http://www.youtube.com/watch?v=KoGb8...layer_embedded



فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
تحدث في محاضرة قيمة له عن المشاكل والعقبات التي تحدث للمرأة
وهي على عتبة الزواج،
ومن ذلك: تظاهر المتقدم للزواج بالالتزام ثم يتبين العكس،
وكذلك تحدث عن البحث عن زوج أو زوجة بطريقة صحيحة، وحذَّر من انفتاح المرأة عبر الهاتف بالكلام مع الرجال،
كما تكلم عن المفاسد التي تحدث بعد الزواج من الرجل الفاجر..


نقص في الوعي
يقول فضيلته:
إن السبب الذي من أجله تطرق إلى موضوع “المرأة المسلمة على عتبة الزواج”
القصص الكثيرة التي نسمعها في الواقع وتدل على أن هناك نقصاً في الوعي من بعض النساء في موضوع اختيار الزوج أو الموافقة عليه.
وعرض فضيلته نموذجاً من رسالة جاءته من إحدى الأخوات المسلمات تقول فيها:
تزوجت من رجل كان يظهر في البداية الخير والاستقامة، قدم إلي هدايا، لاطفني ولاطف أهلي، سألنا عنه قالوا:

إنه إنسان طيب وأخلاقه طيبة، وبعد الزواج تبين ما يلي:
تارك للصلاة، يستهزئ بي وبديني وحجابي، أعطاني مهلة لأنزع الحجاب وأكشف وجهي على إخوانه،
وأقدم الضيافة لأصحابه الرجال الأجانب، يقوم بنزع الحجاب عن رأسي بالقوة، حرمني من المناسبات الطيبة ولقاء أخواتي في الله، وحضور المحاضرات الإسلامية،
مزق كتبي، وكسر الأشرطة الإسلامية التي لدي، يضربني باستمرار ويشتمني ويهينني حتى أمام أهله، ويقول:
أنا أخذتك من الشارع، ومرة انفرد بي في غرفة وضربني حتى سال الدم، أسقطت مرتين: أحدهما أسقطت طفلاً له أربعة أشهر،
الإسقاط كان نتيجة الضرب، يسافر إلى الخارج لديه خطابات من نساء هناك، وصور بين أوراقه، يسافر للبلاد البعيدة للفاحشة،
وللبلاد القريبة لشرب الخمور، ويتذرع بأن لديه أعمالاً تجارية، وهو يتعاطى المخدرات، لا ينفق علي..
أنا أظن أني أعيش معه في الحرام” ويعلق الشيخ على الرسالة بقوله. هذا نموذج من النماذج الموجودة في المجتمع نسأل الله العافية، لكن نقول:
كيف وصل الأمر أصلاً إلى هذه الدرجة، وكيف حصل هذا أصلاً؟ ما حصل إلا لنتيجة نقص الوعي لدى مثل هذه المرأة المسكينة،
طيبة متدينة لكن ليس هناك أسس تنظر من خلالها عند الموافقة على الزوج، ليس هناك وعي في البحث والسؤال، ليس هناك طرق صحيحة يعمل بها،
ولذلك تكون النتيجة كوارث مدمرة، واكتشافات لمصائب، ولكن بعد فوات الأوان،
اكتشافات في مراحل متأخرة جداً وكثير من الأحيان يريد أهل الفتاة أن يستمر الوضع لكي يستروا على ابنتهم
ولا يريدون المشاكل وقد لا يكون الوضع في بيتهم مهيأ أصلاً لرجوع الفتاة وهم أرادوا أن يزوجوها،
وينتهي هذا العبء والحمل، فيكون الرجوع مسألة صعبة جداً وقد تستمر المسكينة في هذه الحياة والسنوات تمضي وهي في هذا الذل والبؤس.

إساءة الاختيار من الطرفين
ويبين الشيخ المنجد أن بعض الأسر التي يتقدم لابنتهم زوج تكتفي بالسؤال الأول من أول وهلة
، فقد يكون الشخص الذي سُئل هو قريب لهذا المتقدم، وقد تكون خالته أو عمته وبالطبيعي فإنهن سيثنين عليه،
فليس الأقارب الخلّص هم الذين تعتمد شهادتهن أصلاً في الرجل.
والنموذج الذي ذكرناه ليس من الضروري أن يتكرر بنفس المواصفات والصفات ولكن مثل هذه النماذج نتيجة طبيعية حتمية لمن تتزوج برجل لا يخاف الله،
ولو كان الشخص ذا أخلاق طيبة،
ولكن يكون لديه انغماسٌ في الحرام كأن يعمل في وظائف محرمة أو تكون أخلاقه وربما لا تظهر صفات الشاب المقدم على الزواج
ولا يرى منه ذلك لكن الزوجة تكتشف هذه الصفات السيئة بعد الزواج كما في قصة المرأة التي ذكرناها،
فهناك طائفة من الناس يعلمون أن المرأة في الغالب تريد المتدين، ولذلك قد يظهرون التدين والالتزام لأجل الزواج فقط، قد يصلي في المسجد لأجل الزواج فقط،
وينبغي أن يكون سؤال المرأة عبر أوليائها، أو عبر نساءٍ أخريات حتى تصل المسألة إلى أناس ثقات عندهم معلومات كافية عن وضع هذا الرجل،
وقضية التحري مطلوبة ومهمة في هذا العصر الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبح الوصول إلى معلومات صحيحة أمراً متعسراً،
لذلك كان لا بد من دراسة الموضوع دراسة كافية،
وعدم التسرع، وكثيراً ما تكون المرأة هي الخاسرة في مثل هذه القضايا. هناك خطأ يحصل أحياناً لا بد من الإشارة إليه، وهو:
أن بعض النساء قد يحصل عندها جرأة في السؤال عن الشخص، فتتصل هي مباشرة بمديره في العمل،
أو تتصل مباشرة بأصدقائه، وتسأل بنفسها تريد أن تصل إلى معلومات، ولكن هذا الأمر ينافي مسألة الحياء الذي هو خلق المرأة المسلمة،
وليس من المناسب أن تقوم المرأة بسؤال الرجال، يمكن أن تصل إلى الرجال عن طريق أوليائها،
أو عن طريق صاحباتها المتزوجات من أزواج ثقات، فإنها تستطيع أن تصل في النهاية للمعلومات لكن بطريقة سليمة،
ومسألة انفتاح المرأة على الرجال في الهاتف والكلام في الاجتماعات مسألة لا تحمد، وكثيراً ما كان لها نتائج سلبية جداً.
احذروا هذا الزوج
إن المتقدم أحياناً قد يزور أهل الفتاة،
فإذا أذن المؤذن انطلق إلى المسجد ويريهم أنه يصلي، فعندما يدخل بها يظهر على حقيقته ويظهر على تركه للصلاة،
ثم تقول إحدى النساء المسكينات: لا يصلي ويقول: ما عليك مني أنا سأعاقب بالنار لوحدي، أو يقول: لا يدخل النار أحد إلا أنا؟!
ويقول متباهياً لزملائه في العمل: إذا أذن المؤذن فسوف أذهب إلى النوم أو انشغل بأي شيء.
ولا يحصل هذا الانشغال إلا إذا جاء وقت الصلاة، وهنا ينبغي عدم الانخداع بالمظاهر،
أو الأشياء التي تبدو للوهلة الأولى، لا بد أن يكون هناك وعي في مسألة البحث في حال المتقدم،
أحياناً يحصل المحذور ويصبح ويصير العقد على شخص، وبعد العقد يتبين حال الشخص،
ولكن قبل الدخول هنا لا بد أن تكون المرأة لها موقف، وكونه حصل العقد هذا نصف المشوار، والرجوع في هذا الوقت أسهل بكثير جداً من الرجوع بعد الدخول،
هناك بعض النساء ربما تقول الواحدة منهن:
أنا معتادة الآن على عيوبه وسأحاول أن أهديه إن شاء الله، ولعل الله أن يهديه على يدي، ولعله يهتدي ويتأثر بي، هذا الكلام في الغالب لا يحصل لأسباب، منها:
أن الرجل هو الأقوى، وهو المؤثر،
وهو صاحب الشخصية وصاحب القوامة على المرأة، ولذلك من الصعب أن يتأثر الرجل بالمرأة،
نحن لا ننكر أن هناك حالات متعددة يتأثر فيها كثيرٌ من الرجال بنسائهم، وكانت المرأة سبب هداية الرجل، وتأثر رجالٌ من تدين نسائهم،
وكانت المرأة فاتحة خير كبير على الرجل، لكن أقول: إن المرأة عليها ألا تتساهل،
ولا تقدم على مثل هذا إلا إذا كانت القرائن قوية جداً في إمكان إصلاح هذا الرجل، كأن يكون رجلاً مؤدياً للواجبات على خلق حسن.. رجلاً عفيفاً،
لكن قد يكون عنده بعض المعاصي البسيطة إذا توفرت القرائن على أن الرجل من الممكن إصلاحه، وتبين من مناسبات كثيرة أنه لين العريكة،
وأنه يتقبل، وأنه إنسان على بداية الالتزام، فعند ذلك نستطيع أن نقول لهذه المرأة:
توكلي على الله، واعزمي واستخيري الله في هذا الشخص ولا مانع من الإقدام عليه ما دام أنه يتأثر ويقبل النصيحة،
وليس معانداً ولا متعجرفاً، فعند ذلك قد يكون هذا القرار فيه شيء كبير من الصواب.
البحث عن زوج بطريقة صحيحة
والحقيقة أن كثيراً من النساء لا يعرفن إلى أين يتوجهن بحل لمشاكلهن،
ويجب على المرأة أن تتجه لأهل الخير والصلاح، ويجب أن يقوم الصالحون والصالحات بدور الدلالة على الخير، يجب – مثلاً –
أن يقوم بعض الأزواج وزوجاتهم بعمل حلقات للوصل بين الصالحين والصالحات، فمثلاً:
يقوم الزوج من جهته بجلب المعلومات عن رجال صالحين يريدون الزواج، وتقوم الزوجة بحلقة الوصل مع النساء،
فإذا عرف الزوج أن أحد إخوانه يبحث عن زوجة يخبر زوجته وهي تبحث له فيمن تعرف،
هذه من الطرق الطيبة التي يجب أن تشجع وأن تكثر. أما ما يحدث من بعض الفتيات اللاتي لا يتقين الله في مسألة البحث عن الزوج بطريقة غير شرعية، مثل:
الهاتف، فيتصلن بالرجال الأجانب، أو يقبلن من الرجال الأجانب الاتصال بهن وتستمر الفتاة في الكلام في الهاتف،
وترتبط بعلاقة مع هذا الشخص عبر الهاتف، وكثيراً ما يكون هذا الرجل لعاباً مستهزئاً متحايلاً يريد أن يوقع هذه المسكينة فريسة له،
ويوهمها بالزواج منها، رؤية الخاطب لمخطوبته والعكس ويتعلق بموضوع المرأة المسلمة على عتبة الزواج موضوع رؤية الخاطب للمخطوبة والمخطوبة للخاطب،
وهو كما قال الشيخ المنجد من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر عليه الصلاة والسلام ذلك الرجل، فقال:
(اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) وفي رواية: (اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً)
وكان في أعين الأنصار شيءٌ من الصغر فأمره أن يذهب فينظر حتى يرتاح لها ويطمئن لشكلها؛
لأن هذا الزواج ليس لعباً وله ما بعده. وأحياناً تتحكم بعض العادات الاجتماعية في تطبيق هذه السنة،
وتصبح الرؤية مستحيلة عند بعض الناس الذين لديهم عادات عجيبة، وتقاليد ليست من الإسلام، فإننا نرى بعض الآباء – مثلاً –
مع الأسف لا يمكن أن يسمح للخاطب أن ينظر إلى ابنته أبداً،
لكن في نفس الوقت ليس عنده أي مانع أن يأخذ البنت بالسيارة إلى السوق لتمشي في السوق متبرجة أو بغطاء شفاف ينظر إليها الغادي والرائح،
سبحان الله! في الحرام لا مانع عندهم أن يرى الرجال الأجانب بناتهم أو أخواتهم،
لكن إذا جئنا للحلال وإذا جئنا إلى السنة يقولون:
لا يمكن أن ينظر، هذه عاداتنا، وهذه تقاليدنا. فإذا تأكد الأب أو الولي بأن الخاطب جادٌ وأنه من أهل الصلاح والاستقامة،
فإنه لا بد له أن يمكنه من تطبيق هذه السنة ومن تطبيق الأمر الذي جاءت به السنة وهو نظر الخاطب إلى المخطوبة،
وعلى فرض أن هذا الأمر لم يتم وأن الأب ظل مصراً على رأيه فلا أقل من أن تأخذ المخطوبة وصفاً كاملاً ودقيقاً للمتقدم كما يأخذ هو ذلك عن طريق أمه أو خالته أو عمته من النساء اللاتي ذهبن يخطبن هذه المرأة له، وهنا يباح من الأمور في الوصف ما لا يباح في غيره،
هنا موضوع زواج وموضوع ارتباط بين شخصين، لا بد أن يكون هناك بينة قبل الإقدام عليه،
وهذا عمر وهذه معيشة، وزمن طويل.
وهذا حديث يبين كيف كانت استجابة الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قضايا التزويج،
كانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيمٌ لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار: زوجني ابنتك، فقال:
نعم يا رسول الله! وكرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعم عينه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أريدها لنفسي، قال: فلمن يا رسول الله؟ قال:
لـجليبيب وجليبيب رجل من الصحابة لكنه لم يكن غنياً، ولا وجيهاً، فقال الرجل: يا رسول الله!
أشاور أمها، وهذا يعني أن الأم لها رأي في الموضوع، فأتى الرجل لزوجته الأم، فأتى أمها فقال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك، فقالت:
نعم، ونعمت عينه، فقال:
إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لـجليبيب، فقالت:
أجليبيب؟! لا لعمر الله لا نزوجه، فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بما قالت أمها،
قالت الجارية: من خطبني إليكم؟ فأخبرتها أمها، قالت: أتردون على رسول الله أمره؟! ادفعوني فإنه لن يضيعني،
فانطلق أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره قال: شأنك بها.
\ فزوجها جليبيباً، ثم خرج جليبيب رضي الله عنه في غزوة فاستشهد، فكانت هذه المرأة من النساء الخيرات اللاتي عرف عنها الخير قبل زواجها وبعد زواجها،
وهذا الحديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند.
والشاهد هو قبول إشارة الرجل الطيب الخبير الصالح بالرجل المناسب للزوجة، هذا مما يوفر كثيراً من العناء.
الاستخارة بعد الاستشارة
وينصح الشيخ المنجد بأمرين مهمين وهما:
الاستشارة والاستخارة، مبيناً أن الاستشارة هي مرحلة قبل الاستخارة،
فإن معرفة المرأة للرأي ومعرفة ماذا يقول الناس الثقات في أمرها وأمر المتقدم إليها تساعد كثيراً في توضيح الرؤية وفي اتخاذ القرار،
ثم تكون الاستخارة في اللجوء إلى الله عزَّ وجلَّ. بعض النساء تقول:
هل أصلي صلاة الاستخارة مرة واحدة فقط أم أستطيع أن أصلي أكثر من مرة؟ فنقول:
ذكر أهل العلم أنك تستطيعين أن تصلي أكثر من مرة صلاة الاستخارة حتى يحصل الارتياح..
أما ما يقوم به بعض الناس أو بعض الفتيات من أن تستخير لأختها أو البنت تستخير لأمها فلا أصل له في السنة،
والاستخارة تكون من المرأة صاحبة الأمر، لا يستخير أحد عن أحد، وإنما يقوم بالاستخارة الرجل أو المرأة صاحبة الشأن:
(إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة…) الحديث.
التفاؤل عند الدخول في الحياة الزوجية
وأخيراً يدعو الشيخ المنجد طرفي الزواج بالتفاؤل عند الدخول في الحياة الزوجية
وعدم النظر إلى الماضي خاصة إذا كانت فيه معاصٍ فكما يقول الشيخ إن المرأة أو الرجل قد يتحرج أحدهما أو كلاهما:
هل يجب عليه أن يخبر الفتاة أو أهل الفتاة بماضيه؟ ثم تقول هي في نفسها:
هل يجب علي أن أخبر هذا الرجل بأنني كنت مثلاً أعاكس بالهاتف؟
فيقول الشيخ: ل
ا يشترط ذلك أبداً، وما دام ستره الله وسترها فليستر ولتستر على نفسها..
هذا إذا حصلت التوبة إلى الله، وانقطع ذلك المنكر،
وتبدلت تلك الحياة السيئة بحياة طيبة صالحة، فما دامت التوبة حصلت فإنه لا يصلح أبداً ولا يشترط مطلقاً أن يصارح كلٌ منهما الآخر بما كان منه في الماضي،
شيء حصل وانتهى والله يغفر ويتجاوز.
وهو عليه ألا يسمع كلام الناس فيها خصوصاً عن الماضي إذا تابت إلى الله،
وهي كذلك إذا تأكدت من صلاحه واستقامته الآن، وأنه قد تاب توبة صالحة فإنها لا تسمع لكلام المجرحين فيه.
وهناك أمور قبل الزواج تكون أحياناً عقبات،
مثل: المرأة الموظفة ما هو رأي الزوج في الوظيفة؟
هل يريد منها أن تترك الوظيفة أو أنه يسمح لها بالاستمرار في الوظيفة؟ ا
لمرأة تدرس في الكلية أو في الثانوية:
هل يسمح الزوج لها بالاستمرار في التعليم أم لا؟
أولاً: هذه المسألة لا داعي لأن توضع…. وكثير من الناس يخطئون فيضعون شرط إكمال المرأة للوظيفة أو التعيين أو الدراسة قبل صلاح الرجل وتدينه،
قبل التأكد من أي شيء، أول شيء يقال للرجل: المرأة تريد أن تعمل في الوظيفة أو تريد أن تستمر في التعليم.. وهكذا.
ولكنني أقول في نفس الوقت: إن الأمور ينبغي أن تكون واضحة من البداية، ف
بعض الناس يقولون: نتزوج وبعد ذلك لا نختلف، أو نزوجه ثم لا نختلف، أو هو يقول: أتزوج ثم لا أختلف.
الأمور ينبغي أن تكون واضحة من البداية، قد يتفق هو وإياها مثلاً على ترك الوظيفة،
أو يتفق هو وإياها على الاستمرار في الوظيفة، وتفادياً لحصول الاختلافات في مسألة الراتب فإنه لا بد أن تكون الأمور واضحة أيضاً،
فهو قد يتفق معها على أن تستمر في الوظيفة على أن تعطيه جزءاً من الراتب مقابل عدم تفرغها التام لشئون البيت،
وإذا اصطلحت هي وإياه على أي شيء كان طيباً، وإذا أشترطت هذا الشيء في العقد كان لازماً للرجل، فإذا لم تشترطه في العقد فإنه ليس بلازم،
فإن له أن يمنعها من الدراسة أو الوظيفة إذا لم يكن ذلك شرطاً في العقد. ا
لمقصود هو أن تكون المسائل واضحة حتى لا تحدث مشاكل في المستقبل، وفي الوقت الذي نقول فيه للمرأة: ا
لمهم الزواج، قدمي الزواج على أي شيء، وما دام الرجل صالحاً نقول للرجل: لا تجعلها عقبة، تزوجها ثم حاول أن تقنعها بالحسنى والتجربة -تجربة الحياة الزوجية- ستبين لها على أية حال ما هو الأصلح،
وإذا كان الزوج عاقلاً والزوجة عاقلة فإنهما –
إن شاء الله – لن يختلفا على أي مسألة من هذه المسائل في الغالب.







من ما كتبت:::



هناك أمور يجب معرفتها في تربية الأطفال، و هناك أمور تكون فطرية

الله يجعلها في قلب الأم أو الأب منذ بداية الحمل سبحان الله..


و كلا هما بينهما علاقة كبيرة، في أن ينجح الحس الأبوي، أو لا.


الحقيقة تجربتي مع أولادي هي في بداية المشوار،

و مازال الطريق طويل،

لكن أريد أن أضع و أقدم لأي مقبلة على زواج أو أم في أول سنواتها تجربتي،

خلاصة ما بحث عنه و قرأت و استنتج لمدة سنوات،
حتى قبل ما أحمل بأول طفل و مازلت أفعل ذلك



ربما أسهل عليها عبئ البحث من هنا و هناك





تجربتي بدأت حتى من أول ما حملت كما ذكرت،

و هذا أول شيء مهم
فلم أختار زوج مما يحب الحياة، بل ممن يخاف الله.


و لم أعتمد في حياتي كأساس على الماديات بل المبادئ و على أي نهج.

لأنه من يخاف الله يتقيه أينما كان، و مع من كان،
حتى و ان قل أو ضعف الايمان يرجع لله و يستغفر و يحسن شخصه.


من هنا أول نصيحة أقدمها لبناتنا،

ان هذه الدنيا دنيا زوال، و لا تدري أي نفس بأي وقت تموت

فليس الذي يبتسم و يضحك معك هو الذي يحبك فعلا،

و كانت الوالدة الله يحفظها تقول لنا دوما مثال شعبي:::

الذي يضحكلك يضحك عليك،

يعني هو يضحك معك الآن لكن وقت الشدة لا يعرفك.

و لا ترين في الشاب المتدين المتخلق على أنه متشدد،

فما ترينه بعين الجميع، ليس مثل ما تراه أعينك أنت،

لن أطيل هنا فهذه أول نقطة مهمة لنجاح تربية أولادك

ليس فقط من جانب الدين الاسلامي،
بل حتى من جانب الأخلاق
أن يكون اتفاقكما في حال اختلفتم أن ترجعوا الأمر

لقول الله و رسوله عليه الصلاة و السلام، و ليس هناك أحسن من ذلك.

من هنا لا تجدوا بإذن الله صعوبة في اتخاد قرارت أبناءكم،

أو المنهج الصحيح لتربيتهم.



ثاني شيء ، الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء،


فمنها: دعاء سيدنا زكريا عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه، ( قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ) [آل عمران:38] وفي سورة الأنبياء: ( رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ) [النساء:89] ومنها: دعاء إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم: ( رب هب لي من الصالحين ) [الصافات:100] ومن الأدعية النافعة على كل حال ولكل مطلب:
1-دعاء يونس عليه السلام، قال صلى الله عليه وسلم: " دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " رواه الترمذي و النسائي و الحاكم وقال صحيح الإسناد.

2-كثرة الاستغفار: قال تعالى: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً*يرسل السماء عليكم مدرارً*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) [نوح:10-12] وقال صلى الله عليه وسلم: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " رواه أحمد و أبو داود و الحاكم وقال: صحيح الإسناد.










ثالث الشيء قبل حتى أن تحملي عليك أن تبحثي و تقرئي و تسمعي
كل ما يتكلم عن تربية الأولاد


أو عن تجربته،

أو منهج

خاصة دروس الصالحين، الذين سبقونا و كيف التعامل مع ابناءهم،


أقترح عليكن بعض هذه الكتب،



تم جلبها من موضوع :::







أم إبراهيم

فن تربية الأولاد في الإسلام

لمحمد سعيد مرسي

طبعة 1418هجرية

هو كتاب يتكلم عن مراحل مختلفة يمرها الطفل، و بعض الحالات التي نراها في الأطفال و كيف التعامل معها، بحيث تكون مشروحة و فق لديننا و سنتنا...


مع ذكر بعض وسائل التربية، و قصص للأطفال ...مع نصائح و جداول لمتابعة الأطفال في يومياتهم في محتلف الأعمل...كالصلاة.

أولادنا أكبادنا

الأسرة المسلمة و تحديات القرن الحادي عشر و العشرين
دليل عملي لتربيةالأطفال


للمألف

د.أكرام
و

محمد رضا بشير

من دار السلام للمعرفة الإسلامية ، تلسا- أوكلاهوما

هذا كتاب يشمل كل ما يتعلق بتربيةالأطفال، مع حلول و كيف نتصرف معهم، عند المصاعب، و أيضا يرتكز على التربية الإسلامية و سنتنا...

و له جانب كبير عن تربية الأطفال في الغربة، و كيف نربيهم على الدين دون أن يتأثروا بالمجتمع الفاسق الذي نعيش معه....

و طبعا يتحدث عن الأطفال و ما حولهم، و كيف التعايش معهم....و نصائح قيمة...


معا لنرى بعض الصور للكتاب














Favoriser l'estime de soi des 0-6 ans

تعزيز قيمة النفس من 0 إلى 6 سنوات

للكاتبة danielle laporte

,و هنا مع صور للكتاب





--------- للأخت ثمال _________الكتاب الثالث عشر
نداء إلى المربين والمربيات
لتوجيه البنين والبنات

إعداد
محمد بن جميل زينو
المدرس في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة

كتاب محتوياته
112 صفحة

صورة الغلاف




صورة المقدمة




الكتاب صغير خفيف
لكن به فوائد رائعة وقيمة
الكتاب يتحدث عن مهمة المربي الناجح وشروطها
ماهي وظيفة المعلم و واجباته
وصايا نبوية لـ الاولاد
كيف قامت الدولة الإسلامية
الطرق التربوية
المكافأت والعقوبات
العقوبة التربوية المفيدة كيف نربي أولادنا
التربية الاسلامية الصحيحة

تأليف
محمد بن جميل زينو

كتيب صغير

يحتوي 64 صفحة

صورة الغلاف






صورة المقدمة




يتحدث الكتاب عن تربية الاولاد
وكيفية غرس العقيدة ( التوحيد) في قلوب اطفالنا
وواجب الاباء نحو الابناء
وواجب الابناء نحو الابوين ===== سر النبوغ ====== دليل الامهات في العناية بالاطفال -

لكاتبتهـ علا محجوب
للكتاب 127 صفحة

وهذا الكتاب يعرض كل ماتحتاجه الام للعناية بطفلها والتغلب على متاعبه الصحية وكيفية التعامل معه منذ الولادة حتى سن الخامسة وللكتاب خمسة فصول
الاول: العناية بالطفل تبدأ قبل الحمل
الثاني: مرحبا بالطفل المنتظر
الثالث: طفلي ماذا يأكل ؟
الرابع: طفلي يادكتور
الخامس: كيف تتعاملين مع طفلك؟


- اجمل الاسماء العربية لمولودك -

ناشرهـ هو شركة بيت اللغات الدولية
وظاهر الامر انه لا يعود لكاتب معين
وللكتاب 362 صفحة

بدأ الكتاب بمقدمه جد قيمة فتطرق فيها الى عدة نقاط فبدأها باختيار الرجل زوجته واستحباب طلب الاولاد و الدعاء لهم ثم انتقل الى استحباب التأذين في اذن المولود و بعدها استحباب تحنيك المولود و تحصينه و اخراج الزكاة عنه و الختان و العقيقة و حلق الرأس و تسميته ..
بعدها تحدث عن تسمية المولود بالاسماء الحسنة
وانتقل الى الرضاعة و الكفالة حتى الاستغناء
وتحدث عن حسن التربية و الرعاية
بعدها
بدأ الكتاب بعرض اجمل الاسماء من الالف الى الياء
لذكور و للإناث


======== ابنة الشهيدة كيف تسعد زوجتك \ كيف تسعدين زوجك

المؤلف: علي عبد العال الطهطاوي

كتيبان

الكتيبان فيهما نصائح عن كيفية أسعاد كل طرف للآخر
مع ذكر بعض القصص عن نساء عظيمات كن خير الزوجات لأزواجهن












أكتفي بهذا القدر و هناك كتب أخرى أروع ....





و هنا أضع أمامكم ملف وورد

مدة وجوده عندي حوالي 7 سنوات،

و قد كنت قد جمعته من هنا و هناك مما قرأت،

و هي مواضيع كتبت من أشخاص لا أعرفهم،

لكن أكيد أجرهم صدقة جارية، و علم نافع و دعاء مني و من غيري

لما خطت أيديهم،

فلا توقفي عندك تجربتك، أو نصيحتك

بل أكتبيها، و ان شاء الله يكون فيها الخير الكثير.




حملي من هنا




__________________________________________________ __________




هنا زفات غير لكل حبوبات مقبلات على زواج أو خطوبة :::



من انتاج منتدى لك ركن الصوتيات ::

جزاهم الله عنا كل خير
::*¨`*•.*لـ حفل زواجك معنا طعم آخر .. و فرحة حدّ السماء ~ •*¨`*•:: ღ

بعض الملتقطات منه::




http://www.youtube.com/watch?v=o5ego...layer_embedded

اسم الزفة :
أحلى من الحلى

مدتها :
5:04 دقائق

للاستماع :
[RAM]http://images.lakii.com/images/Jun11/tep_ahla.mp3[/RAM]



اسم الزفة :

بنت الكرام

مدتها :
5:58 دقائق

للاستماع :
[RAM]http://images.lakii.com/images/Jun11/tep_bentalkeram.mp3[/RAM]



اسم الزفة :

محلى القمر

مدتها :
6:51 دقائق

للاستماع :
[RAM]http://images.lakii.com/images/Jun11/tep_mahlaalqamar.mp3[/RAM]





.









و هذا من اعدادي البسيط :::





http://www.youtube.com/watch?v=zVVx92qKeyM





هنا مجموعة جميلة من مواضيع من الركن النافدة الاجتماعية::


تجـــــ "☺"محاور دورة الفتاة المقبلة على الزواج"☺" ـــــميـع
๑♥๑ لنبحث معاً عن الخلل و نجد الحل ๑♥๑ السعادة الزوجية بنظرك و تحليلك ๑♥๑"متميز"
الطريق الى السعادة الزوجية " شعار مشاركة رائعة"
๑♥๑ " القوة الناعمة "القاعدة 6 لنبحث عن الخلل و نجد الحل ๑♥๑

__________________________________________________ __________

فترة الحمل:::: اغتنميها في القرآن، و اغتنمي أيضا وقت فراغك قبل أي طفل،
في حفظ كتاب الله إن لك تكوني قد فعلتي ذلك،


فالوقت سوف يتغير بعدها و المسؤوليات تكبر،

و يقل للعقل استوعاب ما كان بمقدرته استوعابه،

و لا ننسى قول رسول الله عليه الصلاة و السلام:::





و عن تجربة سماع القرآن أو الحفظ و أنا حامل فإن الطفل يكون له حس خاص لسماع القرآن،

و سهولة للحفظ.

ثم من بعد الولادة، ضعي عدد من السور تسمع بتكرار بشكل يومي،

حتى و ان كان نائم بصوت منخفض،

و لا تنسي أبدا من أول يوم ،

المعوذات و أية الكرسي، و الأدعية قبل النوم.


لما يبدأ يكبر،
لما يكون يلعب ضعي قرآن،


أنا في البيت أضع القرآن :: إن كانوا معي أضعه في المطبخ،
و أن كانوا يلعبوا في غرفتهم أعمله هناك،
فقد وضعت لهم رف صغير، عليه مكبر صوت،
و جهاز mp3 الخاص بي، فيه ملفات للقرآن،
و كل ملف به مجموعة معينة، على حسب الجزء الذي نحفظه،
و أيضا فيه ملفات أناشيد، لحتى أغير لهم
و يسمعوها



.



تجدين هنا برنامج لسن مبكر للأطفال في حفظ القرآن

ممكن تضعيه و تجلسي معه، و تطلبي منه أن يكرر معك

و بعدها كل منكما على انفراد،

و من الأحسن ان كان بمقدورك شراء لوحة تحكم مستقلة

يكون رائع بحيث البرنامج فقط يضغط على أي حرف من لوحة التحكم سوف يستمع لآية أو دعاء ...،

و بإذن الله سوف يتخلص من أخطاء النطق.

و لا تنسي طبعا دوما التشجيع و المرح خلال التعلم.
ஓStudy with Momஓ لحـ أبناءناღنغدوا ـبღ مادتي الفقه و القرآن و الأخلاق


هذا و نثل لنهاية أهم النقاط


لكن لم ننهي بعد الكلام عن




و للكلام بقية في المدونة بإن الله


لا تنسونا من خالص دعاءكم بالذرية الصالحة

و الله يجعل كل زوجين قرة بعضهما





ما شَاء الله
نثَرت درراً أم إبراهِيم
بارك الله فيكِ وجزيتِ الجنَان
بالتوفيق لكِ ()