شاركت الجامعة في يوم المهنة المصاحب لتخريج طلاب وطالبات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي أقيم في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واستراليا مؤخراً، أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة.
وشكر معاليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على ما توليه من عناية واهتمام بالتعليم العالي ودعمها للابتعاث من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي سيسهم في تزويد الجامعات بكوادر سعودية تدير عمليات التعليم الجامعي وتسهم في أداء العملية التعليمية وتطويرها.
وأشار معاليه إلى أن الجامعة شكلت فريقين برئاسة كل من وكيل الجامعة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبّان حيث شارك الوفد في حفل تكريم خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفعاليات يوم المهنة المصاحب، وتهدف تلك المشاركة إلى مد جسور التواصل العلمي والثقافي بين شريحة متميزة من خريجي الجامعات الأمريكية ,والجامعات البريطانية والاسترالية وجامعة طيبة وتقديم المشورة للطلاب المتميزين المستفيدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين ومساعدتهم على اختيار مجال التخصص الأمثل والأنسب لقدراتهم وميولهم عند رغبتهم مواصلة الدراسات العليا واستقطاب المتميزين منهم وضمهم للكادر التعليمي بالجامعة حسب التخصصات المطلوبة لجميع الكليات، والالتقاء بالمسئولين في الملحقيات الثقافية في هذه البلدان لمناقشة أوجه التعاون القائم لتذليل الصعاب أمام مبتعثي الجامعة والنظر في إمكانية تزويد الجامعة بالكفاءات المناسبة للعمل في الجامعة بعد إنهائهم دراستهم في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

وقد قام وفدا الجامعة بإنشاء ركن تعريفي عن الجامعة وتوزيع كتيبات عن الجامعة وكذلك رسالة طيبة وأكثر من (500) قرص مرن تعريفي بالجامعة ، كما قام الوفدان باستقبال الخريجين والمتميزين وإجراء المقابلات الشخصية معهم للانضمام للعمل بالجامعة واستلام ملفاتهم التي تحتوي على سيرتهم الذاتية وشهاداتهم وكشف الدرجات، وحصر الطلبات وتصنيفها ليتم تحويلها لأقسام الكليات بجامعة طيبة لاختيار المتميزين وإكمال إجراءات التعيين كمعيدين أو محاضرين.
واختتم معاليه تصريحه بالشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على تنظيم الوزارة ليوم المهنة الذي سيكون نقطة تواصل بين الجامعات والخريجين، مؤكداً في الوقت ذاته بأن استثمار هذه الكفاءات الوطنية سيوفر على الجامعات الكثير من الجهد والمال من خلال استقطابها