عنوان الموضوع : رَمضانُ أَقْبِلْ فقلوبُنا في اشْتيـــاق ......"لمَّتنا الرَّمضانيَّة معكنّ أحْلى" للبنات
مقدم من طرف منتديات أميرات
[ الحديث .. / صحيح مسلم .]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
رَمضـانُ أقبِِـلْ فقلوبُنا في اشتِياق !
ترنو للآفاق جَذْلى .
ترقُبُ لُقياكَ ,
و أوقاتَكَ العامرةِ بالخيراتِ و النَّفحات , بكرمٍ من الله و فضل !
خيرُ الشُّهورِ يهلّ علينا , و لا تفصلنا عنه غيرُ أيَّامٍ معدودات !
فيا ربَّاهُ بلَّغنا رمضان , و بلِّغْ رمضان لنا .
و اجعلنا فيه من عبادكَ الفائزين بغفرانكِ و جنَّتك .
في متصفَّحنا هنا سنتابعُ معًا بإذن الله
فوائد و درر متجدِّدة ,
عن شهر الخيراتِ و الرَّحمات .
تشُدَّ من عزمنا و تُحيي فينا القُلوب بإذن الله !
فكنَّ بالقُربِ و شاركننــا
فبكــنَّ نسعد :")
__________________________________________________ __________
فضائل شهر شعبان:
روى الإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه بسند حسن، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله يسرد حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى لا يكاد يصوم، إلا يومين من الجمعة إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان. فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما. قال رسول الله : "أي يومين؟" قال: الاثنين والخميس. قال : "ذلك يومان تُعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأُحب أن يُعرض عملي وأنا صائم".
__________________________________________________ __________
نحن الآن نعيش في ظلال أيام كريمة من شهر شعبان، هذا الشهر الذي فيه ترفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى
إن شهر شعبان حافل بالذكريات الإسلامية العظيمة، فهو الشهر الذي انتصر فيه الرسول – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بني المصطلق
وفيه تزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما -
وقد فرض فيه صيام شهر رمضان المبارك
ومما أكد عظمة هذا الشهر ذلك الحدث العظيم، وهو تحويل القبلة التي يصلى إليها المسلمون من المسجد الأقصى المبارك بالقدس إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة
فقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومعه المسلمون يستقبلون بيت المقدس بأمر من الله
ليؤكد للعالمين أن دعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليست بدعاً من الرسل، إنما جاءت تأييدًا وتأكيدًا وتتميمًا للنبوات السابقة
__________________________________________________ __________
وتهل نفحات الشهر الكريم
مبشرة بقرب قدومه
نسأل الله أن نكون ممن كتب لهم استقباله ووداعه
وأن يبارك لنا بأيامه ولياليه
ويرحم أحبة كانوا معنا رمضان الماضي
رمضان مبارك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قراءة القرآن وختمه وحفظه ومراجعته: وبما أن شعبان يأتى كمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، قال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر القُرَّاء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القُرَّاء.
ـــ الدعاء لقبلة المسلمين الأولى: ففي شهر شعبان كان تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}. ولا أقل ونحن نرى ما يحدث للمسجد الأقصى أولى القبلتين أن نتذكره ولو بالدعاء أن يعيده الله لنا وأن يحرره من أيدي اليهود المغتصبين.
ـــ التعود على قيام الليل: فكثير من المسلمين لا يحرص على قيام الليل إلا في رمضان، ومَن يحرص عليها في رمضان يجد في الحرص عليها مشقة كبيرة، وأرى أنَّ سبب ذلك هو عدم التعود على القيام في غير شهر رمضان، وحين تُفاجئنا صلاة القيام في رمضان نجد مشقةً كبرى في المحافظة عليها، ولو أنَّ أجسامنا تعودت قبل رمضان وطوال العام على صلاة القيام مَا وجدنا مشقةً في المحافظة عليها في رمضان، فلا أقل من أن تحرص على صلاة القيام في شعبان من باب التعود على القيام قبل
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحمد لله القائل : (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
سورة البقرة الآية 183
والصلاة والسلام على النبي القائل: (للصائم فرحتان· فرحة عند إفطاره· وفرحة عند لقاء ربه)
[ الحديث .. / صحيح مسلم .]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
تطل علينا أيامه الفضيلة ، بإشراقةٍ من نورٍ إيمانيٍّ
أتت لِتغسلَ القلوب من أدران الذنوب والمعاصي
أتت لِتُطهِّرَ الأنْفسَ من الخطايا
لِتُعلِن للدنيا كافةً بأنه أتى شهر العتقِ من النار
فيه تُشرقٌ الأرواح وتتزكّى الأنفس
تتصفَّدُ الشياطين وتُكبَّل الشهوات
أتى الشهر الفضيل والليالي المباركات
فيه سلوى الروح ، وأُنس القلب
روضة العقول ، وبلسم الهموم
مفتاحاً للخير والطاعات..
مغلاقاً للشرِّ والأهواء
فيا أيها المسلمين أبشروا
أيها الصائمون افرحوا
أتى شهر السعد والمكرمات
أتاك شهر السعد والمكرمات … فحيّه في أجمل الذكريات
يا موسم الغفران أتحفتنا … أنت المنى يا زمن الصالحات
شاركونا تجمعنا هنا يا أحبة
معاً وسويّاً على طريق الخير
ستكون الفائدة وقضاء وقت مع نفحاتٍ إيمانيَّة مباركة
مواقف رمضانية....نصائح أخوية....قصص وعظيَّة
وحتى وصفات خفيفة لرمضان
شاركونا تجمعنا هنا يا أحبة
معاً وسويّاً على طريق الخير
ستكون الفائدة وقضاء وقت مع نفحاتٍ إيمانيَّة مباركة
مواقف رمضانية....نصائح أخوية....قصص وعظيَّة
وحتى وصفات خفيفة لرمضان
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
ومن الجنة أدنى وأقرب
لا يسعُني إلا أن أدعو الله القدير لكم ولنفْسي أن يُبلغنا رمضان لهذا العامْ
وأن يجْعلنا فيه من العُتقاء من النارْ وأن يتقبل منا الطاعات والقُرباتْ ...
==================================
تمر الأيام من عام إلى عام
تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك،
وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة
والمغفرة والعتق من النار..
رمضان أقبل يا أولي الألباب *** فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة *** فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر ومشقة *** فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم *** من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائم *** أكرم بباب الصوم في الأبواب
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
كل عام وانتم بخير
تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك،
وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة
والمغفرة والعتق من النار..
رمضان أقبل يا أولي الألباب *** فاستقبلوه بعد طول غياب
عام مضى من عمرنا في غفلة *** فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر ومشقة *** فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم *** من أجله سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان إلا صائم *** أكرم بباب الصوم في الأبواب
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
كل عام وانتم بخير
__________________________________________________ __________
رَمضـانُ أقبِِـلْ فقلوبُنا في اشتِياق !
ترنو للآفاق جَذْلى .
ترقُبُ لُقياكَ ,
و أوقاتَكَ العامرةِ بالخيراتِ و النَّفحات , بكرمٍ من الله و فضل !
خيرُ الشُّهورِ يهلّ علينا , و لا تفصلنا عنه غيرُ أيَّامٍ معدودات !
فيا ربَّاهُ بلَّغنا رمضان , و بلِّغْ رمضان لنا .
و اجعلنا فيه من عبادكَ الفائزين بغفرانكِ و جنَّتك .
في متصفَّحنا هنا سنتابعُ معًا بإذن الله
فوائد و درر متجدِّدة ,
عن شهر الخيراتِ و الرَّحمات .
تشُدَّ من عزمنا و تُحيي فينا القُلوب بإذن الله !
فكنَّ بالقُربِ و شاركننــا
فبكــنَّ نسعد :")
__________________________________________________ __________
فضائل شهر شعبان:
روى الإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه بسند حسن، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله يسرد حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى لا يكاد يصوم، إلا يومين من الجمعة إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان. فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما. قال رسول الله : "أي يومين؟" قال: الاثنين والخميس. قال : "ذلك يومان تُعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأُحب أن يُعرض عملي وأنا صائم".
__________________________________________________ __________
نحن الآن نعيش في ظلال أيام كريمة من شهر شعبان، هذا الشهر الذي فيه ترفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى
إن شهر شعبان حافل بالذكريات الإسلامية العظيمة، فهو الشهر الذي انتصر فيه الرسول – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بني المصطلق
وفيه تزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما -
وقد فرض فيه صيام شهر رمضان المبارك
ومما أكد عظمة هذا الشهر ذلك الحدث العظيم، وهو تحويل القبلة التي يصلى إليها المسلمون من المسجد الأقصى المبارك بالقدس إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة
فقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومعه المسلمون يستقبلون بيت المقدس بأمر من الله
ليؤكد للعالمين أن دعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليست بدعاً من الرسل، إنما جاءت تأييدًا وتأكيدًا وتتميمًا للنبوات السابقة
__________________________________________________ __________
وتهل نفحات الشهر الكريم
مبشرة بقرب قدومه
نسأل الله أن نكون ممن كتب لهم استقباله ووداعه
وأن يبارك لنا بأيامه ولياليه
ويرحم أحبة كانوا معنا رمضان الماضي
رمضان مبارك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قراءة القرآن وختمه وحفظه ومراجعته: وبما أن شعبان يأتى كمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، قال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر القُرَّاء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القُرَّاء.
ـــ الدعاء لقبلة المسلمين الأولى: ففي شهر شعبان كان تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}. ولا أقل ونحن نرى ما يحدث للمسجد الأقصى أولى القبلتين أن نتذكره ولو بالدعاء أن يعيده الله لنا وأن يحرره من أيدي اليهود المغتصبين.
ـــ التعود على قيام الليل: فكثير من المسلمين لا يحرص على قيام الليل إلا في رمضان، ومَن يحرص عليها في رمضان يجد في الحرص عليها مشقة كبيرة، وأرى أنَّ سبب ذلك هو عدم التعود على القيام في غير شهر رمضان، وحين تُفاجئنا صلاة القيام في رمضان نجد مشقةً كبرى في المحافظة عليها، ولو أنَّ أجسامنا تعودت قبل رمضان وطوال العام على صلاة القيام مَا وجدنا مشقةً في المحافظة عليها في رمضان، فلا أقل من أن تحرص على صلاة القيام في شعبان من باب التعود على القيام قبل