بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت الـ bbc عبر موقعها على الإنترنت موضوع الحكم الصادر على زوج المذيعة رانيا الباز التي تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها ولكمه وجهها مما عرضه لـ 13 كسرا ،،

وقد نشر الموقع الموضوع – بالصور كان ينبغي أن تشكر الله على سلامتها وأن تمتنع عن نشر صورها لأن نشر صورة المرأة محرم - وطرحه للنقاش ،، وقد نشر الموقع تصريحا للزوجة رانيا الباز حيث (قالت الزوجة انها سمحت بان تتناول الصحف قصتها لنشر الوعي بالمشكلة التي تواجهها النساء في المملكة السعودية ) وهو منقول بالحرف من الموقع .

ولا ريب أننا نحن المسلمين لا نقر ظلم النساء بأية صورة من الصور بل نستنكره لأن ديننا هو دين العدل والرحمة وهو قد حرم الظلم .

إن رانيا الباز بهذا التصريح قد أساءت إلى بلدها ومجتمعها وهنا نتساءل :

لماذا هذا التصريح ؟ وهل هو يعبر حقيقة عن ظاهرة حقيقية في المجتمع السعودي؟

وهل لدى المذيعة إحصاءات دقيقه عن هذا الأمر؟.

وهل قارنتها بإحصائيات أخرى من بلاد لا تقيم شريعة الله؟

أو بلاد غير إسلامية ؟ حتى تتجرأ على قول هذ القول الذي لايستند على أية أرضية من الحقيقة أو الرصد العلمي المنهجي السليم .

ولماذا هذاا لتعميم من قبل رانيا الباز ؟ وهل لأنها تعرضت للضرب تخيلت ان جميع النساء السعوديات – أو حتى نسبة معتبرة - قد تعرضن للضرب ؟.

وهل في هذا التصريح مصلحة لها ؟.

وهل فيه مصلحة لمجتمعها ؟.

وهل يعبر عن الحقيقة ؟.

وهل يمكن بتر هذا التصريح عن سياق الاتهامات الموجهة لمجتمعنا من قبل دوائر غربية وكتاب هنا وهناك حتى داخل مجتمعنا عن وضع المرأة في مجتمعنا السعودي وضمن إطار الشريعة الإسلامية التي هي دستور بلادنا؟وتتهم مجتمعنا بعدم صيانة حقوق المرأة؟.

وهل تجهل رانيا وغيرها أن مجتمعنا الذي يحتكم إلى الشريعة الإسلامية ويقيم حدود الله على مستوى الفرد والمجتمع والدولة ويحفظ عقله من الزوال أفضل ألف مرة وأكثر من المجتمعات التي انتشرت فيها الخمور والمخدرات وذهب فيه الخوف من الله - إلا من رحم الله - حتى أصبحت كثير من البلدان في الشرق والغرب لاتنام ولا تصحو إلا على الخمور والمخدرات وذهاب العقل وعندها تحدث فيها امور أهونها الاعتداء بالضرب على الروجات والبنات والأولاد؟.

إن على راينا الباز التي تعرضت للظلم كما ادعت ألا تظلم مجتمعا بأسره وألا تكون معولا يهدم ولا يبني ويقدم للأعداء الخدمات لمجانية ضد بلادها ومجتمعها .

منقول.

لاحول ولاقوة الا بالله..

نعم لقد أساءت الى بلادها وشوهت صورة الأسر هناك انهم يعيشون على الضرب وبه..
نسأل الله الهداية لها..
ولم لانقول أن ماتعرضت به كان سبب خروجها وظهورها أمام الشاشات بعكس ماهي عليه عادة نساء تلك البلاد من العفة والستر!

نعم فقد تعرضت لما تتعرض له نساء الغرب..
وكما ذكر الكاتب أن لو كان الأمر صحيحا فلتعرض احصائيات تدل على الأمر..!

والحمدلله الذي كرمنا بهذا الدين الذي شرف المرأه وحافظ عليها..

الله المستعان على مايصفون

حسبنا الله ونعم الوكيل

اخواتي الغاليات
الجمان
شمالية
الشهد
جزيتم خيرا على مروركن وتعليقكن وجعله الله في ميزان حسناتكم .

حسبنا الله ونعم الوكيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة الا بالله