عنوان الموضوع : لم تكن تحلم بلقاءه للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
كان الالم يئن بين جنبات روحها الكسولة
أقفلت قلبها من كل ما من شأنه ان يزحزح عنها ذكرى لهوها وحلقات
يومها الممتلئة بجنون الهوى الزاخر بالاحلام
هي والصديقة الجديدة .
.
لم تعد تذكر كل تفاصيل صديقتها الوفية ، التى كانت تحنّ الى لقائها
اليوم سوف تأتى من تنتظر جديدها ، أرتجف قلبها على رنين الهاتف
المحمول ، الحزن يسكب العبرات على خبر المفأجاة التى كانت تحملها المكالمة
هى: لم أعد أطق هاتفى ، ولا غرفتى، ولا كتبى، ولا حتى رسائل صديقتى ،
أرغب بالهروب من مفأجاة القدر لا أستطيع ان أصدق كل مايدور حولى ،
أين الجديد ؟
أين الشوق والحلم بالحب ؟
أين المواقف الجميلة ؟
والحياة المؤرقة ؟
والصبا وكل مايروق لنا ؟
الجديدة توفيت
.
والدتها : يجب أن نسارع الآن الى قضاء ما فات عليها من صيام ، ونكثر لها الصدقة .
هي : صيام ، صدقة ؟
لم تكترث لقول والدتها كثيرا ؟ هى تعلم أن أمرهما لم يكن يقتصر على صيام قد مضى وصدقة
لا تلقى لها بالا ..
فالامر يوم ان خلى من الصلاة ، كان نذارة مادون ذلك
(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
.
كان يومها يسير كسائر أيام حزينة تمرّ في حياة من يعيش يرقب الهوى ، ويستنئس
بالغد الطويل ، لا يرقب يوما كيوم صديقتها ، يفتعل الحزن كذبا ووهما.
لم تعد تذكر بعد يومين فقط ماكان قبل مؤلما ومثيرا ،وتعود لتنسج الوهم الذى يسعد حياة
مكلفة ومرهقة .
.
تضج أرجاء الغرفة برنين هاتفها المحمول ، الصديقة الوفية كانت تطلب الرقم باصرار،
والهاتف لايجيب ، الصديقة : لابد أنها تعتب عليّ لكثرة مشاغلي ، لماذا لا تردّ ؟ لم تكن
هى من يؤجل رنين هاتفها لهذة المدة لم يكن هذه المرة الا مفأجاة القدر الذى لم تكن تحلم بلقاءه
الفتاة توفيت .
هل يوم ان لقيت هى من يفي عنها بصدقة وصيام ستجدين ياحبيبتى من يفئ عنك يوم أن يفأجاك القدر ؟
هل يوم ان وفت لها هذه الصديقة بصيام وصدقة ، هل ستجد من يفي عنها صلاتها ؟
ثم يوم أن الصلاة كانت أول ماستحاسبين عنه ، هل كانت الصديقة الناصحة الوفية التى تدلّك على الخير هى أول من ستقبلين بها ؟
وهل ستؤثرينها عن ماسواءها حتى يوم أن يفأجاك القدر تجدين من يعرف حقيقة الوفاء ؟
ملف هميّ دعودتى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لم تكن
هى من يؤجل رنين هاتفها لهذة المدة لم يكن هذه المرة الا مفأجاة القدر الذى لم تكن تحلم بلقاءه
مشاركة قيمة اختي لوز ..اسأل الله ان لايحرمك أجرها
نعم نستطيع الآن أن نؤجل او نقدم مانشاء لكن حين وقوع الأجل لن يكون لتلك القرارت أثر ولا نملك لأنفسنا من شئ ...نسأل
الله ان يحسن خاتمتنا ونعوذ به عزوجل من موت الفجأة ...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كان الالم يئن بين جنبات روحها الكسولة
أقفلت قلبها من كل ما من شأنه ان يزحزح عنها ذكرى لهوها وحلقات
يومها الممتلئة بجنون الهوى الزاخر بالاحلام
هي والصديقة الجديدة .
.
لم تعد تذكر كل تفاصيل صديقتها الوفية ، التى كانت تحنّ الى لقائها
اليوم سوف تأتى من تنتظر جديدها ، أرتجف قلبها على رنين الهاتف
المحمول ، الحزن يسكب العبرات على خبر المفأجاة التى كانت تحملها المكالمة
هى: لم أعد أطق هاتفى ، ولا غرفتى، ولا كتبى، ولا حتى رسائل صديقتى ،
أرغب بالهروب من مفأجاة القدر لا أستطيع ان أصدق كل مايدور حولى ،
أين الجديد ؟
أين الشوق والحلم بالحب ؟
أين المواقف الجميلة ؟
والحياة المؤرقة ؟
والصبا وكل مايروق لنا ؟
الجديدة توفيت
.
والدتها : يجب أن نسارع الآن الى قضاء ما فات عليها من صيام ، ونكثر لها الصدقة .
هي : صيام ، صدقة ؟
لم تكترث لقول والدتها كثيرا ؟ هى تعلم أن أمرهما لم يكن يقتصر على صيام قد مضى وصدقة
لا تلقى لها بالا ..
فالامر يوم ان خلى من الصلاة ، كان نذارة مادون ذلك
(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
.
كان يومها يسير كسائر أيام حزينة تمرّ في حياة من يعيش يرقب الهوى ، ويستنئس
بالغد الطويل ، لا يرقب يوما كيوم صديقتها ، يفتعل الحزن كذبا ووهما.
لم تعد تذكر بعد يومين فقط ماكان قبل مؤلما ومثيرا ،وتعود لتنسج الوهم الذى يسعد حياة
مكلفة ومرهقة .
.
تضج أرجاء الغرفة برنين هاتفها المحمول ، الصديقة الوفية كانت تطلب الرقم باصرار،
والهاتف لايجيب ، الصديقة : لابد أنها تعتب عليّ لكثرة مشاغلي ، لماذا لا تردّ ؟ لم تكن
هى من يؤجل رنين هاتفها لهذة المدة لم يكن هذه المرة الا مفأجاة القدر الذى لم تكن تحلم بلقاءه
الفتاة توفيت .
هل يوم ان لقيت هى من يفي عنها بصدقة وصيام ستجدين ياحبيبتى من يفئ عنك يوم أن يفأجاك القدر ؟
هل يوم ان وفت لها هذه الصديقة بصيام وصدقة ، هل ستجد من يفي عنها صلاتها ؟
ثم يوم أن الصلاة كانت أول ماستحاسبين عنه ، هل كانت الصديقة الناصحة الوفية التى تدلّك على الخير هى أول من ستقبلين بها ؟
وهل ستؤثرينها عن ماسواءها حتى يوم أن يفأجاك القدر تجدين من يعرف حقيقة الوفاء ؟
ملف هميّ دعودتى
==================================
لم تكن
هى من يؤجل رنين هاتفها لهذة المدة لم يكن هذه المرة الا مفأجاة القدر الذى لم تكن تحلم بلقاءه
مشاركة قيمة اختي لوز ..اسأل الله ان لايحرمك أجرها
نعم نستطيع الآن أن نؤجل او نقدم مانشاء لكن حين وقوع الأجل لن يكون لتلك القرارت أثر ولا نملك لأنفسنا من شئ ...نسأل
الله ان يحسن خاتمتنا ونعوذ به عزوجل من موت الفجأة ...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________