المتأمل في مخلوقات الله سبحانه وتعالى يزداد يقينا بربه وخالقة ومولاة
ولذلك دعونا لأن نتأمل صنعه !
فسبحان من خلق الإنسان وعلمة البيان
خلق , وصور, وابدع
وهاأنا أتأمل حال مخلوق من مخلوقات الله وهو الذي خُلِقَ من
ماء + دم + لحم = إنسان
هذا الانسان بالرغم من أن تكوينة واحد وخالقة واحد
إلا إن طباعة, وتصرفاتة, وشخصيتة تختلف عن غيرة !!
ربما باختلاف بيئتة, ومجتمعة, واسرتة
وبالرغم من ذلك تتقارب الارواح وتتألف ,بل قد تصبح روح واحدة وجسد واحد !
ولانك ايها الانسان اجتماعي بطبعك فأنت تجتمع بالناس وتخالطهم وتتحدث إليهم, وهذا من نعم الله عليك
ولو نظرت إلى شخصية هذا الانسان لوجدت
أنا هناك الهين اللين ,الهاش الباش
وهناك الحليم الطيب الودود
وهناك من تجدة في احلك الاوقات واقفاً يمد لك يد العون ويقف معك بوجه رضي مبتسم !
وهنا ..... وهناك ........ وهناك
ووقفت مع نفسي وقفة قد تكون مثالية في طرحي ورأيي
ولكنني اظنها نظرة واقعية
أن تتعامل مع الانسان بقيمك واخلاقك وبمبدأ لايؤمن احدكم حتى يحب لاخية مايحب لنفسه !
وتعامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك به
فما أجمل ذلك ولكنك سوف تواجه الكثير من المتاعب لأن الطباع تختلف !
ولأننا في زمن كأننا فيه غرباء بالرغم من التطور والحاظرة
وما أجمل هذا التعامل الذي ينبع من حب صادق , وطيبة قلب, ودعوات وأمنيات بالخير دائما
وما أقسى تلك اللحظات التي تتهم فيها با أنك ظالم وجاحد وانك وانك ... !
حينها تحس بضيق وألم. ويزداد الألم إذا كنت حساساً بطبعك وهذا الشخص
هو الذي يتعب كثيراً في تعاملة مع الأخرين
كم تتمنى حينها أن يدخل هذا الشخص لقلبك ويرى صدقك وطيبتك واخلاصك
ولكن بالطبع هذا شيء مستحيل !!
فهل أنا مثالية أم واقيعة والله لا أدري ماذا اقول ؟!
ولكن أفعل الخير وكن متمسكاً بمبادئك ولاتنتظر شكراً من أحد
فالانسان بطبعة الجحود
فمن جحد نعم خالقة وفضلة عليه وقابل ذلك بالعصيان
فلا تستغرب وتنصدم من تعاملاته مع بني البشر
(اللهم أني اعوذ بك من النفاق والشقاق وسوء الأخلاق)
(اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك)
( اللهم لاتكلني على نفسي فاأعجز ولا على الناس فااضيع)

المتأمل في مخلوقات الله سبحانه وتعالى يزداد يقينا بربه وخالقة ومولاة

(اللهم أني اعوذ بك من النفاق والشقاق وسوء الأخلاق)
(اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك)
( اللهم لاتكلني على نفسي فاأعجز ولا على الناس فااضيع)