ارتفع حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية بمعدل %78 خلال الربع الأول من العام الحالي (2017) مقابل معطيات نفس الفترة من العام الماضي ليبلغ 38 مليون دولار، فيما ارتفع كذلك حجم الواردات الإسرائيلية من الدول العربية في نفس الفترة بمعدل %37 ليبلغ 21 مليون دولار. هذا ما أفادت به صحيفة الأعمال الإسرائيلية "غلوبس" اعتمادا على معطيات معهد تنمية الصادرات الإسرائيلي.

ولأول مرة في تاريخها قامت إسرائيل بالتصدير إلى العراق، حيث شحنت منتوجات عسكرية واستهلاكية بقيمة 2 مليار دولار موجهة خاصة للجيش الأمريكي.

وأوضح مدير معهد تنمية الصادرات الإسرائيلي، يخيئيل آسيا، أن زيادة الصادرات تعود أساسا إلى ارتفاع الصادرات إلى الأردن ومصر، حيث تأثرت الصادرات إلى الأردن من توسيع النشاطات التصديرية في إطار اتفاقية التجارة بين البلدين في قطاع النسيج والثياب. ولا تشمل هذه المعطيات الصادرات غير المباشرة عبر دولة ثالثة والتي تقدر ب 3 مليون دولار إصافية خلال الربع الاول من العام الحالي، وذلك في إطار مشاريع مشتركة بين شركات إسرائيلية وعربية.

وبالنسبة للتبادل التجاري مع الأردن، تشير معطيات معهد تنمية الصادرات الإسرائيلي إلى ارتفاع حجم الصادرات الإسرائيلية إلى المملكة بمعدل %79 مقابل الربع الأول من العام الماضي لتبلغ قيمتها 28 مليون دولار. وتم تسجيل معظم الزيادة في صادرات المنتوجات النسيجية وأدوات النقل والأخشاب والأثاث ومنتوجات الورق والطباعة. أما الواردات الإسرائيلية من الأردن فقد ارتفعت بمعدل %29 مقابل الربع الاول من 2017 لتبلغ قيمتها 12 مليون دولار.

وبالنسبة للتبادل التجاري مع مصر، فقد ارتفع حجم الصادرات إلى مصر بمعدل %25 ليبلغ 6 مليون دولار. وكانت أهم هذه الصادرات المنتوجات النسيجية والثياب والجلود والكيمياويات والمستقطرات النفطية. كما ارتفع حجم الواردات من مصر بمعدل %48 لتبلغ قيمتها 9 مليون دولار.

أما التبادل التجاري مع دول الخليج العربي، فقد ازداد حجم الصادرات الإسرائيلية إلى هذه الدول بمعدل %147 ليبلغ نحو 1 مليون دولار، فيما كان حجم الواردات الإسرائيلية من دول الخليج هامشيا وبلغ 190,000 دولار. ومن أهم الصادرات الإسرائيلية إلى الدول الخليجية الماكنات والمعدات.

وتشير معطيات معهد تنمية الصادرات الإسرائيلي إلى ارتفاع الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب بمعدل 160% خلال الفترة المذكورة لتبلغ 1.3 مليون دولار، وكانت أهمها الكيمياويات والمستقطرات النفطية ومنتوجات المطاط والبلاستيك. أما الواردات من المغرب فارتفعت بمعدل %25 إلى نصف مليون دولار.

أما التبادل التجاري مع كل من تونس ولبنان، فكان حجم الصادرات الإسرائيلية إلى كلتي الدولتين ضئيلا فلم تسجل أي واردات إسرائيلية منهما. وقد بلغ حجم الصادرات إلى تونس 8,000 دولار، مغظمها من الكيمياويات، فيما بلغ حجم الصادرات إلى لبنان 5,000 دولار، معظمها من الماكنات والأدوات الميكانيكية والمنتوجات الكيمياوية. (البوابة


لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله sid sid

صدى
اختي الغالية مشكوووووووووورة على المداخلة الطيبة..

أضواء


شكرااااااااا" لك اختي..

شعب مخدوع ،
يقيم المظاهرات ضد اسرائيل وضد التعامل معها تجاريا .


أختي ( لمووو ):
باحتلال العراق تسهل التعامل التجاري مع اسرائيل في الخليج وهذا ما تريده أمريكا .


وجزاك الله خيرا .