التسامح مقتضى الإخوة و سر الألفة

من الأخلاق الإسلامية التي لا بد للدعاة من التحلي بها و جعلها نصب أعينهم حتى تتمكن القافلة من السير المستمر دونما انشغال بالخلاف أو مضيعة جهد بالجدال ، الأخذ بمبدأ التسامح إذ إن التسامح من مقتضيات الأخوة و الأولى بالعبد مسامحة أخيه فيما أساء به إليه ، فمن سامح أخاه سامحه الله و من تجاوز عن سيئات أخيه تجاوز الله عنه و من استقصى استُقصي عليه ، و الله عز و جل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه ,,, فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان ، فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان و من علم أن الذنوب و الإساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده إساءة الناس إليه فيتأمل هو حاله مع الله كيف هي مع فرط إحسانه إليه و حاجته هو إلى ربه ؟ و لو تبصر كل إنسان بهذه القاعدة لصفت نفوس ، و حُلت مشكلات ، و تصاعدت همم ، و أينعت أشجار الإيمان ، و تفتحت أزهار الأخوة و كلن الإنسان ظلوم جهول يطلب المغفرة على كثرة ذنوبه ، و لا ينسى إساءة غيره إليه . و قد قيل (( لو أنصف الناس لاستراح القاضي ))



المجتمع 00

سبحان الله ...
هي المرّة الأولى التي أعرف فيها أن الله عز وجل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه!!!!!!!!!!!!...

جزاكِ الله خيراً أختي بنت الجزيرة.

بارك الله فيك ..بنت الجزيره

جزيت خيرا أخية...

التسامح...

يمحو الأحقاد..ويصفي النفوس..ويعيد إلى الأخوة ترابطها من جديد....

ماء عذب بين صخور الخلافات...ونخلة مثمرة بالمحبة والصدق في صحراء الجفاء..

سامح أخاك إذا خلط **منه الإصابة بالغلط...

وتجاف عن تعنيفه**إن زاغ يوما أو سقط

من ذا الذي ما ساء قط**ومن له الحسنى فقط..

ففي إسلامنا عظيم الأخلاق والمكارم....فقط لو نطبقها...

وكما ذكرت..((لو أنصف الناس لارتاح القاضي))....

جزاك الله كل خير اخت الاسلام

جزاكن الله خيراً جميعاً ..