إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرأت فبكيت مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرأت فبكيت مجابة

    عنوان الموضوع : قرأت فبكيت مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    إسلام في تأبين ياسين: سأثأر لوالديَّ

    خان يونس (غزة) - مصطفى الصواف - محمد الأسطل - معتصم المنياوي - إسلام أون لاين.نت/ 26-3-2017

    "الثأر لوالديّ".. هكذا توعدت الفتاة الصغيرة "إسلام" بالانتقام لوالديها وللشيخ أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت إسلام -ذات الثلاثة عشر ربيعا، ابنة الشهيدين باسم وسناء قديح-: إنها تسأل الله أن يوفقها في تحقيق أمنيتها ورغبة والدها بأن "أتمكن من الثأر لوالدي وللقائد ياسين ولكل الشهداء من القتلة الصهاينة".

    وقالت "إسلام" خلال مشاركتها في حفل تأبين الشيخ ياسين، بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مساء الأربعاء 24-3-2017: "يا أبناء الحماس ويا أبناء الياسين، إن كان الله اختار والدي ووالدتي إلى جواره فقد كرمهما الله أحسن تكريم، وهو سيتولانا بأمره".

    وأضافت "إسلام" -في كلمة قوطعت عدة مرات بهتافات وتكبيرات وتصفيقات الحشد الضخم-: "إنه لشرف كبير لوالديَّ أن يستشهدا في نفس الفترة التي يستشهد قائدهما الشيخ أحمد ياسين". وتابعت بقوة غلبت عليها الدموع: "نعاهد الله وروح أبي والقائد أحمد ياسين على أن نسير على درب الجهاد والمقاومة والشهادة والشهداء: القسام وعياش وعقل وكل الشهداء".

    وحدة للاستشهاديات

    وأعلنت "إسلام" خلال الحفل عن تشكيل "وحدة الاستشهادية ريم الرياشي" في كتائب القسام، ودعت جميع الفتيات والنساء للانضمام إليها للانتقام لدماء "شهيدات فلسطين".

    وريم صالح الرياشي -22 عاما- هي الاستشهادية الأولى من كتائب القسام التي نفذت عملية يوم 14-1-2017 قرب معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين.

    وعن تفاصيل استشهاد والديها قالت الطفلة "إسلام" لـ"إسلام أون لاين نت" الخميس 25-3-2017: "كنا نائمين في المنزل قبل أن تخرجنا قوات الاحتلال منه وتهدمه بعد استشهاد أمي وأبي، ولكن قبل ذلك عشنا ساعات من الموت المحقق؛ حيث كانت الطائرات تحلق فوق منزلنا، والدبابات تحاصرنا من كل جانب، والرصاص ينهال على غرف نومنا، دون أن نعرف ماذا نفعل أنا وبقية إخواني". وأضافت وهى تبكى: "الآن أصبحت يتيمة الأب والأم، وبلا مأوى، وليس لي إلا الله عز وجل حتى ألجأ إليه من هؤلاء اليهود".

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ثامن استشهادية

    وتعد سناء قديح -والدة "إسلام"- الاستشهادية الفلسطينية الثامنة والقسامية الثانية بعد ريم الرياشي. فبعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزلها بغية اعتقال زوجها الشهيد القائد باسم قديح أبت الخروج، وأصرت على الصمود إلى جانب زوجها.

    ويقول عزام قديح شقيق باسم: "بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزلنا فجر الأحد 21-3-2004، وطالبت شقيقي باسم الناشط في كتائب القسام بالاستسلام، خرجنا من المنزل، وفوجئنا بإصرار سناء على البقاء، وقالت: إنها ستقاتل مع زوجها حتى النهاية".

    وأوضح عزام أن الاختيار كان قاسيا أمام سناء بين زوجها وأطفالها: علاء، وعاصم، وإسلام، ومصعب. وأضاف: "أم علاء لم تفكر كثيراً، وقالت -وهي تحضن أطفالها وتقبلهم القبلات الأخيرة-: وما العيش إلا عيش الآخرة".

    معركة بطولية

    وبمجرد خروج الأطفال مع عمهم عزام وزوجته، تلاحقهم نظرات سناء ولسان حالها يقول: "أحبكم بصحيح، ولكنها الجنة حيث الحياة الأبدية في جنات عدن". تعاهدت مع زوجها على المقاومة حتى الشهادة واللقاء في الجنة. وخاض الشهيدان معركة شرسة، وتصديا ببسالة لقوات الاحتلال قبل أن يلقيا ربهما.

    وقال عمر قديح -20 عاما، أحد الشهود على المعركة-: "لقد كانت معركة حقيقية، وعلى مدى ساعات لم يستطع جنود الاحتلال التقدم صوب المنزل الذي تحصن فيه الشهيدان اللذان كانا يهاجمان قوات الاحتلال بالقنابل والعبوات الانشطارية".

    وأضاف قديح: "قام الشهيد باسم فيما بعد بالقفز من أعلى المنزل وسط مجموعة من جنود الاحتلال ليفجر جسده الطاهر، موقعاً عدداً منهم بين قتيل وجريح، فيما كانت زوجته تهاجم من تبقى منهم بسلاحها الرشاش من مدخل المنزل، قبل أن تفجر هي الأخرى عبوة ناسفة؛ لتترصدها طائرات العدو بصاروخ حوّل جسدها الطاهر إلى أشلاء تناثر في محيط المكان".

    ألم وفخر

    وبقدر الألم الذي سببه استشهادها مع زوجها لدى ذويها فإن الفخر بموقفها إلى جوار زوجها كان هو السائد. فقد وصفتها الحاجة فتحية قديح والدة زوجها بـ"الحنون المطيعة". وقالت -وهي تقبل مصعب أصغر أطفال الشهيدة-: "الحمد لله، لقد استشهد ابني وزوجته بعدما رفضا الاستسلام لليهود.. كانت ريحانة الدار ووجه الخير".

    وعبّر أشقاء الشهيدة عن اعتزازهم بما قامت به سناء، وقال أحدهم: "الشهيدة منذ صغرها ملتزمة، وكانت موقع احترام وتقدير منا جميعاً، كما كانت تحب زوجها، وزوجها يحبها ويقدرها، لم تكن تشغلها الأمور التي تهتم بها النساء كثيرا، وكانت تتألم عندما يسقط الشهداء والجرحى، ودائماً تصلي وتدعو الله أن ينتقم من اليهود".

    ورغم أن الاستشهادية سناء كانت الزوجة الأولى للشهيد باسم قديح -الذي تزوج أرملة أحد الشهداء- فإن ذلك لم يغير من محبتها لزوجها؛ فهي ذات تربية إسلامية وفهم قرآني، وكانت على علاقة قوية مع الزوجة الثانية لدرجة تثير حيرة كثيرين في المنطقة.

    __________________________________________________ __________
    sid
    لله درهم..رحمهم الله وألحقهم بالشهداء..
    وجمعهم جميعا في دار كرامته..

    وعجل الله بالنصر المؤزر..

    __________________________________________________ __________
    يا الله موقف يهتز له الوجدان و تقشعر له الأبدان
    وهذه هي المراءة المسلمة في الشدائد اقوى من الرجال
    وليس ما يسوقه لنا الاعلام وما يريدون فرضه علينا

    بارك الله فيكي اختي ام سمية وكيف الاوضاع عدكم الأن

    __________________________________________________ __________
    رحمهما الله ونصر المسلمين في كل بقاع الارض

    __________________________________________________ __________
    الحال اختي زهرة القدس
    الثواني دقائق
    والدقائق ساعات
    ننتظر الرد

    ام سمية عزيزتي

    بوركت غاليتي , عندما قرات ردك في دورتنا ومدى فرحك , لا وازيدك من الشعر بيت اخواننا الفلسطينين عملوا عزاء للشيخ احمد ياسين هنا بالمدينة , وكان ودي اروح اعزي لكن كان فقط للرجال .


    رحمه الله رحمة واسعة .


يعمل...
X