذات مناهج طيبة، ومدرسين أفاضل، ليتربى ويتعلم أولاده فيها، وبعد جهد جهيد، عثر على المدرسة المطلوبة، وفاتح زوجته فاطمة في أمر تدريس أولاده في تلك المدرسة، ففوجئ بها ترفض ذلك بشدة.
فلما ناقشها، قالت له بلهجتها: أنا وأنت مسلمان، وأنت عربي وأنا بريطانية، وأنت مسلم منذ عشرات السنين، وأنا لم يمض على إسلامي إلا سنين معدودة، وأنت تعرف اللغة العربية، وأنا لا أفهم من العربية إلا كلمات يسيرة، ولكنني أعرف شيئاً واحداً، وهو أن القرآن الكريم هو دستورنا ومنهجنا، وهو طريق عزنا وتقدمنا، فلماذا لا نهتم بالقرآن الكريم أولاً، ثم بعد ذلك نعلم أبناءنا بقية العلوم الأخرى، إنني أريد قبل أي شيء، أعلم أبنائي القرآن الكريم حفظاً وتجويداً وتلاوةً وتفسيراً، وبقية العلوم لن تفوتهم.
رفض خالد الفكرة بحجة أنهم ما زالوا أطفالاً صغاراً، فكيف يحفظهم القرآن الكريم، ولكن فاطمة البريطانية، أصرت على ذلك إصراراً عجيباً، وثبتت على موقفها ثباتاً لا تزعزعه الجبال، واحتدم النقاش بينها وبين خالد ودام النقاش ليالي وأيام، وهي متمسكة برأيها تقاتل دونه حتى الموت، ثم إن الله تعالى شرح صدر خالد لرأيها، فوافق على فكرتها، وبالفعل أخذ يبحث عن مدرسة متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم.
وبعد مشقة كبيرة، عثر على المدرسة المطلوبة، ولكن العائق الوحيد، أنها كانت مدرسة داخلية، بمعنى أن الأطفال يبقون طوال أيام الأسبوع في سكن المدرسة، ولا يسمح لأهلهم برؤيتهم وزيارتهم إلا يوماً واحداً في الأسبوع، وكذلك في الإجازات والأعياد.
فأخبر خالد فاطمة بذلك عسى أن تتراجع عن فكرتها تلك، فقالت له بلسان المؤمنة الصادقة : سأصبر على كل حرمان، وسأتحمل كل مرارة في سبيل القرآن، ومن أجل القرآن تهون الصعاب.
وبالفعل دخل الأطفال، مدرسة تحفيظ القرآن، وانتظموا فيها، وقاسى خالد وفاطمة ألم ومرارة حرمانهم من أطفالهم، ومضت السنين على ذلك.
وبالفعل درسوا وتعلموا وحفظوا، وبعد سنين تخرجوا من المدرسة حفظة لكتاب الله، متقنين لقراءته بالتجويد والترتيل، بل إن أحدهم لو قرأ تمنيت ألا يسكت لحسن قراءته.
قال خالد: حقيقة لقد ربتني فاطمة البريطانية التي لا تعرف من العربية سوى كلمات قليلة على حب القرآن والتضحية في سبيله بكل شيء، وكأن الأولى بي وأنا المسلم العربي أنا أكون أنا الذي أربيها على ذلك.
وأقول تعليقاً على هذه القصة: كم الفرق بين فاطمة البريطانية الأعجمية، وبين كثير وكثير من بيناتنا المنتسبات إلى الإسلام، اللواتي تحرص الواحدة منهن على تربية بناتها وأطفالها على الرقص والموسيقى والباليه واللغات الأجنبية، حقاً كم بين الثرى والثريا!!!.
سارت مشرقة وسرت مغرباً ...................... شتان بين مشرق ومغربِ
منقول

==================================
قصة مؤثرة...بوركت على هذا الأختيار المتقن...فكم نحتاج إلى من يذكرنا بأهمية ما نملك...وهذه كلمة بورك قائلها...وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"...نعم أحبتي في الله ما أحوجنا إلى أن نربي أطفالنا كما ربى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته...فكانوا قادة ورجال لم ولن تلد النساء مثلهم...هذه المرأة قد تكون أجنبية اللسان ولكنها إسلامية الجنان عربية الإيمان ...أحبت الله ورسوله وآمنت به خير إيمان فكانت نبراسا نفتخربه و نقتدي به في هذه الظلمات...أسأل الله من قلبي أن يعيننا جميعا على أن نربي أبناءنا كما فعلت...بارك الله فيها و جمعنا في جنات النعيم مع خير المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و الأنبياء وصحابته الأخيار و التابعين بإحسان إلى يوم الدين...اللهم آمـــــــــــــــــــين
__________________________________________________ __________
من زرع حصد

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك غرناطة وأسأل الله ان يشرح صدورنا للايمان و يثبتنا على الحق و يعيننا على مواجهة تلك التحديات بجرأة هذه المراة أثابها الله.
__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الله يا أختي أعرف كثيرا من غير المسلمين ما ان يعتنقوا الاسلام حتى يطبقوه أكثر من المسلمين و بالمناسبة أعرف أخت في الله و صديقة مسلمة و هي فرنسية الأصل و كانت متزوجة برجل مسلم و لكن لا يقوم بشرائع الدين بصفة صحيحة و كان يأخذها الى المسجد و الى الأخوات لتتعلم معتقدا بذلك أنها ستستسلم له في كل شيء حتى في أموالها الخاصة و في سيارتها حيث أصبح يأخذ منها ما يشاء و متى يشاء موهما اياها أن له الحق في ذلك و فوق كل هذا كان يضربها و يرميها في الشارع و ينزع خمارها فكانت المسكينة تبكي وتشتكي و لها منه طفلان فلما تعلمت العقيدة الصحيحة و أحكام الاسلام و حقوق المرأة اختلعت منه و عاشت مع أولادها و تدرون أين هي الآن لقد هاجرت الى بلد اسلامي عند احدى الأخوات و فرت بدينها و أولادها من بلاد الكفر ، من بلدها الأصلي تاركة وراءها والديها و اخوتها و راسلتني مؤخرا قائلة أنها سعيدة جدا مع أولادها و أنها تذهب لحضور الدروس و تتعلم اللغة العربية و أنها تنتظر الزوج المناسب الذي يحميها و أولادها فهنيئا لها
و الله يا أختي أعرف كثيرا من غير المسلمين ما ان يعتنقوا الاسلام حتى يطبقوه أكثر من المسلمين و بالمناسبة أعرف أخت في الله و صديقة مسلمة و هي فرنسية الأصل و كانت متزوجة برجل مسلم و لكن لا يقوم بشرائع الدين بصفة صحيحة و كان يأخذها الى المسجد و الى الأخوات لتتعلم معتقدا بذلك أنها ستستسلم له في كل شيء حتى في أموالها الخاصة و في سيارتها حيث أصبح يأخذ منها ما يشاء و متى يشاء موهما اياها أن له الحق في ذلك و فوق كل هذا كان يضربها و يرميها في الشارع و ينزع خمارها فكانت المسكينة تبكي وتشتكي و لها منه طفلان فلما تعلمت العقيدة الصحيحة و أحكام الاسلام و حقوق المرأة اختلعت منه و عاشت مع أولادها و تدرون أين هي الآن لقد هاجرت الى بلد اسلامي عند احدى الأخوات و فرت بدينها و أولادها من بلاد الكفر ، من بلدها الأصلي تاركة وراءها والديها و اخوتها و راسلتني مؤخرا قائلة أنها سعيدة جدا مع أولادها و أنها تذهب لحضور الدروس و تتعلم اللغة العربية و أنها تنتظر الزوج المناسب الذي يحميها و أولادها فهنيئا لها
__________________________________________________ __________
لا واحنا العرب المسلمين ناخذ وقت نختار المنهج البريطاني أو الأمريكي؟؟؟
وفيكن بارك أخواتي 
...

