إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نداء من صوت الأحساء -مجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نداء من صوت الأحساء -مجتمع

    عنوان الموضوع : نداء من صوت الأحساء -مجتمع
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أبدأ بإلقاء حجر في الماء الراكد !!!!

    ما سبب الركود في ركن القضايا الخاصة ؟!!!!

    آمل من الجميع المشاركة

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله كل الخير
    وجعله الله في ميزان حسناتك
    ان شاء الله اشارك

    __________________________________________________ __________
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جواباً على سؤال:
    "ما سبب الركود في ركن القضايا الخاصة ؟"

    أعتقد ان الامر لا يقتصر على ركود
    و لكن اعتقد هنالك تفاوت بالردود
    تفاوت بالردود على المشاكل المطروحة
    ان لم أقل تفاوت بالاهتمام في القضايا المطروحة
    فهنالك قضايا يُهتم بها أكثر من غيرها.. و هنالك قضايا ربما تهمل ..

    هذا لا يعني اني أقول ان المشاكل المطروحة تُحل بكثرة الردود.. فهنالك ربما قد يكون رد واحد شافي و كافي
    وهنالك قد يكون عدة ردود.. و ليس أحد منها أجاب بشكل شافي و كافي على القضية المطروحة

    هذا رأيي
    و الله أعلم

    __________________________________________________ __________
    ان كانت المسألة في قلة المشاكل فالحمد لله وان كانت في قلة الردود فليس جميعنا مر بنفس المشكلة وليست لدينا خبرة او خلفية كافية عنها لدلك احيانا نمتنع عن الرد .

    __________________________________________________ __________
    لعل طرح الفاضلة المها للاستفتاء قد أحرق كعكة هذا الموضوع !!!!

    أشكر للفاضلة الثريا مداخلتها القيمة ،
    وأشكر للفاضلة سيدة مداخلتها الموجزة والمركزة ،،

    ولكن ،،
    ألا تتفق الأختان معي على أننا نخطئ حينما نختزل الركن في الرد على المشاكل ؟!!!

    أنتظر الإجابة والمشاركة ،،

    __________________________________________________ __________
    " ألا تتفق الأختان معي على أننا نخطئ حينما نختزل الركن في الرد على المشاكل ؟!!! "


    لعل السبب هو اسم الركن: "القضايا الخاصة"
    لعله يوحي لنا انه مخصص لعرض مشكلة تبحث عن حل
    لذلك ربما تأتي معظم المشاركات مقتصرة على "الرد على المشاكل"

    الفاضلة دانة ، أشكر لكم اهتمامكم ،،
    نعم أختي الفاضلة ، يكون في الإنسان استعداد لتقبل ذلك بتوفيق الله له ، ثم ينمو هذا الاستعداد بالخبرة والاطلاع والعلم والمدارسة ومقارنة الأحوال .
    ولكن يبقى جانب مهم في هذا المجال وهو الإخلاص ، الإخلاص الذي ينقل الإنسان من حب الاطلاع على خصوصيات الناس وأسرارهم إلى أن يحمل همهم ويعينهم على حل مشاكلهم .

    كثير من الناس يدعي المحبة ويتقصد القرب لأجل أن يستدر ما في كمائن النفوس ، فإن كان خبيث النفس سيء الطوية قام بإفشاء أسرار من فتح له قلبه ،
    وإن كان مريض القلب ضعيف الإيمان اكتفى بالسماع والتلذذ بذلك ،،
    ويا لها من كارثة !!!

    كثير من أصحاب المشاكل يتعلق بقشة ، وينصرف إلى أي أحد وكأنه يريد الخلاص فيسأل أو يستشير ذئباً من الذئاب البشرية أو جاهلاً لا يعلم حقائق الأمور فيكون كالمستجير من الرمضاء بالنار !!

    وفي المقابل نجد بعض من نصب نفسه حكماً على مشاكل الناس الأسرية والعائلية ، وأطلق صيحاته هنا وهناك عبر الفضائيات ، ولهاث المكالمات المستنجدة يتبعه أينما حل !!
    ولقد رأيت بأم عيني وسمعت بأذني أحد أولئك وقد سأله أحدهم : (أحب بنت جيرانا ، وهي شيعية واهلي مو راضين ) !!! فأجابه : ( وش فيها ، عادي ، ليه الأهل ما يرضون ) !!

    لم يسأله عن العلاقة وكيف تمت ؟ لم يذكره بالله ؟ ثم لم يستفصل في مقام الاحتمال عن هذه الفتاة هل تعتقد ما يعتقده أهل ذلك المذهب الضال من الشركيات والكفر ؛ لأن الأمر فيصل في النزاع . ترك كل ذلك وميع المسألة وحول النقاش إلى الاسطوانة المشروخة عن النقارب ، واننا أمة واحدة ، وكلنا مسلمون و..و.. !!

    وآخر جاء مع مذيعة متبرجة وهو أستاذ في الفقه !! ولم يشفع له فقهه أن يعلمه شيئاً اسمه الورع أمام هذه المذيعة !! وتسأله إحداهن عبر الهاتف : زوجي قال لي : أنت طالق ، فيسألها : هل حصل بينكما جماع قبل التلفظ بالطلاق ؟ قالت : نعم ، قال : إذن فالطلاق لا يقع !!
    الله أكبر !! هكذا يتكلم بكل جرأة في مسائل معقدة وشائكة فيها تحليل وتحريم على الهواء مباشرة دون استفصال عن الحال وكم مرة وقع من الزوج هذا اللفظ وهل هي حامل من ذلك الجماع قبل وقوع اللفظ !! وغير ذلك مما يستوجبه التوقيع عن رب العالمين من التثبت والتبين !!

    وكبار علمائنا إذا ما سئلوا عن أمثال هذه الأمور أحالوها على القضاة أو المفتي أو طلبوا من صاحب السؤال المجيء ومخاطبتهم مباشرة ، وهم من هم علماً وفهماً ومعرفة بمقالات العلماء التي استند إليها هذا الرجل في دعواه ، أسأل الله لنا وله ولأمثاله الهداية ،،
    لا أريد الخوض في مسالة وقوع الطلاق من عدمه في هذه المسألة والمذهب الذي استند إليه هذا (المفتي الفضائي) قول قوي لأحد أعلام الإسلام في مقابل رأي الجمهور ، ولكن الحال يختلف ،
    فمثل هذه المسألة المتقدمة قد تكون طلاقاً وقد لا تكون بناء على مايراه المفتي من واقع حال الزوج وزوجته ،،

    أنظرُ إلى رزانة علمائنا في نور على الدرب وسؤال على الهاتف وفتاوى على الهواء ،
    وأرى هؤلاء المتعالمين فأتميز غيظاً !!
    لا أدعي العصمة في علمائنا ، ولست أنظر للآخرين نظرة كبر وتعال وكأن الحق عندنا وحدنا ، لا والله ، فإن في غير بلادنا من العلماء الفضلاء الأجلاء جم غفير ، ولا تعدم أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخير . ولكني أشير بأصبعي إلى قلة قليلة نغصت على الناس حياتهم ،،

    ألا قاتل الله الحمق وقلة العلم ، تلك التي غزتنا في بيوتنا عبر شياطين الفضاء فدمرت الأسر والبيوت بدعواتها الباطلة ودعاتها الآثمون .
    وحتى لا اتهم فإني لا أرمي كل من خرج من اولئك بأنه دعي او مبغض ، ولا أريد ممن يقرأ مقالي هذا أن يستعرض في عقله من يظن أني أقصدهم ، فإن بعض أولئك ممن يريد الخير ويقصده وإنما قصر به علمه ، وران عليه تشبعه بعلوم الآلة أو العلوم العصرية .
    وبعض أولئك مغرضون ماكرون يعرفون الحق ويعرضون عنه ،
    ومنهم جاهلون بالشرع ، ويدعون المعرفة بالعلاقات الاجتماعية والأسرية ،
    أما الصنف الأول والثالث فأسأل الله أن يشملني معهم برحمته ورعايته ، وأن يبصرنا بما ينفعنا دنيا وأخرى ،
    وأما الصنف الثاني فسأل الله أن يقلل جنسهم وأن يكتب لهم الهداية ، فإن لم يهتدوا فأسأل الله أن يكفينا شرهم بما شاء سبحانه ،،

    أختي الفاضلة ،،،
    لقد اطلت في مقام لا يحتمل التطويل ، ولكن مداخلتكم أثارت كوامن في النفس ، وكانت على قصرها كالقشة التي قصمت ظهر البعير !! فجاءت هذه المقالة التي أسأل الله تعالى أن يكتب فيها الفائدة ،،
    وآمل ممن قرأها ووجد علي فيها خطئاً أن يصوبني ، فكل يؤخذ من قوله ويرد إلى المعصوم صلى الله عليه وسلم ،،،

    جاء عند الطبراني رحمه الله من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجاء أيضاً عن غيره مرفوعاً ((خير الناس أنفعهم للناس )) ، وعند البخاري رحمه الله في الأدب المفرد وعند أحمد رحمه الله وغيرهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً (( الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير ممن لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم )) .
    جعلني الله وإياكم من الصالحين المصلحين ،،


    وأنا بانتظار مشاركة الفاضلة دانة وبقية الأخوة والأخوات ،،


يعمل...
X